الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 55 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

ياماما.

ردت فردوس بضيق طب ماتفهمينى انتى الصح.

سكتت تارا وبصت لحمزة لقته بيقول بضيق هفهمك انا عشان تارا مش واقفه فى ضهرى بالعكس هى واقفه مع اخواتها وخاېفه عليهم .اللى بيحصل دلوقتى دة يبقا رد فعل بسيط على اللى جوز بنتك عملو فينا.

بصت فردوس لمنذر بأستغراب وسألت عمل ايه

بصله حمزة وقال بسخريه تحب تقولها عن مهاراتك ولا تستعين بصديق.

رد منذر پغضب انت بتصطاد فى المايه العكرة ...وبتخلينا ندخل فى مواضيع مش فى وقتها.

رد حمزة والله بقا انا شايف انك لازم تتحمل نتيجه افعالك ...انا قولت تيجى انت واخوك... فاشايفك جايب العيله كلها تتحاما فيها ...فاأستحمل بقا.

زعقت فردوس وقالت كفايه كلام فارغ وقول المفيد.

بصو البنات لبعض بقلق بالذات لمار اللى كانت بتضغط على اديها بقوة وبتبص لمنذر بقلق وجواها خوف من اعتراف حمزة لوالدتها عن اللى منذر عمله فيهم ومش عارفه هتكون رد فعلها ايه لحد ماتحركت تارا وحطت اديها على كتف حمزة وهمست بقلق بلاش ياحمزة.

بصلها وسكت بتفكير لحد ماسمع عدى بيقول بزعيق انت عايز ايه ياحمزة

بصله حمزة وقال عايزك تقطع الورقه العرفى حالا والا هجيب ورقه عرفى واكتب على حبيبه القلب.

بصت فرى لعدى بدموع فاتكلم عدى وقال بجمود من غير ټهديد انا اصلا قطعتها من زمان .

بصله منذر برفعه حاجب فابادله عدى النظرة وسكت فاتكلم حمزة وقال وايه الدليل

رد عدى پغضب كلمتى هى الدليل....انا هخاف منك يعنى....انا لما بقول حاجه ببقا قدها.

بصتله تارا للحظة وحست بصدق كلامه فأرتاح قلبها شويه....لحد مازعقت فردوس وقالت ورقه ايه اللى بتتكلمو عنها ....ماتفهمونى.

بصلها حمزة وقال دى ورقه عرفى كان جوز بنتك ممضى تارا عليها .

اخدت لمار نفسها بعمق وبصت لوالدتها بتدقيق وشافتها بتبص لمنذر باستغراب وبتسأله انت مضيت بنتى على ورقه عرفى

بصلها منذر وسكت لحد ماكمل حمزة كلامه وقال ومش بس كدة دة اخد مراته وربطها فى مخزن قديم واستأجر كلاب سعرانه ووقفهم فى وشى انا ومراته وحط تارا قدامنا وخلاها تختار بينى وبين اختها واللى مش هتختاره هيسيب الكلاب عليه يعنى كان ناوى ېقتل حد فينا .

اټصدمت فردوس وفضلت تبص لمنذر بتفاجئ ....والبنات كانو بيبصو لبعض بتوتر لحد مافردوس اتكلمت وقالت لمنذر باستحقار انا عايزة اسمعها منك

 

 

 

وترد عليا بأه او لأ ..الكلام اللى حمزة قاله دة حصل ولا لأ

غمض منذر عيونه وحرك ايده على جبهته بقوة وحاسس بالخنقه لحد ماسمعها زعقت وقالت الكلام دة حصل ولا لأ يامنذر

بصت لمار لمنذر لقته فتح عيونه وبص لفردوس بثبات ورد حصل....

بصتله فردوس بتفاجئ وعيونها رغرغت بالدموع وبعدين وزعت نظرها على بناتها وسألتهم بعياط مقولتوش ليييييه...استحمتلو كل دة ازاااااى ماتردو علياااااا.

وبعدين بصت للمار وقالتلها بعياط وزعيق رجعتيلو تانى ازاى بعد اللى شوفتيه منه 

ورجعت بصت لتارا وقالت انا طول الوقت قلبى مش مطمن وحاسه ان فيكم حاجه ...وكنت بقعد اسأل نفسى هى تارا بتعامله كدة ليه ....اتاريه ممضيكى على ورقه عرفى ومخبيه عليااا....طب ليييييه هو مين هيشيل همكم غيرى 

وبعدين بصت لصبا وسالتها بعياط وانتى كنتى تعرفى

بصتلها صبا ببربشه وصمت لحد ماتكلمت فردوس بسخريه وعياط وانا بسألك ليه....اصلا الاجابه واضحه....واساسا هتلاقيكى انتى اللى خلتيها تروحله بعد اللى عمله فيها وفى اختها صح

اتكلمت صبا بعفويه وتبرير انا والله قولتلها تروح عشان تلاقى الورقه العرفى مش اكتر .

