رواية زهرة بقلم فريدة احمد
ترد كان عمها خارج من اوضة المكتب
زهرة قربت عليه عمي انت وعدتني هتخليه يطلقني
هارون بردو مصممة يابنتي
زهرة ياعمي البيه اساسا متج
ولسه هتكمل وتقول ان حمزة متجوز في السر من وراهم ملحقتش تكمل لأن كلهم اتفاجأو لما سهر دخلت وهي بتقول مساء الخير
هارون باستغراب انتي مين يابنتي
حمزة كان بيبص لسهر بتوعد وتحذير لكن سهر اتجاهلته وقربت خطوتين ناحية هارون وقالت انا مرات ابنك ياهارون بيه
البارت السابع والعشرون
زهرة ياعمي البيه اساسا متج
ولسه هتكمل وتقول ان حمزة متجوز في السر من وراهم ملحقتش تكمل لأن كلهم اتفاجأو لما سهر دخلت وهي بتقول مساء الخير
هارون باستغراب انتي مين يابنتي
حمزة كان بيبص لسهر بتوعد وتحذير لكن سهر اتجاهلته وقربت خطوتين ناحية هارون وقالت انا مرات ابنك ياهارون بيه
كلهم بصو ل حمزة پصدمة اللي كان ساكت ومنطقش
امينه انتي بتخرفي بتقولي ايه يابت انتي ومحدوفة علينا من انهي داهية
سهر قربت عليها شوية وهي بتبصلها بتركيز هو حضرتك تبقي مامت حمزة صح ازيك ياطنط انا مبسوطة خالص اني شوفتك
امينه بصت لحمزة ماتتكلم ياحمزة وتقولنا مين دي وتعرفها منين
صفية رد ياحمزة
سهر ببرود في ايه بس ياجماعة ماقولتلكو انا مراتو وقريب اوي هبقا ام ابنو اللي في بطني
وهي بتحط ايدها علي بطنها وبتبص ل زهرة بسخرية
حمزة سحبها من ايدها پغضب وقال تعالي معايا
لكن وقف لما هارون قال بحدة استني عندك الكلام ده صح البنت دي مراتك
هارون اتجوزتها امتا
حمزة من فترة
وهو بيبص ل سهر اللي وقفة بتبص ل زهرة بانتصار بعد ماحمزة اعترف انها مراتو لكن ابتسامتها بهتت لما حمزة قال بس النهاردة تقدر تقول ان مدتها انتهت معايا
سهر بتوتر قصدك ا ايه
حمزة قصدي ياروح امك ان وقتك خلص معايا يعني من دلوقتي اعتبري نفسك مبقتيش علي زمتي لانك طال
ثم اكمل بحزم هي لو حامل فعلا يبقي مفيش طلاق
وبص ل سهر وقال بكرة الدكتورة هتيجي تكشف عليها وهنتأكد اذا حامل حقيقي ولا لا وبكرة بردو تجهزو نفسكم علشان هتروحو للمأذون تطلق بنت عمك
حمزة بتقول ايه ياحاج
هارون بحدة اللي سمعتو بكرة هتطلق زهرة
هارون يعني ايه
حمزة بص ل زهرة ورجع بص لابوه يعني حضرتك قررت اني اتجوزها وانا نفذت بس انا مش لعبة في ايدك وقت ماتقولي اطلق انفذ بردو انا مش هطلق غير بمزاجي وقت مايجيلي مزاجي بقا
وبصلهم كلهم تصبحو علي خير
ولسه هيطلع زهرة قربت عليه بعصبية وقالت لو مطلقتنيش انا هخلعك سامع هخلعك
حمزة ابقي فكري اعملي كدة
وبتهديد ووقتها هتشوفي رد فعلي اللي متاكد انك مش هتستحمليه
زهرة ابتسمت ببرود عكس الڼار اللي جواها وردت عليه وقالت هنشوف مين فينا
اللي مش هيستحمل
امينه بلوية بوز وهي بتبص ل سهر شويه ول زهرة شوية اتنين وياريت فيهم واحدة عدلة
زهرة معلش ياحماتي بكرة ابقي جوزيه العدلة
وبصتلهم كلهم جامد وخرجت
زهرة دخلت البيت وهي مش طايقة نفسها وحابسة دموعها بالعافية واخيرا سمحت ليها بالنزول
ياسمين قربت عليها بلهفة زهرة اتأخرتي ليه كده
وبخضة في ايه بټعيطي ليه
زهرة وهي بتمسح دموعها مفيش
ياسمين مفيش الزاي امال بټعيطي ليه ايه اللي حصل وكنتي فين ده كلو
زهرة مفيش ياياسمين انا كنت معاه
ياسمين حمزة
زهرة هزت راسها
ياسمين بقلق طب ايه هو عملك حاجة ايه اللي حصل ثواني هو انتي كنتي معاه فين
زهرة في الشقة
ياسمين الشقة!!
