السبت 23 نوفمبر 2024

تكملة انتي حلوة وتستاهلي كل خير متعيطيش

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

خلص والمدرج هدي وهو بدأ يتكلم بمرح غريب ع طبيعته الشديده من خمس دقايق بالظبط
_ طبعًا مالناش دعوه بالامتحان والمراقب الرخم ال كان بيراقب عليكوا ده
الشباب هزروا معاه عادي كأنهم مش شايلين الماده بسببه من خمس ثواني، والبنات كانوا كالعاده يعني، بيستلطفوا عليه، وحاجه قمه ف اللزاجه
اتكلم تاني بعد م خلص هيصه هو والشباب

_ دي اخر محاضره ي شباب وبعد كده الامتحان، فانا محبتش الغيها زي باقي الدكاتره م عملوا ف مادتهم، احنا هناخد المحاضره دي Revegen ع اي حاجه مش فاهمينها، وانا معاكوا لحد م تزهقوا مني
* ي اختي وهو ده يتزهق منه
يارب الصبر من عندك عشان انا خلقي بقا يدوب
الشباب بدأت تسأله وانا مازلت قاعده مستمعه زي مانا
ابغي اسأل زيكوا والله ي شباب بس هو معايا ف البيت ف هسأله براحتشي
لحد م انتهت فقره المرح ال بيني وبين نفسي لما لقيت اسماء _ حبيبته _ ال اسلم عشانها _ قامت عشان تسأله، وهو مركز كامل انتباهه معاهاا، وهنا بقا فوقت لنفسي، خلصت ي مريم، فوقي بقا، نسيتي انه اتجوزك عشان بس يخلص حوار عمتك، نسيتي انه بيحبها وهيتجوزها، هو لو مش خايف ع زعلها مكانش وافقك لما طلبتي انكو تنفصلو عشان يتجوزها، مكانش موافقك انه محدش يعرف من الجامعه بجوازكوا

كوني منصفه ي مريم وقولي انك مش عارفه انتي عايزه اي، ي تري عايزاه جمبك، عشان تبهريه بكم الخوف ال جواكي، وال يعتبر من كل حاجه، ولا ي تري عايزاه يطلقك، عشان قلبك يتحرق وانتي شايفاه بيبقي ملك لغيرك
وجع، ف كلا الحالتين وجع
دمعت، مهو غصب عني، اختار بروده حياتي ف بعده، ولا اختار سعادته، اكيد هختار سعادته بدون تفكير

فوقت لما سمعت صوت ضحكته العاليه، وال ظهرت لما اسماء دي هزرت معاه، م طبيعي، مش بيحبها! طبيعي يضحك ع اي كلمه تقولها
عيني بدأت تخرج عن سيطرتي وتبكي، فلميت حاجتي وقومت عشان اخرج من المحاضره ال معداش منها لسه نص ساعه
وقبل م اتحرك خطوتين برا البنش لقيته بيتكلم ف المايك
_ راحه فين ي انسه ؟

يارب ميكونش قصده عليا، يارب

التفتله بهدوء لقيته بيبصلي، غمضت عيني دقيقه عشان اخلصها من الدموع ال فيها وبعدين فتحتهم وانا بحاول اتغاضي عن كم الانظار ال متوجهالي
_ احم.. خارجه
= وانتي استاذنتي
مردتش فزعق تاني
_ استاذنتي؟
رديت وانا بحاول مبكيش، صدقا حاولت والله، بس غصب عني صوتي خرج مهتز
= لا
_ يبقى اتفضلي ادخلي اقعدي مكانك
= بس انا عايزه اخرج
_ وانا قولت اتفضلي اقعدي مكانك، المحاضره ليها احترامها
كده ي يوسف، تعمل كده، تكلمني ببرود كده
دخلت اقعد من غير م اجادل تاني، انا مش قادره، ولو كنت اتكلمت كني هبكي، مكنتش هقدر أمسك نفسي وكنت هبكي، قدام المدرج كله
قعدت وانا ساكته، حاطه عيني ف الكتاب، مع اني مش عارفه هو بيتكلم ف اي صفحه او بيتكلم خارج الكتاب اصلا، مش عارفه

