رواية القايمه التي انتهت بشئ عجيب
شاورتلهم بحزن ولبست وانا بعيط بس محطتش اي ميكب لاني مش قادره احط ميكب،
تعالي نقعد علي الترابيزه دي ؟
قعدت بهدوء وبصيت علي المكان حواليا كان زحمه كل الترابيزات مليانه بس.. بس انا بخاف من الزحمه بدرجه كبيره، مش برتاح في المكان ده، الاكل نزل وبدأت اكل بهدوء وفي وسط الاكل مقدرتش امنع نفسي من العياط، كنت طول منا باكل وانا بفكر في الموضوع يوم واحد اتشقلب بالطريقه المهينه دي كلمه واحده غيرت حياتي كلها، بدأ كل الي موجودين ياخدو بالهم مني اخويا ساب الاكل وخدني في حضنه بهدوء، وبابا كان حزين علي وضعي جه الجرسون وإما رفعت وشي لقيته هو الي دافع عني النهارده بسبب كلام الام وبنتها حطلي مياه ساقعه ومناديل بهدوء ومشي
جه الجرسون وإما رفعت وشي لقيته هو الي دافع عني النهارده بسبب كلام الام وبنتها حطلي مياه ساقعه ومناديل بهدوء ومشي
اتكلم عدي: تسلم يا حمزه
بص حمزه بهدوء عليه وابتسم ومشي
هديت شويه وبصيت لعدي: هو مين ده، انت تعرفه ؟
ايوه ده حمزه صاحبي الي جه في.....
بصيت قدامي بهدوء: يلا نمشي ؟
طيب
روحنا البيت ونمت في اليوم ده اصعب مره انام فيها، حوار إنك تنام وانت في كميه خذلان مش طبيعيه، متهان ومكسور والمطلوب منك إنك تعيش في سلام وتكون طبيعي، محدش عنده كميه الفكر انك أنت بتمر باسوء مرحله في حياتك، انت مش قادر تكمل بس واجب عليك تكمل وتعيش طبيعي، عارفه إنهم بيحاولوا يساعدوني، بس انا محتاجهٖ ابقي لوحدي الفتره دي، اعيد حساباتي من اول وجديد تاني، اعرف انا هعمل لي، وحياتي هتمشي ازاي، احسب خطواتي وازاي اختار راجل بجد، واتخطي كل ده، نمت وانا دموعي علي خدي صحيت الصبح كان كل حاجه باللون الاسود وابيض بالنسبالي اول ما قمت قفلت باب اوضتي بالمفتاح وطلبت منهم يسيبولي شويه وقت وشويه مساحه لحياتي، هما مش بنات عشان يفهموا الي انا فيه، مش عارفين انا بمر بـ اي ؟، بس انا تعبت
دخلت غسلت وشي وصليت وهنا مقدرتش امسك نفسي انهارت ومقدرتش اتحكم في دموعي صوت شهقاتي بقي عالي خلصت صلاه وفضلت علي سريري بين دموعي وحزني، خبط الباب
_ مين ؟
ابن الجيران مثلا ؟ افتحي يا بنتي
لو سمحت يا عُد...
اتكلم بهزار: لو سمحت يا عـُدي سيبني شويه، انا تعبانه وعايزه انام وبلابلابلا، انجزي بقي