الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زهرة بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 23 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

بتخالفي كلامي لييه 
سهر پألم من ماسكته غ ڠصب عني 
حمزة اه ڠصب عنك ولا قولتي تحطيني قدام الامر الواقع انتي جاية تحطيني قدام الامر الواقع وفاكرة انك بكدة انا هعلن جوازي منك بس لأ يروح امك انتي بكدة جبتي نهايتك معايا لان مفيش واحدة تستجري تتزاكي عليا واللي تحاول افعصها برجلي 
تاني يوم 
زهرة قاعدة في الجنينة ومعاها كلب صغير وقاعدة بتمشي ايدها عليه وبتأكله
حمزة كان داخل شافها كده راح قرب عليها
زهرة وهي مشغولة مع الكلب فاقت علي صوتو من وراها بيقولها بتعملي ايه
زهرة لفت ليه بصتله ومتكلمتش ورجعت انشغلت تاني مع الكلب وهي متجاهلاه
حمزة لما اكلمك تردي
زهرة قامت وقفت ولسه هتمشي 
حمزة مسك ايدها 
زهرة سيب ايدي 
وكملت بعصبية انت عاوز ايه
حمزة بتلقائية عاوزك 
وبخفة زقها علي الحيطة واحتجزها
زهرة انت بتعمل ايه سيبني سيبني بقولك 
وهي بتحاول تفلت منو 
وبعصبية عااوز مني ايه
حمزة مسك خصله من شعرها وقربها يشمها ياستمتاع 
وقال حلو الشعر القصير عليكي 
وهو بيلعب في خصلات شعرها بإعجاب
بعدين انتبه ليها فين الطرحة 
زهرة اتوترت وقالت پخوف ك كانت معايا والله
وهي بتتلفت عليها كانت الطرحة علي الارض 
زهرة ا اهي 
وهي بتوطي تاخدها
حمزة سبقا وخدها من علي الارض وحطهالها علي شعرها وقالها متتقلعش
زهرة طيب ممكن تبعد بقا خليني ادخل 
حمزة لا
زهرة هو ايه اللي لا ابعد بقولك
حمزة ماتيجي نرجع يازهرة دا انا بحبك 
كمل بمكر وعارف انك بتحبيني لي العند بقا
زهرة بس انا مبحبك 
حمزة قاطعها كدابة واللي بيكدب بيدخل الڼار
زهرة طلقني 
حمزة مفيش طلاق انسي انا عاوزك 
زهرة بعصبية يعني ايه عاوزني انت اللي بتعند اهو لما انت نفسك متجوزني ڠصب عاوز ايه ماتطلقني بقا وريح دماغك
حمزة مين قالك اني متجوزك ڠصب انا متجوزك بأرادتي ماصدقت اساسا ان ابويا عمل كده الموضوع كان جاي علي هوايا اصلا يازهرتي 
زهرة لسه هتتلكم
حمزة قال انتي ملكي واستحالة كنت هسيبك لحد غيري انتي حبيبتي يازهرة واستحالة اسيبك 
زهرة بسخرية اه علشان كدة خونتني وروحت اتجوزت
حمزة بس انا مخونتكيش
زهرة ياراجل واللي فوق دي ايه 
حمزة انا مخنتكيش يازهرة فوقي دي مراتي من قبل مااتجوزك يعني متتحسبش خېانة وبعدين ياستي كده كده هاسيبها 
زهرة بملامح جامدة ميخصنيش 
زهرة انتي مراتي وحبيبتي وانسي اني اطلقك لانو مش هيحصل
زهرة بسخرية والله مراتك وحبيتك والتانية دي ايه 
ولا انت بقا قلبك كبير وبيسيع من الحبايب كتير طبعا هو انا لسه هتعرف عليك طول عمرك بټموت في الرمرمة 