كل شويه أسمع صوت ضحكته ف ابكي اكتر، ميضحكش، مش عايزاه يضحك، مش عايزاه يضحك مع حد غيري، لي بيعمل كده، لي مش حاسس بيا، لي مش حاسس طيب بالنار ال جوايا، وال بتزيد كل م اشوف بنت بتقرب منه او بتحاول
وال بتزيد اكتر لما اشوفه بيضحك مع اي بنت، ناري ال بتزيد ومش باين انها هتتطفي
لا، لا مش قادره والله، انا معنديش مانع اترفد من الكليه بس مش هقعد دقيقه واحده تانيه ف المدرج ده وسط وجع القلب ده
قومت اخدت شنطتي واتحركت برا المدرج، وقبل م اسمع زعيقه، كنت وقعت، واخر حاجه وصلتلي قبل م اتوه خالص، كان صوته وهو بينادي عليا، بلهفه…
_ ف اي ي دكتوره، هي مالها؟
= مفيش حاجه متقلقش، هي بس عندها هبوط من قله الاكل، وواضح انه فيه حاجه ضاغطه عليها ف وقعت بس
_ يعني هي كويسه؟
= ايوه هي بس المحاليل ال متعلقه تخلص وهتاخدها وانت ماشي
_ تمام ي دكتور شكرًا
= الشكر لله، حمدلله على سلامتها
مشيت وانا سرحت، هل ال حصلها ده بسببي، بسبب اني رفضت تخرج، بس احنا خارجين من البيت عادي مفيش حاجه، حتي متعصتبش عليها بعد كلامها ال زي السم ال قالته لام طه، ويعلم ربنا مسكت نفسي ازاي باني ملزقش وشها ف باب العربيه، حتي ف الكليه محصلش حاجه، طول الامتحان واحنا تمام، وهي ال طلبت تنزل ف محاضرتي، مع اني كنت اتمني تبقي جمبي وقت اطول،
يمكن عشان موافقتش اخرجها لما طلبت تخرج، انا موافقتش عشان كنت عايزاها تبقى ف نفس المكان ال انا فيها، حاسس بيها جمبي ومعايا
انا اصلا مش عارف لي كانت عايزه تخرج المرادي، ف حين انه عمرها م عملتها، دايما بتبقى موجوده من اول المحاضره لاخرها
اي المختلف بقا ف محاضره النهارده
اهدي، اهدي، مش وقته، خش اطمن عليها الأول وبعدين ابقى اسألها واعرف، حاولت اقنع نفسي بكده وانا بخبط الباب عشان ادخل اطمن عليهاا
فتحت الباب لقيتها بتنزل نقابها بسرعه
_ اهدي متقلقيش، ده اناا
اشاحت بوشها الناحيه التانيه وهي مازالت محافظه ع صمتها، وع نقابها ع وشها
دخلت قعدت قدامها وانا بشيل نقابها، محبتش تبقى مستخبيه ورا نقابها عني، خاصه وانا حلالها
_ شيلي النقاب، انا جوزك

