تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى
اسيبكم تروحو هناك لوحدكم .
ردت صبا بسرعه ليه بس ياماما ... اصلا منذر وعدى معانا وان شاء الله مفيش حاجه هتحصل.
ردت فردوس بنفاذ صبر اقفلى على الموضوع دة بقا ياصبا ....وسيبينى فى اللى انا فيه.
ردت صبا بعفوية طب قوليلى بتفكرى فى ايه يمكن كلامى يريحك.
ردت فردوس بنفاذ صبر سكوتك هيريحنى اكتر فاياريت تبطلى كلام بقا.
نفخت صبا بقله حيله لانها فشلت فى اقناع والدتها وبصت فى مرايه العربيه لقت عدى بيخطف انظاره ليهم ومتباع حوارهم بصمت .فابصت فى المرايه التانيه وانتبهت لعربيه فارس وهى وراهم فادققت النظر ولما اتأكدت من شكوكها اتفاجئت وطلعت تليفونها وبعتت رساله لأختها بسرعه .
كانت لمار قاعدة جمب منذر فى العربيه وبتبص عليه وهو بيسوق والڠضب مالى وشه لحد ماوصلتلها رساله من اختها فاقرأتها على فكرة فارس ورانا
استغربت وبصت لمنذر وسألته هو انت قولت حاجه لفارس!
بصلها للحظه ورجع بص للطريق وهو بيسوق وقال لأ...
قالتله باستغراب اصل صبا بتقولى انه ورانا.
بص منذر فى مرايه العربيه وانتبه لعربيه فارس فاقال عملنا فيها بودى جارد وناطط فى كل حاجه بتحصل.
ردت لمار بهدوء بصراحه يعنى ....نظرتى له اختلفت لما عرفت انه اتبرع للحج بدمه.
اتفاجئ منذر وسألها امتى الكلام دة
ردت بهدوء معرفش امتى بالظبط....انا عرفت من صبا اصلا.
استغرب منذر وبص على الطريق وبعد تفكير سألها ونظرتك اختلفت ازاى بقا
سكتت للحظه وقالت يعنى.... انا شايفه ان الناس اللى بيبقا جواها شړ مش بتلاقى منها خير.... دايما بيبقو انانيين ...لكن هو لأ واللى هو عمله دة كان ممكن ميعملوش لكن انسانيته اتغلبت على شره....ودى حاجه فى حقه.
مينكرش انه اعجب بتفكيرها وتحليلها للموقف ولكن عقله مشغول بحمزة وعيال عمته وولدته عشان كدة مقدرش يكون رد مناسب ليها فاسكت .وهى فضلت تبصله ومستنيه رده ولكن مضغطتش عليه وتجاهلت صمته وبصت للطريق وبرضه عقلها بيدور فى الاحداث اللى حصلت.
.
بعد فترة وصلت كوثر و حمدى على المستشفى ووقتها اتكلم حمزة بأحراج مش عارف لما ولادى يسألونى عن الضړب اللى فى وشى دة هقولهم ايه
بصتله بطرف عينها وقالت بسخريه قولهم كنت بخون امكم وخدت اللى فيه النصيب.
بصلها وقال بضيق هرجى هرجى....مانتى مش هخسرانه حاجه....ابنك هيزعل منك يومين تلاته وبعدين ترجع المايه لمجاريها ...لكن انا اللى هتسود حياتى.
نفخت كوثر وقالته بضيق كفايه تلومنى بقا وتحسدنى على وضعى كأنهم هيكفأونى ....قال يومين تلاته قال .... اصلا اللى ابنى شافه كفيل يخليه يتبرى منى .
بصلها والتزم الصمت لحد ماوصلو على اوضه الحج فى المستشفى واستقبلتهم الممرضه ببشاشه وقالت حمدلله
على سلامه الحج اتفضلو هو بقا احسن دلوقتى .
ابتسمت كوثر وقالتله شكرا ياحبيبتى.
ودخلت كوثر وحمدى على الاوضه وشافو الحج نايم على السرير ومتوصل بمحاليل كتير ودقايق ولقوه بيفتح عينه ببطئ وأتحرك حمدى ومسك ايد والده وقال بحب حمدلله على سلامتك ياحج ....ينفع تخضنى عليك بالشكل دة ....دة انا جاى من السفر مخصوص عشانك.
رد الحج بتعب عشانى ولا عشانها.
استغرب حمدى وقاله هى مين!
اتكلم الحج وقال وهو مش شايف كوثر .كوثر
اتوترت كوثر وقربت منهم وانتبهت للكلام من غير ماتتكلم لحد ماسأل حمدى مالها
رد الحج بتعب بتخون بنتى معاها.
اټصدم حمدى وبص لكوثر اللى كانت بتبصلهم بتفاجئ ورجع بص للحج وقاله بتوتر ايه الكلام دة ياحج.
اتكلم الحج وقاله بتعب ياخسارة ثقتى فيك ....طب هقول انك انسان وطبيعى تغلط وتخون مع ان دة مش مبرر بس اهو بحاول اشفلك عزر بس ملقتش تخون بنتى غير مع مرات اخوها.
