الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زهرة بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 20 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

تحركها علي وشها بدموع متجمعة في عنيها 
وقالت كنت حاسة انك موجودة وحواليا كنت حاسة ان بنتي عايشة 
زهرة تلقائي نفضت ايدها من عليها ورجعت لورا 
وقالت بجمود لو سمحتي جاوبي الكلام اللي بتقوليه ده صح يوسف فعلا عايش 
هيام بصتلها بحزن لكن اتنهدت وقالت دي الحقيقة اللي انتو متعرفوهاش يوسف فعلا عايش 
رحيم وهو كمان بيتنمي كلامها يطلع صح بس عقله بيقوله الزاي وهو ډافن چثة اخوه بنفسه 
رحيم بص ل هيام وقال الزااي انطقي قولي قولي ان اللي دفنته ده مش يوسف
هيام بتأكيد هو فعلا مش يوسف 
رحيم كان بيبصلها وهي وهي بتأكد كلامها وهيتجنن لكن قال يسمعها ويخليه ورا الكداب لأنه من جواه بيتمني اساسا ان كلامها يطلع صح وان اخوه فعلا يطلع عايش
هيام احنا اه خطفنا اخوك علشان نق تله 
بصت لياسمين وكملت بعد ماياسمين رفضت تشارك معانا لأننا كنا ناويين نكلفها هي بالمهمة دي 
بصتله وكملت بس لما رفضت اخواتي قالو كده كده لازم نقت له ايا كان مين اللي هينفذ و علطول كلمو غسان الراجل بتاعنا وامروه انو لازم يق تله وينفذ في اسرع وقت 
بعدها انا سيبتهم في الشركة ورجعت القصر بس مرة واحدة مقدرتش اكمل حسيت ان قلبي وجعني علي الولد وقولت الزاي اوافق ان طفل صغير زي ده مالوش ذنب في اي حاجة يم وت كده وعلي ايدينا وانا اكون مشاركة في قت له فوقت لنفسي وقولت مستحيل ده يحصل وجريت بسرعة مسكت تليفوني علشان اكلم غسان والحقو قبل ماينفذ وانا بتمني من جوايا يكون الولد لسه بخير 
كلمت غسان والحمدلله كان فعلا منفذش
فلاش باك
هيام عملت ايه ياغسان
وهي بتتمني يكون لسه منفذش
غسان لسه ياهانم 
اول مارد عليها غسان وقال كده اتنهدت هيام براحة 
لكن غسان كمل كلامه وقال بس اديني ساعة بالكتير وهكون خلصت وكل حاجة هتبقي تمام والولد هيكون راح للي خلقه
هيام بسرعة لأ 
غسان باستغراب لأ ايه
هيام متقتلوش
غسان الزاي ياهانم دا عمران بيه لسه قافل معايا من دقايق وبيستعجلني اخلص بسرعة
هيام پغضب وحدة انا قولت متقتلش الولد متسمعش كلام عمران 
اتنهدت وقالت بص عمران وصالح مش هيعرفو حاجة
عمران وصالح دول اخواتها 
وعلشان
هيام كانت متأكدة ان اخواتها استحالة يوافقو ويسمعو كلامها ويسيبو الولد 
هيام انت هتعمل اللي هقولك عليه علشان كل حاجة تبان طبيعية هتدبر الحاډثة لكن من غير ماتأذي يوسف 
وانا هقولك تعمل ايه بالظبط
باااااك
هيام وقتها خليت غسان بعت عربية نقل خبطت العربية اللي فيها يوسف وهو راجع من المدرسة مع السواق بس نبهت عليه ان مايبعتش حد غشيم ينفذ بس من غير مايأذي اللي في العربية وفعلا السواق بتاعكو خرج بشوية چروح سطحية ويوسف كذالك بس انا وغسان فهمنا صالح وعمران ان يوسف ماټ وطلبت من غسان ياخد يوسف يخدرو وصوره بهدومه اللي عليها د م طبعا هو وشه متشوهش ولا حاجة ماټ وبعتلهم الصور وهما وقتها اتطمنو ان كل حاجة مشيت زي ماهما عاوزين 
بعدها انا كنت اتصرفت في چثة طفل حقيقية من اللي بيبقو جايين المستشفيات في حوادث وفعلا لقيت چثة طفل بنفس السن والجسم وجبنا وقتها خبير تجميل وشوية حاجات عملها طلع شبه يوسف وبما انو كان في تشوهات كتير في الوش والملامح مكانتش واضحة علشان الحاډثة يعني دا ساعدنا انك متكتشفش انها مش اخوك بجد 
رحيم كان بيسمعها وهو مش مصدق ان اخوه فعلا طلع عايش وكل دي كانت تمثيلية 
