تكملة رواية شهاب (كااااااااااااااااااملة ) روعة
شهاب مال على غزال مسك ايدها بهدوء وهي قامت معه… اخدها ودخل أوضة المكتب
غزال بهمس:في ايه؟
شهاب قفل باب المكتب، بصلها ورفع النقاب عن وشها..
غزال:في حاجة؟
شهاب مسك دراعها ورفع كم الدريس الواسع بص لدراعها بحزن، اخد المرهم من على المكتب ودهن لها منه
ساب دراعها وراح فتح درج المكتب وطلع منه كم كتاب
وقف أدام غزال وحط الكتب بين ايدها..
غزال ابتسمت بذهول وهي بتبص له وبدأت تشوف اسامي الكتب
غزال بدهشة:أنت عرفت ازاي أني كنت عايزه الروايات دي….
شهاب:عادي عرفت… المهم عجبوكي؟
غزال؛ اوي….. تعرف إني كنت طلبتهم من قاسم من مدة طويلة… اصل قاسم كان دايما يجيب لي كتب وروايات…. أنت سألته صح؟
و النقاب دا تظبطيه بعد كدا… مش عايز غير عيونك تبان وياريت لو خفتيهم
غزال معلقتش على كلامه ولا فهمت قاصده وهي بتقلب في صفحات الكتب بانبهار وسعادة بدون ما ترد
شهاب كان كفاية يشوف اللهفة والسعادة دي في عنيها علشان يكون هو كمان مبسوط.
غزال بعفوية:بجد حلوين اوي يا شهاب… بجد
عارف أنا من زمان بحب اقرأ الروايات اوي… بس كان قاسم هو اللي بيجيبهم ليا، ايه رأيك نقرأ الرواية دي سوا….
بصتله وسكتت بعد ما أدركت اللي قلته
-انا اسفه… اقصد… متشغلش بالك… ا
شهاب بمقاطعة:
غزال ابتسمت بارتباك لكن لقيت شهاب بياخد منها موبايلها وبيفتح بيحط فيه شريحة تانية وهي واقفه تتابعه باستغراب
غزال؛
اي دا؟
شهاب قفل الموبيل وبصلها بجدية
:دي شريحة جديدة…. بصي يا غزال وركزي معايا
الشريحة دي مش متسجل عليها غير رقمي أنا، في اي وقت حسيتي أن في اي حاجة غلط حواليك او حصل اي حاجة مخيفة
خرجتي وحصل اي مشكلة تكلميني عليه وانا هفهم ان في حاجه مش مظبوط وتلقيني عندك
غزال باستغراب:
-مش فاهمة حاجة …. هو حصل حاجة؟
شهاب بجدية:لا أبدا بس دا من سبيل الحماية مش أكتر…. على العموم متقلقيش
خرجت من المكتب، شهاب قعد على الكرسي بتاعه وراء المكتب وحط رجل على رجل وهو بيفكر في حاجة
طلع موبايله وكلم شخص
شهاب:الوا
بدر: ازايك يا شهاب…. ياه أخيرًا افتكرت صحابك يا جدع
شهاب:معليش يا شهاب أنا بس الفترة دي مضغوط شوية…..بس كنت عايز منك خدمة
بدر؛ اومرني يا شهاب.
شهاب:عايزك تعرف لي مكان واحدة
بدر:مين؟
شهاب:صباح السيد عبد السلام عطا… كانت عايشة في المهندسين من مدة وبعد كدا اختفت وظهرت تاني من مدة قريبة في المنصورة
عايز اعرف مكانها واللي بتقابلهم
بدر:حاضر بس الموضوع هياخد شوية وقت وأنا هحاول بس هي مين دي؟ وليه بتدور عليها؟ سرقت منك حاجة
:لا بس شكلها مش ناوية على خير…. إنما هي مين فهي بني ادمه حقيرة… المهم ياريت بسرعة يا بدر لاني مستعجل شوية.
بدر؛ من عنيا هكثف البحث عنها ومن غير ما حد ياخد باله متقلقش …. بس لازم نتقابل احنا بقالنا كتير متقابلناش
شهاب:ان شاء الله قريب..
