تكملة انتي حلوة وتستاهلي كل خير متعيطيش
= ومالها بطاقتي يعني؟
_ أسمك، ديانتك، دول عادي
= اهاااا، لا مانا غيرت ده كله وعملت بطاقه جديده بشهاده ميلاد جديده بعد م أسلمت ع طول
_ اها، تمام
اها اي؟، هو اي ال اها
اتكلمت بغيظ منها ومن برودها
= طيب اي، مش عايزه تقولي حاجه
_ لا طبعًا عايزه
اتكلمت ببسمه بلهاء وانا متخيل هتقول بقا أنها بتحبني ونعيش ف تبات ونبات، ونخلف بنات بس شكلها كده
= طب قولي
اتكلمت ببرود مستفز، خلاني عايز اشد ف شعري
_ انا متشكره لل عملته معايا النهارده، مش عارفه من غير جدعنتك كنت هعمل اي ولا هتصرف ازاي مع عمتي، بس جميلك ده فوق راسي، وان شاء الله ف يوم من الأيام ارده، وانا ان شاء الله مش هأثر ع حياتك الشخصيه، شهرين ولا حاجه وننفصل بهدوء عشان تتجوز ال بتحبها
طب اقوم اضربها ولا اعمل اي؟ اضربها والله
رديت وانا بحاول اكتم غيظي منها ومن كلامها
_ لا شكر ع واجب، بس انتى عرفتي منين انى بحب واحده تانيه
= سمعت من الشباب وهما بيقولو انك أسلمت عشان كده
_ اها، وقالوا مين بقا
= أسماء ال بتهزر معاك ف المحاضره
_ تمام
والله ي بنتى كنت ناوي اقولك انى بحبك ونبدأ من الأول سوا، واحببك فيا لو مش بتحبيني، إنما بما انك بتصدقي من غير م تصارحيني، فأنا وانتى والايام طويله ي ست مريم
اتكلمت باستغراب = اقوم فين؟
رديت بسخريه _ قومي عشان نروح شقتي، وال بقت شقتك ي عروسه
اتكلمت بخوف = لا انا مش هخرج من هنا
_ ده ع أساس انك انتى الراجل فهنعيش ف شقتك
= مش كده بس انا مش عاوزه اسيب هنا
_ ولما اعمامك يجو هنقولهم اي
=هاا.. هنقولهم اي حاجه
رديت بعصبيه خفيفه _ وانا قولت يلا ي مريم
عنيها دمعت = عشان خاطري خلينا هنا، انا هخاف اسيب هنا
قربت عليها _ خايفه مني ي مريم؟
= خايفه احس بالغربه
قربت اكتر _ هتحسي بالغربه معايا ي مريم؟
بكت = خايفه
رديت بصرامه بسيطه، بعد م كنت خلاص هلين واسيبها براحتها بس لا، كده مش حقق اي حاجه من ال انا عايزها، فحاولت اشد عليها وانا بتكلم
اتكلمت برجاء = ي يوسف..
زعقت_ انا قولت يلا
دمعت بخوف وقامت
ع عيني دموعها والله، بس عشان تشوفني، لازم تخرج بره دايره البيت، لازم تخرج برا الأمان ال هي فارضاه لنفسها، لازم تجرب محيط تاني، محيط ابقي انا وهي بس فيه بعيدا عن محيطها، لازم تحس بالأمان جمبي، معاياا لوحدي، مش مع جدران بيتها
قامت يدوب لبست هدومها والنقاب وجابت هدوم ليها ودخلنا الشقه ال ف نفس الدور
اتكلمت بتوتر بالحركه المعتاده
_ انا هنام فين؟
= هنا، ف الاوضه دي
اتكلمت بحذر _ وانت؟
_ ف نفس الاوضه
عيطت = بالله عليك ي يوسف كفايه كده، انا عايزه ابقى لوحدي بالله عليك
_ ماشي ي مريم، الاوضه ال تريحك نامي فيهاا
هديت = تمام شكرًا
دخلت تنام وانا دخلت وانا بفكر، هعمل اي الأيام الجايه عشان نوصل لقلب ست مريم
دخلت تنام وانا دخلت، ممكن اعمل اي عشان اخليها تحبني، او ممكن اعمل اي عشان احسسها بالأمان معاياا، وسط البيت هنا، بعيدًا عن بيت اهلها،
