رواية بقلم شهد سامح
كده تعالي ع العنوان ده لو حابة تشوفيني لآخر مرة بس آخر حاجة عايزك تعرفيها إني حبيتك حبيتك جدا يا حور وكل الي عملته كان علشانك أنت مريم بصتلي وقالت في أيه يا حور شاورتلها على اللاب وقولت بصي يا مريم مريم قرأت الرسالة وبعدها قالت بارتباك روحي يا حور قولت پصدمة لا طبعا افرض طلع بيضحك عليا أكيد مش رايحة مريم مسكت تليفونها واتصلت بحد معرفش هو مين بس واضح إنه مردش قولتلها باستغراب بتتصلي بمين لا ولا حاجة المهم يا حور أنت لازم تروحي هو أكيد مش بيكدب يعني لا يا مريم أنت بتهزري وافرض قتلني مثلا يا حور مفيش حاجة كده لازم تروحي فضلت باصة للطريق پخوف معرفش أنا إزاي سمعت كلام مريم وجيت أصلا مريم مسكت إيدي وهي بتقول مټخافيش يا حور ياريتني مسمعت كلامك يا مريم والله مريم قالت بارتباك قولتلك مټخافيش أنا معاكي ضحكت وقولت لا والله ده على أساس إنك هتحميني يعني مهو لو عمل فيا حاجة هيعمل فيك أنت كمان متقلقيش مش هيعمل كنت مستغربة ثقة مريم أوي هي آه كانت ديما بتقولي إن الموضوع عادي بس مش لدرجة إنها تخليني أروح أقابله يعني بس ومريم مالها برضو أنا الي كان في حاجة جوايا بتقولي روحي يا أخي تبا لفضول الإنسان الي بيودي في داهية ده وبعد حوالي نص ساعة التاكسي وقف كنت مستغربة المكان الي وقف التاكسي فيه ومسكت إيد مريم وأنا بقول پخوف مريم دول شكلهم تجار أعضاء وهياخدوا أعضاءنا هنا مش شايفة مكتوب أيه على المستشفى من برة مشفى القلب قولتلك منجيش مريم كانت في عالم تاني عينيها منزلتش من على اسم المستشفى وفجأة سابت إيدي وجريت جوة المستشفى جريت وراها وأنا بقول مريم استني فيه أيه لقيتها وقفت وبتتكلم مع شخص وكان نفس الشخص صاحب زياد الي كان عندهم في البيت قال تعالوا معايا روحنا وراه واحنا مش فاهمين حاجة ودانا عن أوضة العناية المركزة وهنا كانت الصدمة بصيت من الإزاز فلقيته أيوا هو زياد بس مش زياد الي اعرفه لا ده شخص تاني ضعيف مش معانا أصلا فوقت على صړاخ مريم وهي بتقول أخويا أنا عايزة زياد أيه الي حصل صاحب زياد حاول يهديها وهو بيقول اهدي العملية نجحت بمعجزة وبقى كويس قولت پصدمة عملية أيه قلبه كان تعبان واضطر يعمل عملية والحمد لله إنها نجحت لإن نسبة النجاح كانت قليلة حطيت إيدي على الإزاز ودموعي نزلت وأنا بقول معقول يا زياد يعني كنا هنخسرك عشان كده كنت بتحاول تبعدني عنك بس للأسف يا زياد فشلت لإني اتعلقت بيك للأسف بعدت عيني بصعوبة عن الإزاز وروحت ناحية مريم وأنا بحاول اهديها وأنا أصلا محتاجة الي يهديني مريم حضنتني وقالت مشيت وسيبته في أكتر وقت كان محتاجلي فيه هيبقى كويس يا مريم متقلقيش وبعد ساعة تقريبا صاحب زياد جه وقال زياد فاق قولت أنا ومريم بفرحة بجد ومريم قالت طيب ينفع ندخله لما الدكتور يخرج من عنده هيقول وبعد شوية الدكتور خرج وقال مين مريم أنا مريم طيب ادخلي هو عايزك مريم دخلت عنده وقالت زياد كده يا زياد متقوليش زياد قال بصوت باين عليه التعب محبتش اضايقك والله كنت خاېف لأسيبك يا مريم بعد الشړ عنك يا حبيبي عرفتي ليه كنت بحاول ابعد عن حور مكنتش عايزها تتعلق بيا أنا أسفة يا زياد أسفة إني سيبتك وأسفة على كل حاجة أنا عمري مزعلت منك يا مريم أنت أختي الي مليش غيرها في الدنيا ربنا يخليك ليا يا زياد وخرجت مريم من عنده وقالت ادخلي يا حور قولت بارتباك مش مهم دلوقت هو أكيد تعبان هو الي قالي اخليكي تدخلي هزيت راسي واتحركت ناحية الأوضة ودقات قلبي بتدق بسرعة أوي فتحت الباب ودخلت فلقيته نايم على السرير والمحاليل في إيده قال بصوت ضعيف تعالي يا حور وقفت جنب السرير وقولت بصوت واطي حمد لله على سلامتك الله يسلمك سكت لحظة وبعدين قولت طيب أنا هسيبك ترتاح بقى ومشيت