السبت 23 نوفمبر 2024

تكملة رواية شهاب (كااااااااااااااااااملة ) روعة

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

-أنت جيت يا رأفت؟
دخل رجل كبير في منتصف الأربعينات بصلها بخبث وابتسم
رأفت المنشاوي:
اخو حليمة والدة شهاب شخصية جشعه متسلط ونسوانجي.
رأفت بخبث:ايوة جيت يا حبيبتي… عاملة ايه يا قلبي
صباح بضيق:
مش ولابد…. بصراحة يا رأفت أنا زهقانة اوي
أنا بفكر ارجع مصر
رأفت:ليه كدا بس…. تعالي نقعد واحكي لي اللي حصل لما روحتي لشهاب وجده…
صباح قعدت وطلعت سيجارة بدأت تدخن وباين عليها الضيق
-روحتلهم المزرعة واتمسكنت واترجيته اشوف غزال
لكن طبعًا جدها رفض…. وشك إني بعمل كدا علشان عايزاه فلوس… الصراحة اه أنا عايزاه فلوس… عايزاه فلوس كتير اوي عايزه كل فلوسهم

بس طردوني وقالولي ماليش بنات عندنا
رأفت بضيق وغضب:
ما هو دا اللي كنت متوقعين انه يعمله…. تعرفي يا صباح لو الواد طه ابني كان اتجوز بنتك كان زمان بقينا في حته تانية دي البت تملك أرض بملايين… وبصراحة البت كانت عجباه طه لكن سي شهاب اخدها لنفسه علشان يضمن ان الأرض متروحش لحد من عيلة المنشاوية ومحدش يضحك عليها.
صباح قربت من الكرسي اللي هو قاعد عليه واتكلمت بقوة
-بلاش نضحك على بعض يا رأفت…
من يوم ما اخدت الفلوس ومشيت الحج محمود قال إني ميته وعملوا عزاء
و لما غزال كبرت قالوا ان الارض دي ورثها من امها وانا اصلا مملكش حاجة
رأفت:ما هو دا اللي أنا مكنتش فاهمه
ازاي الأرض تبقى ورث غزال منك وانتي اصلا متملكيش حاجة فيها
صباح:اكيد شهاب هو اشتري الأرض دي من جده واتنازل عنها لغزال علشان يقول ان ليها ورث
و حليمة متبعش وتشتري في البت ولو اتكلمت غزال ترد عليها وتقول انها عايشة من ورث امها من ايراد المحاصيل اللي بيزرعوها في الأرض
و ميخليهاش تحس انها مذلولة لأمه
اسألني انا عن شهاب رغم اني لما سبت البيت بعد وفاة سعد كان هو وقتها صغير لكن كان نسخة من ابوه
بس البت طلع حظها احسن من حظ أمها بقا عيلة زي دي تملك أرض تعيشها ملكة
رأفت وهو بياخد منها السيجارة وبيدخن:
-هو أنتِ مش وحشك بنتك يا صباح ولا ايه
صباح ببرود:
وحشتني؟! مظنش
أصل البني آدم بيوحشه الناس اللي بيحبهم، الناس اللي عاشرهم وحبهم
لكن انا بقا يوم ما خلفت غزال مكنتش عايزاها لأنها كانت تربطني بسعد وانا لما اتجوزته
كنت عايزاه اقلبه في قرشين وخلاص
لكن هو اخدني من مصر وجيني المنصورة وخلاني اعيش في بيت عيلة في البلد دي وانا بقا بحب اعيش في الحرية وعيشة الارياف دي مش بتاعتي
منكرش ان سعد كان بيتمني ليا الرضا ارضى لكن كلام ابوه هو اللي كان بيتنفذ مكنتش
بحس اني مع راجل
لا كان شخشيخة في ايد ابوه
لحد ما قابلتك في العزومة اللي كانوا عملينها في البيت وقتها حسيت ان ادامي راجل بجد ولما اتقابلنا صدفة في السوق منكرش انك لفت نظري
لما كنت حامل كانت بفكر أسقط نفسي لكن معرفتش
و لما خلفت مكنتش طايقها كل شوية تعيط وعايزاه ترضع كانت بتزهقني اوي