بدر:ان شاء الله…
شهاب قفل الموبيل وحطه ادامه
في بيت عائلة المنشاوي…. بعد العصر
حليمة دخلت البيت وهي ماشية بتكبر وغرور رافعه طرف عبايتها
نرمين اول ما شافتها جريت عليها حضنتها:
-ازايك يا خالتو…
حليمة؛ بخير يا حبيبتي…. انتي عاملة ايه
نرمين بصت لها بحزن ومتكلمتش
حليمة:عارفة انك زعلانة من يوم جواز شهاب بس وحياتك عندي لتجوزيه وابقى قولي خالتي قالت
نرمين:بس هو خلاص اتجوزها يا خالتو
حليمة بكره:اصبري عليا بس شوية وانا هخليكي تشوفيه وهو بيرميها بنفسه برا البيت زي الكلاب…. خالك رأفت فين؟
نرمين:نايم فوق أنتي عارفه انا بيسهر متأخر بس ماما وخالي سليمان برا مفيش غير انا وخالي رأفت وطه تقريبًا خرج ومعتز نزل مع صحابه
حليمة بقوة؛ انا طالعه لخالك وانتي اوعي تزعلي يا بت اوعي… مش بنت المنشاوي اللي تزعل علشان بنت صباح
نرمين بسعادة وحماس:
-ربنا يخليكي ليا يا خالتو ويارب نخلص من زفتت الطين دي كمان.
حليمة وهي طالعه السلم:
-عن قريب يا روح خالتك….
نرمين ابتسمت بسعادة وخرجت
حليمة فتحت الباب ودخلت
في بيت الحسيني
غزال نزلت تحط اكل للطيور خرجت من البيت وراحت لاوضة صغيرة
فتحت الباب ودخلت
بدأت تحط اكل للفراخ طلعت تملي الجردل المياة
حطت أكل للارانب والحمام كانت قربت تخلص لكن سمعت صوت الباب بيتفتح… افتكرتها هند
غزال بمرح:
-أنت لسه جايه يا هانم ما انا حطيت ليهم أكل خلاص….
طه أبن رأفت دخل الأوضة، غزال اول ما شافته نزلت النقاب بسرعة واستغراب
غزال بغضب:طه…. أنت ايه اللي جابك هنا وازاي تدخل من غير ما تخبط…. اتفضل اطلع برا
طه بخبث وإعجاب صارخ
:اطلع برا ايه بس….. ايه الجمال دا كله… بقا تخبي كل الحلاوة دي وراء البتاع دا دا انتي طلعتي صاروخ
غزال بغضب:
-استغفر الله العظيم… هو انتي يا ابني أهبل ولا بتتكيف لما تتخانق معايا وتاخد على دماغك…. انا المرة اللي فاتت اشكيتلك لجدي لكن الظاهر انك مش بتحرك يبقى اسلقي وعدك!
و اتفضل أطلع برا….
طه ابتسم بخبث وهو بيقرب لكنها مخفتش او بمعنى أصح مبينتش اي خوف
طه ببجاحة -مالك يا غزالة كل ما تشوفيني تتعصبي كداليه هو انا قت”لت لك قت”يل ولا ايه…. بس بصراحة يا بخته ابن المحظوظة دا اكيد انبسط اوي معاكي …. مع ان مش باين علي خلقته بس أنا غيره خالص انا بفهم وبقدر
اديني أنتي فرصة بس
غزال:حسبي الله
هو أنت تعبان في دماغك يا طه…..
طه بسماجة؛ لا انا تعبان في قلبي
غزال كانت ماسكة جردل المياة بصتله باستفزاز وبسرعة رمت عليه المياة، طه رجع لوراء بدهشة
غزال:جاتك وجع في قلبك…. فوضت أمري لله
خرجت من الاوضة وسابته واقف مصدوم والمياة غرقت هدومه
طه
-ماشي يا غزالة بس اخرتها معايا انا…
غزال دخلت البيت وهي بتكلم نفسها بغضب وضيق من حليمة وقرايبها
هند بمرح
:بتكلمي نفسك ليه يا كتكوته
غزال:
حسبي الله.. الزفت اللي اسمه طه دا كمان
رخم اوي وغلس…. يارب خده بغلاسته دي
هند؛ عملك ايه؟
غزال؛ بيرخم يا هند… المرة اللي فاتت قلت لجدو وهو شكله معملوش حاجة وفي الأخر جايه تاني والمرة دي شافني من غير النقاب
هند بذهول:
بجد؟ ازاي… تعالي نتكلم فوق احسن شهاب يطب علينا فجأة ودا لو سمعك بتقولي كدا ممكن يتجنن عليه… تعالي
غزال:أمري لله… تعالي
الحلقة السابعة
في بيت المنشاوي..
