قصتي مع سامح زوجي ارجوكم اقرأوا حكايتي للنهاية
ريم مكنش ينفع اتركها لوحدها
وبعدما سامح تركنا وكنت انا مثل الغريق
ومش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاي؟
فا ذهبت سريعا للمحامي الي سامح كان بيتعامل معاه
وكان بالمصادفة يجلس معه رجل في الاربعينيات من عمرة
وكان يبدوا علي ذلك الرجل
الهيبة والوقار
وطبعا المحامي فتح قصتي انا وزوجي امام ذلك الرجل
وفهم الرجل ما حدث لي بالظبط
وطبعا انا ساعتها شرحت للمحامي كل ما حدث
ليفعل لي اي شيئ ضد سامح
ولكنه..بالرغم من تعاطفة معي...
الا انه اخبرني بان سامح
قد باع كل ما يملك
قبل ان بسافر
ولا احد يعلم الي اين ذهب
المهم..سلمت للامر الواقع
وعدت لبناتي لابحث عن حل..فلربما حصلت علي عمل
لا ستطيع ان اعيش انا وبناتي
للكاتبة حنان حسن
واخذت ابيع في اثاث البيت
قطعة تلو الاخري
حتي مر خمسة شهور علي هذا الحال
واصبح ليس عندنا اي اثاث بالمنزل لنبيعة
واخذت احاول ان اعمل اي شغلانة بالمنزل
حتي لا ابعد عن ريم واراعيها في نفس الوقت
ولكنني للاسف لم استطع ان احصل علي شغل
وبدانا لا نجد اي شيئ في المنزل لناكلة
مرة اخري وظلت ريم تبكي جوعا
و وجلست انظر لبناتي وانا ابكي
وخصوصا عندما نظرت لريم المريضة
فقد كانت في الثامنة عشرة ولكنها بعقلية طفل يبلغ من العمر سنتين
وسبحان الله كانت كلما كبرت يوما زاد جمالها وشبابها اشراقا
وجمالا يخطف العقول
حيث كان من يراها للوهلة الاولي
يفتن بجمالها