رواية زهرة بقلم فريدة احمد
كيس من جيبه وهو بيقول عرفت انك خرمان
قولت اجي اكسب فيك ثواب قرب ياعاصم
عاصم علطول اول ماشاف ولأنه مفهوش حيل يقف علي رجله بقي يزحف علي الارض وفضل لحد ما راح عند رجل حمزة وميل وشه في الارض وهو حاسس ان روحه بترجعله من جديد
خلص وقام قعد وبيتنهد براحة سند ظهره علي الحيطه وصوت انفاسه عاليه وكانو كان عطشان في صحره ومصدق لقي مية وارتوي
قال دا انا ربنا يخليني ليك علي كده
طلع سېجارة ولعها ووقف ينفث دخانها بهدوء شوية بصله وقال قولي ياعاصم علشان انا شكلي خدت كفايتي منك وبفكر اخلص قريب انت ايه رأيك يعني تختار تعيشلك يومين عڈاب كمان ولا نقول الحمدلله علي كده استكفيت انا عن نفسي استكفيت مش شايف فيك حتة سليمة الصراحة الرجالة شكلهم قايمين بالواجب وزيادة بقلم فريدة احمد
ثواني وبعدين قال الاا هو انت جربت الطعامة
حمزة كان واقف الډم بيغلي في دماغة لكن كان ماسك نفسه بس مقدرش يمسك نفسه كتير خصوصا لما عاصم قال باستفزاز بس انت المفروض تشكرني يعني انا وفرت عليك التعب وخلتهالك مدام ايه اللي مزعلك بس دا بدل ماتشكرني
وفي اقل من ثانية كان خرج سلا حة وشد الزناد وقال انا حابب اردو كده وصوب الس لاح عليه وفجأة خرجت طلقة من المسډس وو
لكن كانت خرجت في الهوا لان هارون لحقه علي اخر لحظة ومسك ايد حمزة رفعها فوق وقال پغضب انت اټجننت عاوز تودي نفسك في داهية علشان عيل زي ده
حمزة بعصبية لازم يم وت وعلي ايدي انت ناسي عمل في زهرة ايه
وقفل الباب بالمفتاح علي عاصم وبص لحمزة وقال هو كده كده مي ت انت مش شايف حالته عاملة الزاي حابسو بقيلك شهرين جربت فيه كل انواع العڈاب انا بقول كفاية عليه كده
حمزة بغ ل انا مش هرتاح غير لما اخد روحه بايدي
هارون اتنهد وقال هيا مكانتش لسه مراتك وبعدين زهرة خلاص انت لازم تطلقها يعني ملكش صالح بيها ولا باللي يخصها
هارون هي وقتها كانت مراتو يعني في نظر القانون مش اڠتصاب لانه كان جوزها
حمزة ياحاج بتقول ايه بس انت مقتنع بالكلام ده
هارون حط ايده علي كتفو وقال بعد تنهيدة ما هو انا مش هشوفك بتضيع نفسك وافضل واقف انا مقدرش اخسرك يابني انت سندي واذا كان علي ابن المركوب ده انا اقدر اخلص منو بمليون طريقة بس من غير انت ماتوسخ ايدك
كانت بنت رحيم بتلعب في الجنينة اول ماشافته جريت عليه
رحيم شالها عاملة ايه ياعمري
كنز هي كمان
بعدت وهي بتقول بزعل طفولي كويسة بس زعلانه منك
رحيم وهو بيمثل الصدمة ياخبر زعلانه مني انا
كنز هزت راسها ايوا انت زعلتني
رحيم دا انا ابقي قليل الادب ومش متربي علشان ازعل مزتي كده
زهرة ڠصب عنها ضحكت
رحيم قوليلي بقا انا نيلت ايه
كنز انت قولتلي هترجع ماما وتصالحها وضحكت عليا ومعملتش كده
رحيم بحزن عليها حقك عليا انا وحش
كنز ايوا وانا مش هكلمك تاني
رحيم ضمھا ليه انا مقدرش ازعل القمر بتاعي وهصالح ماما علشان انا مقدرش اعيش من غيرها هي وحبيبتي كنز
كنز بفرحة بجد يابابا يعني هترجعو
رحيم بجد ياعمري
زهرة كانت واقفة بتبتسم بحزن عليها فتحت ايدها ل كنز وهي بتقول تعالي يا كوكي انا مش واحشاكي ولا ايه
كنز وراحت ل زهرة حضنتها
كنز انا بحبك اوي انتي كنتي وحشاني مۏت
بعدت شوية وهي بتبص علي شعر زهرة بأعجاب
وقالت انتي عملتي شعرك كده الزاي انا عاوزة اعمل زييو ده جميل خالص
وهي بتمشي ايدها الصغيرة علي شعر زهرة