كملت بخبث هو انتو اتصالحتو طب لما اتصالحتو امال بټعيطي ليه
زهرة بسخرية اتصالحنا البيه خلاني اطبخلو
وهي بتقعد وبتخلع الطرحة
ياسمين ايه دا هو انتي اتحجبتي
زهرة بضيق هو اللي جبهالي
وهي بتقلده لو لمحتك من غيرها هزعلك
ياسمين ابتسمت حمزة بيحبك يازهرة فكري تديله فرصة
زهرة بدموع متجمعة في عنيها حمزة مراتو حامل
ياسمين هو عرف انك حامل
زهرة لا
وكملت بجمود ومش هيعرف لاني هنزله
ياسمين لسه هتتكلم زهرة قالت هو رحيم لسه مرجعش
ياسمين لسه ثواني ده صوت عربيته هو بره اهو وداخل
اتنهدت ومسكت ايديها انتي لسه بتحبيه يازهرة
زهرة وتفتكري حتي لو لسه بحبو هقبل اعيش معاه وهو متجوز واحدة تانية انا لازم اتطلق منو
رحيم دخل واول ماشافها ولاحظ انها بټعيط قال مالك يازهرة
زهرة انا عاوزة اتطلق من حمزة يارحيم حمزة شكلو هيعند ومش هيطلقني بسهولة
رحيم متقلقيش هخليه يطلقك ولو مش بمزاجو هيبقي ڠصب عنو
وهو بيمشي ايده علي شعرها بحنية كلتي
زهرة ماليش نفس
رحيم بص ل ياسمين خليهم يجهزو العشا
ياسمين حاضر
زهرة قامت اتعشو انتو انا هطلع انام
رحيم مفيش نوم غير لما تاكلي
زهرة كان واضح انها قلقانة رحيم فهم وقالها قولتلك اتطمني ومټخافيش كل اللي انتي عاوزاه هيحصل
زهرة بس هو هيعند ومش هيطلق انا عارفاه
رحيم يوريني هيعمل ايه
وباسها علي راسها اتطمني
وابتسم وهو بيطمنها
في اوضة حمزة
سهر وهي بتبص علي الاوضة حلوة اوضتك
كملت وهي بتقعد علي السرير شوفت الموضوع ساهل الزاي
حمزة اوعي تفكري انك هتفلتي بعملتك دي اقسم بالله يا سهر لندمك
سهر قامت قربت عليه وانا عملت ايه يعني انا من حقي تتجوزني في النور زي الهانم التانية وبعدين انا حامل كنت عاوزني افضل بردو في الضلمة وانا حامل في ابنك ااااه
صړخت پألم لما حمزة مسكها من شعرها پغضب حامل ايه يابت انتي فاكراني اهبل وهصدقك وحتي
لو حامل هتنزليه ياروح امك علشان تبقي تخالفي كلامي كويس
وحدفها علي السرير پغضب
وفتح الباب ونزل خد عربيته ومشي
تاني يوم
في اوضة امينه
حبيبة وهي رايحة جاية پغضب يعني كنا ناقصين اللي ماتتسمي زهرة طلعتلنا دي كمان هو انا كنت ناقصة يعني بعد ماقولت خلاص هخلص من ست زهرة تطلعلي واحدة تاني في المقدر
امينه ماتهمدي ياختي واقعدي خيلتيني
حبيبة باستغراب هو انا ليه حاسه ياخالتي ان الموضوع ده جاي علي هواكي انتي مبسوطة انو طلع متجوز واحدة تانية
امينه وايه اللي هيبسطني ياروح خالتك
حبيبة اصل شيفاكي مش فارق معاكي
امينه ياهبلة ماهو بجوزاته دي اللي هتخلصك من زهرة
حبيبة الزاي
امينه هي السنيورة مش هتبقل تفضل علي ذمته في وجودها يعني هتطلق والتانية دي كده كده هنخلص منها
حبيبة بس دي حامل
امينة حامل حامل ايه بس اقطع دراعي ان ماكانت البت دي جاية تلعب علينا دي باين عليها بت كهينة ومش سهلة بس علي مين دا انا اوديها ورا الشمس و موضوع الحمل ده انا متأكدة انو مش حقيقي
سكتت ثواني وبعدين
قالت بس انا هخليه يبقي حقيقي لحد مازهرة تطلق
البارت الثامن والعشرون
فتحت امينة باب الاوضة علي سهر پغضب وقالت اسمعي يابت انتي انا عارفة انك مش حامل وجاية تنصبي علينا
سهر اتوترت لكن قدرت تخفي توترها بمهارة وسابت من ايدها تليفونها الي كانت قاعده تقلب فيه بملل وقامت من علي السرير قربت عليها وهي بتقول ببتسامة طنط تعالي اقعدي معايا اصلي قاعدة زهقانة وانا لوحدي
امينة لسه هتتكلم سهر كملت وقالت بنفس الابتسامة تعرفي ان فيكي شبه كبير من حمزة
امينة مش امه اكيد شبهي
سهر بس حضرتك موزة يعني ومش باين عليكي السن خالص