لسه لحد دلوقتي مش مقتنع ان نظره الحب ال شوفتها ف عنيها كانت وهم، بس حتي لو كده، معنديش مانع اني اعافر عشان اخليها حقيقه، ولو كانت حقيقه، مفيش مشاكل نأكدها اكتر، إحنا بس نشوف حوار اعمامها ده وبعدين نتصرف
غيرت هدومي وقومت عشان اصلي قيام الليل زي م اتعودت من الشيخ محمد، قيام الليل ال أصبحت هي دعوتي الاساسيه فيه
قبل م افتح الباب واخرج سمعت صوت خبط خفيف، يكاد يكون مش مسموع أصلًا
فتحت بهدوء لقيتها واقفه متوتره _ كالعاده يعني _
_ أيوه ي مريم، محتاجه حاجه ولا ايه؟
= فين الحمام عشان عايزه اتوضي
وسعتلها _ ف حمام ف الاوضه هنا
= وأكيد ف حمام تاني، انا محبتش اتحرك براحتي عشان مش شقتي
اتصدمت، ف قربت عليها
_ هي اي دي ال مش شقتك
اتوترت وبعدت = الشقه دي مش شقتي
قربت الخطوه ال بعدتها، وانا بحاول متغباش عليها بسبب كلامها
_ يعني شقه جوزك مش شقتك
= ممكن تبطل تقرب
_ لما تبطلي تبعدي
= طيب لو سمحت فين الحمام
_ ف اخر الطرقه ي مريم، ف اخر الطرقه
دخلت تتوضي وانا كمان دخلت اتوضي، يدوب خرجت من الحمام لقيتها بتخبط تاني، والله المرادي لو قالت كلام غبي هزعلها بقا، كده كتير، فتحت فاتكلمت
_ عايزه سجاده
رميتها عليها = خدي ي مريم السجاده، انا عارف احمد باصصلي ف ام الليله دي
قبل م اقفل الباب تاني لقيتها بتسده بايدها
_ ف اي تاني ي مريم
اتكلمت بلجلجه، وخجل محبب لقلبي
_ ينفع تصلي بيا جماعه
= اول حاجه تقوليها صح من اول الليله دي والله
ابتسمت بخفه، وانا اخدت سجادتي وفرشتها، وبدأت اصلي بيهاا
إحساس ان مريم بتصلي ورايا اخدني لدنيا تانيه، من كتر ساعدتي بقيت بجاهد عشان اركز ف الصلاه لحد م قدرت
خلصنا صلاه والتفتلها لقيتها بتبص باستغراب، بس ف لمحه اعجاب ممزوجه بفخر
استغربت _ ف اي؟
= انت اتعلمت كل ده امتي
= اتعلمت اي مش فاهم؟
_ حفظت امتي القران ده، وامتي عرفت احكام التجويد دي؟
= اهااا، مانا من يوم م اسلمت وانا بروح للشيخ محمد، بيعلمني احكام التجويد، وكل يوم بسمعله ربع جديد بحفظه، بس
_ ربناا يثبتك
رديت وانا بقوم من ع السجاده
= يارب
_ انت رايح فين؟
= هنام عشان اصحي لصلاه الفجر
_ طيب مش هتقرا اذكار الصلاه
= لازم؟
_ مش فرض بس مهمه، ليك انت، او لينا احنا عامه كمسلمين، السنه، اي سنه سواء عمل او صلاه او اذكار فهي بتمحي من سيئاتنا، ومفيش اكتر منها، يعني مثلًا اذكار الصلاه دي مهمه،
يعني عن أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللَّهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ” رواه مسلم
وكمان حديثُ أَبِي أُمَامَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا الْمَوْتُ». رَوَاهُ النَّسَائِيّ
فانت الكسبان، مش هتاخد منك وقت
قعدت ومسكت ايديها، انا كنت عارف ال هي بتقوله، بس حبيت كلامنا يطول، او حبيتها تتكلم بمعني أصح، حتي لو هتنصحني نصايح انا عارفها
قعدت قدامها ومسكت ايديها وهي استغربت
_ ف اي؟