لحد اليوم اللي سعد م١ت فيه في حادثه وقتها مكنتش قادرة اقعد في البيت اكتر من كدا
لكن قابلتك بعد العزاء وقلتلي أنك عايز تتجوزني وهتاخدني ونقعد في مصر
لكن لازم لما اخرج من بيت الحسيني اكون معايا فلوس كتير
وقتها بدون ما افكر قلتلهم اني هرجع مصر واعيش عند خالتي واربي البنت بعيد
الحج محمود رفض ووجهني اني بقابلك
مخفتش منه وقلتله اه بقابله وبحبه وهتجوزه على الاقل هتجوز راجل بجد مش واحد زي ابنك بيسمع كلامك
لسه فاكره اليوم دا
ضربني بالقلم وهددني انه مش هيسبني في حالي ومش هيسيب ليا غزال
لكن انا كنت جاهزه المحامي اللي أنت بعته ليا وقالتله هرفع قضيه وهاخد البنت وهو كان عارف اني هكسب حضانتها
قرر يجي معايا سكة ودوغري عرض عليا فلوس مقابل اني امشي من البلد ومرجعش تاني
و انا اصلا عملت كدا علشان الفلوس مع اني مكنتش عايزاها ولا كنت هيستحمل زنها
اخدت الفلوس ومشيت واتجوزنا انا وأنت في مصر…. في السر
أكدت على اخر الجملة بضيق وهي بتبصله
رأفت:ما خلاص بقا يا صبوحة ما قولتلك مكنش ينفع نتجوز في العلن وبعدين ما احنا سوا اهو بتقلبي في اللي فات ليه ما أنا كنت معاكي خطوة بخطوة
صباح بسخرية:اصلك سألت عن غزال فرديت عليك…. المهم أنا مش فاهمة أنت ليه خلتني ارجع تاني واطلب منه فلوس
انا لو مش خايفه من الحج محمود فأنا لازم اخاف من شهاب دا مش سهل أبدًا
رأفت:اقولك يا ستي أنا يهمني اوي الأرض اللي مكتوبة باسم غزال
الأرض دي بالذات هتفرق مع المنشاوية اوي.. وانتي بقا الوحيدة اللي تقدري تساعديني تبقا ملكي والخير اللي هيعم هيبقى بينا بالنص
صباح:ازاي مش فاهمة وبعدين أنا لازم ارجع مصر شهاب لو عرف انك اخدت لي بيت هنا مش هيسبني في حالي
رأفت بطمع:اقولك ازاي…. كل الحكاية تتلخص في غزال
صباح:لا فهمني براحة كدا…
_________________________
في بيت الحسيني
غزال كانت بتنشر الهدوم في البلكونة، سمعت صوت الباب بيخبط وحليمة بتنادي عليها بسخرية، فتحت الباب
:نعم يا مرات عمي، في ايه؟
حليمة باستفزاز:
-بقالي ساعة بنادي عليكي قافلة باب الاوضة بالمفتاح ليه؟
غزال باستغراب:
-دا باب اوضتي من حقي اقفله افرضي قاسم جيه فجأة وانا قالعه النقاب ابقى اعمل ايه وبعدين ما انا طول عمري بقفل الباب بالمفتاح حتى قبل ما اتجوز
حليمة لوت بوقها بسخرية:
أنتي هتحكي لي قصة حياتك…. ياله تعالي هنخبز
غزال:هي هند مش تحت
حليمة؛
لا يا اختي مش تحت وبعدين هو أنا كل مرة هعتمد على هند ولما تتجوز نبقى نعمل ايه ولا على ايدك نقش الحنة
غزال:مش قصدي بس أنتي عارفه ان الفرن عطل المرة اللي فاتت وأنا بتعب من دخان الصاجة.
حليمة؛ بقولك ايه يا بنت صباح سهوكة الحريم دي مش عليا ولا فاكرة انك لما تتجوزي ابني هحبك لا يا حبيبتي أنا لا بحبك ولا طليقه الجوازة دي وهاين عليه يطلقك النهاردة قبل بكرًا
ف لمى الدور وانجزي انزلي خلينا مخبز الرغيفين قبل ما يجيوا.
غزال:حاضر يا مرات عمي انزلي وانا هغير وهاجي وراكي.