زهرة عجبك
كنز اووي انا عاوزة اعمل زييو ممكن تعمليلي زيو
زهرة خلاص ايه رأيك اخدك بكرة واقصهولك وهيبقي زي شعري كده اتفقنا
كنز بحماس اشطا
كان رحيم بعد شوية بيتكلم في التليفون
خلص المكالمة وقرب ليهم وشال كنز
كنز ابتسمت
و قبل ما يدخلو البيت
زهرة بصت ل رحيم وقالت بتردد هتعمل ايه مع ياسمين
رحيم سكت ثواني وبعدين اتنهد وقال بشرود هرجعها لأهلها
زهرة هزت راسها بهدوء ودخلو
تاني يوم في الصباح
زهرة قامت لبست وراحت الجامعة اللي كان بقيلها فترة كبيرة مراحتهاش
وفي اخر اليوم
حمزة كان عرف ان زهرة راحت الجامعة و راحلها
وقف بعربيته قدام الجامعة ونزل وهو بيولع سېجارة ودخل الجامعة
وبمجرد مادخل بص شاف زهرة قدامه واقفة مع شاب وبتهزر وتضحك معاه
حمزة رمي السېجارة علي الأرض وداس عليها برجله وهو في قمة الڠضب وقرب علي زهرة و
البارت السادس والعشرون
وبمجرد ما حمزة دخل الجامعة بص شاف زهرة قدامه واقفة مع شاب وبتهزر وتضحك معاه
حمزة رمي السېجارة علي الأرض وداس عليها برجله وهو في قمة الڠضب ولسه هيقرب علي زهرة كانت زهرة شافته
راحت هي قربت عليه بسرعة قبل مايعمل مشكله ويفرج عليها الجامعة
حمزة پغضب مين ده يابت
وهو بيبص علي الشاب اللي اول ماشافه جري وهو بيتحرك ناحيته
لكن زهرة علطول وقفت قدامه تمنعو وهي بتقول
حمزة ت تعالي نمشي
حمزة پغضب ميين ده
زهرة بتوتر دا دا واحد زميلي عادي
حمزة بصلها واحد زميلك يعني ايه واحد زميلك واقفه معاه ليه
زهرة عادي وفيها ايه
حمزة ياشيخة انتي واقفة تتمرقعي معاه وبالنسبالك عادي
زهرة پغضب انا مسمحلكش ومتتخطاش حدودك معايا تاني
حمزة تمام تعالي بقا
وسحبها من ايدها
شدت زهرة ايدها منو پغضب انت عاوز ايه وجاي ليه اصلا
حمزة امشي قدامي بدل ما اهزئك هنا
وبنبرة حادة يلااا
زهرة بصتله بضيق ومشيت قدامه وهي ساكته
حمزة فتح العربية اركبي
زهرة بس انا معايا عربيتي
حمزة اركبي
زهرة بقولك معايا عربيتي انت مبتسمعش
حمزة اركبي قولت اخلصيي
زهرة نفخت بضيق وركبت
وبعد ماحمزة ركب ولسه بيشغل العربية
زهرة قالت بعصبية انت عااوز اييه مني
حمزة بكل هدوء انا جوزك ياهانم ولانسيتي
زهرة بصتله لا منسيتش بس احنا خلاص هنتطلق وكل واحد فينا هيروح لحاله يعني ملكش علاقة بيا
حمزة طب ياروح امك من هنا بقا لحد مانتطلق اي حركة هتعمليها هتبقي بحساب وياويلك مني
وبتحزير اقسم بالله لو عرفت انك خرجتي بدون اذني او حاولتي تتصرفتي اي تصرف مش هيعجبني هكسرلك دماغك
زهرة اتعصبت ولسه هتتكلم
حمزة
بص علي شعرها وقال فين الحجاب
زهرة نعم
حمزة پغضب الطرحة فيين انا مش قولت قبل كده ماتخرجيش بشعرك كده
زهرة بلعت ريقها قولت
حمزة امال مابتسمعيش الكلام ليه
زهرة بشجاعة مزيفة انا حرة براحتي وانت ملكش اي حكم عليا
حمزة بصلها شوية من غير مايتكلم وبعدين طلع بالعربية
شوية ووقف في مكان ونزل
زهرة باستغراب انت هتعمل ايه
حمزة مردش عليها وبعد دقايق رجع فتح العربية وركب وحدف عليها شنطة وقال البسي الطرحة
وكمل بتوعد واقسم بديني يازهرة ما المحك بره البيت من غيرها لازعلك
زهرة حرفيا مكانتش طايقاه بس قالت تقصر الشړ
وفتحت الشنطة لاقت كذا طرحة سحبت واحدة منهم ولبستها اي كلام وهي متضايقة وبتنفخ
شوية وحمزة غير الطريق
زهرة خدت بالها انت موديني علي فين دا مش طريق البيت
حمزة فضل سايق و مردش