مردتش وبدأت اسبح ع ايديها من غير م اتكلم، حركه عاديه إنما كانت كفيله انها تخلي خدودها تحمر، وبالتالي كانت كفيله تخطف قلبي معاها للمره ال معرفش عددها، معرفش ست مريم ناويه تحببني فيها اكتر من كده اي تاني؟
خلصت تسبيح وهي م صدقت، خطفت ايديها وقامت جري ع الاوضه ال اصبحت اوضتها، ف ابتسمت عليها بخفه ودخلت عشان أنام
صحيت للفجر، اتوضيت، وقبل م انزل للصلاه ف المسجد خبطت عليها عشان تصحي، وتقريبا كانت صاحيه، لاني مجرد م خبطت فتحت
_ اصحي عشان تصلي انتي كمان
= انت رايح فين
_ هنزل اصلي ف المسجد
خافت = لا صلي هنا
_ م هصلي ف المسجد ي مريم، صلي انتي هنا
= لا لا، انا هخاف افضل لوحدي هناا
_ البيت مفيهوش عفاريت ي مريم، عايز انزل اصلي
اتراجعت = تمام تمام
مهانتش عليا تزعل او تخاف
_ خلاص ي مريم، اتوضي وهصلي بيكي هنا
دخلت اتوضت وخرجت، صليت بيها وسبحت ع ايديها كعاده لسه بادئها امبارح ومش هتخلي عنها تاني، وبعدين قامت نامت ف اوضتها وانا قومت نمت
صحيت الصبح لقيتها محضره فطار ولابسه هدومها عشان تنزل الجامعه
حرفيًا من سنين محدش حضرلي فطار، محدش عملي اكل اصلا، اهلي متوفيين زيها، وده ال سهل حته اني أأسلم، عايش لوحدي برضه زيها، فبالتالي حته انه حد يجهزلي اكل كنت مفتقدها جدا، صليت الضحي ولبست هدومي وخرجت قعدت جمبها ع السفره عشان نفطر، فحبيت ابدا كلام، بما اننا لو قعدنا كده سنه مش هتتكلم ف اتكلم انا
_ انتي نازله الجامعه
= اه عندي امتحان ميد
_ طيب يلا
= لا انا هروح لوحدي
_ تروحي لوحدك فين معلش؟
= الجامعه
_ ع فكره ميغركيش البدله والنضاره، انا اصلا شوارعي، ف يلا كده بالذوق بدل م اعملها معاكى
= انا مش بهزر دلوقتي ع فكره
زعقت بعصبيه لدرجه انها خافت وانكمشت ف كرسيها
_ ولا انا بهزر، انا قولت يلا يبقي يلا
اتكلمت بخوف = طب هبقى انزل اول م ندخل الجامعه
فضلت محافظ ع عصبيتي الوهميه قدامها
_ هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين، قومي
قامت وهي مازالت خايفه، وانا حاولت اهدي، مهما كان انا عايز اطمنها معايا مش اخوفها مني
نزلت نقابها واخدت شنطتها، وانا اخدت تلفوني ومفاتيحي ونزلنا
نزل وانا نزلت وراه، خفت منه لما اتعصب؟ أيوه، بس ده ميمنعش اني فرحانه وانا نازله وراه ع السلم عشان نروح الجامعه سوا، ده مش معناه اني طايره من الفرحه عشان هركب جمبه العربيه
ده مش معناه اني قلبي مش بيرفرف كل م افتكر اني هبصله براحتي طول الوقت من غير م اغض بصري
نزل قدامي، وانا بصيت ليه، طويل، طويل جدًا، مع عضلاته المتناسقه، يكاد يكون ضخم بالنسبالي، مهو مش مشكلتي اني قصيره يعني،
حاطط النضاره ع عينه، مع شعره الطويل ال رافعه لفوق، بجانب البرفيوم بتاعه ال بيخطف قلبي، وبما اننا رايحين الكليه فهو مش هيخطف قلبي لوحدي، ف قلوب بنات كمان هتتخطف، وبما انه زوجي فليا حق اني اغير، وبما اني طلبت اننا ننفصل _ عشان يتجوز ال بيحبها _ فأنا لغيت الحق ده
نزلنا، وقبل م نركب كانت طنط ام طه وصلت عندنا وهي بتنادي
_ ي يوسف
رد عليها بابتسامه جميله، زيه
= أيوه ي طنط
_ اي رايحين فين كده