فضلت محافظه ع نفس حالتها برضه من غير م ترد، قبل م امد ايدي وانا بوجه وشها ناحيتي
فلاحظت بقايا دموع ع خدها، مسكت وشها وانا بتكلم بلهفه
_ ف اي ي مريم، مالك؟
اتكلمت بهدوء وهي بتبعد وشها
= مفيش
_ مفيش ازاي، اومال مالك معيطه ليه ؟
قبل م ترد وتتكلم كان حد بيدخل الاوضه من غير م يخبط، معرفتش مين ال داخل راجل ولاست، ف خبيت وشها ف صدري ع م نزلتلها النقاب، جمب قلبي، عشان دي تبقى اول مره اقرب منها كده، بيص لقيتها الممرضه، هو انا كنت بفكر ازعق لل دخل، اصل لو كنت بفكر فبعد ال حصل بسببها ده انا هاين عليا اشكرها والله
سكتت مستنيها اشوف هتقول اي لمريم ولا داخله ليه أصلا
طب ازعل منه ولا مزعلش، انا مش عارفه اي ال حصل بعد م وقعت بس أكيد انه جابني هنا، ياتري قلق عليا، خاف طيب؟
طب ينفع اقوله انا زعلانه ليه، ينفع اقوله اني متلخبطه بسببه، بسبب قربه، لما كان بعيد كنت بفكر فيه وانا لسه ف أمان، عارفه انه بعيد ف لسه متعلقتش بيه فانا ف أمان، دلوقتي قرب، بقا جوزي، ومفيش اكتر من كده قرب، لو اتغاضيت عن انه بيحب غيري، هتغاضي ازاي عن عقدتي، انا معقده، وعارفه،
ومكانتش فارقه معايا وهو بعيد، لأني مكنش عندي امل انه يقرب
إنما لما قرب هستحمل اني اصارحه بيها مثلا فيخذلني ويسبني، فيكسرني اكتر من كسرتي ف بعده،
مش سهل انك تصارح حد بخوفك، إنما الاصعب انك مش عارف خايف من اي بالظبط، ف حين انك خايف من كل حاجه، خايف من المoت، خايف من الاماكن الغريبه، الاشخاص الغريبه، خايف من البعد، من الخذلان، خايف من الحب، والمصيبه اني وقعت فيه، وعشقته..

، هعمل اي، طب اقوله اني بتحرق لما بيهزر مع غيري، ولو سألني ليه، ي تري هقوله، هقوله اني عشقاه بكل ذره ف كياني، هقوله اني بغير عليه لدرجه الوجع، اه منك ي يوسف، بعدك بيوجع وقربك بيوجع اكتر..
بس حضنك دافي ي يوسف، دافي اوي، لو بايدي مخرجش منه العمر كله، بس غصب عني ي عمري كله، غصب عني
طريقنا مختلف، وباين انه صعب يتقابل ف نقطه واحده، وانا مش هقدر ع بعدك، مش هقدر ع بعدك ي بعيد رغم قربك
اعمل اي بس يارب، اعمل اي ؟
بس لحظه بس، هي الوليه دي داخله عشان تبحلق فيه ولا اي مش فاهمه، لا مانا مش هسيب حرقه الدم ف الجامعه عشان اجي الاقيها ف المستشفى، حاولت اهدي نفسي، اهدي ي مريم، اهدي ي مر
اتكلمت بعصبيه _ ف حاجه حضرتك؟
اتكلمت اخيرا بعد م بعدت انظارها عنه، عن البيه ال مازال قالعلي الجاكيت، وال مش واخد باله بصراحه من نظراتها، ايوه هو ده زوجي ال بيغض بصره ده
* لا ي فندم كنت جايه بس اشوف المحلول خلص ولا اي
_ المحلول ناحيتي والله مش ناحيته هو
* احم تمام
شافت المحلول ال باين جدا وانه مخلصتش ومشت
اتكلم تاني _ كنتي بتعيطي لي ي مريم؟
= مفيش ي يوسف
سأل تاني بإلحاح
_ اومال اي سبب الدموع دي؟
= مفيش، عشان بس مرضتش تخرجني من المحاضره
قرب عليا وانا مازلت قاعده ع السرير
_ وانتي زهقتي مني اوي كده عشان تسيبي المحاضره
= احم، لا مش كده


_ اومال؟
قبل م افكر هكدب اقول اي لقيت نفس الممرضه اللزجه دي دخلت تاني، وكده كتير بقا والله، هو اينعم حلو، لا حلو اوي بصراحه، بس مش للدرجادي يعني، ده لو الناس دي قاصده تحرق دمي مش هتعمل كده
اتكلمت _ هو ف حاجه تاني حضرتك؟
= لا ي فندم، هشيل بس الكانولا

