الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية

انت في الصفحة 29 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


مساء الخير حضرتك طلبتنى.
نظر لها بتقييم ثم قال مالك بتتكلمى كده ليه! 
فاطمه بتكلم ازاى يعنى!
حازم بتكلمينى برسميه شديدة...كأن مافيش بنا حاجة.
رفعت حاجبها صامته لأكثر من دقيقة تمنع نفسها عن القاء سبه نابيه بوجهه.. مين أين له بتلك الثقه او لنقل البجاحه
هزت رأسها تحاول الهدوء وأخذت نفس قائله لا ماعلش مش واخده بالى... حاجه ايه اللي بنا

حازم حاجة ايه! انتى ناسيه انى اخدتك اعرفك على امى... مش كفاية طريقتك يومها... انا قولت ممكن الى حصل زعلها سيبها ياواد يومين تهدا بس كده كتير... اخدتيلى معاد من أهلك.
شعورها لا يوصف... هى أكثر من مصدومه... انه يتحدث وكأن لديه كل الحق.. وكأن من العادي والطبيعى ام تقول انه هكذا.
تحدث مجددا وهو يجدها حتى الآن صامته فقال بعصبيهردى عليا وانا بكلمك.
لن تستطيع... حاولت ولن تستطيع.
شمرت عن ساعديها قائلة بغل وصړاخ وهى تشيح بيديهاجرى ايه يالاااا.. انت صدقت نفسك ولا ايييه.
اتسعت
عينيه لا يصدق ما يحدث الآن.... هل هم بأحد الحوارى هنا ام ماذا.
وقف ېصرخ بها پجنونفاطمه انتى اتجننتى... انتى بتزعقيلى... ايه الطريقة السوقيه دى انا بجد مصډوم.
تقدمت بغل وجنون تقول ده انا لسه هصدمك اكتر واكتر.... تعالالى هنا بقا عشان انت خنقتنى... عمال تستعرضلنا بعضلاتك.. يابن امك يافرفور... انت نافشلنا ريشك كده زى الديك الشركسى ليه... ده انت منظر على الفاضي يااكيل الفراخ البيضا يا تربية اللبن الصناعى.
صوت صړاخ وصياح... أشياء تقذف هنا وهناك حتى دلف عماد سريعا ينتشلها للخارج وهى تتقاذف السباب مع حازم غير قادر على السيطرة عليها.
بصعوبة وبعد ڤضيحة كبيرة استطاع إخراجها خارج الشركة نهائيا يقول يخربيت جنانك ولسانك... هو دى علمتهولك...حد يعمل كده.
عدلت من تيشرتها الصوف الطويل تقول بعصيبهعصبنى ونرفزنى.. بجح.
هز راسه بيأس يقول يا مصېبه متحركه يا معجزه كونيه...تضربى مديرك المباشر.. هنعمل ايه دلوقتي
أخذت نفس عميق وقالت بعمق أكبر هنروح عند البرنس ناكل نيفا وطرب.
اتسعت أعين عماد يقول ها!
فاطمه بعصبيهإيه فى حاجة
عماد بخنوعلا وحاجه... عندك حق... بذلت مجهود. طاقه.. لازم تتقوتى.
فتح لها باب سيارته وقال خشى برجلك اليمين يا معلمه.
استدار سريعا يقود وهو كل ثانية ينظر لها بخشيه واستكار لحجمها الضئيل مقارنة بحازم.. يتسائل پجنون كيف فعلتها تلك الجباره!!
____________________________
خرجت عاليا سريعا بفرحة شديدة من الجامعة بعدما هاتفها يخبرها انه ينتظرها بالخارج.
تقدمت منه بفرحة شديدة تفتح باب السيارة تقول ازيك يا مراد
ولكن مراد ومنذ ام خرجت من باب الجامعه تحولت نظراته من الحب والاشتياق للغيره والڠضب الشديد قائلا مش ده الفستان الى اشتريناه سوا.
ارتكبت نظراتها وقالت ااه هو.
مراد باعين كاللهبوهو ده كان مقاسه.. ضيق عليكى كده ليه... انتى ضيقتيه
عاليا بارتباك اااهو بس كان مش مظبوط وديتوا لحد ظبتوا سيكا.
مراد سيكا.. كده سيكا... الفستان لازق على جسمك من ورا يا هانم.
عاليامش للدرجه دى والله انا... قاطعها پجنون يقول انا مش عايز كلام كتير.. انا مش قولتلك.. مش قولتك بتزفت بغير.. راعينى وراعى مشاعري.. قولت ولا ماقولتش.
عاليا وهى على وشك البكاء ايوة بس انا ماكنتش اقصد ووو.... حرام عليك يا مراد ده انا خارجه من جوا فرحانه اوى اننا هنخرج مع بعض.
عاليا ماشى بس كده شك.
مرادلا والله مش شك خالص.. بثق فيكى بس مش بثق فى الناس.
ابتسم يحاول بث بعد المرح وقال يالا بينا نروح نتغدى فى مكان حلو اووى وهيعجبك اوى.
ابتسمت بحماس تقول اوكى يالا بسررررعه.
ابتسم لها بحب وقبل يدها مجددا وهو يقود
بعد نصف ساعة توقف أمام احد المطاعم يتقدم بعاليا التى تنظر حولها للمكان بانبهار قائله وواااااو... حلو اووى يامراااد حلو اووى.
مراد مبتسما مبسوطه 
عاليا اوووى.
مراد طيب يارب تاكلى كويس عشان اكلك مش عاجبنى وصعيفه خالص.
ابتسمت له بحب.. تعشق حنانه واهتمامه وقالت بأدب حاضر.
ابتسم هو الآخر لطاعتها ونظرات الحب الواضحة.
يسحب لها المقعد حتى تجلس... لا يوجد لها مثيل.. استحوذ على قلبها كليا.
جلس هو الآخر مقابلها يقول بحماس هممم.. تاكلى ايه بقا.
اخدت تفكر قليلا تضيق عينها بطفوله اممممم.. مش عارف لسه
قطع حديثهم صوت النادل يقول مساء الخير يافندم.. تحب تطلب ايه.
مراد هممم ممكن اخد فاهيتا.. ورز ريزو.. وسلطه خضرا. وكلو سلو.
دون النادل كل شئ بحرفية وقال لعالياوحضرتك.
همت لتجيب.. حدث نفس الموقف مسبقا واعتادت ولكن مع مراد كل شئ غير.
فقد صدح صوته پغضب يقول هو انا مش قاعد قدامك مثلا ولا حاجة.
النادل سريعا انا متأسف يا فندم انا.... قاطعه پغضب يقول بس خلاص. اتفضل هاتلها زيى.
انصرف النادل سريعا وهو نظر لها پغضب فاسرعت قائله ماعملتش انا حاجة اهو.
مراد بضيقماشى ماشى.
ابتسمت تحاول جذب أطراف الحديث معه تخفف من حدة الاجواء وقد نجحت بذلك كثيرا. 
. إلى أن لاحظ نظراتها المرتبكه.. يشعر بشئ مريب... نظر خلفه وجد أحد الشباب يشيح بنظره سريعا.. متأكد انه كان ينظر لها ويغازلها وهى صامته بعجز ولذلك ارتبكت.
رفع حاجبه پغضب وقال الواد ده بيبصلك
تحدثت بتلعثم تعلم القادم لو قالت الحقيقة الللا.. لا.
مراد
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 77 صفحات