حليمة دخلت أوضة اخوها رأفت، فتحت الباب لقيته نايم لاوت بوقها بسخرية
حليمة بضيق:رأفت…. نفسي أفهم أنت مش هتبطل العادة الزفت دي وتصحى زي مخليق ربنا…. رأفت اصحى عايزاه اتكلم معاك
رأفت فتح عنيه بضيق وبصلها ببرود وهو بيتعدل وبيقعد على السرير
-في ايه يا حليمة داخلة عليا بزعبيبك ليه ان شاء الله ولا الحج محمود ادالك فوق دماغك فقولتي تيجي تعكنني عليا.
حليمة بسخرية:
-لا وأنت الصادق جاية اتأمل في جمال عيونك….
رأفت اخد علبه السجاير وبدا يدخن، بص لاخته بجدية
-ما تيجي معايا دغري يا حليمة وقولي عايزاه ايه؟
حليمة:لا أنت تقوم تاخد تفوق لي علشان اللي انا عايزاه منك محتاج حد فايق
رأفت:انجري يا حليمة انا مش ناقصك
حليمة برفعه حاجب
:رأفت هو أنت ليه متجوزتش بعد ما مراتك ماتت وسابتلك طه ومعتز
رأفت:بعيد عنك اصلكم صنف مالوش أمان
حليمة ضحكت بسخرية
-علشان كدا روحت اتجوزت صباح في السر
رأفت بصلها باستغراب واتعدل
حليمة بغرور وقوة
:متقلقش كدا يا خويا…. أنا عارفة انك اتجوزتها من زمان اوي وكل ما كنت بتسافر مصر كنت بتروح تقضي معها وقت
قولي صحيح هي صبوحة عاملة ايه؟
رأفت كان بيسمعها وهو بيدخن بصلها واتكلم بجدية
-أنت كنتي عارفة أنها عايشة؟
حليمة ضحكت بصوت عالي نسبي:
-رأفت يا حبيبي هو أنت فاكر أني نايمة على وداني
و سايبه كل حاجة تمشي كدا بالبركة
فوق يا رأفت دا انا حليمة المنشاوي ولا نسيت….
و لا أنت فاكر ان محمود الحسيني لما عمل عزاء صباح وقال إنها ماتت انا كنت عايشة بعيد عنهم
الحج محمود يوم ما قال إن صباح عملت حادثه وهي راجعه مصر
أنا عرفت ان في أنه واتكلمت معه وهو كان بيثق فيا وقالي كل حاجة
قالي ان اخويا لاف على مرات إبنه بعد ما ابنه م١ت
و خلاها ترفع قضيه ضم حضانة غزال ليها علشان بس تاخد منه فلوس كتير وهي كدا كدا مش عايزة غزال
وقتها انا كان لازم انصدم الصراحة اصل احنا دايما بنلعب مع بعض وسرنا لازم نقوله لبعض
لكن أنت مجتش قولتلي ….
