رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية
وبتكدبى... وقومى قدامى.
عاليا لييه
مراد قومى. قومى أحسن ما اقوم اضربه.
ولما. وقفت سريعا.. كفى الله المؤمنين شړ القتال لتذهب سريعا... ولكن على مضض.
انتهى اليوم بهم يأكلون بالسياره وهى لا تستطيع مضغ الطعام او بلعه وهى ترى الناس تدخل وتخرج من المطعم بدون قيود.... تشعر أنها هى فقط المقيدة.
الفصل الثاني عشر
اتسعت أعين نعيمة وتوقفت عن سيرها بالطرقه ناحية المطبخ تتقدم منها وهى ټضرب صدرها بعويليانهارك اسود... ضربتى مين يابنت نعيمة!
الفور بارتباك تقول بتلعثمااا.. ده ده ده...
نعيمة ده ايه يا مصېبه انطقى... مخلفه بلطجيه.. ماشيه تضربى فى الناس... وبتكلمى مين
حاولت اخذ الهاتف منها وفاطمه تحاول الفرار لكنها انتزعته بقوة تصيح بهالو.. انت مين.
عماد مساء الخير يا طنط.. انا عماد.
نعيمة ايه اللي عماد... عادى يعنى عشان عماد فتكلم بنتى لو اشرف ماينفعش... انت مين وبتكلم بنتى ازاى فى التليفون عادى زى الحبيبه ولا انا بعتب عليك ليه انا اللي مش عارفة ألم بنتى.
بلمح البصر ركضت لغرفتها تغلقها بالمفتاح ونعيمه تقف بالخارج رافعه خفها المنزلى تصيح وتهدداه يا تربية يابنت الجزمه.. انا ماعرفتش اربى... عماد مين ده وبيكلمك ليه وبأي حق لا وكمان رايحه تضربى واحد... ايه مخلفه متشرده مفكرة نفسك عايشه فيين.. عشان تصاحبى وتكلمى رجاله.. انا قاعدلك اهو ومافيش خروج... الشباك مش هتفتحيه اما اشوف اخرتها معاكى.
تحدثت فاطمه پخوف من الداخل ياماما.. ياماما انتى فاهمه الموضوع غلط... عماد ده زى اخويا ويعتبر خاطب و بيحب خطيبته... ده جدع والله.
نعيمة بس ياقليلة الربايه يالى ماتربتيش.. بتكلمى واحد فى التليفون وكمان ضاړبه واحد.. ضربتى مين يا بنت لطفى.
وقفت نعيمة بانتباه وتوجس متسائلة عملك ايه عشان تضربيه انتى. قرب منك.. مد ايده انطقى يابت.
فاطمه من خلف الباب لا جاب امه تتعرف عليا.
التمعت أعين نعيمة تقول يا صلاة النبى.. تقومى تضربيه ياموكوسه.
فاطمه دى ست مستفزه وهاتك يا أسئلة وبتتكلم من طرف مناخيرها اول ما شافت وشى تقولى بتعرفى تطبخى ولا لأ.
صمت قليلا ثم قالت بتعقلبس بردو كنتى خدتيها على الهادى.. يمكن ست من الدقة القديمه وكتير بيفكروا كده عايزه تتطمن على ابنها.
ضړبت فاطمه الباب الذى تستند عليه پغضب وقالت دقه قديمه ايه!دى جايه عامله بادى كير ومانى كير وضاړبه شعرها اصفريكا وحاطه ريحه تجيب لاخر الشارع بتاعنا وتقولى دقة قديمة.. ده كان شكل واحده جايه تاخد خدامه ليها عشان ضوافرها بتبوظ من غسيل المواعين يا ماما عيب عليكى فطوم ليها نظره بردو.
نعيمة بغلبنت ال.. وماديتلهاش كلمتين فى عضمها ليه وسبتيها ومشيتى
فاطمه مانا عملت كده... جه بعدها بكام يوم يزعق وازاى اكلم الوالدة باشا بالطريقة دي قومت ماحستيش بنفسى غير وانا رقعاه علقة سخنه لولا عماد جه فض الخڼاقه.
تذكرت نعيمة على الفور وتجدد ڠضبها تقول ايوة فكرتينى... مين سى زفت عماد ده
فاطمه هقولك بس افتح ومش هتضربى.
نعيمة وهى تدعى الصرامهاتزفتى اخرجى مش هعمل حاجة.
فتحت فاطمه الباب شيئا فشيئا تنظر لأمها بتوجس وخشية مرددهادينى الأمان الأول.
نعيمه بنفاذ صبراخلصى يابت.
خرجت من الغرفه وهى تتسحب تقول بصى ياستى.... بدأت بقص كل شئ عليها ونعيمه تستمع بدون إبداء اى رد فعل.
انتهت فاطمه من قص كل شئ وجدت والدتها تنظر لها بتمعن صامته...دقيقة وتحدثت بجدية وعنده كام سنة عماد ده
نظرت لها فاطمه باستغراب ثم أجابت وهى ترفع كتفيها بلا اهتمام يعنى تقريبا أكبر منى سنتين تلاته.
همهمت نعيمة مفكره ثم قالت عنده شقه بقا
هزت فاطمه رأسها عدة مرات باستغراب وتعجب قائله ماعرفش وانا مالى.
نظرت لها نعيمة باستياء وقالت مالك! ماعشان هاطله وماشيه بربع عقل.. ده عريس لقطة وشكله عينه منك.
اتسعت اعين فاطمه من خيال امها الامحدود وقالت عينه من مين يا ماما.. لا طبعا ده زى اخويا.
نظرت لها نعيمة باستخفاف وقالت بنزقبس انا ماخلفتش صبيان ولا حتى ابوكى فى جوازتوا التانيه.
فاطمه لا طبعا.. ماما ماتهزريش.. انا غلطانه انى بتكلم معاكى.. وبعدين اصلا اصلا هو بيحب واحده تانيه.
رفعت نعيمة حاجبها وقالت بمكريعنى لو مش بيحب واحدة تانية كان هيبقى مش زى اخوكى
تفاجئت فاطمه كثيرا ولكن تحدثت بصرامه تنهى الفكره قائله ماما لو سمحتي ماتهزريش.. وبعدين سبينى عشان انا فى بلوه أكبر شاغله دماغى.
نعيمة ايه تاااانى.... ثوانى واتسعت عينيها مرددهيانهارك اسووود.. انتى خناقتك كانت فى الشركه مع خطيب أختك.
اخدت فاطمه تهز