رواية بقلم شهد سامح
مع أختك سكت لحظة وبعدها كملت بصوت واضح عليه الحزن أنا مش عارفة أنا عملتلك أيه بس مش مهم عادي يعني بتحصل وأنا أوعدك إنك مش...... قاطع كلامي وقال بعصبية بس بقى اخرسي رجعت خطوتين ورا من عصبيته المفاجأة وقولت بذهول أنت شخص مريض يا زياد والله شخص مريض جه ناحيتي وقال آه أنا شخص مريض يا حور فأحسنلك تبعدي عني بدل ما مرضي يأذيكي وصدقيني عمرك مهتتحملي الأذية قال كلامه وخرج من الشقة وبعدها مريم مجاتش تاني ففهمت إنه خدها معاه قعدت ع الكنبة وحطيت راسي بين إيدي وأنا بعيط ومش فاهمة ليه زياد مش طايقني كده والي واجعني أكتر إني تقريبا حبيته حاسة إني متلخبطة مش عارفة اعمل أيه ولا اتصرف إزاي أما عند مريم وزياد مريم قالت بعصبية هو ده اتفاقنا يا زياد أسيبك معاها تخرب الدنيا زياد قال مش عايز اسمع صوتك يا مريم أنت مش فاهمة حاجة أصلا طيب فهمني فهمني يا زياد وقف العربية وقال لا مش هفهمك يا مريم وياريت تخرجيني من الموضوع خالص عايزة تكملي مع حور أنت حرة بس أنا مش عايز أشوفها في حياتي ولو صدفة حتى فياريت تحاولي تبعديها خالص عن حياتي ليه يا زياد ليه أنت بتحبها من زمان ليه تعمل كده اتغيرت من ساعة مجاتلك القسم وقالتلك على الولد بتاع صراحة ورفضت تساعدها مع إنك ممكن تجيبه وتعلمه الأدب بس معملتش كده قولت ماشي يمكن هيساعدها بس من غير مهي تعرف بس معملتش كده برضو يعني محسيتش بالغيرة وأنت شايف واحد غيرك بيبعت كلام حب للبنت الي بتحبها هو اليوم ده يا زياد أيه الي حصل وغيرك كده شغل العربية تاني وبص للطريق وهو بيقول بسخرية وأغير ليه وأنا أصلا الي ببعت لصاحبتك على صراحة يتبعالجزء الرابع شغل العربية تاني وبص للطريق وهو بيقول بسخرية وأغير ليه وأنا أصلا الي ببعت لصاحبتك على صراحة مريم بصتله پصدمة وقالت أيه أنت بتقول أيه لا مستحيل لا مش مستحيل ولا حاجة وأقولك المفاجأة الأكبر أنا مبحبش صاحبتك ولا حاجة...كنت بتسلى مش أكتر عشان كده كنت ببعتلها على صراحة مريم صړخت في وشه وقالت لا أنت كداب أنت مستحيل تعمل كده قال ببرود لا عملت يا مريم مريم فضلت تهز رأسها پعنف وهي بتردد لا مش ممكن زياد مردش عليها وسابها تتكلم ولما تعبت من الصړاخ سكتت وبصت للطريق ودموعها نازلة بعد ما وصل مريم البيت خد عربيته وراح بيها على البحر فضل باصص للبحر وكلمات بتتردد في ودنه ابعدي يا حور آه يا مريم بحبها زياد بيه في خبر ليك مش كويس أنت مريض يا زياد لا أنت مستحيل تعمل كده حط إيده على دماغه بتعب وهو پيصرخ بس بقى كفاية خد نفسه ببطء وهو بيحاول يطرد أفكاره جت قدامه صورة حور المعيطة وافتكر لما رجع البيت بعد ما سبته وركبت تاكسي فتح باب شقته فلق مريم الي قالت لحقت وصلت حور قعد على الكنبة وهو بيقول بصوت مخڼوق أنا زعلتها ليه أيه الي حصل رفع راسه وهو بيقول قولتلها تبعد عن حياتنا خالص مريم قالت پصدمة أيه زياد بصوت مخڼوق أنا بحبها يا مريم بس خاېف متكنش بتحبني فقولتلها تبعد أنت مچنون يا زياد حد يعمل كده أهو الي حصل بقى طيب اهدى أنا عندي فكرة بص احنا نروح بيتها ونقولها إنه مقلب وهسيبكوا مع بعض تعترفلها بحبك ومتخافش أنا حاسة إنها بتحبك زياد قال طيب رجع من شروده وهو بيقول غبي ليه عملت كده مكنت تسيبها تمشي وخلاص أنت غبي وخسړت مريم مش حور بس فتح باب الشقة ودخل فلقى الأنوار كلها مطفية راح عند أوضة مريم وفتح النور فملقهاش في الأوضة ولسه كان هيخرج فلمح ورقة محطوتة على مكتبها مسكها بحذر وبعدها فتحها وبدأ يقرأها بصوت عالي زياد أنا مش هقدر أشوفك قدامي وأنت واحد كداب وغدرت بصاحبتي الوحيدة أنا عند حور يا زياد ولو سمحت متحولش تيجي لإني مش هرجع معاك وياريت حور متعرفش حاجة