_ طب ي فندم الكانولا ف ايدي مش ع وشه والله
حاول يكتم ضحكته بس ع مين، اخدت بالي منهاا بعد م غمازته بانت، هو الولا ده حلو كده ليه، لا بجد والله هو حلو كده ليه؟
ردت باحراج * اه ي فندم مانا عارفه انها ف ايد حضرتك
_ طيب ي فندم يبقى بصي لايدي مش لوش جوزي
* احم، حاضر
خلصت وخرجت والبيه مازال عايز يضحك
قام قفل الباب وجه قرب عليا بابتسامه مرسومه ع وشه، هي ابتسامتك قمر وكل حاجه والله، بس انا مش مطمنه ليها بصراحه، ولا ليك انت شخصيا هه
جه ورفع نقابي وهو مازال مبتسم، رفع حاجبه وهو بيتكلم، مبدئيا كده ي بيه انا الحركه دي بتخطف قلبي، وبتنح قدامها، فبلاش بالله عليك
اتكلم بخبث _ هي الحلوه بتغير ولا اي؟
هاه، انا! انا اغير؟ هه حضرتك متعرفنيش بقا ولا اي، انا عمري عمري م غيرت ع حد ف حياتي، احم، غير عليك، الصراحه حلوه برضه
اتكلمت ببرود = ايوه طبعًا بغير، ع ديني
اتصدم _ نعم، ع دينك ازاي يعني؟
= يعني بغير انه محدش يطبق احكام الدين، بغير انه حد يتهاون ف فروض الدين
_ بس ؟!
رديت بعدم فهم مصطنع
= أيوه بس، هو المفروض يبقى ف حاجه تاني؟
_ لا مفيش حاجه
= تمام

رد بهدوء _ طب يلا ي مريم عشان نمشي
= يلا
قام وانا قومت، اول م حطيت رجلي ع الارض حسيت اني هقع، ف نفس الثانيه لقيته بيسندني _ كالعاده _ مسكت ايده، عشان دي تبقى اول مره المسه، وعشان يبقى ف مبرر لدقات قلبي ال راحت ف داهيه
مشينا من غير م يتكلم ولا انا اتكلمت، سندني لحد م دخلني العرييه وبعدين ركب ومشينا بدون م حد فينا يتكلم، او يبص للتاني حتي

يتبع…

متكلمش معايا، ع قد م دي حاجه ريحتني شويه ع قد م زعلتني، عايزاه يتكلم، عايزه اسمع صوته، مش حباه يسكت كده
فوقت لما لقيته وقف قدام مطعم ونزل، قبل م ينزل كنت مسكت ايده، بص لايدي ال ماسكه ايده وبعدين بصلي، اتكسفت وسبتها
بعدين اتكلمت ف محاوله اني اغطي ع ال هببته ده
_ انت رايح فين؟
رد بهدوء= هجيب اكل
_ بس انا مش عايزه
= حضرتك وقعتي مني النهارده بسبب قله الاكل
_ ف اكل ف البيت، انا شفته الصبح
= معلش اهو تغيير
_ هو انت مش هترجع الكليه تاني
= لا مش هسيبك وانتي تعبانه
_ انا بقيت كويسه اهو
= خلاص مش لازم النهارده، انا هنزل اجيب الأكل
_ تمام زي م تحب
خرج جاب الاكل وجه من غير م حد يتكلم برضه، وصلنا البيت ونزلنا، وقبل م نطلع لقينا ام طه جايه علينا
_ اي ده، هو انتو جايبين اكل ولا ايه
رد يوسف = ايوة
_ طب لي كده، ده انا عملالكوا الأكل من بدري لما عرفت انكو نازلين الجامعه
رد يوسف= ولا تزعلي نفسك، هاتيه ونحط ده ف التلاجه
_ خد ي بني، الله يسعدكوا يارب
= يارب، يلا ي مريوم
_ احم، يلاا

