تكملة انتي حلوة وتستاهلي كل خير متعيطيش
= اتوجعت قبلك والله
_ حضنتك ي يوسف، اترمت ف حضنك، اخدته مني
= مين قالك كده بس، مين قالك انها لحقت اصلا، مقربتش ي مريم، هي خدعتك بكده بس، بينتلك انها ف حضني بدون م تعمل كده فعلا
بعدت عني وهي بتمسح عنيها وبتبصلي
_ ملمستكش ي يوسف؟
مديت ايدي وانا بمسحلها عنيها
= مانتي لو استنيتي تسمعي كنتي فهمتي، هي بس مسكت ف القميص، ووهمتك، او صدقا وهمتني قبلك لما قربت انها هتحضني، لما قربت مني ولقيتك داخله انشغلت فيكي لدرجه اني فكرت انها حضنتني فعلا، لكن بعدين افتكرت انه هي والله م لمستني
_ انت بتتكلم بجد والله؟
= بتكلم بجد والله
خلصت كلامي ولقيتها ف حضني متعلقه ف رقبتي عماله تردد بعدم تصديق
_ مقربتش منك، محضنتكش، مخدتش مكاني
= محدش يقدر ياخده ي ست البنات
اتكلمت بتردد وهي بتبصلي بتوتر
_ يوسف
= نعم
_ اا…..
_ انااا…
=أيوه انتي اي ي مريم؟
ردت بخجل وهي بتبعد وبتنزل عنيها بعيد عني
_ أنا.. انا بحبك
= انتي قولتي اي؟
_ انا بحبك
قربت عليها وانا بشدها عليا اقعدها قدامي تاني، مسكت ايديها عشان أسند جبهتي ع خاصتها
اتكلمت بهمس وانا مش مصدق ال هي قالته
= قوليها تاني
_ بحبك
فضلت اطلب منها تكررها وهي تلبي الطلب وانا مش مصدق انها اتكلمت فعلًا، مش مصدق اني سمعت الكلمه دي منها فعلًا
خلصت اخر مره وانا بضمها ليا بشده كأني غريق ولقا اخيرا طوق النجاه
اتكلمت بخجل وهي بتحاول تبعد عني
_ يوسف، ابعد عشان ضلوعك
رديت بمشاكسه وانا بتمسك بيها
= امممم، دلوقتي افتكرتي ضلوعي، مش من خمس دقايق كنتي نازله فيا ضرب
_ هااا، طب عايز حاجه
ضحكت عليها وهي بتمشي بارتباك بعد م افتكرت ضربها ليا وهي منهاره، شديتها ليا تاني وانا باخدها ف حضني بسعاده من كل ال حصل
اتكلمت وانا بضمها ليا بفرحه
_ وحشتيني ي مريم
دفنت وشها ف صدري وهي بتشد ع التيشيرت
= وانت كمان
يلا قوم عشان تاكل عشان تاخد العلاج
_ لا لا ماليش نفس، انا عايز انام
= هشششش، هنزل اجيب الاكل واجي
_ ي مريم مش عاي….
قطعت كلامي لما لقيتها سابتني ونزلت تحت فعلا بدون م تسمعلي بعد م لبست نقابها والچوانتي ونزلت
شويه وطلعت شايله الأكل، قلعت النقاب ومدت ايديها عشان تاكلني
اتكلمت بابتسامه وانا بشاكسها
_ انا مش طفل ع فكره
ردت بتلقائيه وهي مازالت مشغوله بانها تاكلني، رفعت عينيها وهي بترد
= انت طفلي انا، فلازم اهتم بيك
_ بحبك
ابتسمت بخجل وهي بتبعد عن الموضوع
= احم، اي ال عمل فيك كده
_ الخيل بتاع عمك ي ستي، مكانش راضي يبقى صاحبي
= تقوم انت تعاند بقا، متقربش منه تاني
_ أكيد مش هسيبه يعني، انا مش همشي من هنا غير واحنا best friends
اتخدت دور امي بجداره وهي بترد عليا وبتقرب مني الاكل
= انا قولت اي، مش هنقرب منه تاني
مفتقد كم الإهتمام ده حقيقي، مفتقد شعور الامومه ال فقدته بقالي 8 سنين تقريبًا، مفتقد إحساس انه حد مهتم بيا وباكلي وبمرضي، ردها فرحني جدا، خلاني فعلا مشوفهاش حبيبتي بس، لا دي حبيبتي وأمي وبنتي وممكن نلخص ده كله بأنها فعلا العالم كله بالنسبالي
اكلتني كطفل صغير رافض الأكل بتذمر، وانا حقيقي كنت بستغل طوله بالها وصبرها لاقصي حد،
اكلتني وخلصت اكل واخدت العلاج وهي غطتني عشان انام، وقبل م اروح ف النوم فعليا حسيت بيها وهي بتطبع بوسه ع جبيني قبل م تخرج، وبعدين نمت بدون م احس بأي حاجه
فرحه، فرحه غمرت روحي قبل م قلبي مجرد م قلي ع ال حصل، قلبي ال رفرف مجرد م عرفت انه محدش لمسه، هو نفسه قلبي ال اتفتت مجرد م شوفته وهو داخل عليا وابن عمي مسنده
