تكملة رواية شهاب (كااااااااااااااااااملة ) روعة
:انا عارفه من الاول أنها جوازه نحس…. صحيح ما هو رايح يتجوز واحدة
هند بمقاطعه وصرامة:
ماما مش وقته دلوقتي خالص وبعدين لو شهاب عرف أنك بتلقحي عليها بالكلام والله ليقوم الدنيا ميقعدهاش وأنتي عارفه اخوي زين
حليمة:هتقولي ايه ما أنتي المحامية بتاعتها
غزال بارتباك:هو احنا مينفعش نروح
هند:مش هينفع يا غزال لو روحنا شهاب مش هيعدي خروجنا بسهولة كدا…. انا شوية وهكلمه اعرف منه اللي بيحصل لكن دلوقتي مش هينفع نروح لأي حته…
حليمة بسخرية:دي كانت د”خله مش باين ليها ملامح…. أنا طالعه اوضتي هكلم قاسم خليكي قاعدة جنبها يا اختي على الله تبقى تنفعك…. ياله يا نرمين ولا تقعدي معاهم
معاكي طبعا يا خالتي….
هند:متخافيش يا غزال تعالي نقعد في الحوش شوية ونبقى نكلمهم
غزال خرجت معها وهي متضايقة ان حتى يوم فرحها مش مكتوب يكمل على خير رغم ان اللي حصل انقذها منه
الغفر قفلوا البوابة بعد ما كل الناس مشيوا فضل هند وغزال قاعدين مستنيهم لحد ما هند اتكلمت مع قاسم وقالها ان الموضوع بسيط وقدروا يلحقوها
هند:تعالي ندخل يا غزال الفجر خلاص هياذن قعدتنا كدا مالهاش عازه
ممكن يتأخروا هناك لحد ما شهاب يعرف اللي حصل دا حصل ازاي ياله بينا بقا نقوم من هنا انتي منمتيش من امبارح وطول الحنة كنتي قلقانة واهو في الاخر محصلش حاجة
هند:يا بنتي أنا خايفه عليكي
غزال:انا كويسه يا هند ياله ادخلي أنتي وأنا هدخل شوية كدا
هند:ماشي يا غزال تصبحي على خير
غزال:و انتي من اهل الخير…
غزال فضلت قاعدة وسرحت في ذكره قديمة بينها وبين شهاب وهي صغيرة لما دخلت اوضته مرة وقعدت تلعب
وقتها كان عندها سبع سنين وشهاب 13سنه
بالغلط وهي بتلعب كسرت البرواز اللي فيه صورته مع ابوه
دخل واتعصب عليها كان هيضربها وهي انفطرت من العياط
لولا ان جدها دخل الاوضة بسرعة وزعق لشهاب وعاقبه انه هيبات في الغيط وأنه هو اللي هينضف زريبة المواشي الصبح لوحده
و مرضاش يرجع البيت تاني رغم انهم اتحايلوا عليه كتير لكن هو رفض لحد ما قدرت حليمة تخليه يرجع البيت
و دا كان سبب من الأسباب كر”ه حليمة لغزال
رغم ان شهاب مكنش مهتم لكن من وقتها وهو تقريبا
مش بيتحك بغزال عن قرب وهي كانت خايفة منه
مرت السنين كبروا سوا زي الاغراب تقريبًا
و فجأه تنصدم
ان مكتوب كتابها عليه من وقت ما كان عندها 18سنة وجدها موكلها وهو رغم
انه
كتب كتابه عليها لكن حتى مكنش بيتكلم معها في اي حاجة زي الطبيعي جدا ودا اللي صدم#مها
كتبوا الكتاب تاني أدام الناس وعملوا الفرح وهي عندها 22سنة
دخل شهاب وقاسم ركن العربية ونزلوا
غزال وقفت بسرعة وبصتلهم
قاسم:غزال أنتِ لسه صاحية…
غزال بصت لشهاب اللي وقف ادامها
:معرفتش انام… هو حصل ايه
قاسم:القش اللي كان على رأس الأرض النار مسكت فيه ازاي مش عارف بس شدت على الأرض لكن الحمد لله الناس قدروا يطفوها…. متقلقيش
غزال ابتسمت بحزن من وراء النقاب لكن شهقت اول ما شهاب مسك ايدها وشدها وراه لاوضتهم….
الحلقة الثالثة
غزال شهقت اول ما شهاب مسك دراعها وشدها وراه على اوضتهم وهو بيضغط على ايده.