حليمة:ماشي يا اختي اتفضلي
غزال قفلت الباب واتنهدت بتعب منها لكن دخلت غيرت ونزلت
بعد مدة
كانت بتخبز مع حليمة والبنت اللي شغاله معاهم
حليمة بصت لغزال اللي بتعمل فطير وقاعده بعيد شوية عن الصاجة حست انها متغاظة منها
حليمة بخبث:نعيمة اطلعي هاتي الطبق الصغير
نعيمة:حاضر يا ست حليمة
استنت لحد ما نعيمة مشيت، طلعت عود الحديد من الفرن تطلع العيش حطيته في المشنه اللي جنب غزال وبسرعة مدت ايدها ووقعت من على الكرسي اللي قاعدة عليه، غزال صرخت بقوة بعد ما عود الحديد كوي ايدها، المطرحة وقعت منها وبدأت تعيط وهي بتبص لايدها اللي احمرت بشكل واضح وكبير
عيطت بقهر ووجع وبصت لحليمة اللي قامت بسرعة وراحت ناحيتها
-يلهوي…. ايدك…. بت يا نعيمة هاتي تلج بسرعة من عندك
في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز
بسرعة جري على هناك لكن وقف مذهول وهو شايفها ماسكة دراعها وبتعيط بحرقة ودراعها احمر د”م

يتبع….
الحلقة الخامسة
في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز
بسرعة جري على هناك لكن وقف مذهول وهو شايفها ماسكة دراعها وبتعيط بحرقة ودراعها احمر د”م
جري عليهم بسرعة مال على غزال مسك دراعها لكنها صرخت بقوة وهي بتمسك في دراعه من الوجع
جاد مال وشالها… طلع من أوضة الخبيز على اوضتهم وهو بيصرخ فيهم
-حد يجيب تلج… قاسم هات دكتورة بسرعة
دخل الأوضة حطها على السرير مسك دراعها بحنان… حليمة دخلت بكيس التلج رغم أنها كانت قاصدة لكن مكنتش عايزه شهاب ياخد باله
-خد يا شهاب التلج
شهاب اخد منها الكيس وبص لغزال بارتباك قبل ما يحطه على دراعها، غرزت ضوافرها في ايده من شدة الوجع
شهاب حس ان قلبه بيتقطع وهو شايفها بالشكل دا وشها عرقان واحمر جدًا من العياط وجسمها بيتنفض بقوة
شدها لحضنه وغمض عنيه بخوف
مر دقايق
قاسم وصل البيت ومعه الدكتورة وقف برا أدام الاوضة والدكتورة دخلت
بدأت تعمل ليها اللازم واديتها حقنه خليتها تهدأ جدا وتنام لأنها مش تتحمل الألم لو فضلت صاحية
الدكتورة:الحرق دا بسبب ايه؟
حليمة بتوتر:عود الحديد كنا بنخبز وانا دوخت من دخان الصاجة وقعت من على الكرسي والعود طال ايدها
الدكتورة:واضح انه كان سخن اوي…. على العموم انا عملت لها اللازم… هي نايمة دلوقتي واحتمال حرارتها ترتفع بليل وتهلوس شوية من المخدر لازم حد يفضل جانبها وان شاء الله أنا هعدي عليها بكرا تاني
تكون بقيت أحسن


شهاب مصبش حتى للدكتورة وهو قاعد جنب غزال
الحج محمود:كتر خيرك يا دكتورة اتفضلي
الدكتورة مشيت معه وقاسم وصلها كلهم خرجوا من أوضة غزالة الا شهاب اللي فضل قاعد جانبها
قام خرج من الاوضة وقفل الباب كويس وراه ونزل الصالون مكان ما هم موجودين
شهاب بحدة وغضب:
عايز اعرف اللي حصل؟ وايه اللي خلي غزال تقعد أدام الفرن البلدي وهي بتتعب من الدخان وازاي ايدها تنحرق بالشكل دا
حليمة بتوتر:
-اصل الفرن بتاع الخبيز عطلان فأنا طلبت منها نقعد نخبزهم سوا لكن انا والبت نعيمة اللي كنا قاعدين ادامها لكن هي كانت بتعمل الفطير
و أنا بطلع العيش من الفرن بحطه في المشنه مخدتش بالي وعود الحديد جيه على دراعها
شهاب قرب من والدته بشك وملامحه مش مبشرة بالخير