طلعنا شقته، دخلت ع اوضتي ع طول وهو كذلك
غيرت وصليت، وخرجت عشان احط الأكل
دخلت المطبخ وانا بفكر، لي مثلا معملش ال عليا، لي محاولش معاه، لي محببوش فياا، ولو حبني، لي مصارحهوش بعقدتي، مش يمكن يقف جمبي زي العاده، مش يمكن يفضل معايا لحد م نتخطي المشوار ده، مش يمكن يحبني ويستحملني،
وحتي لو محصلش كل ده، عشان ابقى عملت ال عليا، عشان مندمش بعد م ننفصل، عشان اقول اني حاولت، واكيد هتتحل
خاصه اني مش هقوله الحقيقه كلها، بمعني اني مش هقوله اني بحبه، انا بس هشوف حاببنا نكمل ولا لا؟
_ ااااه
خرجت مني بتلقائيه وصوت عالي بعد م سرحت والنار لسعتني، لقيته جاي يجري وهو لسه بيلبس التيشرت بتاعه
_ ف اي، مالك
عيطت = النار لسعتني
اتكلم بحنيه، خلتني عايزه ابكي أكتر، مش عشان وجع ايدي، انما من وجع اللخبطه والحيره، والاحتمالات ال عماله تتسابق جوا عقلي
_ طب مش تخلي بالك ي مريم
= سرحت غصب عني
_ طب معلش، تعالي احطهالك تحت الميه
مسك ايدي بحنيه اشد واخدني عند حنفيه الميه، فضل يمشي ايدي عليها بحنيه وهو مازال بينفخ فيها من ساعه م شافها، وعايزه اقول انه حنيته شفت ايدي وقلبي والله
بصيتله وهو موطي بينفخ ف ايدي بهدوء وحنيه وفكرت، هل ممكن مثلا استحمل انه يبعد، انه ممكن يمسك ايدها بحنيه كده، انه ممكن يتكلم ويهزر معاهاا ع طول، طب هل هستحمل اني اشوفها ماشيه جمبه، هستحمل انه يبقى زوجها،
واكتشفت انه لا مش هستحمل، ولازم الجوازه دي تستمر، ولازم احارب نفسي قبل م احاربه عشان تستمر
شعره طويل، يكاد يكون لامس ايدي وهو موطي، ولو الحياء والله لكنت شديت ايدي منه عشان امشيها ف شعره، كل حاجه فيه حلوه، ومش عارفه هو فعلًا حلو اوي كده ولا انا ال شيفاه كده عشان بحبه،
خلص وجاب مرهم عشان يحطه ع ايدي فسحبتها بسرعه
استغرب _ ف اي ي مريم، هاتي هحطلك عشان تخف
عيطت تاني، بعد م كنت بطلت من ساعه م مسك ايدي، اتكلمت بتذمر، وبنبره عارفه انها غصب عني هتبان طفوليه
= هتوجعني ي يوسف

فضل شويه كده مستغرب وبعدين ضحك وهو بيرد بتلقائيه كانه بيكلم طفله عندها خمس سنين
_ معلش ي قلب يوسف، عشان تخف ي بابا
خطف قلوب للمره ال معرفش عددها، معقول اكون فعلًا قلبك ي يوسف، ده يبقي ي فرحه قلبي بجد بقا
= طيب متحطش كتير
اتكلم بحنيه وهو مازال مبتسم
_ حاضر ي بابا، تعالي
هو ممكن الإنسان يحتاج اي من الدنيا غير شخص حنين، حقيقي مجرد التفكير ان الإنسان يمتلك شخص حنين ده شيء مريح، شخص يبقى جمبك دايما، حضنه يساعك وقت الزعل، قلبه كافي يحتويك، ايده منتظره انها تمسح دمعه نزلت وقت الحزن
وحقيقي عايزه اقول انه الخمس دقايق دول، كانوا اكتر من كافيين انهم يزودوا حب يوسف ف قلبي اضعاف، واكتر من كافيين انهم يشجعوني اني احارب عشان اوصل لقلبه، ولحياه سعيده معاه
اتكلم بعد م خلص وهو بيبوس ايدي جمب الحرق بحنيه، واكتشفت انه فعلا الشخص الحنين رزق، ومفيش احسن منه رزق
_ اهو ي ستي خلصنا
= الحمدلله
هزر _ كنتي قولي انك بتدلعي عشان متحطيش الأكل
هزرت انا كمان، وانا مقرره انه خلاص، هتعامل معاه براحتي وبطبيعتي، ههزم خوفي عشان خاطره
= انا قولت عشان لسه متجوزين بقا كده اقوم احط الاكل، إنما انا! عارف حيوان الكسلان؟
_ عارفه ي ستي

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات