قصتي مع سامح زوجي ارجوكم اقرأوا حكايتي للنهاية
ولا يستيطيع احد ان يميز بانها مريضة
الا حينما يتحدث معها..
اما ميادة...فقد كانت جميلة ايضا
ولكنها كانت كتومة ولا تبوح بما يحزنها لاحد
وفي تلك الظروف.. عرضت ميادة بان تخرج لتعمل وتترك الجامعة
ولكنني رفضت ان تترك ميادة الجامعة
وكنت ابحث عن حل اخر ولكنني..
للاسف لم اجد اي حل..
وكنا حينها بدانا نتضور جوعا..
ولم يكن هناك لنا اي اقارب يسالوا علينا مطلقا فقد قطعنا سامح منذ زمن من جميعزاقاربنا
لغاية ما في يوم..
لقيت المحامي بيتصل بيا وبيقولي..
انه يريدني في امر مهم..
فقلت في نفسي.. انه لربما قد يكون عنده اي خبر عن سامح طليقي..
ولكنني تفاجاءت عندما ذهبت اليه..
بانه يريدني في موضوع اخر تماما
قلت..خير يا استاذ فرج؟
قال..فاكرة الراجل..
الي كان قاعد في مكتبي لما كنتي هنا اخر مرة؟
قلت..ايوه مالة؟
قال.. الراجل ده اسمة احمد شعلان
وبيشتغل رجل اعمال كبير بالغردقة
المهم.. فهمت من المحامي ان احمد ده عريس متقدملي
و ميسور الحال لكن للاسف (ارمل) بقالة مدة
قلت..بس ده مشفنيش غير مرة واحدة؟
رد المحامي موضحا
قال..بصراحة لما شافك عندي هنا انتي عجبتية
وطلب مني افاتحك في جوازة منك
قلت..بس انا مش لوحدي وعندي بنتين واحدة منهم
علي وش زواج
يعني الي هيتجوزني هيعتبر بيتجوز ثلاثة مسؤليات
لاني مش علي استعداد اني اترك بناتي
مهما حصل
قال..هو عارف ظروفك كويس اوي
وهو كان بيتكلم علي اساس انك هتعيشي معاه انتي وبناتك
وهيتكفل بيكن جميعا