رواية بقلم شهد سامح
وإياك تبعتلها على صراحة تاني قطع الورقة پغضب وهو بيقول ماشي يا مريم ماشي طلع موبايله وبعتلها على الواتساب وقال ماشي يا مريم بس لما تبقي تسمعي خبر مۏتي متجيش بعت الرسالة وقعد على الكرسي بتاع مكتبها وحط راسه على المكتب پضياع مريم خبطت على باب شقة حور ففتحت حور الي كان باين عليها إنها معيطة جامد بعدت من قدام الباب عشان مريم تدخل من غير ما تتكلم مريم دخلت وقعدت على الكنبة من غير ولا كلمة قفلت الباب وقعدت على الكنبة الي قدامها وأنا باصة في تليفوني حور أنا....اتخانقت مع زياد وهقعد عندك هنا يومين بس وممكن متسأليش أيه سبب الخناقة رفعت راسي ليها وقولت وأنا مكنتش هسأل أصلا دي حاجة تخصك أنت وأخوكي متخصنيش أنا دموعها نزلت وقالت بۏجع متصعبيهاش عليا يا حور الله يكرمك أنا عارفة إنك زعلانة من الي حصل بس مش هقدر افهمك حاجة دلوقتي والله ياريت تفصلي بيني وبين زياد قومت وحضنتها وأنا بقول خلاص يا مريم اهدي مش عايزة اعرف حاجة المهم أنت كويسة مريم خرجت تليفونها لما سمعت صوت رسالة جتلها وفتحته وهي بتقول ده مين الي باعت ده قلبي اتقبض لما سمعت كلامه الي كان باعته لمريم ومريم كمان حسيت برعشتها حاولت اتماسك وقولت مفيش حاجة تستاهل زعلكوا ده يا مريم قومي ارجعي لأخوكي واوعي تفتكري إني مش عايزاكي تقعدي عندي لا بالعكس أنا مبسوطة إنك هتقعدي معايا...بس مش وأنت وزياد زعلانين مش هينفع يا حور ارجع دلوقت زياد غلط جامد وغلطه هيصلحه لما ابعد عنه أنا تعبانة وعايزة أنام يا حور ممكن أنام دلوقتي وبكرة نتكلم ممكن يا مريم ماشي زي ما تحبي وأما في مكان تاني للأسف يا حضرت الظابط الوقت اتأخر لحد ما خدت قرار قولتلك في الأول قلبك مش مستحمل أي ضغوط والمفروض بحكم طبيعة عملك كظابط كنت تلحق الموضوع من الأول قلبك مش متحمل أي حاجة اتنهد تنهيدة طويلة وبعدها قال مكانش معايا المبلغ المطلوب وأختي كانت بتمر بظروف صحية مش كويسة عشان كده اتأخرت كنت عارف إن تأخري ده هيأثر على قلبي والحالة هتسوء أكتر بس مكانش بإيدي أنا جاية هنا يا دكتور وأنا عارف إني مېت بس خلاص أنا كده كده كنت هعيش الباقي من غير روح بعد مدمرت كل حاجة فمبقتش فارقة بص يا زياد بيه أنا مكدبش عليك نسبة نجاح العملية لا يتعدى العشرة في المية بس ده مش معناه إننا نفقد الأمل خلي عندك ثقة في الله قبل كل حاجة وإن شاء الله كل حاجة هتبقى زي الفل إن شاء الله يا دكتور ممكن اعرف هعمل العملية أمتى بكرة قلبك مش متحمل أي تأخير ماشي يا دكتور بكرة هبقى عند حضرتك دخل البيت وقعد يبص على كل حاجة حوليه وكإنه لآخر مرة هيشوفها دخل أوضة مريم وقعد على سريرها وهو بيقول هحاول اصلح الي عملته يا مريم عارف إني قاسې بس ده عشانكوا مش عشاني مكنتش عايزها تتعلق بيا كفاية أنت يا رب تقدري تكملي حياتك من بعدي يا مريم مريم أنت فين أنا هنا يا حور دخلت عندها الأوضة لقيتها ماسكة صورة زياد وبتبصلها بدموع قعدت جنبها وقولت قولتلك روحي صالحيه مفكرش يسأل عني يا مريم إسبوع مر ومسألش وكإنه مصدق امشي واسيبه يا حبيبتي ممكن يكون مشغول في حاجة بس حاجة أيه دي الي تشغله عن أخته إن شاء الله زياد خلاص مش عايزني في حياته طيب اروح عند بيتكوا أشوفه بيعمل أيه لا يا مريم أوعي تعملي كده طيب أنا مش عايزاكي تبقي زعلانة والله مسحت دموعها وقالت خلاص أنا كويسة يلا نقوم نعمل الأكل لسه هنقوم سمعت صوت رسالة جت على اللابتوب مسكته بسرعة لما لقيت مسدج على صراحة قلبي كان بيدق بسرعة واتمنيت يكون هو افتقدت اهتمامه بيا الي بطل يعمله آخر فترة بس اټصدمت اټصدمت لما لقيت........ شهدسامحالجزء الخامس الأخير اټصدمت لما لقيت الشخص المجهول باعت جه الوقت عشان تعرفي أنا مين يا حور وعشان