اټصدم من كلامه وفضلو يبصوله بتوتر لحد ماكمل الحج وقال متستغربش ....اصل لهفه الخاينه وقعتها فى شړ اعمالها.... وسمعتها وهى بتكلمك امبارح فى التليفون ومتشوقه تشوفك وتحضنك وتقضو مع بعض سهره من سهراتكم القڈرة .انا مش مصدق بقا دى اللى كنت حاططها فى عيونى وحافظت عليها فى بيتى وعاملتها زى ولادى وعمرى ماأثرت فى حقها ....تروح تمشى على حل شعرها مع جوز بنتى وتخون جوزها اللى ماټ وهو مأمنى عليها ولا انت اللى كنت بتباهه بيك واقول جوز بنتى هو ابنى التانى اللى مخلفتوش ....ولا مراتك الغلبانه اللى عمرها مقالت حاجه وحشه فى حقك ....يبقا دة جزاتها .انا وصلت للحاله دى من كتر التفكير فى اللى سمعته ومش قادر استوعب ان القرف دة يطلع منكم انتم.
مسك حمزة ايده وقاله بترجى انا غلطت بس والله ڠصب عنى....معرفش دة حصل ازاى بس...
قاطعه الحج وقال بتعب اطلع برة مش عايز اسمع مبرراتك ...ومتستناش منى اسامحك....انت وهى هنهيكم من حياتنا للابد.
اټصدمت كوثر وحطت اديها على بقها وفضلت ټعيط اما حمدى كان بيبص للحج وقاله بحزن حقك تقول اللى انت عايزة وانا مش هعارضك ...بس اهم حاجه متشلش جواك وتدايق عشان صحتك عندى بالدنيا.
رد الحج كفايه كلام مزوق واطلع بره ومتخلنيش اسمع صوتك.
بص حمدى لكوثر لقاها بتفتح الباب وبتطلع بهدوء ولكن دمعتها على خدها ودقايق وطلع حمدى وراها وقفل الباب وراه وبصلها وقال بعصبيه انتى متكلمتيش ليه ولا سيبانى محطوط قدام المدفع لوحدى.
بصتله بدموع وقالت عايزنى ارد اقول ايه....خلاص انا اتفضحت....مكنش عندى رد اقوله اصلا....كل حاجه انتهت.
سألها هما الأولاد فين
عيطت وقالت معرفش ...معرفش.
قعد على الكرسى وحط وشه بين ايده وبدأ يفكر وهو مغمض عينه وهى فضلت واقفه ټعيط پقهر على حالها.
وصلت العربيات فى الجراچ اللى موجود فيه حمزة وتارا وخلال لحظات دخلو على الجراچ كلهم بلهفه وشافو حمزة واقف وماسك سلاح وموجهه على فرى وچاك اللى واقفين بيرتعشو من الخۏف .والمفاجئه انهم شافو تارا موجوده جمب حمزة .فابصتلها فردوس پصدمه وسألتها بتفاجئ انتى بتعملى ايه عندك
بصتلها تارا بتفاجئ ورجعت بصت لحمزة اللى اتفاجئ من وجودهم كلهم ولما بص لمنذر لقاه بيقرب من عيال عمته فاوجهه سلاحھ عليه وقاله خليك واقف مكانك.
بصله منذر وقاله پغضب اللى انت بتعمله دة مش فى مصلحتك.
رد حمزة پغضب انا عارف مصلحتى كويس اوى ...فاأحسنلك تسمع الكلام من سكات.
بصت فرى لمنذر وقالتله بعياط مين دة يامنذر انا خاېفه اوى.
قبل مايرد منذر قاطعه عدى لما قالها بثبات مټخافيش ....انا جمبك.
بصتله فرى وفضلت ټعيط لحد ماتكلم حمزة بسخريه اهلااا بأكبر استغلالى فى العيله انا مش عارف احدد انتو جنس ملتكم ايه ولعلمكم انتو السبب فى اللى احنا فيه دلوقتى .
اتكلمت لمار وقالت بتوتر ياحمزة متوقعش نفسك فى مشاكل...ونزل السلاح دة وخلينا نتكلم بالعقل.
زعق وقال هما خلو فيا عقل....انا دلوقتى باخد حقى وحق حبيبتى...عشان احنا سكتنا كتير .
قاطعته فردوس وقالت بأمر نزل سلاحک ومتقلش من نظرى اكتر من كدة.
بصلها وقال پغضب للأسف ياحماتى انتى معمى على عيونك وحطيتى ناس فى مكانه ميستهلوهاش ....ودايما انا اللى بصغر فى نظرك ....رغم انى اكتر حد حافظ على بناتك .
بصت فردوس لتارا وضحكت بسخرية وهى بتقولها اهم حاجه تكونى انتى فخورة باللى اخترتيه وتفضلى واقفه فى ضهرة كدة سواء فى الصح او فى الغلط .
بصتلها تارا بدموع وقالت بلجلجه انتى ....فاهمه غلط