رواية زهرة بقلم فريدة احمد
من السېجارة بصله وقال امشي ياحمزة اديك شايف البت مش عاوزاك وبصراحة مش هينفع اغصبها تعيش معاك
حمزة رحييم متستفزنيش
بعد وقت كانو رجعو الصعيد
صفية اول ماشافت زهرة قربت عليها وحضنتها بحب حمدالله علي السلامه ياقلب عمتك
زهرة الله يسلمك ياعمتو
وكلمهم سلمو عليها بحب وهما بيطمنو عليها
الا امينه طبعا اللي قالت ببرود حمدالله علي السلامه يامرات ابني
زهرة اتجاهلت باقي كلامها وردت عليها ببرود الله يسلمك ياحماتي
صفية وهي بتطبطب علي زهرة الحمدلله انها رجعت بالسلامة بقلم فريدة احمد
هارون ينفع اللي عملتيه ده في بنت محترمة تمشي كده من غير ماتعرف حد وتختفي دا يصح يازهرة
زهرة وهو اللي ينفع انكو تعيشوني في كدبة طول السنين دي وتخدعوني سنين وانا عايشة مع اب وام مزيفين حضرتك ياعمي اللي عملته هو اللي يصح ليه عملتو فيا كده ليه عيشتوني في كدبه وحرمتوني من امي عيشتنوني مع ام واب سنين بيعملوني بجفاف و بكل برود
بصتله وبصوت ضعيف ذنبي ايه تعملو فيا كده ها ياعمي ليه ليه ابويا يرميني لأخوه ومراتو ويحرمني منو وحنيته ويحرمني من امي الحقيقية ذنبي ايه اعيش حياتي كلها اتحرم منهم واعيش مع اب وام مبيحبونيش
زهرة بس هما في الاول وفي الاخر اهلي واللي عملتوه انا عمري ماهسامحكو عليه ياعمي
صفيه بحزن عليها تعالي يازهرة اطلعي ارتاحي ياحبيبتي انتي شكلك تعبانة
وهي شايفة وشها اللي متغير مالك يازهرة وشك اصفر كده انتي في حاجة بټوجعك ياحبيبتي
زهرة كانت عارفة ان ده من الحمل بس محبتش تقول وتعرفهم انها حامل لكن قالت متقلقيش
ياعمتو انا كويسة انا بس مرهقة لأني مش نايمة كويس
زهرة انا مش هينفع اعيش معاكو هنا لأني هتطلق من ابنك ياعمي بقلم فريدة احمد
وقبل ما هارون يتكلم زهرة قالت حضرتك اجبرتني علي الجوازة دي لو فعلا حابب تعوضني خليه يطلقني
امينه وهي واقفة كانت بتبتسم من جواها
وحبيبة بتدعي في نفسها ان عمها يوافق و يتطلقو بجد
زهرة لو سمحت ياعمي انا مش عاوزة اكمل معاه دي حياتي
هارون محبش يضغط عليها اللي ترتاحي فيه انا مش هغصبك تعيشي معاه
طبعا كل ده حمزة كان مش موجود
هارون بس هنا البيت بيتك وهتفضلي هنا زي مانتي حتي لو مش هتكملي مع حمزة
صفية طبعا دا بيتها
رحيم زهرة هتيجي معايا
هارون يعني ايه
زهرة بهدوء راحت جمب رحيم انا هروح مع اخويا ياعمي
توضيح هما الڤلتين جمب بعض في نفس المكان ويعتبر بجنينة واحدة
رحيم اخد زهرة ومشي ومحدش قدر يتكلم
رحيم فتح الباب ودخل ومعاه وزهرة
ياسمين كانت نازلة من علي السلم اول ما شافت زهرة جريت عليها بلهفة وحضنتها باشتياق
ياسمين وحشتيني اوي
زهرة وانتي كمان عاملة ايه
ياسمين بصت ل رحيم وسكتت
رحيم نده للشغالة تعمل عشا وطلع علي فوق من غير مايتكلم
زهرة ل ياسمين هو صحيح اتجوزك
ياسمين هزت راسها بحزن اتجوزني علشان يزلني براحتو
زهرة معلش بس انا عرفت انو خلاص صدق انك معملتيش كده
ياسمين انا حكيتلو وهو سمعني بس مش حاسة انو صدق
زهرة طب ايه انتو دلوقتي متجوزين طب وليلي
ياسمين سابت البيت لما عرفت
زهرة انا خدت بالي لانها مكانتش بتبص ل رحيم واحنا عند عمي بس افتكرتهم مټخانقين عادي خصوصا انها اكيد عارفة هو اتجوزك ليه
كملت باستفسار هو انتو جوازكو ده الزاي هو رحيم مش ناوي يرجعك لأهلك انا كنت فاهمة زي مابتقولي انو متجوزك علشان يعني
وسكتت
ياسمين علشان يزلني يازهرة ومحدش يقولو انت بتعمل ايه عادي يازهرة ما دي الحقيقة
زهرة بزعل عليها معلش علي فكرة والله رحيم بيحبك بس هو انتي عارفه طبعو مش بيحب يبين حنيته
كملت بحزن عليها انا عارفة انو عمل فيكي كتير بس اللي متأكدة منو انو لسه بيحبك ياسمين رحيم سابك زمان ڠصب عنو عمي اللي اجبرو
ابتسمت بسخرية قصدي ابويا
اتنهدت وقالت اجبرو يطلقك علشان يجوزو ليلي
ياسمين اتجمعت الدموع في عنيها ربنا يسامحو بقا
مساءا
في شقة سهر
سهر خرجت من الأوضة وهي بتقول ل رنا اللي قاعده علي الكنبة بتذاكر هنزل اشوف امك يارنا عاوزة ايه خلي بالك من الاكل اللي علي البوتاجاز لو طولت ابقي اقفلي عليه ماشي
رنا ماشي
سهر نزلت ورنا رجعت تذاكر
بعد دقايق كان حمزة طالع
حمزة فتح الباب ودخل لقي رنا اللي لسه قاعدة مكانها بتذاكر
حمزة ازيك يارنا
رنا قامت الحمدلله
حمزة وهو بيتلفت علي سهر امال سهر فين
رنا دي نزلت تكلم ماما هروح اندهالك
حمزة هز راسه بهدوء ودخل جوا ورنا نزلت
تحت
رنا كلمي جوزك ياسهر
سهر فين
رنا فوق بيسأل عليكي
سهر قامت وهي مش مصدقة بجد حمزة جي فوق
وراحت تطلع بسرعة
لكن وقفت لما مامتها قالت سهر استني
وقربت عليها وبصوت واطي
سهر حاضر
وطلعت بسرعة
عند رحيم كان قاعد في اوضته وهو ساند ضهره علي السرير فضل لحد مادماغه تقلت
قام خرج من الاوضة وهو مش في وعيه وفتح اوضة ياسمين قرب علي السرير وقعد ومد ايده يحركها علي وشها وهي نايمة
ياسمين حست بيه فتحت عنيها
اول ماشافته قامت اتعدلت رحيم
رحيم وهو بيبصلها بتوهان وحشتيني
ياسمين بلعت ريقها رحيم انت كويس
ياسمين كانت مستغربة لانو بيعاملها بجفاف ويعتبر مش بيتكلم معاها اساسا
رحيم بدأ يمشي ايده علي شعرها بحب انتي وحشاني اوي
ياسمين رحيم انت مش في وعيك ابعد ارجوك
انا بحبك
عند سهر
طلعت بسرعة ل حمزة
حمزة كان في الاوضة سهر دخلت لاقته واقف ناحية الشباك بيشرب سېجارة بشرود
قربت عليه وهي بتقول حبيبي وحشتني
وحشتني اووي
بعدت وقالت اجبلك تتعشا انا طبخت ولسه الاكل سخن ثواني اجبلك
حمزة وقفها لا خليكي مش عاوز
سهر ليه
حمزة مش جعان انا هنام ابقي صحيني كمان ساعتين
ولسه هيتحرك ناحية السرير
سهر حمزة
حمزة وقف ايه
وبتقول طب مش هتقعد معايا شوية انت واحشني اوي تعالي نقعد برا
حمزة انا محتاج انام
سهر طب انا مش واحشاك
و راح علي السرير ينام
سهر بصت عليه شوية وهي من جواها ھتنفجر وبعدين قفلت النور وخرجت بضيق وهي مش طايقة نفسها وبتنفخ وفي نفسها بتقول بغل وحيات امي ماههنيك بيها
وهي رايحة جاية في الصالة پغضب والڼار شايلاها والغيرة بتاكل فيها ايه للدرجادي مبقتش عاوزني امال لو مديالك وش ومش سايباك وطفشانة كان عملت ايه
تاني يوم
زهرة ورحيم وياسمين قاعدين علي السفرة والاكل قدامهم لكن مش بياكلو لان كل واحد فيهم في دنيا
ياسمين قاعدة شاردة في اللي حصل
وزهرة قاعدة تلعب في الاكل ومش بتاكل وهي بتفكر في حياتها اللي مش راضية تتعدل
خدت بالها من ياسمين ف قالت مش بتاكلي ليه ياسمين
ياسمين انتبهت ليها ايه يازهرة
زهرة مالك مش بتاكلي ليه