امينة بسخرية وحد كان قالك اني عجوزة
سهر مش قصدي انا قصدي اللي يشوفك مايقولش انك مخلفة حمزة يقول انك اخته والله بكلمك بجد تعرفي انك ډخلتي قلبي واستريحتلك من ساعت ماجيت
امينة كانت فاهمة انها بتثبها ردت وقالتلها طيب ياختي قوليلي بقا انتي مش حامل صح
وكملت بتحذير ومتكدبيش لاني هعرف بطريقتي اذا كنتي حامل ولا لا علشان لو طلعتي بتكدبي ساعتها مش هرحمك
سهر بتوتر وهكدب ليه انا حامل طبعا حامل
امينة انتي عارفة ان الدكتورة علي وصول وهتكشف عليكي
سهر بلعت ريقها بتوتر وخوف
قعدت امينة علي السرير وكملت يعني لو مطلعتيش حامل حمزة هيطلقك وهيرميكي ها هتقولي الحقيقة واساعدك ولا كلها ساعة وتترمي برا البيت ده انتي عارفة ان كده كده حمزة عاوز يطلقك بس ابوه مش هيسمحلو بكدة طول ماانتي حامل
دا طبعا لو حامل فعلا انما لو مش حامل هيطلقك وابوه مش هيقف معاكي
قربت سهر وقعدت جمبها وقالت انا بحب حمزة اوي ياطنط اووي
امينة بتحبيه تكدبي عليه بردو
سهر انا مكدبت
امينه قاطعتها انا متأكدة انك بتكدبي
اتنهدت وقالت بصي زي ماقولتلك انا هقف معاكي لاني ببساطة مش عاوزة حمزة يطلقك
سهر بفرحة بجد
امينة هزت راسها وعلشان كده انا بنفسي هتفق مع الدكتورة تقولهم انك فعلا حامل
سهر بفرحة انا مش عارفة اقولك ايه
امينة متقوليش ياختي
سهر بتساؤل طب هو حضرتك ليه عاوزة تساعديني اصل مش معقول حبتيني يعني
امينة اكيد محبتكيش بس انا عاوزة ابني يطلق زهرة وطلاقها مش هيحصل غير لو حملك ده حقيقي ااو يبان قدامهم انو حقيقي
سهر بغل ياريت يطلقها واخلص و يرجعلي تاني زي الاول جات خدتو مني
امينه بتحبيه اوي كده
سهر اووي
امينة انتي شكلك بت جدعة وواضح انك بتحبيه بجد
سهر بسرعة بحبو اووي ياطنط انا بعشقه مقدرش اعيش من غيرو
امينة للدرجادي
سهر انتي متعرفيش لما اتجوزها عليا انا كنت حاسة بإيه اصلا حمزة ده بالنسبالي مش اي راجل انا عيني مش بتشوف غيره محبتش غيره في حياتي
ابتسمت وكملت بهيام متعرفيش هو بيعمل فيا ايه بيخليني كده في دنيا تانية وانا في قربو
امينة بخبث بيعمل ايه
سهر هاا
وكملت بتوتر واحراج احم لا دي حجات قليلة ادب وانا بتكسف
امينة بسخرية واضح
بعد ساعة كانت الدكتورة وصلت ودخلت تكشف علي سهر
وكلهم تحت مستنيين
اخيرا الدكتورة نزلت مع امينة وهي بتقول الف مبروك المدام حامل
حمزة اټصدم لانه كان متأكد ان سهر بتكدب
بص للدكتورة وقالها انتي متأكدة يادكتورة
الدكتورة اه طبعا حامل في شهرين كمان
هارون وصل الدكتورة
حمزة وصل الدكتورة ورجع ومن غير مايبص لحد راح يطلع ل سهر علي فوق علطول وهو الڠضب عاميه وهو بيتوعدلها
لكن وقف علي السلم لما هارون قال بحدة تعالي عاوزك
حمزة بعدين يابوي
ولف وشه ولسه هيطلع
هارون بحدة دلوقتي قولت
حمزة نزل تاني اؤمر
هارون بتحذير البنت اللي فوق دي مراتك ودلوقتي حامل في ابنك وانا اكيد مش هسمحلك تطلقها ساامع لاني مش هسمح
ابننا يتربي بعيد عن البيت ده
كمل بسخرية واظن انت اللي اتجوزتها بكيفك ايه بقا مالك اسمع لو فكرت تيجي عليها انا اللي هقفلك
حمزة اتنهد بضيق وطلع
فتح الباب ودخل سهر علطول قامت من علي السرير قربت عليه وهي بتقول شوفت بقا صدقت اني حامل
حمزة مسكها من دراعها پغضب هتنزليه ياروح امك
سهر بتحدي وقوة لا مش هنزله وهقول لأبوك لو فكرت تعمل حاجة
حمزة انا مابخافش ياروح امك
وهو بشدد علي دراعها اكتر هتنزليه وده عقاپا ليكي علشان خالفتي كلامي
كمل بزعيق انا مش كنت متفق معاكي يابت مفيش خلفة