زهرة حمزة دا مش طريق البيت انت رايح فين
حمزة رايح الشقة
زهرة نعمممم وانا
حمزة بسماجة انتي معايا
زهرة حمزة متهزرش روحني يلا يااما تنزلني هنا
حمزة ولا كأنه سامعها وفضل مكمل
زهرة بعصبية نزلني بقولك وربنا لو منزلتني هرمي نفسي
وبعد وقت حمزة فتح باب الشقة ودخل
زهرة وهي بتحاول تبقي هادية انا عاوزة افهم انتا جايبني هنا ليه
حمزة انتي مراتي
وقبل مازهرة تتكلم حمزة قعد علي الكنبة بأريحية وفرد دراعه وقال ادخلي اعملينا حاجة ناكلها
زهرة رفعت حاجبها افندم
حمزة ايه ماسمعتيش
زهرة وانا مالي بيك ماتطلب اكل وبعدين انا مش جعانه
حمزة انا جعان وعاوز آكل من ايد مراتي
زهرة متهزرش انت عاوزني اطبخلك دلوقتي
حمزة ومالو انتي مش مراتي وده حقي عليكي
زهرة لسه هتتكلم
حمزة قاطعها يلاا انا واقع
زهرة بضيق عاوز تطفح قصدي تاكل ايه خلينا نخلص
حمزة طلع سېجارة وهو بيولعها انتي بتعرفي تطبخي ايه
زهرة بغرور كل انواع الاكل
حمزة اوعاا طيب اعملي اكلة علي ذوقك
زهرة دخلت المطبخ وحمزة فضل مكانو وهو بيشرب السېجارة
شوية ودخل ل زهرة المطبخ وقف علي باب المطبخ يتفرج عليها وهي بتنجز كل حاجة بكل مهارة
حمزة قرب منها وهي مشغولة وقال مش عاوزة اي مساعدة
زهرة احم ابعد لو سمحت
حمزة شال شعرها
زهرة غمضت عنيها لكن قبل ماتضعف
لفت ليه وهي ماسكة السکينة ورفعتها في وشه اطلع برة ياحمزة
حمزة اهدي وبلاش تتجنني
زهرة اطلع بره
بعد حمزة وهو بيقول طب ماتخليني اساعدك طيب
زهرة يلاا ولو فاكر بحركاتك دي هتخليني اضعف تبقي غلطان
حمزة ما تديني فرصة يازهرة دا انا بحبك
زهرة بسخرية اه مصدقاك
اتنهدت وقال بقولك ايه يلا سيبني خليني اخلص علشان اتأخرت
حمزة ما انا كان غرضي اساعدك
وهو بيبص علي جمسمها بوقاحة
زهرة وهي بتطلعه بره انت كان غرضك تقل ادبك منا معنديش مشكله لو كنت هتقف باحترامك
حمزة طلع انتي الخسرانه
زهرة خلصت الاكل وجابته حتطه قدامه وفضلت واقفة
حمزة مش هتاكلي
زهرة لا
حمزة براحتك
وبدا ياكل
زهرة فضلت مستنياه بملل لحد ماخلص
زهرة يلا بقا
حمزة اعمليلي شاي
زهرة اييه
حمزة شاي عاوز شاي
زهرة رفعت بصرها لفوق وهي بتتنهد بضيق ياربييي
ودخلت تعملو الشاي وهي متغاظة منو
وهي في المطبخ ياربي اعملو ايه ده احطلو ملح بدال السكر
ورجعت قالت بس لو عملت كده هيخليني اعملو تاني وهبقي انا اللي بأخر نفسي
هي عارفة انو قاصد يضيع وقت لكن جات علي نفسها
وعملتله كل اللي طلبه
خرجت بالشاي وهي بتديهوله يارب نخلصص
حمزة خد الشاي وقعد يشرب ببرود وهو بيتلكم في التليفون
وزهرة واقفة هتطق من جنابها بس فجأة جريت علي الحمام لما حست انها عاوزة ترجع وفضلت ترجع
حمزة لما سمعها اتخض وقام وراها
حمزة بقلق اي اللي حصل
زهرة وهي بتغسل وشها مفيش
حمزة مفيش الزاي انتي شكلك تعبانة
تعالي نروح للدكتور
زهرة بسرعة لأ
حمزة بصلها باستغراب وشك
زهرة بتوتر انا بس ش شكلي خدت برد في معدتي
حمزة طيب تعالي نروح للدكتور واكشفي
زهرة لا لا ما اهو انا اصلا روحت للدكتور امبارح واداني علاج هروح اخده وهبقي كويسة يلا بقا نمشي
حمزة خدها ونزلو من الشقة
وبعد وقت كانو رجعو الصعيد
حمزة جي يدخل البيت لقي زهرة داخلة معاه مدخلتش بيت رحيم
حمزة ايه ده انتي هتيجي معايا
زهرة اه
حمزة استغرب لكن قال كنت عارف انك عاقلة واني مش ههون عليكي
زهرة بصتله بسخرية ودخلت
زهرة عمي فين ياعمتو
وقبل ماعمتها