قفل الباب بغضب وبص لغزال بحدة:
_ايه اللي مقعدك برا لحد دلوقتي وايه اللي أنتِ لابسه دا…. ازاي تقعدي برا بالشكل دا
غزال بهدوء:
-ماله شاكلي العباية مش ضيقه والله مقلعتش النقاب خالص…
شهاب مسك ايدها وشدها بسرعة له وباين عليه الغضب:
-و أنا قلتلك متخرجيش بتمشي من دماغك ولا ايه…. ولا عجبك قاعدتك أدام الغفر وهم بيبحلقوا فيكي …
أسمعي يا بنت الناس أنا مبحبش الطريقة دي كلمتي لما اقولها تتنفذ أنتي فاهمة بدل ما تزعلي وأنا زعلي وحش
لما بيغضب بيناديها ب “بنت الناس” غضبه مخيف وقاسي بيحاول يهدأ علشان مياذيهاش لكن تصرفاتها بتعصبه…
غزال:أنت بتقول ايه…. اولا انا عمري ما لبست حاجة ضيقه برا اوضتي ثانيًا الغفر دول يمكن من عمر ابويا يعني محدش فيهم هيبصلي بصه وحشه
و بعدين أنا كنت خايفه وعايزاه اعرف ايه اللي حصل
شهاب بحدة وغيرة عامية:و متكلمنيش على الزفت المحمول ليه؟
و لا حلال أنك تكلميهم كلهم وتيجي عندي أنا وتقلقي كأني هاكلك لو اتصلت عليا
غزال بصت في الأرض بخجل مش عارفه ترد تقوله ايه بس هي فعلا قليل جدا لو كلمته على الموبيل وبيكون بأمر من جدها ومش بتتكلم جملتين وتقفل معه لان مفيش حاجة يتكلموا فيها تقريبًا
غزال؛ أنا آسفه……
شهاب ساب ايدها باستهزاء
:لا كتر خيرك…. اللي قلته يتسمع وبعد كدا تلبسي حاجة واسعه عن كدا
غزال هزت راسها بالموافقة وبعدت عنه بسرعة
شهاب كان بيغير جلابيته وهي قاعدة على إلانترية وباصه في الأرض
كان بيبصلها بتركيز وهو عنده فضول ورغبة كبيرة يشوف ملامحها وشكلها اتغير اد ايه.
شهاب:مش ناوية تقلعي البتاع دا بقا ولا هتفضلي قاعدة بيه على طول
غزال بارتباك:ايه؟
شهاب بجدية:النقاب….
غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخوف وحاسه انه هيقف
:هدخل اغير…..
شهاب مردش عليها وهو شايفها بتاخد هدوم ليها ودخلت الحمام
كان بيفكر
في مين اللي قاصد يحرق الرزع في ليلة فرحه… انشغل في التفكير ونسي غزال تقريبًا
وقف في البلكونة طلع سيجاره يدخنها
غزال
خرجت من الحمام وهي نفسها الأرض تنشق وتبلعها
بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة واتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل ويقفل الباب وراه
لف يبصلها لكن فضل واقف مكانه وهو بياخد نفسه ببطي مخيف وعيونه محاصرها بتركيز
بلع ريقه بصعوبة… عيونه نزلت على فستانها القصير وايدها اللي بتشد الفستان بخجل واضح
مكنش متخيل أنها بالجمال دا عمره ما توقع أنها تكون جميلة للدرجة دي
بشرتها بيضاء ناعمة، رموشها طويله،شعرها الأسود، شفايفها ورديه حركات ايدها وهروب عنيها من نظراته كانت بتشده أكتر انه يقرب منها
فات سنين طويلة من وقت ما شافها اخر مرة عمره ما اهتم بشكلها هيكون ازاي
وقف ادامها ومد ايديه تحت دقنها، رفع وشها له.. غزال كانت بتبص له بخوف كبير وحزن مكنتش تتمنى أبدا انها تقف ادامه كدا في يوم من الأيام عمرها ما شافت نفسها مراته.
شهقت بصد@مة وخجل أول ما قرب منها وباسها وهو محاوط خصرها بايده لكن استسلمت لأنها عارفة ان دا اللي المفروض يحصل وبكرا كل العيلة هتيجي تبارك ليهم
تاني يوم الضهر
كانت بتعيط وشها احمر حاسه أنها هتفقد الوعي من الخزن كانت بتبص له وهو نايم، قامت اخدت دش وغيرت هدومها
قعدت على الكنبة ودفنت وشها في المخدة
-أنا بكر”هك يا شهاب بكر”هك…. حتى جسمي بقيت كا”رهه بسببك، يارب خدني… يارب ليه هو يكون نصيبي، استغفر الله العظيم… آه يارب خدني وريحني من اللي انا فيه دلوقتي
بس لا مش هسمح له يقربلي تاني انا سلمته نفسي بس علشان يتأكد ويهدي جدي عمي لكن غير كدا مالوش حاجة عندي.
غمضت عنيها بحزن وهي بتحاول تنام مكانها
بعد نص ساعة تقريبًا شهاب صحي على صوت الموبيل بيرن، قام لكن استغرب أنها مش جنبه وشايفها نايمة على الكنبة.
اخد موبايله قفله وقام راح ناحيتها، قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها، فضل يبصلها وهو ساكت وافتكر حاجة قديمة جدا بينهم
كان عنده 12سنه لما ابوه توفي كان بيحبه جدا وقريب منه اوي لما م١ت مكنش مصدق وقعد فترة طويلة حزين ومكتئب لكن افتكر وقت ما كانت بتتسحب وتدخل اوضته من وراء امه اللي كانت دايما تزعق لها لو شافتها معه
غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه وهو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته وتطبطب عليه وتقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي وقاعد مستنيها تيجي تتكلم معه وهو نايم وتهون عليه حزنه
لكن مع الوقت هو اتغير وبدا يكبر وينضج ويشيلها من حساباته
و هي بطلت تتكلم معه سوا نايم أو صاحي
بصلها وهي نايمة مال عليها يبوسها بهدوء لكنها فتحت عنيها وبصتله عن قرب لكن بدون وعي زقته بعيد عنها بقوة وضر”بته بالقلم من شدة ارتباكها…
شهاب كان واقف بيحاول يستوعب اللي حصل وأنها مدت ايدها عليه.
صرخت بوجع اول ما مسكها من شعرها وعيونه حمراء مليانه غضب..