رواية القايمه التي انتهت بشئ عجيب
_ بصيت له بصدمه، يعني مكانش رافض يكمل، يا لهوي، كده احنا متضطرين للاسف
دخلت لـ عُدي بقلق: هو لازم ينزل معانا ؟
* يا حبيبتي عشان تختاروا مع بعض الفستان والبدله
_ بس انا متوتره
* هو مش هيغصبك علي حاجه يا حبيبتي، متقلقيش من حاجه انا معاكي
_ كنت خايفه ومتوتره وقلقانه بشكل كبير
" بس ده ضيق اوي
_ فعلا اه بس شكله حلو
" طيب اختاري واحد تاني
_ ده شكله حلو اوي وواسع
" اه حلو اوي
_ لو سمحت بكام ده
بـ ٣٠٠٠ يا فندم
وشه اتغير تمامًا، عرفت أنه مش معاه المبلغ ده، فـ قولت اعمل نفسي هبله
_ بس مش حساه عليا هيبقي حلو، طيب ينفع اشوف حاجه تاني سمبل اكتر ولخطوبه ساعتين
دورنا كتير لحد ما لقيت واحد حلو بسعر كويس ومناسب وبسيط وخلصنا كمان بدلته، كان علي وشه ملامح الراحه إنه متحرجش قدامنا
" تعالوا ندخل المطعم ده ناكل ؟
_ لا انا عايزه اشرب عصير قصب
" عصير قصب ؟
_ ايوه
بصلي عُدي بفخر
_ حمزه، انا لسه متعافتش، لسه بميل الاولاني، مش عارفه هقدر أنساه ولا لا، انا اه بكرهه بس فيه نقطه لسه جوايا، انا مش عايزه اظلمك معايا والقرار قرارك في الاول وفي الاخر..
قفلت ومردش علينا لمده اسبوع كاملين، خلاص كده هو رفض، وده حقهٰ جدًا، ليه حق الإختيار في كل حاجه، انا مش هغصبه علي حاجه، ما دام لسه في البر ومحدش مال للتاني
استغربت أما موبايل عُدي رن بأسم حمزه، بس قولت هما لسه صحاب فـ عادي يعني
عدي نص ساعه كلام لحد ما زهقت، يبقي اكيد لسه عند موقفه
عـدي: هتنزلي تشتري الفستان امتي
بصيت له بإستغراب
يا بنتي عشان خطوبتكم
خطوبه مين يا عنيا
حمزه لسه قافل معايا دلوقتي
_ وهو مردش في ساعتها لي
* عشان كان بيجهز فلوس الشبكه كامله، كان بيشتغل في اليوم ورديتين عشان يكمل المبلغ