فكره انه يبقى مش كويس او ف حاجه تعباه دي قبضت قلبي، خلتني بدون م احس أبكي، لولا انه ولاد عمي كانوا ساندينه كنت جريت ع حضنه وسط كل ال قاعده
ف فكره راسخه ف دماغي مينفعش تتغير، وهي انه يوسف لازم يبقى بخير، لازم ميتوجتش حتي لو ع حسابي، انا مش هستحمل اشوف وجعه، مش هستحمل يكون مش كويس
حتي لما قولتله بحبك، وشوفت عينه ال لمعت ساعته، اكدتلي اني كنت غلط لما مقولتهاش ليه من بدري، كان لازم مفيش دقيقه تضيع مننا، بس مفيش مشاكل، هو كويس وده المهم، والباقي كله يتعوض
نيمته وطفيت عليه النور وسيبته وخرجت، قفلت عليه الباب وطلعت قعدت ف الصالون،
شويه ولقيت الباب بيخبط، لبست النقاب وانا بشوف مين من ورا الباب
= انا نورا ي مريم ومعايا ايمان
فتحتلهم الباب وانت بخلع النقاب من عليا، ابتسمتلهم وانا بطلب منهم يدخلو
دخلوا وقعدنا، فضلنا نتكلم، منكرش أنهم كويسين، روحهم حلوه، بس انا مش مستريحه برضه، عايزه امشي من هنا
وف وسط الكلام إيمان اتكلمت وهي بتبصلي بتوتر
_ مريم هو ينفع اسألك ع حاجه
= أكيد ي حبيبتي اتفضلي
_ هو انا ممكن ربناا ميحبنيش عشان اذنبت
= ده مين ال قالك كده، فاضيه تسمعي
_ فاضيه جدا
= بصي ي ستي، إحنا من البدايه اصلا مذنبين، سيدنا آدم نفسه عصي ربنا وأكل من الشجره ال ربنا سبحانه وتعالي نهاه عنها، احنا اصلا بشر، يعني نزولنا ع الارض ده اصله ذنب عمله سيدنا ادم
بس ربناا مبيكرهش حد عشان عمل ذنب، ي حبيبتي وهو مش هيحبك ازاي اصلا وانتي فيكي من روحه، ربنا سبحانه وتعالي بيقول ” فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ” كان قادر يقول للملائكه اعملوا جثه كده وخلاص، يعني انتي متخيله انه فيكي من روح ربنا سبحانه وتعالي، وخلي الملائكه المكرمين الذين لا يعصون لله امرا ويفعلون ما يامرون، خلوهم يسجدوا لادم، وطرد ابليس من الجنه لما رفض يسجد لادم وتكبر، فتفتكري بقا ازاي هيبقي مش بيحبك
بالنسبه للذنب فكلنا مذنبين، وكلنا لنا من الذنوب مالا يعلمه الا الله، م احنا لو ماذنبناش نبقي مش بشر بقا
اي ذنب مهما كان فهو مغفور مدام تبتي، اي ذنب مهما كان هو اي، الا الشرك بالله، ربناا سبحانه وتعالي بيقول ” ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ” يعني ذنبك مهما عظم فهو مغفور عند التوبه، ومش بس كده بس لا ” ويبدل الله سيئاتهم حسنات “
شوفتي أحسن من كده يعني، انتي بس توبي ي ستي، توبي وارجعي، ربناا مستنيكي ترجعي
ربناا سبحانه وتعالي ببقول ف الحديث القدسي ” من تقرب الي شبرا تقربت اليه باعا، ومن تقرب الي باعا تقربت اليه ذراعا، ومن چائني يمشي چئته هرولا “
بكت بعنف وهي بترد
_ ياريتني م كنت اذنبت، ياريتني
= مبدئيا الندم بعد الذنب بيمحيه، بس هقولك حاجه بما انك بتقولي كده
بعد م سيدنا ادم عصي ربنا، وربنا سبحانه وتعالي اچتباه وتاب عليه ولقنه الاستغفار وربنا تاب عليه، ولما جه ينزله وقاله ي ادم اكنت تريد ان اعصمك، قاله بلي يارب ومكنتش اذنبت ومكنتش خرجت من الجنه وعملنا المعاصي، قال ي ادم ان عصمتك فعلي من اچود برحمتي وعلي من امن بتوبتي، ي ادم لا تحزن فلك خلقتها
ومتنسيش انه خير الخطائين التوابون
اي ذنب مغفور ي ايمان، مجرد بس م تصلي بعده ركعتين وتستغفري فهو مغفور، عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه ان النبي صل الله عليه وسلم قال ” ما من رجل يذنب ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ” وف روايه ” ركعتين _ ثم يستغفر الله الا غفر الله له ” رواه ابو داوود والترمذي، وصححه الألباني