= رايحين الجامعه
_ النهارده! ده انتو كتب كتابكوا كان امبارح
رديت وانا بحاول اتبارد، او بمعني اصح بحاول مبكيش
= مالوش لزوم ي طنط هنقعد لي ؟ دكتور يوسف عنده محاضرات وانا عندي امتحانات، فملوش داعي اننا نقعد، خاصه انه الموضوع صوري يعني
ردت بعدم فهم _ اي ده يعني اي؟
رد يوسف وهو بيحاول يبتسم من تحت ضرسه
= ههه، ولا حاجه ي طنط، ده مريم بس بتهزر
_ يووه، وده هزار برضه ي مريم ي بنتي، يلا روحوا طيب عشان متتاخروش، ربناا يهدي سركوا
رد وهو بيمسك ايدي بهدوء قدامها، انما بعصبيه بيني وبينه، بدليل ضغطه الخفيف ع ايدي
= شكرًا ي طنط، يلا ي مريوم
مشيت وهو فتحلي الباب لحد م ركبت وبعدين قفله، اينعم هو مش طايقني، وباين عليه جدا، بس الحركه حلوه، عجبتني، عاش ي بني والله
طبعًا فضلنا طول الطريق نهزر ونضحك، هههه بهزر معاكو مفتحش بوقه معايا بكلمه اصلا، بس يلا مش مهم، اصلا عادى
قبل م نوصل الكليه كنت طلبت انه ينزلني، بصلي بصه غريبه كده وبعدين وقف العربيه ونزلت فعلًا، وطبعا عشان انا متعوده ع مرمطه المواصلات، كانت حاجه غريبه اني اوصل بدري
فدخلت المدرج، قعدت بملل ف البنش الاول براجع ع الماده ال همتحنها، لحد م المدرج اتملي وكلنا قاعدين مستنين دكتور الماده يجي
واحد، اتنين، تلاته، وكان البيه دخل، لا احنا مفيناش من الكلام ده، هو مش دكتور الماده، اي ال دخله بقا،
استنيت البيه ينطق، البيه المشحترم، ال اول م دخل وطلع ع المنصه قلع جاكيت بدلته، ال فاتحلي اول زرارين من القميص، ال فرحانلي بعضلاته، انا ازاي م اخدتش بالي من القميص ده، ازاي بس!
اتكلم بهدوء ورزانه
_ سلام عليكم ي شباب، من غير صوت بس، انا عارف ان محاضرتي كمان ساعتين، وان دلوقتي عندكوا امتحان ماده تانيه، لكن الدكتور غايب النهارده، وعشان الامتحان ميتلغيش فانا هراقب عليكوا وبعدين اديكوا محاضرتي
وبعدين هزر وهو بيضحك، هتقل عليكوا اربع ساعات معلش
وطبعًا سوسن حناكه ال ورايا مستكتش
* ي اخويا تقل علينا براحتك، احنا نطول
تقوم اختها التانيه سوسن حناكه تسكت؟، لا طبعا، اتكلمت بمياعه
~ ياريت التقل كله كان كده ي اختي
لا هو مش هتكلم تاني لأن المدرج كله طلع سوسن حناكه، م عدا الشباب طبعًا، فكرت اقوم اشد شعرهم بس كان هو اتحرك من مكانه، ف اكتفيت اني ابصلهم بأرف بس
نزل وزع الورق، حاولت اخبي نفسي بس ازاي، وانا الاجتهاد حط عليا النهارده وقعدت ف البنش الاول، هخبي نفسي ازاي بقا
يعني لو محلتش كان هيبقي شكلي عره قدام الورقه بس، دلوقتي شكلي هيبقى عره قدام الورقه وقدامه، ده اي الحوسه ال انا فيها دي ي ربي
وطبعًا عشان محدش يغش، ف يوسف بيه مش هيقعدنا كده، لازم ينقلنا
فنقل كله وسابني مكاني، انا قولت مراته بقا وكده، الكلمه خطفتني والله، مرات يوسف
إنما هنقطع اللحظه ال عيني طلعت فيها قلوب ونفوق عشان البيه واقف قدامي، رفعت راسي ليه، من غير م اغض بصري، مهو جوزي بقا
لقيته بيقومني، فقومت وانا مستغربه، هيقومني ليه، الفرق بيني وبين ال جمبي كبير،
لقيته بيتكلم