و انا اللي ساعدته وخليت الناس في البلد تصدق ان صباح ماتت فعلا
و طبعا قالوا انهم دفنوها في مصر في مقابر عيلتها
رأفت:طب ليه مقولتليش انك عارفة وكنتي بتمثلي كل دا عليا
حليمة قربت منه واتكلمت بشر
-و أنت خبيت عليا ليه؟ شوف يا رأفت أنا اللي يضايقني أنا او عيالي
هيشوف مني اللي يخليه يندم على جاي من عمره
و أنا مش جايه اعاتبك … أنا عايزاه اعرف أنت ناوي على ايه
الغفير بتاع المزرعة قالي ان في واحدة راحت لشهاب من يومين وهم طردوها ومن اوصافها أنا اتاكدت انها صباح
و كمان متأكدة أنك عارف انها راحت لهم ويمكن أنت كمان اللي بعتها
فتعالي بقا بهدوء كدا وقولي اللي في دماغك وناوي عليه
رأفت:قبل أي حاجة أنتي عايزاه ايه يا حليمة
حليمة بكره:اخلص من غزال
رأفت:و أنا هدفي الأرض بتاعتها
حليمة:يبقى احكي لي اللي أنت ناوي عليه
رأفت:كل الحكاية أن غزال لازم تبقا في صفنا ودا مش هيحصل الا لما تفقد ثقتها فيهم وطبعا صباح هي اللي هتعمل كدا
و الباقي علينا وشوفي انت عايزاه تعملي فيها ايه براحتك محدش هيعترض…
حليمة:هفكر ولحد ما أفكر متعمليش اي حاجة من دماغك…. سلام يا ابو طه
رأفت:متنسيش عزومة بكرا
حليمة:مش ناسية… كمل نوم يا رأفت يا خويا كمل…
في بيت الحسيني
شهاب دخل البيت لقاهم قاعدين بيتعشوا لكن غزال مش موجوده
شهاب:سلام عليكم
:و عليكم السلام….
جده:تعالي اقعد يا شهاب… جيت في وقتك
شهاب:لا انا ماليش نفس…. اومال غزال منزلتش
هند:قالت مش جعانه… تلقيها نامت اصلا كان عندها مغص انا طلعتها ينسون وقالت إنها هتنام
شهاب بص على السلم:
-طب قولي لنعيمة تحضر العشاء وتجيبه على فوق
حليمة بهمس:يا حنين..
قاسم ابتسم وهو شايف امه متضايقه
-خلاص بقا يا ماما ميبقاش قلبك اسود
حليمة؛ اسكت يا قاسم انا مش طايقة نفسي
شهاب سابهم يتكلموا وطلع اوضته
فتح الباب ودخل لقاها قاعدة على السرير وحاطه المخدة على رجليها وبتقرأ رواية
رفعت رأسها وبصتله اول ما شافته قفلت الكتاب واتعدلت بتوتر وهي بتنزل طرف الفستان
شهاب بجدية:مساء الخير
غزال:مساء النور
شهاب:هند بتقول ان بطنك بتوجعك…. مالك؟
غزال:مفيش مغص عادي شربت ينسون وبقيت كويسة الحمد لله
شهاب قعد على الكرسي وهو بيقلع الجزمة:
-متأكدة ولا اجيب دكتور؟
غزال:و الله كويسة الحمد لله….
شهاب قرب منها بصلها بهدوء مد ايده حطها على دماغها، غزال بلعت ريقها بارتباك وهي رافعه عنيها بتبصله
-أنا كويسة الحمد لله
شهاب:الحمد لله…. طب ليه ماكلتيش؟
غزال:ماليش نفس
في نفس الوقت نعيمة نادت من برا وهي ايلة صنية عليه الاكل
-العشاء يا شهاب بيه
شهاب راح فتح الباب وهو واقف خافي الرؤية بحيث متقدرش تشوف غزال
شهاب:تسلمي يا نعيمة… شوية كدا واعملي كوبايتين ينسون
نعيمة:حاضر حاجة تانية…
:لا يا نعيمة….
اخد منها الصينية ودخل قفل الباب وراه برجليه، غزال اول ما شافت الاكل وشمت ريحته حست ان بطنها بتوجعها ومش قابله ريحته
شهاب:انا قولتله يحضروا العشا ويجبوه على هنا
غزال بحزن:بس مش هقدر اكل…. وماليش نفس
شهاب:اشمعني؟
غزال بغضب:قلتلك ماليش نفس….
شهاب بحدة:وطي صوتك ولا أنتي بتحبي تسمعي الكلام كل شوية…..
غزال عيونها لمعت بالدموع وهي بتبص له بضيق
-كل حاجة أوامر أوامر….. على فكرة أنا مش بعاند معاك…بس انا بتعب من الاكل وريحته بتوجع ليا بطني..