تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى
بمغذى شيفاكى مبتسمه وبتشكرى فيه ...هو ايه الحكايه
ردت صبا بابتسامه مفيش حكايات ...انا مستجدعاه مش اكتر.
ردت لمار بسخريه والله!!
وبعدين بصت لجوزها لقيته ساند راسه على الحيطه ومغمض عينه وبيتنفس بزهق فافضلت تبصله بزعل وافتكرت مشهد والدته فاغمضت عنيها بضيق .
وبعد فترة خرج الدكتور من غرفه العمليات فاتجهو لعنده بلهفه وسمعو الدكتور بيقول بهدوء مش عايزكم تقلقو ياجماعه .... الحمد لله عدينا مرحله الخطړ.
اخد منذر نفسه بقوة كأنه كان حابسه من فترة طويله وغمض عينه وهو بيحمد ربنا الحمدلله.
وعدى فضل باصص للدكتور وابتسم بفرحه وهو بيقوله شكرا يادكتور ....طمنتنا.
قربت فردوس وقالت بفرحه ربنا يطمن قلبك يارب .
والبنات حضنو بعض بفرحه ولكن لمار عيونها ثابته على منذر وحست ان حمل انذاح من على قلبه فأبتسمت بأرتياح.
....
فضلت تارا قاعدة فى المكان اللى سابها فيه حمزة وهى بتبص حواليها وبتسال نفسها انا مش عارفه ايه الكراچ اللى جابنى فيه دة ربنا يستر وميكنش ناوى يعمل مصېبه.
المكان كان عبارة عن مساحه كبيرة بيتركن فيها عربيات كتير ولكن المكان فاضى ومفهوش نور ودة اللى كان مخوف تارا لحد ماسمعت صوت عربيه متجهه ناحيتها فاتحركت من مكانها وفضلت تبص بفضول وبتدعى انه يكون حمزة ينقذها من الظلام اللى هى قاعدة فيه.
ولكن اتفاجئت لما شافت چاك بيسوق العربيه وفرى جمبه وحمزة وراهم وموجه عليهم سلاحھ....فاټصدمت تارا واتحركت ناحيتهم وشايفه حمزة نزل من العربيه وبيقولهم بټهديد انزلو من العربيه بسرعه.
نزلو پخوف ووقفو قدامه ولما فرى شافت تارا صړخت وقالت پخوف الحقينى ياتارا....
وجهه حمزة السلاح عليها وقالها بزعيق ااااااخرسى.
فاتفجعت فرى وبصتله پخوف اما تارا بصتله پصدمه وقالتله انت بتعمل ايه ياحمزة انت اټجننت.
رد عليها وهو موجه السلاح ناحيه فرى وچاك وقال لا متجنتتش بس هخليهم يدوقو من عذابى شويه.
زعقت تارا بعصبية نزل السلاح دة ياحمزة وبطل جنان.
ابتسم بسخريه وقال انا دلوقتى هوريكى الجنان على اصله.
وطلع تليفونه من جيبه واتصل على لمار واستى ردها وهو موجه سلاحھ على چاك وفرى.
وعلى الجانب التانى .
مسكت لمار تليفونها واستغربت انه حمزة فابصت لصبا وسألتها هى تارا فين
ردت صبا مع سى حمزة .
ردت لمار باستغراب اصلا حمزة بيكلمنى.
ردت صبا طب ردى.
وفعلا ردت لمار بهدوء نعم ياحمزة.
اتكلم حمزة پغضب ادى الفون لجوزك.
استغربت وسألته فى ايه ياحمزة.
قالها پغضب هتعرفى ....بس ادينى جوزك الاول.
بصت لمار لمنذر وقالتله خد كلم حمزة.
بصلها باستغراب واخد الفون منها ورد وقال خير...مع ان مبيجيش من وراك الخير.
رد حمزة پغضب لا المرادى خير ...بس خير بالنسبالى ....وچحيم بالنسبالك.
رد منذر ببرود خلص عايز ايه
رد حمزة بسخريه عايزك تيجى تشوف قرايبك الحلوين وهما واقفين قدامى زى الفران المبلوله وخايفين من المۏت.
اتفاجئ منذر وبص للمار وسألها فرى وچاك فين
ردت بقلق راحو البيت .
كان حمزة سامعهم وضحك وهو بيقول لا منا حبيت افسحهم شويه ولا الفسحه حلال ليك وحرام عليا.
رد منذر پغضب بطل رغى كتير وقولى هما فين
رد حمزة بسخريه منا قولتلك واقفين قدامى زى الفران المبلوله ولو خاېف عليهم يبقا
تعمل زى ماهقولك والا هتقابلهم فى الجنه مع ان اللى زيك مش هيشوف جنه .
سألته لمار وهى شايفه تعابير الڠضب على وشه فى ايه يامنذر
فضل يبصلها بصمت لحد ماسمع حمزة بيقوله هبعتلك العنوان فى رساله وخلال ساعه الاقيك قدامى.... وياريت تجيب اخوك معاك عشان يودع حبيبه القلب ....وطبعا مش محتاج اقولك لو بلغت الشرطه هعمل فيهم ايه ....وياريت تنفذ كلامى... عشان دة لمصلحتك.