وبتحب كذا واحدة في وقت واحد 
حمزة انا محبيتش في حياتي غيرك يازهرة 
زهرة بعصبية ومرااتك 
حمزة هي مراتي اه بس مش حبيبتي انتي بس اللي في قلبي 
حمزة مد ايده يحركها علي خدها انا بحبك يازهرة 
وقرب بهدوء 
زهرة اابعد انت هتعمل ايه ابعد 
لكن حمزة مسمعهاش
زهرة امممم ابعد ياحمزة ارجوك
بس حمزة كان سبتها خلاص 
وزهرة بتحاول تبعد لكن بدون جدوي 
حمزة اخيرا بعد 
زهرة پغضب انا بكرهك 
حمزة ضربها علي خدها بخفة وانا
بمۏت فيكي
زهرة كانت بتبصله بشراسة پغضب
وسابته ودخلت البيت وهي متعصبة 
وهو واقف مبتسم ببرود ولا كأنه عمل حاجة
زهرة بمجرد مادخلت وقفلت الباب تلقائيوهي بتبتسم 
لكن ابتسامتها بهتت وهي بتفتكر سهر اتنهدت وطلعت علي اوضتها بضيق
حمزة طلع هو كمان علي اوضته
كانت سهر جوا بتكلم مامتها علي الفون وهي بتقولها
ايوا ياماما كان عندك حق لما قولتيلي اجي واعرفهم اني مراتو وفكرة الحمل دي كويسة اوي لان باباه مش هيسمحو يطلقني وانا حامل
مامتها مش امو كشفتك ياختي 
سهر اه بس ده جي في مصلحتي دي هي اللي ساعدتني واتفقت مع الدكتورة تقول اني حامل 
مامتها متأمنيش ليها اوي كده دي اكيد في دماغها حاجة تانية بتخططلها المهم اوعي حد يكشفك تاني
سهر متقلقيش
مامتها هما الباقيين صدقوكي يعني 
سهر اه وباباه واقف معايا اتطمني ياماما
كملت بأصرار وقالت بس انا كده كده لازم احمل بجد انا مش هسيبها تلهفو مني وحتي لو محملتش دي لو وصلت اني اتبني طفل وقولهم دا ابنكم هعمل كده المهم افضل معاه مش اخرج من مولد بلا حمص
حمزة فتح الباب و
سهر رمت الفون من ايدها وقالت بتوتر ح ح حمزة
البارت التاسع والعشرون
امال لو قولتلك ان امه اللي ساعدتني واتفقت مع الدكتورة تقولهم اني حامل هتقولي ايه
قالتها سهر ل مامتها في التليفون 
مامتها متأمنيش ليها اوي كده دي اكيد في دماغها حاجة تانية بتخططلها المهم اوعي حد يكشفك تاني
سهر متقلقيش 
كملت بأصرار وقالت بس انا كده كده لازم احمل بجد انا مش هسيبها تلهفو مني وحتي لو محملتش دي لو وصلت اني اتبني طفل وقولهم دا ابنكم هعمل كده المهم افضل معاه مش اخرج من مولد بلا حمص
كل الكلام ده سمعتو صافية اللي كانت داخلة اوضتها لكن وقفت پصدمة لما سمعت سهر وهي بتقول كده
صفية بزهول وصدمة وهي

واقفة بعد مابعدت شوية عن الاوضة وهي بتكلم نفسها يانهار اسود البت جاية تنصب علينا لا وكمان امينة اللي ساعدتها للدرجادي
وهي مش قادرة تستوعب للدرجادي يا امينة كرهك ل زهرة وصلك تعملي كده في ابنك وتعيشيه في كدبة 
فاقت من شرودها علي صوت حمزة من وراها بيقولها مالك ياعمتي
صفية لفت ليه هاا حمزة 
حمزة ببتسامة عاملة ايه ياست الكل 
صفية الحمدلله ياحبيبي 
حمزة لاحظ ان فيه حاجه في حاجه ولا ايه ياعمتي 
