الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة جديدة كامله

انت في الصفحة 69 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


أخبرها عنها فزمت شفتاها وحدثت نفسها قائلة
اومال فين مراته دى
شعرت بضيق شديد من نفسها لإنها تهتم بما لا يخصها فأمر زوجته لا يخصها لما تبحث عن وجودها من الأساس لما كل ما ترى مراد تشعر وكإنها لا تريد أن تزيح عينيها عنه وهى تنظر له بضيق هكذا تلاقت أعينهم لثوان أرتبكت فيهاأصالة لأنه وجدها تنظر له وحاولت أن تبعد عينيها عنه وعندما فشلت فى ذلك ركضت نحو الداخل فلم يستطع مراد منع نفسه من الأبتسام فكلما رأى تلك المچنونة يبتسم هز رأسه بآسى ثم أخذ نفس عميق ثم عاد لتناول الطعام حتى لا يلاحظ صديقه أو زوجته ذلك

مر شهر تقريبا على ما حدث كانت كلا من هايا و آسيا يجهزان كل شئ من أجل عرسهم الذى فى نفس اليوم بينما كان منصف
و يونس لا أحد يستطيع وصف سعادتهم فكلا منهم سيحصل على حبيبته فى بيته بعد معاناة طويلة
فى ليلة الفرح كانت هايا ترتدى فستان لونه ابيض
مطرز بالفضة وحجاب بنفس اللون بدت رقيقة للغاية وساعدتها أصالة لتضع اللمسات الآخيرة من أدوات التجميل إما آسيا لم ترد أن تغضب يونس لذا لم تسمح لمصففة الشعر
بأن تجعل شعرها مفرود التى كانت معترضة كثيرا على ذلك وإنها عروس وذلك سيزيد من جمالها كيف لعروس أن تعقد شعرها يوم زفافها أعترض كلا من برنسيس و هايا على تفكير آسيا أيضا فرضخت آسيا للجميع وكانت تدعو الله أن يمر الآمر بسلام وإلا يفتعل يونس مشكلة وقفت آسيا لتظهر بجمال لم تظهر به يوما فقد كان شعرها قد غطى اسفل ظهرها بالكامل ووضعت تاج لونه فضى زادها جمالا بينما فستانها كان يصل لبعد الركبة بقليل ولكنه كان يليق ببشرتها البيضاء مثله نظرت للمرآة وشعرت بالرضا 
زفر يونس بضيق ثم قال وهو يترك يدها
وعملتيها
ابتسمت هى قليلا ثم قالت
حاولت اربطه بس كل إللى فى الكوافير رفضوا وقالوا كده احلى
ماهو كده احلى صحيح بس احلى بزياادة اووووى
ابتسمت عليه ثم تأبطت ذراعه وقالت
طب بحبك
نظر بطرف عينه ثم قال
لا لما تقوليلى كابو الأول وبدلع اسامحك
عقدت آسيا حاجبيها ثم قالت
عشان اقولك زى البنات الصايعة اللى تعرفهم أنت يونس يونس وبس مش عاوزة اقولك اسم بنات تانية بتقولوه ليك
بقى كده
اه ولعلمك بقى كابو الحقيقى هنا عزت مش أنت كان هو الريس بجد
اضيقت عينان يونس بضيق واضح ثم يدها وقال
انجرى قدامى بدل ما اعملك جناية
ابتسمت آسيا فقد نجحت فى جعله يكره ذلك الأسم الذى تناديه به المائعات
ثم قال
منصف ع شئ
ع ايه بقى
هيجى يقعد معانا اسبوع كده ايه رأيك يا مو 
اتسعت أعين منصف وقال
مو فى عينك يا بعيدة بقى انا صابر كل ده عليكى عشان تيجى يوم الډخلة تقوليلى منصف هيقعد معانا ده أنا اقټلك أنتى و منصف بأبوه وأمه
ضحكت هايا قليلا عليه فأقترب منصف الصغير منهم وقال
مش قولتلك قوليله كده وهو هيطلع اللى فى قلبه ع طول ده خالى وانا عارفه لازمه قرصة ودن عشان يتكلم
نظر له منصف شذرا ثم نظر إلى هايا بضيق بعد أن علم إنها خطة بينها وبين الصغير كى يقول حقيقة ما فى قلبه ثم وهى ظلت تضحك بشدة عليه بينما راقبت أصالة الموقف وهى تضحك بشدة عليهما
وصلوا جميعا للقاعة وبدء الشيخ فى عقد قران يونس و آسيا وبعد الأنتهاء وقفوا لكى يرقصوا معا فى الساحة هى و يونس ومعهم أيضا منصف و هايا بينما كان فاروق يقف مع برنسيس وكانت عيناه على يونس و آسيا وهو يبتسم لاحظت برنسيس نظراته تلك على شعر آسيا الطويل 