رحيم بلهفة ويوسف فين اخويا فين
هيام انا وقتها قولت ل غسان يهربو يبعتو اي مكان يكون بعيد عند اي حد يكون بيثق فيه وهو اتصرف
رحيم فيين يعني بعتو فين
هيام معرفش انا اهم حاجة اني نجيت الولد من اديهم وغسان هو اللي اتصرف في الباقي هو اللي يعرف مكان يوسف غسان الوحيد اللي هيوصلك لمكانه 
هي قالت كده ورحيم مستناش خد وخرج بسرعة في طريقه لغسان 
رحيم بيفتح العربية 
زهرة كانت خرجت وراه ولحقته وقالت انا هاجي معاك يارحيم 
رحيم بحدة تيجي معايا فين ادخلي جوه
زهرة بترجي علشان خاطري خدني معاك 
رحيم قولت ادخلي جوا 
وركب العربية ولسه هيطلع 
زهرة فتحت باب العربية علشان خاطري يارحيم والله مش هتكلم كأني مش موجودة بس خدني معاك علشان خاطري 
رحيم اتنهد وهو بيحاول يبقي هادي اركبي
زهرة ركبت بسرعة ورحيم طلع بالعربية وساق علي اقصي سرعة
بعد وقت قياسي وصل ل مكان غسان ونزل وزهرة وراه 
وطلع علي شقة غسان بسرعة
غسان نايم جوا فاق علي خبط جامد علي الباب 
قام يشوف فتح الباب اتفاجأ ب رحيم
غسان بتوتر رحيم بيه
رحيم دخل اخويا فيين يلااا
غسان اخوك اخوك مين 
وبعدين قال هو مش اخوك بردو الله يرحمه
رحيم وهو بيضغط علي نفسه و بيحاول يبقي هادي ولاااا متستهبلش انا عرفت انو عايش فييين وديتو فين
غسان بغباء مصطنع انا مش عارف انت بتتكلم علي ايه
رحيم مسكه من فكه جامد وپغضب حط في دماغه انتطق ياروح امك يوسف فيييين 
زهرة رحيم اهدي ممكن وهو هيتكلم 
رحيم بصلها نظره اخرستها ورجع بص لغسان هتنطق ولا افضيه في دماغك 
غسان پخوف هز راسه بمعني هيتكلم
رحيم سابه فييين انطقق
غسان وهو بيبلع ريقه اديني ثواني بس ه هعمل حاجة جوا ثواني وهرجعلك بقلم فريدة احمد 
رحيم وهو مش مستريحلو هتعمل ايه 
غسان ياباشا اتطمن انا هادلك علي مكان يوسف صدقني
رحيم بتحذير اقسم بالله لو لعبت بديلك وفكرت تحور عليا وتسوحني ماهسمي عليك 
غسان مقدرش ياباشا لأني عارف انك مبتهددش اديني ثواني وهعرفك كل حاجة
واتحرك غسان علطول دخل اوضة وقفل الباب وبسرعة مسك تليفونه وكلم حد بقلم فريدة احمد 
غسان ايوا ياباشا 
رحيم بيه عندي و 
وايه ماتتكلم
غسان عرف ان يوسف عايش وعايز يعرف مكانه اقوله ايه ياباشا 
ثم اكمل پخوف ده ممكن ېقتلني لو كدبت عليه لانو جاي ومتأكد اني عارف مكان اخوه
بهدوء قوله الحقيقة
غسان الزاي ياباشا اقوله يعني ان يوسف معاك
ايوا بقولك ايه انت مش بتقول انو عندك 
غسان ايوا ياباشا 
اطلع واديلو التليفون هكلمه 
غسان پصدمه ايه بس انت كده هتنكشف وهو هيعرف
خلاص ياغسان آن الاون انو يعرف اطلع اديلو التليفون وافتح الكاميرا
غسان لسه هيتكلم 
قاطعه بحزم اعمل زي مابقولك
غسان خرج ل رحيم اللي واقف مستنيه پغضب وزهرة بتهدي فيه بقلم فريدة احمد 
فتح غسان الكاميرا وقال ل رحيم اتفضل يارحيم بيه
وهو بيديلو التليفون اللي اول مارحيم مسكه وهو مش فاهم حاجة وبمجرد ماركز في التليفون يشوف فيه ايه 
ظهر يوسف في فيديو كول
رحيم وهو مش مصدق عينه قال بفرحة ودموع يوسف
يوسف ببتسامة ازيك يارحيم 
رحيم بلهفة انت عامل ايه ياحبيبي انت كويس انت فين
يوسف انا كويس متقلقش عليا بس انت وحشتني اوي
زهرة اللي واقفة جمب رحيم وهو ماسك التليفون مسكت ايد رحيم وهي بتوجه التليفون ليها وبصت ليوسف بدموع يوسف حبيبي عامل ايه
يوسف بفرحة ازيك يازهرة وحشتوني كلكم
رحيم انت فين ياحبيبي
يوسف انا في امريكا 
رحيم بتستفهام مع مين يايوسف 
وهو بيبص ل غسان ورجع بص ليوسف وقال اتكلم يايوسف انت فين في امريكا ومع مين 
يوسف انا مع بابا يارحيم 