صفية ها لا لا انا داخلة انام تصبح علي خير 
حمزة وانتي من اهلو
صفية دخلت اوضتها وحمزة فتح الاوضة علي سهر اللي لسه بتكلم مامتها 
سهر اول ما الباب اتفتح رمت الفون من ايدها وقالت بتوتر وارتباك ح ح حمزة
حمزة بصلها بشك وغموض مالك متوترة ليه
سهر قامت ا ابدا ا انا ب بس اټخضيت لما فتحت الباب مرة واحدة 
حمزة المفروض افتحه علي مراحل ولا ايه 
وهو بيبص للتليفون اللي رمته من ايدها بشك وقرب مسكه 
سهر كانت واقفة مړعوپة وضربات قلبها سريعة وهي خاېفة لا يكون سمع اللي قالته
حمزة قلب في التليفون عرف انها كانت بتكلم مامتها هو عارف ان مامتها مش سهلة وطمعانة فيه لكن متكلمش لانه مسمعش حاجة ولا سأل سهر علي حاجة اللي كانت واقفة بتبلع ريقها بړعب من غموضه 
حمزة ساب التليفون من ايده واخد سجايرو والولاعة وطلع البلكونة
وفي نفس الوقت زهرة كانت واقفة في بلكونة اوضتها وهي وحمزة بصو لبعض بس متكلموش لأن كل واحد كان واقف شارد 
فجأة سهر دخلت ل حمزة البلكونة واول ما لمحت زهرة قربت علي حمزة بدلع وجات من وراه وهي
بتقول حبيبي مش هتنام 
حمزة ادخلي نامي لو عاوزة
سهر وقفت قدامه وهي بتحاوط رقبتو وهي قاصدة تغيظ زهرة بحراكتها هي كدة كدة زهرة مش سامعة لكن شايفة 
سهر حمزة هو انا مش وحشاك 
زهرة محبتش تفضل واقفة راحت دخلت وقفلت البلكونة 
حمزة فك ايدين سهر بهدوء وهو بيكمل السېجارة وقال ادخلي 
سهر بصتله بضيق ودخلت
تاني يوم 
رحيم دخل ل ياسمين الاوضة اللي كانت قاعده بتلاعب كنز بنته 
رحيم باس كنز وقالها روحي عند زهرة ياحبيبتي 
كنز خرجت
ورحيم بص لياسمين وقال اجهزي 
وقبل مايكمل ياسمين وكأنها حست ردت
و قالت ا اجهز ل ايه
رحيم مش كنتي عاوزة ترجعي لأهلك هرجعك 
ياسمين بس انا مش عاوزة 
قربت منو وقالت انا عاوزة افضل معاك يارحيم
رحيم مش هينفع 
ياسمين بعصبية ليه ليه مش هينفع انا مراتك
رحيم هطلقك 
ياسمين يااه هي سهله اوي كده هتطلقني 
بصتله بۏجع وقالت ولما ناوي تطلقني اتجوزتني ليه 
كملت بصړيخ قربت مني لييييه 
رقت نبرتها شوية ليه ادتني امل اني ابقي معاك تاني وعشمتني تاني ودلوقتي جاي بكل بساطة وتقولي هسيبك انت ايه انت ازاي اناني كده
قعدت علي الارض بضعف بتعمل فيا كده ليه 
ودموعها بتنزل پألم وهي بتقول دي مش اول مرة دي تاني مرة تاني مرة تاخد اللي انت عاوزه وتسيبني 
وهي بټعيط اوي ومڼهارة 
رحيم ميل عليها وهو بيقومها قومي يا ياسمين انا هسيبك تعيشي حياتك اعملي اللي انتي عاوزة مش هقرب منك 
ياسمين باڼهيار ومين قالك اني عاوزاك تبعد عني انت ليه مش حاسس بيااا ليييه حرام عليك ط طب انا ذنبي ايه اتعذب كده سيبتني زمان وطلقتني اتخليت عني علشان ترضي ابوك ودلوقتي بتكرر نفس اللي حصل 
رحيم دلوقتي مش هينفع اخسر بيتي وبنتي 