-أنت مش قلتي من شوية انك دوختي من دخان الفرن…. ودلوقتي بتقولي ماخدتش بالك
افهمها ازاي دي…
حليمة بغضب:
انت تقصد اني قاصدة احرق ايدها؟ معقول البت دي سخنتك على امك وانتم مكملتوش الأسبوع متجوزين اومال لو طولت هتخليك تعمل ايه! تتبرأ من أمك
شهاب بغضب وحدة وهو بيحاول يسيطر على نفسه أدام امه:
-اماا… أنا مش عيل صغير تضحكي عليه بكلمتين….و بعدين البت اللي انتي بتقولي عليها دي بنت سعد الحسيني ومراتي مش من حق أي حد يقلل منها مهما كان
أنا عارف انك مش بتحبي غزال ولا بطيقها بس مش من حقك تاذيها ولا من حق أي حد يعمل كدا طول ما انا على وش الدنيا
أنا لحد دلوقتي بحاول اسيطر على نفسي علشان متجننش عليكم من اللي بتعملوا
و بقول يا جدع عدي وفوت دي امك برضو لكن قسما بالله لو الموضوع استمر بالشكل الموذي دا هاخد غزال وناخد بيت برا
حليمة بدهشة:عايز تسيب البيت علشانها يا شهاب دي آخرة تربيتي وتعبي معاكي عايز تسبني
شهاب:صدقيني لو حصل هتكوني انتي السبب مش بنت عمي اللي تتهان وتتضرب في بيتها واسكت عادي ياريت تخلي الكلمتين دول في دماغك يا ام شهاب علشان متخسرنيش
حليمة:بتهددني يا شهاب
قاسم:ماما شهاب ميقصدش اللي فهمتيه.
حليمة:و لا يقصد ما هو خلاص مش فارق معه حد وكل اللي يفرق معه ست الحسن بس والله يا شهاب بيجي اليوم اللي تعرف فيه أنها بني ادمه رخيصه زي امها
شهاب اتعصب وكان هي على صوته لكن جيه صوت الحج محمود بمنتهى الغضب والعصبية وبتحذير
-حليمة! شكلك نسيتي نفسك يا بنت المنشاوية ونسيتي كلامي
انتي غلطتي في بنت ابنى وحرقتي ايدها عن قصد متنكرش دا انا عجنك وخبزك كويس اوي
حسابك بقا تقيل اوي وانا من زمان بحاول اعدي وافوت لكن تغلطي فيها ادامي وتاذيها بالشكل دا مسمحلكيش وانتي اللي اختارتي يا حليمة… شهاب اطلع لمراتك دلوقتي وأنا هشوف الموضوع دا وهشوف ازاي تقارني غزال بأمها
شهاب بص لقاسم وهند اللي كانوا واقفين محتارين بينهم وهم عارفين ان امهم غلطانه لكن خايفين عليها من غضب جدهم
شهاب سابهم وطلع اوضته فتح الباب ودخل قرب منها قعد جانبها وهو متضايق من نفسه
حط ايده على دماغها لكن حس بحرارتها مرتفعه…. فضل يعمل ليها كمدات لوقت طويل وهي بتهلوس ومش في وعيها
حس بالارهاق لكن مرضاش يسيبها وينام
عدي ساعة ونص كمان لحد ما بدأت تهدا
فتحت عنيها بدون وعي، بصت لشهاب بملامح حزينة مرهقة
شهاب بلهفة:غزال أنتي كويسة… ردي عليا حاجة بتوجعك…
غزال بتخدير وحزن:قلبي… وجعني اوي …
شهاب شدها لحضنه بحماية وخوف كبير جواه وهي نامت بدون وعي او تركيز
مر الوقت وهو كمان نام من التعب وهو حضنها بقوة وتملك مخيف!
في اوضة حليمة
كانت مقهورة وحاسه بالغل اتجاة غزال اللي دايما تاخد منها حبهم يمكن خي مش بتشوف دا بعنيها لكن دايمًا يقفوا في صفها
نفسها تروح تولع في غزال وهي حية لكن متقدرش…
حليمة بغضب:ماشي يا بنت صباح والله لتبقى حياتك جحيم ويوم ما هيطلقك ويرميكي في الشارع ساعتها هتعرفي مين هي حليمة المنشاوي
لازم اكلم رأفت رغم اني كنت رافضه طريقته لكن والله العظيم لخليكي تعيشي حياتك مقهورة يا غزال وأنت يا شهاب تعرف ان امك كان معها حق يوم ما رفضت موافقتك على قرار جدك وكتبت كتابك عليها.