رحيم پصدمه مين 
يوسف مع بابا اهو
وفجأة ظهر زيدان اللي قاعد جمب يوسف علي الكنبة بعد مايوسف وجه الكاميرا عليه 
رحيم بص ل زهرة پصدمه وزهرة بصتله بزهول 
زيدان ازيك يارحيم 
يتبع
البارت الخامس والعشرون
فجأة في الفيديو كول ظهر زيدان

اللي قاعد جمب يوسف علي الكنبة بعد مايوسف وجه الكاميرا عليه 
زيدان ازيك يارحيم
رحيم بص ل زهرة پصدمه وزهرة بصتله بزهول 
رحيم پصدمة غمض عينه وفتحها وهو بيحاول يستوعب ابوي
زهرة كمان فجأة حست انها مش عارفه تقف علي رجلها ودماغاها بتلف وخلاص هتقع بس علطول غسان سندها قبل ماتقع ورحيم واقف متجمد و مصډوم لسه 
عند حمزة كان قاعد مع ابوه وبيتكلمو 
دخل راجل من رجالته وهو بيقول حمزة بيه عاصم شكلو خرمان علي الاخر عمال يكسر في كل حاجة في المخزن زي المچنون 
حمزة روح انتا وانا بليل هجيلو امسي عليه
عند رحيم وزهرة
رحيم انت الزاي الزاي عايش ويوسف معاك انا مش فاهم حاجة
زيدان لما كنت في العربية وقت الحاډثة انا وامك الله يرحمها 
كمل بحزن وقتها امك اټوفت في ساعتها
وانا زي ماانت عارف دخلت في غيبوبة اسبوعين بعدها فوقت وغسان كان جمبي 
رحيم بص ل غسان وهو مستغرب ومش فاهم حاجة لان المفروض غسان شغال مع عيلة الشاذلي دا الراجل بتاعهم ودراعهم اليمين 
زيدان فهم اللي في دماغ رحيم و قال غسان طول عمره دراعي اليمين يارحيم وانا اللي كنت زارعو في وسط عيلة الشاذلي يجيبلي اخبارهم ويبلغني بكل حاجة
اتنهد وقال لما فوقت غسان حكالي ان انت قتل ت عيسي الشاذلي واخدت بطارك وهو بما انو كان في وسطهم وهما كانو مديينو الامان ومش مخونينو اتفقو قدامو وكانو بيخططو ان لو انا قومت منها هيقت لوك انت علشان ياخدو بطار ابوهم اللي انت قت لته وكمان علشان ېحرقو قلبي عليك انا لما عرفت نواياهم مكانش قدامي حل غير اني امثل اني موتت واتفقت مع الدكاترة خۏفت عليك يابني لو كانو عرفو اني عايش مكانوش هيحاولو ېقتلوني تاني كانو ناووين يوجعوني بيك انت وقتها فضلت افضل في نظرهم مېت وقولت خلاص مش هيأذو حد فيكم 
بس هما الغل كان مالي قلوبهم برغم ان راح من عيلتهم واحد قصاد المفروض اتنين عيليتنا دا غير انهم هما اللي بدأو بالغدر 
بس بردو فضلو لحد ما حبو ينتقمو منك انت في يوسف بس الحمدلله غسان كان بيبلغني بكل حاجة اول باول وكنت بعرف هما ناووين علي ايه عن طريقو ووقت مافكرو يقت لو يوسف غسان بلغني واتفقت معاه انو يهربو ويفهمهم بردو انو ماټ 
وهو بعدها كلمني وقالي ان هيام قالتلو يعمل نفس الكلام 
بس طبعا هي متعرفش اني عايش ولا تعرف غسان هرب يوسف فين 
اتنهد تنهيدة كبيرة وقال انا عاوزك متزعلش منى يابني انا كنت بعمل دا كلو بحميك سامحني يارحيم 
بص لزهرة اللي كانت واقفة 
زيدان وانتي يازهرة سامحيني يابنتي انا ظلمتك عارف بس ربنا اللي يعلم اني عملت كده علشان تبقي في امان وتتربي في وسط العيله وتبقي قدام عيني انا كنت عارف اخباركم اول باول ومتابعكم 
ابتسم بخفة وقال غسان كان بيطمني عليكم اول باول
اهم حاجه انكم تخلو بالكم من بعض خلي بالك من اختك يارحيم وانا هظبط حالي وهرجع انا ويوسف ونتلم كلنا هعوضك يازهرة عن كل السنين اللي عيشتيها بعيد
عند حمزة راح المخزن ل عاصم فتح الباب واول مادخل كان عاصم مرمي علي الارض بتعب وهو مش طايل لا حياة ولاموت بقلم فريدة احمد 
حمزة ايه يابطل دا انا كنت فاكرك اجمد من كده يا راجل
عاصم كان حاسس بيه بس مش قادر يتكلم ولا
ينطق من التعب
حمزة طلع
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 33 صفحات