قصة جديدة كامله
أنا مش مضطرة اسمع سخافتك أكتر من كده
شعر ذلك الشاب پغضب شديد ثم نهض عن مقعده وقال پغضب
انا مش هقعدك فى المكتب ده لحظة واحدة
لم تهتم برنسيس لما سمعته لكنها ابتسمت فآخيرا قد أتت بحقها دون مساعدة أى شخص
انتهت من عملها وأتى فاروق كى يأخذها من العمل فطلبت منه أن يسيرا سويا فالمنزل ليس ببعيد فنفذ لها رغبتها ولكنه وجدها سعيدة على غيرة العادة وتبتسم كثيرا فسئلها
لم تستطع برنسيس ان تخفى عليه شئ فقصت له كل ما حدث شعر فاروق پغضب شديد من ذلك الوغد ولكن على الرغم من ذلك شعر بفخره من محبوبته فقال بنبرة هادئة
لو جيت وهو كان موجود لازم تورهولى
بس أنا خدت حقى بأيدى
وأنا من حقى أخد حقى
نظرت له بعدم فهم فتابع هو
أنتى حقى أنا بس يا برنسيس وأى ساڤل يبصلك أنا اموته بأيدى ما بالك اللى يمد ايده دى تتقطع
انت قلبى مفهوش غيرك أنت ومالى عينى لدرجة إنى مش شايفة رجالة غيرك
لا انا كده هقع من طولى
ابتسمت كثيرا ووجدت نفسها أمام باب المنزل فقالت
له
خلى بالك من نفسى طمنى لما توصل البيت
ثم دلفت للداخل بينما ظل هو يشاهدها وهو يشعر بسعادة لإنها قد تغيرت تغيرت كثيرا عن ما مضى ولكنه مازال يعشقها كالسابق وأكثر
نقطة كده ومن اول السطر وابدأ الحكاية ع رواقة
الحلقة الرابعة والثلاثون
أخذ عزت نفس عميق وأغمض عينيه فلم يكن يتوقع أن تلك اللحظة آتية فى حياته فنظر لها وبدء فى إخبارها بكل شئ فقد تذكر هو بعد أن انتهى من الثانوية العامة أخبره والده بعمله كتاجر سلاح لم يكن عزت مندهشا كثيرا فدوما كان يرى أن والده شخصية غامضة بالنسبة له وإنه لا يعرف عنه الكثير فتقبل عزت عمل والداه ذلك بل وعمل معه أيضا لكن كل ذلك بدون علم والداته وبعدها تعرف على والد أنس حيث كان الذراع اليمنى لوالده وقبل مۏت والد أنس بأيام قليلة كان قد تعرف عليه وبدئوا
أحدى رجاله شعرت آسيا بالڠضب فقد كان صديق شقيقها وليس هذا فقط بل تفدم لخطبتها وهو تاجر سلاح فتحدثت بصوت غاضب
يعنى أنت من قبل حتى ما تخطبنى كنت تاجر سلاح
حبيتك يا آسيا حبيتك زى مانتى كمان بس كنت بحاول اغيرك بحاول اقنع نفسى إنى مضايق من ستايلك حتى لما حكيت لصاحبى حكتله عشان اقنع نفسى إنى مضايق عشان كده بس لكن فى الحقيقة كنت عاوز أكرهك فى شغلك وكنت عارف اد ايه انتى بتحبينى وإنك كان ممكن توافقينى وتغيرى الكلية وتبعدى عن السكة دى نهائى لولا إنك سمعتينى بكلم صاحبى
كمل
ابتدى شغلى مع أنس يكبر أكتر وأكتر لحد ما أنتى جيتى تشتغلى معاه كسكرتيرة وعرفت ان أنتى تحديدا اللى هتشتغلى من عاصم ساعتها اټجننت من فكرة إنك تدورى ورانا فقررت أظهر تانى واشغلك عن أى شئ ونبهت ع أنس مليون مرة إنك خط أحمر عندى وانه ميحاولش حتى ېأذيكى بس هو كان غبى تصرفاته كلها فى أخر أيامه كانت بتدل ع غبائه وومكنش بيرجع ليا فى شئ حتى أخر شحنة استغبى ودخل خطيب أخته فى الموضوع لما عرفت إنه خطڤك اټجننت يا آسيا انا استحملت غباء أنس كتييير لكن إنه يجى عندك وېأذيكى
تابعت آسيا بسخرية
أنت اللى قټلته مش كده
أيوة
توجهت آسيا بنظرها إلى عاصم ثم قالت پغضب
وأنت أنت اللى كنت بتقولهم كل خطوة بنتقدم ليها مش كده كنت عامل نفسك ماسك القضية وأنت اصلا بتدارى عليهم
صمت عاصم ولم يكن يعلم أن يجيب عليها بماذا فبالفعل هو من فعل ذلك بعد أن استغل أنس مرض والدة عاصم واصبح يغريه بالكثير من المال فى النهاية استسلم له ونفذ ما اراده أنس مقابل أن تكون والداته بصحة جيدة نظرت لهم آسيا بإشمئزاز ثم قالت
وحاولت ټقتل يونس مش كده بس للأسف راح ضحيتك واحد ملوش أى ذنب وقتها يونس كان عنده اجتماع وفى ورق مهم جدا كان المفروض يجيبه من بيت يونس واتطوع واحد شغال عنده فى المكتب إنه يجيب الورق عشان يونس كان لازم يستقبل الناس إللى جاية وهو اللى ېموت استفادت ايه استفادت ايه نفسى افهم لما كنت عاوز تقتله واللى ماټ واحد ملوش أى ذنب كنت فاكر إنى هرجعلك مثلا انت انسان حقېر جدا غير كده لما الظابط قال ل يونس ان عربيته الفرامل اتشالت بفعل فاعل رفص الفكرة دى لأنه ملوش اعداء وكان حاطط فى دماغه ان الحاډثة عادية جدا أو جت غلطة
لم يتحدث عزت وظل صامت فأبتسمت هى بسخرية ثم قالت
ولما أنس ماټ استغليتوا وجود مدحت الشريف فى كده واستغلتوه بأنه يبقى زى أنس ولو هو كان يعرف انكم تبع
أنس كانت هتبقى حرب بينكوا صمت اثنتيهم فأنهت آسيا المحضر وإحالتهم إلى التحقيق وأمرت بالقبض على مدحت الشريف أيضا فقد كان متورط معهم بعد اعترافهم
تزوج نادر من ليلى منذ عدة أيام وأصرت أصالة أن تترك لهم المنزل على الأقل أسبوع كمساحة من الحرية لهم رفض نادر ذلك عند إصرار أصالة واخبرها بأنه سيجلس مع ليلى فى فندق خلال ذلك الأسبوع وهى ستظل فى المنزل وإنه سيأتى يوميا للسؤال عنها فرضخت أصالة فى النهاية لرغبته
فى المساء قررت أن تذهب أصالة إلى الشاطئ وتجلس أمامه وتفكر فيما حدث لها الفترة الماضية ابتسمت قليلا لأنها أخيرا ستبدء عمل منذ الغد الذى طلبت من شقيقها إيجاده لها ظلت جالسة لبعض الوقت ثم ملت من الجلوس بمفردها وقررت العودة إلى المنزل دلفت للداخل واعدت شطيرة لها لتأكلها وذهبت نحو الشرفة وهى تقطم شطيرتها وجدت مراد جالس مع صديقه وزوجته يتناولون الطعام فى حديقة المنزل الخاصة بهم بحثت بعينيها عن زوجة مراد التى