_ قومي اتحركي من مكانك
بصيت ورايا ملقتش مكان فاضي، يمكن اكتر بنش ف فراغات هو البنش ال انا فيه، مهو بص، انا مش هغش والله فمتنقلنيش بقا
وطبعًا عشان انا شجاعه مفتحتش بوقي بكلمه غير وانا بسأله
= أروح فين
_ اطلعي ع المنصه
لا لحظه، اطلع ع المنصه اعمل اي؟
لسه هعترض لقيته بيبصلي، جديا خوفت، ف اخدت كرامتي ف ايدي وطلعت من غير م اتكلم، مهو احسن م اطلع من غيرها برضه _ ولو اني عارفه انه مش هيعمل كده عمره _ بس طاعه الزوج واجبه برضه
طلعت وقولت عادي، كده كده هو هيقف يراقب، وقبل م اطمن لقيته جه قعد جمبي تقريبًا، ف فرق م بينا متر او يكاد يكون اقل، لا كده كتير بقا، هيبقى شكلي عره قدام الورقه وقدامه وقدام المردج كله
بس ده ممنعش اني فرحت، عمره م عمل الحركه دي نهائي، ففكره اني اكون استثناء بالنسبه ليه، حتي لو ف امتحان، كانت فكره مبهجه
قعدت واتكلم ببرود، بس بروده يخوف اكتر من عصبيته والله، لا هو الحقيقه الاتنين بيخوفوا
_ مش محتاج اقول محدش يغش، لاني لو شفت حد بيبص بس لل جمبه، انا هسحب الورقه، واقطعها، واخد اسمه، ويبقى يوريني هينجح ف الماده دي ازاى
” ي خالي، ي عوض، ودوني الورشه ”
ده كان بالظبط ال بقوله ف بالي بعد كلامه
حاولت اهدي عشان احل بالراحه واعرف اركز
حليت ال عرفته، وال معرفتوش كعاده اي طالب مصري هبدته، لا بس انا هبدي اللهم بارك عليه، ملوش حل، انا ماشاءالله بكتب الاجابه غلط، وبالهبد بحاول اقنع المصحح بيها، ذكاء
انا اصلا مكنتش عايزه أهبد، بس عشان مقعدش ساكته قدامه وابان مجتهده وكده
خلصت الامتحان، وف حاله اي امتحان تاني كنت م هصدق واسلم الورقه واجري ع برا، بس بصراحه، خوفت اسلمه الورقه يبص فيها، ويبقى شكلي عره بالاجابات ال توديني السجن دي
بعد حيره توكلت ع الحي الذي لا يموت وسلمته الورقه، بص فيها كده وابتسم وسكت
ينهار ابيض ع الكسفه ال انت فيها ي حازم حازم، مبدهاش بقا، بلم حاجتي عشان اخرج لقيته بيتكلم
_ راحه فين؟
= هخرج
_ خليكي مفاضلش وقت ومحاضرتي تبدأ
= طب هنزل تحت
_ لا خليكي هنا، اهو تراقبي معايا
قرب عليا وبصوت هادي وهو باصصلي بعيونه ال سحروني، ولا انتي مش عايزه تساعدي زوجك
ع فكره الانسان دعييف، وخاصه قدام زوجه، وكده مش عدل ع فكره
رجعت ورا شويه بالكرسي بعد م اتكسفت فعلا
= احم.. لا خلاص هقعد
ابتسم _ شاطره
قعدت وانا حرفياا مبسوطه، بجد، عمري م تخيلت اني اقعد جمبه كده، اينعم مش قاعده جمبه ف الكوشه، بس اني اقعد جمبه كده وهو زوجي حلالي، ممكن ابصله براحتي، ده كان كفيل يخليني اتغلب ع افكاري السودا _ ولو للحظات _
قعدت وانا عماله ابص لسواسن حناكه ال كانوا عمالين يعاكسو فيه بابتسامه بارده _ من تحت النقاب _، ع اساس اني بغيظهم وكده، غباء
شويه وقام يلم الورق، بعد م العيال كلها كانت هتعيط من مراقبته، ايوه كده زوجي المسيطر ده، ال مش بيرضي بالغش عشان حرام ده
بعد م خلص قومت نزلت عشان اقعد مكاني بدل مانا مشعلقه فوق كده بس احسن تشعليقه والله، ده كفايه أنها جمبه