يتبع…. الحلقة السادسة
في صباح يوم جديد مشرق….
غزال فتحت عنيها لقيت شهاب حضنها ونايم، بعدت عنه بضيق حاسه أنها مش قادرة تتاقلم على الوضع الجديد
و أنه خلاص بقا زوجها…
اللي والدته عملته خلاها تحس ان فاض بيها منهم وفاض بقلبها من اذيتهم.
و احساس أنها مغصوبة على كل حاجة بتحصل مضايقها وجايز لو قالت له أنها شاكة ان والدته كانت قاصده يمكن يقول انها بتافور او عايزاه توقع بينهم.
قعدت على طرف السرير وبصت لدراعها بعدم رضا… اول مرة تحس انها مبقتش قادرة ترضى بحياتها معاهم بالشكل دا.
جوازهم غصب وهي مش بتحبه واكيد محبتوش في يوم تلاته بعد جوازهم، اللي بيحصلها من حليمة واذيتها ليها….
دموعها نزلت على خده ببطي وهي بتبص لايدها…
بصت لشهاب اللي نايم وجنبه على الكمودينو كمادات واضح انه فضل جانبها طول الليل..
غزال لنفسها بتعب:
-يارب…. يارب أنا مش قادرة … الهمني الصبر اقدر أكمل بيه أو اديني سبب قوي يخليني اكمل معاهم من غير ما حس ان قلبي هيقف من كتر الحزن …. يارب
قامت اخدت هدوم ودخلت تاخد دش وهي بتحاول تخلي ايدها تلمس المياة كانت بتحس بوجع لو لمستها.
خرجت بعد دقايق
و هي بتنشف شعرها….. بصت لشهاب اللي كان قاعد على السرير ومستنياه تخرج
غزال:الحمام فاضي تقدر تدخل….
قعدت أدام التسريحة لقيته وقف وراها بصت لانعكاسه في المراية لقيته بيسحب كرسي وبيقعد وراها… اخد منها الفوطة وبدأ يساعدها ويسرح ليها شعرها
غزال فضلت تبصله من المراية وهي حاسة انه مش عارف يعمل حاجة ومرتبك لأنها اول مرة يسرح شعر بنت لكن كان بيهتم بالتفاصيل الصغيره عكس طبيعته …
غزال لنفسها:
-يا خوفي…. يا خوفي توقع قلبي في حبك يا شهاب وتطلع أنت كمان أذية ووجعك ليا يعلم على اللي باقي من قلبي.
شهاب خلص وقام دخل الحمام بدون ما يتكلم وكأنه جاهل في التعامل مع البنات
غزال قامت طلعت له هدوم ولابست هدومها ونزلت
هند كانت بتتكلم مع قاسم
غزال:صباح الخير
:صباح النور…
هند بسرعة:أنتي كويسة دلوقتي
غزال:اه الحمد لله احسن
هند بحزن:معليش يا غزال…. ماما اكيد مكنتش تقصد وبعدين شهاب وجدو مسكتوش والله واتخانقوا بليل مع ماما وشهاب خلي الغفير يهد الصاجة خالص وجاب واحد يشوف الفرن ويصلحه
غزال بدهشة:بجد؟
هند:اه والله….
قاسم بجدية:انا لازم أمشي دلوقتي…. عايزين اي حاجة مني؟
-تسلم يا قاسم
في نفس الوقت
شهاب نزل وبص لغزال بحدة ومتضايق أنها نزلت ومستنتوش بصلها بغيظ وغيرة وهو حاسس ان النقاب مش مظبوط بص لاخوته
شهاب بجدية:صباح الخير
قاسم
:صباح النور….صحيح يا شهاب احنا معزومين عند خالك رأفت بكرا كلنا وجدك قال هنروح لان تقريبا كدا معتز ناوي يخطب وماما قالت إنها هتروح…. ولازم نروح كلنا
شهاب وهو بيبص لغزال
:و ماله على بركة الله…
قاسم بابتسامة:
ياه أنا لازم امشي…. سلام
-مع السلامة

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات