قصتي مع سامح زوجي ارجوكم اقرأوا حكايتي للنهاية
بصراحة لما سمعت كلام استاذ فرج المحامي
حسيت كاني كنت بغرق وحد مد ليا طوق نجاة
عشان ينتشلني
من الغرق
وانا بلفظ انفاسي الاخيرة
وبالفعل وافقت واتممنا الزواج
ولكن احمد العريس كان قد اشترط ان..
نترك منزلنا
ونذهب للعيش معة في الغردقة
حيث مقر عملة
وبالفعل ذهبنا جميعا
وكنا في اجازة الجامعات حينها
واتفقنا بانه عندما تاتي الدراسة
ستعود ميادة لتكمل دراستها وتمكث بشقتنا القديمة بالقاهرة..
للكاتبة حنان حسن
طبعا انا واحمد بمجرد ما كتبنا الكتاب سافرنا في نفس اليوم..
وبصراحة انا كنت لا اعرف اي شيئ عن احمد
يعني لا اعرف شيئ عن طباعة
ولا افكارة...ولا اي شيئ عنة
حتي صوتة انا لا اعرف كيف هو..
كل ما اعرفة عنة انه ارمل منذ مدة من الزمن
وطبعا السربعة دي.. كانت غلط لكن الزيجة كلها كانت اضطرارية
المهم ان طول الطريق كان احمد العريس يكتفي بالنظرات الغريبة ليا فقط
وقد لاحظت ايضا ان احمد قليل الكلام
ومنذ ركبنا سيارتة الفا كان يكتفي باختلاس النظرات فقط من تحت لتحت
دون النطق بكلمة واحدة
المهم سافرنا للغردقة وكنت اول مرة
اري فيها تلك البلد الجميلة التي سحرتني مناظرها الخلابة
وبحرها الجميل
ولكن الشيئ الوحيد الي كان مقلق فيها...
هو منزل احمد عريسي
الذي كان منعزل عن باقي المنازل
وهو المنزل الذي كنا سنعيش فيه معةانا وبناتي
لكنني اقولت في نفسي.. اهم حاجة بناتي يكونوا في حضني
واوفرلهم عيشة كريمة
ومش مهم اي حاجة بعد كده
وبعد ما وصلنا بالسلامة للمنزل الجديد
اخذت ميادة..تبحث عن اجمل غرفة تطل علي اجمل موقع في المنزل
وطبعا انا تركتها تختار كيفما شاءت
واخذنا ننظف مكانا للمبيت حتي الصباح