رواية بقلم شهد سامح
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
خطوتين فقال هو من أول يوم شوفتك فيه وقولت بس هي دي الي هتكون مراتي وأم عيالي هي دي الي قلبي اتعلق بيها من أول مشافها ساعتها كنت في أولى جامعة وأنا برضو كان فاضلي سنة واتخرج من كلية الشرطة استنيت لحد ما اشتغل واعتمد على نفسي مش على معاش بابا الله يرحمه لما مريم تعبت جامد واضطرت تعمل عملية تقريبا مبقاش معايا فلوس سكت دقيقة وبعدها كمل بس قررت أبدأ تاني واعمل فلوس كنت عايز أبقى جاهز عشان اقدر اتقدملك لما مريم كانت بتقولي إن في عريس اتقدملك قلبي كان بيتقبض لتروحي مني ولما كنتي بترفضي كنت بحمد ربنا قررت إني مش هقف ساكت كده لازم أخد خطوة فقررت ابعتلك على صراحة وهنا ابتسم وكمل بس الي متوقعتوش إنك تروحي القسم وتبلغي عني وجاية لشخص الصح بتبلغي عني وليا أنا بقيت عارف تفاصيلك يا حور بتصحي الصبح تفتحي شباك أوضتك بابتسامة بتسحرني بعدها بتشربي قهوة بتحاولي تعملي بيض عيون بس مش بتظبط والعيون بتدخل في بعض مؤخرا بقيتي أول حاجة تعمليه هي إنك تبصي على صراحة ابتسامتك الخجولة الي بتظهر لما بغازلك تكشيرتك لما اقولك متعمليش ده واعملي ده كل دي حاجات يا حور بقيت حافظها زي اسمي بالظبط ويوم ما قررت اعترفلك بحبي هو نفس اليوم الي عرفت إني قلبي فيه مشكلة كنت بحاولك ابعدك عني بشتى الطرق بس كنت بټعذب مليون مرة في اليوم دموعك الي نزلت لما قولتلك ابعدي قتلتني والله عارفة كنت خاېف من المۏت عشان مش هشوفك تاني خلص كلامه وسكت وأنا فضلت شوية ساكتة بعدها قولت حمد لله على السلامة مرة تانية خرجت ومعرفتش أقول أيه بعد كلامه دموعي نزلت بصمت وأنا مش مصدقة كل الي بيحصل مريم جت ناحيتي وقالت حور أنت كويسة أيه الي حصل قولتلها بهدوء مفيش بعدها مشيت وروحت ناحية جنينة المستشفى قعدت على الكرسي وأنا بفكر في كلامه معقول هو الي كان بيبعت ومعرفش طيب إزاي ده حصل منكرش إن كلامه عجبني بس في نفس الوقت ربكني معرفتش أرد أقول أيه زياد عاش جوة تفاصيلي أكتر مني تقريبا ودي حاجة بسطاني الحقيقة بس في نفس الوقت مش قادرة أقوله إني بحبه آه بحبه ده مين الي ميحبوش أصلا وبعد إسبوع وقفت قدام دولابي بحيرة ومش عارفة هلبس أيه أصل مريم عزمتني على الغدة النهاردة بمناسبة خروج زياد لإنه خرج إمبارح كنت كل يوم أزوره بس من بعيد اتجنبت أي كلام معاه بصراحة منعا للإحراج كلامه بيربكني الحقيقة ومبعرفش أرد وبقالي ساعة واقفة نفس الواقفة ومحتارة البس أيه وفي الآخر اخترت فستان باللون الموف المفضل إلى قلبي ولبسته ونزلت وقفت قدام باب شقة مريم مرتبكة ومش عايزة أرن الجرس اهدي يا حور واجمدي كده يلا رني الجرس ومټخافيش وفعلا خدت نفس ورنيت وبدعي جوايا إن مريم هي الي تفتح مش زياد بس للأسف هو الي فتح وأول ما شافني قال تعالي يا حور دخلت وقولت هي فين مريم في الحمام تعالي اقعدي شتمت مريم في سري وقولت يعني حبكت يعني يا مريم تدخلي الحمام ده أيه الحظ ده زياد قال بتقولي أيه قولت بتوتر لا مبقولش حاجة قال وهو باصص في التليفون حلو هو أيه ده قال بمكر الموف حلو شكرا بس الأسود الي كنت جايبه أحلى مردتش على كلامه فقال شكلك أنت كمان موافقاني الرأي بما إنك مردتيش قولت بسرعة لا طبعا أنا رميته أصلا ذوقه مش حلو خالص والله أومال جيتي بيه عندنا قبل كده ليه كنت مضطرة اممممم ولسه برضو ناوية ترتبطي بالولد بتاع صراحة ولا مفيش نصيب معرفتش أرد فقولت أنت هتنادي مريم ولا امشي قال بابتسامة هناديها حاضر وبعد شوية مريم جت وقعدنا ناكل وزياد طول القاعدة عينه عليا وأنا باصة لتحت ومش ببص ناحيته وبعد مرور شهر قولت بتوتر بقولك أيه يا مريم اتصلي بأخوكي وخليه يلغي الفرح أنا مش مستعدة نفسيا والله يا حور اهدي بقى دي خامس مرة اتصل بزياد اشتكيله