قفل منذر الخط وفضل يبص للمار وصبا پغضب وبعدين سألهم اختكم فين
قربت فردوس منهم وسألتهم هو فى ايه ....واقفين بعيد كدة ليه....فى حاجه حصلت
بصت لمار لوالدتها وبعدين بصت لجوزها بتوتر وسمعته بيقول پغضب ماتردو عليا اختكم فين
ردت صبا بقلق هى...هى بصراحه قالتلى انها مع حمزة.
اتفاجئت فردوس وقالتلها ازاى تروح معاه من ورايا ....ومقولتليش كدة ليه من بدرى
رد منذر پغضب وسخرية هتقولك ايه معقول هتقولك ان اختها والكلب بتاعها خطڤو عيال عمتى.
يتبع .
نصيبى وقسمتى
البارت 32
اتكلم منذر پغضب وسخرية معقول هتقولك ان اختها والكلب بتاعها خطڤو عيال عمى.
اټصدمو من جملته وفضلو يبصوله بتفاجئ لحد ماتكلمت فردوس وقالت يعنى ايه انا مش فاهمه حاجه
رد پغضب الزفت اللى اسمه حمزة بيهددنى وخاطف عيال عمتى .
سألته فردوس بنرفزة وحمزة هيعمل كدة ليه
سكت منذر للحظة وفضل يبصلها وبعدين بص للمار اللى كانت واقفه وحاطه اديها على بقها بتفاجئ لحد ماعدى قرب منهم وقال جبتلكم مايه .
بصوله وبعدين رجعت فردوس تسأل منذر متجاهله عدى وقالت ماترد عليا يامنذر وفهمنى ايه الحكايه بالظبط
استغرب عدى وسأل هو فى ايه
رد منذر بضيق انا معنديش وقت اشرح حاجه او اتكلم فى حاجه انا رايحله قبل مايأذيهم.
سأل عدى بأستغراب هو مين دة
بصتله صبا وردت حمزة.
سألها عمل ايه
ردت خطڤ عيال عمتك.
اتفاجئ وقال نعم....ازاى دة حصل!
رد منذر تعالى معايا.
وقبل مايتحرك منذر قربت منه لمار ومسكت ايده بلهفه وقالت انا هاجى معاك.
بصلها وقال بسخريه هى فسخه ....خليكى هنا لحد ماأجى.
ردت بأصرار انا مش ضامنه ممكن تعمل ايه ...فاخلينى اجى معاك احسن.
رد منذر مفيش فايدة من وجودك غير انك هتخلينى شايل همك وخلاص.
بصتله وقالت باصرار هفضل فى العربيه ومش هتحرك.
رد بعصبيه وايه لزمتها بقا ومش وقت عند يالمار.
ردت باصرار اكبر منا مش هسيبك تروحله لوحدك.
ردت صبا وانا كمان هاجى ...اساسا احتمال تكون تارا هناك .
رد عدى دة مش احتمال دة اكيد ....وهتلاقيها هى اللى مخططه لكل دة.
ردت فردوس بعصبية بنتى متعملش كدة ....
بصلها منذر وقال بجمود انا بتمنى ميكونش ليها ايد فى الموضوع دة .
رد وقالت بثقه وانا بقولك بنتى متعملش كدة ولو انتو شاكين فيها فانا هاجى معاكم وهسبتلكم عكس كلامكم.
ردت لمار لا ياماما مش هينفع تيجى ...يمكن يكون فى خطۏرة عليكى.
بصت فردوس لعدى ومنذر وقالت بأصرار انا رايحه اثبتلهم ان بنتى متربيه صح.
قرب منذر وقالها انا مش بشك فى تربيتك ...كل الحكايه ان دى مش اول غلطه لتارا....وانا مش لاقيلها مبرر.
ردت فردوس بأصرار طيب يلا نمشى عشان نشوف مين فيكم اللى غلطان.
ردت صبا ياحبيبتى بلاش تروحى عشان خاطرى.
ردت فردوس بزعيق قولت هروح يعنى هروح وخلص الكلام.
بصو لبعض وبعدين اتحرك منذر من مكانه ولكن قبل مايمشى قال لعدى اتصل بأمك خليها تيجى المستشفى عشان مينفعش نمشى كلنا ونسيب الحج لوحده.
هز عدى راسه بنعم واتحرك وهو بيفتح تليفونه وبيتصل بوالدته وخرجو كلهم من المستشفى .
وركبت لمار فى عربيه جوزها وصبا وفردوس ركبو مع عدى فى عربيته.
وفى الوقت دة كان فارس بيراقبهم وشافهم ماشيين بعربيتهم فأستغرب واتحرك بعربيته وراهم.
فى عربيه عدى
اتكلمت صبا بقلق احنا كدة هنسيب بابا لوحده فى البيت لفترة طويله وانا قلقانه عليه.
بصتلها فردوس وقالت بجمود انا وصيت الممرضه عليه وفهمتها لو حصل اى حاجة تكلمنى.
مسكت صبا اديها وقالت بقلق انا قلقانه عليكى انتى كمان ياماما ....انا من رأى ترجعى وصدقينى كل حاجه هتحصل هحكيهالك بتفصيل الممل.
فضلت فردوس بصالها وقالت بضيق انا مستحيل