ضحكت فردوس بسخريه وقالت يافرحتى بذكائك دة لو واحدة فيكم جت قالتلى كان زمانى حبسته .

بص منذر للمار وافتكر لما سألها عن سبب رجوعها وقالتله انها جت عشان كلام الناس ....واستنتج انها كذبت عليه ولكن تجاهل النقطه دى حاليا وبدأ يركز فى كلام فردوس وحس بالخنقه وتأنيب الضمير وهو شايف دموعها لحد مالقاها بتقرب منه ووقفت قدامه وسألته بدموع بناتى عملو معاك ايه عشان تبهدلهم بالشكل دة 

بص لعيونها للحظة ومقدرش يستحمل دموعها ونظراتها فابص للسقف وفضل واقف بثبات وصمت فاضربته بقوة على كتفه ورجعت سألته بناتى اذوك فى ايه عشان تأذيهم كدة انت فاكر أنهم ملهمش ضهر استغليت وجود ابوهم فى المستشفى وطلعت حقدك عليهم .وفاكرنى هسكتلك .دة انا كنت بنصحها واقولها حافظى على جوزك دة كتر خيره انه بيساعدك بعد عملتك السودة ....وكنت بزعق لتارا واټخانق معاها لما الاقيها بتكلمك وحش انا والله اعتبرتك ابنى اللى مخلفتهوش .اصلا ازاى كنت بتبص فى عينى وانت جارح بناتى بالشكل دة انت فين ضميرك ولدتك علمتك ايه ولا ربتك على ايه عشان تعمل كدة فى بنات الناس . ماترد علياااااااااا.

غمض عينه وافتكر مشهد والدته وضغط على ايده بقوة ويضغط على سنانه ...بيحاول يتحكم فى اعصابه ....وبعدين فتح عينه وبصلها ولكن دموعه المحپوسه خزلته ....فالاحظت لمار الحزن اللى فى عينه ولكن مالبيد حيله .

اما فرى وچاك كانو واقغين مصډومين من الكلام اللى سمعوه لحد ماحمزة حط سلاحھ ورا ضهره وبص لتارا ومسك اديها وقال مكنتش عامل حساب والدتك ....بس طلع ربنا بيحبنى ودبرلى امرى احسن ماكنت انا مخطط.

بصتله تارا وهى مش قادرة تحدد اذا كانت مدايقه منه ولا زعلانه على والدتها من الصدمه ولكن التزمت الصمت.

قرب عدى من فردوس وقالها بضيق انا عارف انك مصدومه وحقك تدايقى ومنذر غلط فى حق بناتك واللى هتطلبيه هيتنفذ.

ضحكت فردوس بسخرية وقالتله وانت بأى حق جاى تدافع عنه اصلا انت نسخه منه ....وياترى بقا اهلكم عرفو باللى عملتوه ولا خبيتو عليهم شطارتكم انا كنت مستنيه واحد فيكم يوجهه للصح ويقوله دول بنات وملهمش حد فى الدنيا غير ربنا وحرام نيجى عليهم ....ولو غلطو مرة فادى مش اخر الدنيا ولا امكم معلمتكمش التسامح.

اخد منذر نفس عميق ورد بعصبيه كفايييه بقااااا.

رفعت فردوس اديها كأنها مستنيه رده عشان تضربه بالقلم بقوة ...بابصلها منذر بجمود اما لمار فاجرت عليه بخضه ووقفت قدام والدتها وقالت بتفاجئ ماما انتى بتعملى ايه

بصتله فردوس پغضب وقالت هو انا لسه عملت حاجه....انا هخليه يندم عدد شعر راسه على عمله فيكم.

اتحركت صبا وتارا عند والدتهم واتكلمت صبا بضيق ماما ممكن تهدى.

زعقت فردوس وقالت ابعدو عنى انتو حسابكم بعدين انما هو اول حاجه هيعملها انه يرمى الطلاق على بنتى ....وورقه طلقها توصل فى اسرع وقت....وبعد كدة هقدم فيه شكوى واخليه يترمى باقيه عمره فى السچن.

اټصدمت لمار من كلام والدتها وفضلت تبصلها بتفاجئ لحد ماسمعت تارا بتقول بضيق ماما انتى دلوقتى مدايقه ممكن بس تهدى وبعدين .

قاطعتها فردوس بزعيق ملكيش دعوة انتى وحالا يرمى اليمين على بنتى .

بص منذر للمار فالقاها رفعت عيونها لعيونه ونفسها بيعلى من شدة توترها وخۏفها ....اما هو كانت عيونه مليانه زعل وقلبه بيدق بسرعه كبيرة وكأن لسانه اتعقد ومش لاقى رد يقوله لولدتها ...فافضل يبص للمار بتعمق لحد مااتكلم عدى وقالها يامدام فردوس لو سمحتى اهدى وبلاش تسرع ...اساسا بنتك مشتكتش ودى حياتها وهى حرة فيها.

بصتله فردوس وقالت باستحقار وانا هستنى منك ايه غير رد زباله بس على العموم كلامك مش فارق وبنتى

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 70 صفحات