عشان آسيا مش بتحب المظاهر كانت بتدور ع حد يحبها زى ماهى
بس يونس شكله مش عجبه
أن جمالها يظهر كده ده كل واحد يبصلها ياكله بعينه
هزت كتفاها بلا مبالاة
حقه مش مراته
ابتسم فاروق ثم قال
وأنت يا قمر بقى امتى هتبقى مراتى
نظرت برنسيس لإسفل ثم قالت
اجدعن كده وخلص شقتك وأنا معاك
نظر لها فاروق بسعادة ثم قال وهو ينظر للأعلى
يااارب سهلها من عندك
بينما كانت أصالة واقفة تنظر إلى هايا وهى تشعر بسعادتها فأخيرا أصبحت زوجة ل منصف كما كانت تحلم فأقترب منها شاب وطلب منها أن ترقص معه فرفضت أصالة بهدوء ولكن الشاب ظل واقف جوارها وكان يتفحصها بنظرات مبالغ فيها فشعرت أصالة بالضيق من نظراته تلك إما مراد كان يقف ينظر لشقيقتيه وهم يشعرون بسعادة كلا منهم مع من تحب فأبتسم لسعادتهم ثم اغمض عيناه وتمنى لو كانت شروق معه وحبس تلك الدمعة التى كانت على وشك الهبوط فتح عينيه وجد تلك الجنية أمامه وهى ترتدى فستان أزرق بنفس لون عينيها ابتسم دون أن يشعر ولكنه وجدها خائڤة فأندهش ولكن بعد بضع ثوان زال إندهاشه ذلك بعد أن وجد شاب يتفرسها بطريقة مشمئزة شعر بالڠضب فهو يكره الشباب الذى حتى بأعينهم لذا منهم بهدوء وقال لذلك الشاب
اطلع بارة
إندهشت أصالة عندما وجدت مراد بجانبها وظلت ترمش بعينيها عدة مرات وهى لا تصدق بينما ذلك الشاب نظر ل مراد وقال بسخافة
وإنت مين اصلا
أنت اللى مين وبتعمل ايه هنا ورينى الدعوة كده أنا هنا اخو العروسة وكل اللى موجودين معاهم دعوات
شعر الشاب بالأحراج فهو تطفل على الفرح من الأساس لذا هرب من أمام مراد دون أن يجيبه حتى نظر مراد إلى أصالة وقال وهو يراها ليست على ما يرام
انتى كويسة 
تلعثمت قائلة
أ أنت اللى مين ه هايا اخوها مېت بتقول ليه إنك أخوها
وبدئت أن تشعر بالړعب من وجود مراد بجوارها
أنا اخو آسيا
تنفست أصالة براحة تامة ثم قالت
ا اه الحمد لله
لم يفهم ما تقوله ولكنها نظرت له وابتسمت ثم قالت
متشكرة جدا
ع ايه بس ده واحد متطفل من أصله وداخل فرح محدش عزمه فيه
ابتسمت أصالة وتذكرت ذلك الموقف المشابه بينها وبين أنس فلم يتعامل أنس بذكاء كهذا بل اجبرها على الرقص رغما عنها
ابتسمت له ثم قالت
ا اومال فين مراتك مش معاك ليه
صمت مراد ولم يجب عليها بفترة فشعرت أصالة انها قد تطفلت عليه مجددا ولكن صدمها مراد بقول
ماټت
شهقت أصالة ثم وضعت يدها على فمها غير مصدقة ثم قالت
ده لسه قريب أنا آسفة اصل
زفر مراد بضيق ثم قاطعها قائلا
ده يجى من 7 او 8 شهور كده من بدرى يا
نسى مراد اسمها مجددا فقالت هى
اسمى أصالة
هز مراد رأسه بالإيجاب فتابعت أصالة
انا كمان كنت مخطوبة وماټ
نظر لها مراد بدهشة قليلا فأبتلعت ريقها ثم تابعت
مش بس كده ده كمان اكتشفت بعد مۏته إنه كان تاجر سلاح وكان بيخونى وأنا معاه رغم حبه ليا احمد ربنا أن مراتك سبتلك ذكرى حلوة عشان تفتكرها مش
زيى لا عارفة انسى الماضى ولا عارفة حتى احب ذكراه
ثم تركته وذهبت لتجلس مع هايا ويأخذون بعض الصور سويا بينما ظل مراد عينيه معلقة على تلك الجنية للتى دوما تترك آثر فى أى مقابلة يقابلها فيها
بينما كان محمد يرقص مع رحمة فغمز لها بمشاكسة وقال
قريب أحنا كمان هنبقى فى بيتنا
ابتسمت رحمة وشعرت بالخجل منه وحاولت التهرب من نظراته
 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 74 صفحات