ياسمين بصت ل رحيم اللي قاعد بيتلاشي النظر ليها وهو كمان بياكل اي كلام ومن جواه بيأنب في نفسه علي اللي عملو
ياسمين قامت وهي بتقول ماليش نفس
وقبل ماتتحرك
في نفس اللحظة جرس الباب ضړب والشغالة راحت تفتح والمفاجأة كانت هيام اللي دخلت وهي بتقول صباح الخير
رحيم اول ماشافها قام پغضب انتي ايه اللي جابك هنا ياست انتي
زهرة قامت هي كمان ووقفت جمب ياسمين
هيام جاية ل بنتي
رحيم پغضب امشي اطلعي بره
هيام هاخد بنتي وبعدين
هطلع
رحيم بنتك مين
هيام زهرة
وهي بتبص ل زهرة اللي واقفة مش قادرة تنطق من الصدمة
هيام انا عرفت واتأكدت انها بنتي
كملت بحب وقالت تعالي
زهرة فضلت واقفة
هيام انا امك
ولسه هتتحرك تقرب عليها لكن وقفت مكانها لما رحيم قال بصوت عالي وپغضب اقفي مكانك
هيام بصتله دي بنتي يارحيم كملت بقوة وهاخدها
ثم اكملت بثقة وانت عارف اني اقدر اخدها
رحيم انتي بتحلمي انتي فاكرة اني هسيبك تقربي منها انتي هتفضلي كده شايفاها من بعيد بس لاهتعرفي تاخديها في حضنك ولا حتي تكلميها لاني مش هسمحلك ب ده
هيام يعني ايه
رحيم يعني يلا من هنا اطلعي برا بدل ما اخلي الرجالة يرموكي وانسي ان بنتك موجودة يلاااا
هيام پغضب انت عاوز تحرمني من بنتي مش كفاية السنين اللي فاتت دي كلها
رحيم ولولا انها اختي انا كنت قت لتها قدامك حظك ان بنتك تبقي اختي
هيام بنتي انا هخدها وڠصب عنك نسيت انا مين ولا ايه انسي مش هسمحلك ومتفكرش انك هتقدر عليا لاني مش بعد ما لاقيتها هستسلم وهوافق اني اتحرم منها تاني
رحيم ببرود هتطلعي ولا انادي علي الرجالة
هيام اتنهدت وحاولت تتكلم بنبرة هادية انا عارفة انك عاوز تنت قم مني بسبب اللي حصل لأخوك
رحيم بسخرية وهو بيولع سېجارة طب والله كويس انا كنت فاكرك مش عارفه
هيام انت فاكر اني قت لت يوسف بس الحقيقة لأ
كملت
كلامها وقالت لأن يوسف متق تلش اساسا
رحيم لسه هياخد نفس من السجارة نزلها من علي بوقه و بصلها باستفهام
هيام يوسف متقت لش يوسف عايش يارحيم اخوك عايش
زهرة_وسط_اشواك
بقلم_فريدة_احمد
البارت الرابع والعشرون
قالتها هيام بصدق ل رحيم اللي واقف بيشرب سېجارة ببرود
لكن اول ماقالت كده عينو وسعت پصدمة وهو بيحاول يستوعب اللي قالته
زهرة وياسمين هما كمان بصو لبعض پصدمة وهما مزهولين
فاقو علي صوت رحيم اللي علي الأرض وداس عليها برجله وقال لهيام بطريقة ټرعب بعد مااقنع نفسه انها جاية تعمل حوار انتي جاية تلعبي عليا بتقولي كده علشان اسمحلك تاخديها صح بس ده في احلامك وزي ماقولتلك هتفضلي شايفاها من بعيد هخليها قدام عينك وانا شايفك پتتعذبي وهي قدامك وانتي مش عارفة تقربي منها
هيام بس انا مش بلعب عليك وبقولك الحقيقة
رحيم حقيقه اييييييه
هيام ان اخوك عايش
رحيم رقت نبرته شوية وبان علي وشه الحزن وهو بيفتكر اخوه وقال اخويا انا دفنته بأيديا
كمل بصعوبة بعد ما اتبعتلي مق تول علي اديكو
وهو پيتألم من جواه وبيفتكر المشهد ده الضړبة الوحيدة اللي كسرته بجد يوم ماشاف اخوه مقت ول ج ثة قدامه
اخيرا زهرة نطقت وقربت ليها وقالت وهي بترجوها تأكد الكلام اللي قالته ده
زهرة ه هو حضرتك بتتكلمي بجد يوسف عايش
هيام ابتسمت لما زهرة قربت وهي شايفاها بتكلمها
مدت ايدها