الخميس 21 نوفمبر 2024

تكملة من حوالي 8 سنين بنتي بقت مفقودة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 التاني وحياتنا تنتهي، لكن إحنا قربنا من بعض وعلاقتنا بقت أقوى، يمكن عشان هو دايمًا كان موجود عشان يسندني لو وقعت، أعتقد إني لمَّا اخترته.. كُنت بختار صح، على الأقل فيه في حياتي حاجة صح

بعد سنوات اكتشفت إني حامِل مرة تانية، كُنت خايفة، حاسَّة إننا هنفشَل مرة تانية، لكن زوجي ساندني زي ما بيعمل دايمًا

قال بصدق: " المرة دي هتكون مُختلفة "

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

خلفنا بنت تانية، وسميناها جينيفر، كانت بتكبر أدام عينينا، أوجه الشبه اللي بينها وبين أختها الراحلة كانت كتير، شكلهم تقريبًا كان زي بعض، ضحكتهم مُتشابهة جدًا، جينيفر مكانتش بتحب اللعب الجديدة، كانت بتحب تلعب بألعاب سارة القديمة، بتحب نفس الأكل زي أختها، بتحب نفس أفلام الكارتون، حسيت إن ربنا إداني فرصة تانية

جينيفر كانت قريبة مني أكتر ما قريبة من والدها، وهو مكانش متضايق من دا، هو كان مركِّز أكتر على شُغله، مكانش مُهتَم أوي بالبنات وبتربية البنات وبالحاجات دي، وأنا عارفة إنها أنانية مني، بس أنا كُنت مبسوطة وفرحانة والبنت بتقضي وقتها كُله معايا، كُنت أنا المسؤولة عن إني أوديها الحديقة العامة عشان تلعب هناك، دي كانت مسؤوليتي

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

الأمر كان طبيعي، لحَد إمبارح حصل حاجة غريبة أوي، أخدت جينيفر كعادتي للحديقة العامة، هناك في ألعاب كتير هي بتلعب فيهم، وحوالين الألعاب دي غابة كبيرة، أنا بحب الغابة دي أد ما هي بتحب الألعاب، كُنت بتفرَّج عليها وهي بتلعب ومُستمتِعة

كانت بتتزحلَق على زحليقة لمَّا تليفون اتهز، طلعت تليفوني وبصيت، رسالة من زوجي، كان بيسألني هنتعشى إيه، رديت عليه برسالة بسُرعة، ورجعت تاني أتفرَّج عليها وهي بتلعب، لكنها مكانتش هناك، كُنت مرعوبة، بنتي اختفت، أنا بعدت عيني عنها لحظة.. لحظة واحدة بس

همست لنفسي بخوف وصوتي بيترعش: " لأ.. تاني؟ " و......جريت زي المجنونة في الغابة وأنا بنده عليها، بدوَّر في كُل مكان، في النهاية لقيتها، قاعدة تحت شجرة، بتحفُر

ناديتها وأنا بجري ناحيتها: " جينيفر! "

لفت وهي بتقول بدهشة: " ماما؟ "

إيديها كانت متوسَّخة من التُراب، كان باين عليها القلق

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

سألتها وأنا بمسكها من كتفها: " كُنتي بتفكري في إيه؟ إنتي عارفة أنا كُنت خايفة عليكي أد إيه؟

 كان مُمكِن تتصابي أو تؤذي نفسِك! فاهمة؟ متعمليش كدا تاني أبدًا "

قالت بحُزن: " أنا.. أنا آسفة "

حضنتها وأنا بتنهَّد من الارتياح

سألتها: " بتعملي إيه هنا؟ "

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات