رواية القايمه التي انتهت بشئ عجيب
فتحت الباب ورجعت علي سريري وانا بقول بخنقه: في اي
جايلك عريس، حمزه طلب ايدك مني
بصيت له بعصبيه: لا يا عدي
يا بنتي هو مُصر إنك تقابليه، قابيله وبعد كده لو مفيش قبول وافقي
( طبعًا كنت رافضه رفض تام، مش عايزه اعيش الرحله تاني!، بس أصروا عليا وانا وافقت موافقه مبدأيه، جه ميعاد الرؤيه الشرعيه قعدت قدامه بهدوء
_ انت جيت هنا لي ؟
* ده كرسي الإعتراف ولا اي
_ دمك خفيف، هتجاوب ولا اقو..
* يا شيخه بالله عليكي ده انا مصدقت توافقي، عشان ممكن اكون حسيت إنك الانسانه الوحيده الي انا عايزها
_ يبقي انت مطلق صح ؟
* لا، لي ؟
_ عشان المجتمع لازم ما دام البنت حصلها حاجه، يبقي الي يجيلها برضو ليه ماضي.
بصلي بإستغراب: هو انا هتجوز المجتمع ولا هتجوزك ؟؟
بصيت له بقلق: ده لو وافقت
* هتوافقي إن شاء الله
_ بتصلي ؟؟؟
* الحمد لله
_ بتشرب سجا@ئر ؟
* الحمد لله
بقلق _ الحمد لله اي ؟ بتشرببب؟
* يا بنتي لا الحمد لله لا مش بشرب
_ ردك هيوصل مع بابا واخويا، السلام عليكم
* وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
عدي اسبوع وانا في حيره كبيره، مش عارفه اعمل اي ؟، اوافق ؟ طيب والمجتمع والناس ؟، طيب هل انا اتعافيت اصلا ؟
خدت نفسي بهدوء واستأذنت من عدي اخد تليفونه وارن علي حمزه بوجوده
_ حمزه، انا لسه متعافتش، لسه بميل الاولاني، مش عارفه هقدر أنساه ولا لا، انا اه بكرهه بس فيه نقطه لسه جوايا، انا مش عايزه اظلمك معايا والقرار قرارك في الاول وفي الاخر..
قفلت ومردش علينا لمده اسبوع كاملين، خلاص كده هو رفض، وده حقهٰ جدًا، ليه حق الإختيار في كل حاجه، انا مش هغصبه علي حاجه، ما دام لسه في البر ومحدش مال للتاني
استغربت أما موبايل عُدي رن بأسم حمزه، بس قولت هما لسه صحاب فـ عادي يعني
عدي نص ساعه كلام لحد ما زهقت، يبقي اكيد لسه عند موقفه
عـدي: هتنزلي تشتري الفستان امتي
بصيت له بإستغراب
يا بنتي عشان خطوبتكم
خطوبه مين يا عنيا
حمزه لسه قافل معايا دلوقتي
_ وهو مردش في ساعتها لي
* عشان كان بيجهز فلوس الشبكه كامله، كان بيشتغل في اليوم ورديتين عشان يكمل المبلغ