رواية بقلم شهد سامح
لا أنا مش قلقان خالص أنا عارف إن سكة اللعب بعيد دي سكتك أنت وخصوصا لو اللعب ليه علاقة بمشاعر الناس أنت بقى في الحتة دي تاخدي جايزة نوبل قولت پغضب أنت بتلقح لأيه إن شاء الله ياريت تاخد بالك من كلامك أنا واخد بالي يا حور متقلقيش أصل أنا بقى حتة الكلام دي لعبتي كل كلمة بتطلع مني بكون قاصدها فعلا ومببقاش جبان خالص بالعكس طيب ياريت لو عايز تقول حاجة تقولها علطول وقف العربية فجأة وقال بغموض آه عايز اقول عايز اقولك ابعدي قولت باستغراب ابعد عن مين عننا وخصوصا عن مريم مش عايز أشوفك في حياتنا يا حور مكنتش عارفة أرد وكإن الكلام وقف ومش راضي يخرج وأخيرا بعد صمت طويل قولت لا لا مهو مش بمزاجك أنت هتبعدي ڠصب عنك قولت والدموع بتلمع في عيني أنت مريض يا زياد ازاي تطلب من صاحبة أختك الوحيدة تبعد وتسيبها ويا ترى بقى أختك تعرف الكلام ده أكيد لا متعرفش عشان أنت جبان ومش هتقولها حاجة بص يا زياد أوعدك إنك مش هتشوف وشي تاني ولو صدفة وهشتغل على ده كويس بس أسفة مش هبعد عن مريم مهما حصل ونصيحتي ليك تشوف دكتور نفسي قبل ما حالتك تسوء وقبل ما اسمع رده فتحت باب العربية ونزلت بسرعة وأول تاكسي قابلني ركبته بسرعة وروحت بيتي رميت نفسي على السرير وأنا دموعي نازلة مش عارفة بعيط ليه وأنا أصلا عمري مهبعد عن مريم ولا يمكن كلامه وجعني لما قالي ابعد عنه هو مسحت دموعي وأنا بقول لا هو مش فارق ليا أصلا فتحت التليفون وجيبت صراحة فملقيتش الرسالة الي الشخص ده بعتهالي من شوية قولت بدهشة ازاي ده أكيد أنا مكنتش بحلم لا لا ده كان حقيقة قومت من مكان لما سمعت صوت جرس الباب فتحت الباب بحذر وهنا كانت صدمتي لما شوفت مريم وجنبها واقف زياد قولت پصدمة في أيه مريم قالت طيب دخلينا الأول بعدت عن الباب وسيبتهم يدخلوا وأنا مش فاهمة هو في أيه ولا هما جايين ليه أصلا مريم قعدت على الكنبة وقالت مش هتجيبي حاجة نشربها يا حور وقفت مكاني وقولت مش لما اعرف هو في أيه الأول طيب تعالي اقعدي بس قولت بعصبية مريم اخلصي أخوكي من شوية قالي............. وقفت عن الي كنت هقوله محبتش مريم تفقد الثقة في أخوها الوحيد مريم قالت باستغراب قال أيه قولت بتوتر لا مقالش حاجة بس أنا مستغربة يعني أصلي كنت لسه عندك قالك ابعدي عن مريم مش كده قولت پصدمة أنت عارفة مريم قامت وحضنتني وهي بتقول يا هبلة ده كان مقلب مسألتيش نفسك أنا ليه كنت مصرة إن زياد يوصلك وليه مجيتش معاه طيب أنا قولتله يقولك كده ويشوف رد فعلك بس هو زودها حبتين أنا قايلاله يقولك بسرعة قبل ما تقلبي عليه بس ملحقش بعدت مريم عني وأنا بقول مقلب ليه وأنت كان عندك شك إني هسيبك في يوم لا طبعا يا حور أنا قولت اهزر معاكي مش أكتر بصيت ناحية زياد الي فضل واقف مكانه ومبيتكلمش وأنا بقول بدموع بتلمع في عيني بس هو مبيهزرش كان بيتكلم بجد مريم قالت لزياد قولها يا زياد إنك بتهزر ثنيتين عدوا من غير ما يتكلم بعدها قال ببرود بهزر بصيتله وأنا مش مصدقة إنه بيهزر زياد فعلا كان بيتكلم بجد حتى ملامح وشه دلوقتي.....جامدة ومن غير أي تعبير يدل على المرح بل بالعكس عينه كان واضح عليها الغموض مريم قالت شوفتي ويا ستي متزعليش أنا أسفة مكنتش اعرف إنك هتزعلي كده تعرفي أنا جايبة معايا لب وسودانيبس نسيت اجيبهم من عربية زياد هروح اجيبهم تكوني أنت حضرتي فيلم وقبل ما أرد كانت مريم مشيت وقبل ما تمشي بصت لزياد بصة مفهمتهاش فضلت واقفة مكاني متحركتش وزياد نفس الشيء روحت ناحيته وقولت أنا عارفة إنك مبتهزرش ومتخافش مريم مش هتعرف حاجة خالص أنا هبعد فعلا بس عن حياتك أنت مش عن مريم وأنت دورك برضو إنك تبعد وحاول متجيش