ياسمين وانا انا بني ادمة حرام عليك ذنبي ايه تعمل فيا كده
رحيم بندم انا اسف عارف اني ظلمتك اسف مش قادر اقولك سامحيني لأني مستاهلش تسامحيني 
قام وقف وقال انا مستنيكي تحت في العربية
وخرج من الاوضة وفي نفس الوقت زهرة خرجت من اوضتها علي صوت ياسمين لاقت رحيم في وشها نازل وباين عليه الزعل 
دخلت علطول ل ياسمين اللي لسه قاعدة علي الارض وبتعيط ومڼهارة
زهرة بسرعة قربت عليها ياسمين في ايه 
ياسمين اترمت في حضنها وهي مڼهارة وبتقول عاوز يسيبني تاني يازهرة 
زهرة بحزن عليها ممكن متعمليش في نفسك كده 
وهي بتطبطب عليها انا حاسه بيكي حاسة بيكي والله سكتت ثواني وقالت بس هو كمان بيخسر بيته 
ياسمين يعني ايه واناا انا ايه
مسحت دموعها هو من حقي انا انا اللي كنت مراتو قبلها يعني اذا كان حد ليه الحق يبقي انا مش هي 
هزت راسها بثقة انا عارفة انو بيحبني زي ما بحبو انا متأكدة 
مسكت ايد زهرة بترجي كلميه يازهرة قوليلو ميسينيش انا بحبو حاولت كتير انساه معرفتش كلميه يازهرة
زهرة كانت شفقانة عليها وعلي حالتها لكن قالت مقدرش ليلي كمان صعبانة عليا لاني هحط نفسي مكانها انا اسفة حاسه بيكي بس مش هقدر اجي معاكي علي حساب ليلي
ياسمين مسحت دموعها وقامت من غير ولا كلمه جهزت ونزلت 
مساءا
شيري كلمت زهرة و قالتلها انها عاوزها وطلبت تقابلها في شركتها 
زهرة راحتلها واول مافتحت باب المكتب اتفاجأت ب هيام مامتها قاعدة مع شيري 
شيري تعالي يازهرة 
زهرة وقفت مكانها وهي بتبص ل شيري بعد مافهمت انها مش صدفة وقالت بجمود مقولتيش ليه ان في حد عندك
شيري دي مامتك يازهرة مش حد
هيام قامت قربت عليها مكنتيش عاوزة تشوفيني
عند رحيم 
رحيم قاعد مع ليلي يلا ياليلي 
ليلي يلا فين 
رحيم ارجعي بيتك 
ليلي بجمود طلقني يارحيم
رحيم ياسمين رجعت ل اهلها
خلاص ارجعي متهديش البيت
ليلي والمفروض بقا دلوقتي ارجع علشان خلاص هي مشيت
رحيم امال عاوزة ايه 
ليلي عاوزاك تطلقني 
اتنهدت وقالت احنا من الاساس جوازنا كان غلط انت عمرك ماحبيتني يارحيم كنت فاكرة اني هعرف اخليك تحبني بس فشلت انت بتحبها هي كانت بعيدة عنك بس معاك وفي قلبك 
ابتسمت بحزن وقالت المشكلة اني كنت عارفة وحاسة بس كنت بقول اكيد مع الوقت هينساها وهيحبني
كملت بصعوبة رجعها يارحيم بس طلقني الاول
رحيم انا مقدرش اعيش من غيرك انتي وكنز ياليلي مقدرش اخسركو
ليلي بنتك عايشة معاك في نفس البيت يعتبر يعني مش هتبعد عنك لكن انا هتطلقني يارحيم وياريت علطول لأني خدت قراري خلاص
وقامت سابته ودخلت وبمجرد مادخلت وقفلت باب اوضتها قعدت علي السرير وفضلت ټعيط وقلبها بيتعصر حزن
عند حمزة 
حمزة
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 33 صفحات