ف انتي باب التوبه مفتوح مبيتقفلش، المهم بس ترجعي ومتياسيش
جريت عليا وهي بتحضني بعد م خلصت كلام، ضميتها ليا وانا ببتسم عليها، فضلنا نتكلم شويه كمان بعد م هديت وبعدين قاموا مشيوا
قبل م اقوم من مكاني سمعت صوت يوسف، وال باين انه سمع كلامنا بس محبش يخرج، اتكلم وهو ساند ع باب الاوضه بكتفه وحاطط ايده ف جيب البنطلون ال لابسه، وحقيقي قمه ف الشياكه والكاريزما والقمر والجمال
اتكلم وهو بيبتسم عشان يخطف روحي كالعاده
_ هو انا عملت اي حلو ف دنيتي عشان تبقى انتي نصيبي ي مريم
اتوجهت ليه وانا برد بابتسامه فرحانه
= انك اسلمت وخلتني أحبك، مساء الخير
_ مساء الفل
= عامل اي دلوقتي
_ بخير طول مانتي جمبي
= احم، طب يلا عشان ننزل للعشا، انت نمت كتير
_ يلا
__________________
نزلنا اتعشينا واحنا مختلفين كليا عن نزولنا من يومين، ايدي حاضنه ايديها، ابتسامه مرسومه ع وشي وكذلك ع وشها
نزلنا قعدنا جمب بعض وانا مازالت ايدي متشابكه معاها، لحد م قرب علينا شخص اول م شفته عرفته تاني، عشان للأسف عرفت عنه كل حاجه، وعشان رعشه ايديها اول م هي شافته
خلصنا عشا ف وسط تشبثها بايدي ونظرات غامضه منه ليا وليها
مجرد م خلصنا اكل اخدتها وطلعنا اوضتنا ع طول بعد م استاذنت من اعمامها ال فضلوا يسألوا عن ال حصلي ويتحمدوا ليا بالسلامه، بدون عمها منصور ال مكنتش موجود ف الوقت ده
اخدتها وطلعنا، اتكلمت وانا بحااول اهدي نفسي ع قد م اقدر، كمحاوله انها تتكلم وتعرفني هي
_ مريم
ردت بتوتر وهي بتزوغ بعنيها بعيد عني
= نعم
حاولت اهدي وانا بنطق اسمه باشمئزاز منه، وغضب وعصبيه كفيله تحرقه وهو واقف
_ محمود ابن عمك
نفس رعشه ايديها ال بتحصل كل م اجيب سيره السفر هي ال حصلت دلوقتي، هي نفس الرعشه ال حصلت من شويه
اتكلمت وهي بتبلع ريقها بصعوبه لاحظتها
= ماله؟
_ كان ف بينكوا حاجه؟
= حاجه بينا ازاي يعني؟
_ لا انا ال بسأل مش انتي
ردت بتوتر وهي بتبعد عني وبتفرك ف ايديها
= مفيش حاجه
اتكلمت بغضب وانا مازال صوتي هادي
_ بلاش ي مريم،صدقيني بلاش تعصبيني عليكي، عشان ساعتها انا مش هعرف انتي مين اصلا
بعدين زعقت وانا بشد ع ايديها بعنف، انطقي
ردت وهي بتبعد بعنيها عني بخوف بعد م دموعها نزلت
= ممكن متزعقش، انا بخاف منك لما تزعق
_ قولتلك انطقي
ردت بكذب وهي بتخبي عني الحقيقه، الحقيقه ال عرفتها من برا، وال هحاسبها عليها بس مش دلوقتي
= كك… كان متقدملي
_ اممممم، امتي
= مم.. من زمان، قبل م بابا يموت
_ بس؟
= اا.. اه، اه بس
رديت وانا ببصلها بغموض وبرود وانا بقوم من ع السرير
_ اممم، تمام ي مريم، بس متبقيش تزعلي من ال هعمله
اتكلمت بخوف وعنيها بتدمع
= هه هتعمل اي
اتكلمت بخوف وهي بتبصلي بدموع
_ هتعمل اي ي يوسف
= هتتفاجيء ي مريم، صدقيني
_ هتاذيني ي يوسف
= انتي ال هتاذينا كلنا ي مريم
بكت بصوت عالي وانا سبتها ونزلت وانا مخنوق، مش سهل انها متحكليش، زي مهو مش صعب برضه اني اعرف ال حصلها
من ساعه م عمتها جت وانا بدأت ادور وراها وورا اعمامها، مش صعب اني اعرف هما مين بالعكس كان سهل جدا
بس كان صعب اني استوعب ال حصلها هناك، وعمايل ابن عمها، يوم م عرفت ال حصل كان تاني يوم بعد الكابوس ال صحيت تبكي عشانه، مجرد م عرفت ال حصل دمعت، غصب عني استوعب انه مراتي شافت كده، حتي لو مكنتش اعرفها ف وقتها
ساعتها اقسمت اني هدوق محمود ده العذاب ألوان، صعب اني اتخيل انها شافت ده وهي ف السن ده، صعب اني اتخيل انه ابن عنها حاول يعتدي عليها وهي لسه 14 سنه
بس الاصعب انها مش مأمناني، صعب انها مش راضيه لحد دلوقتي تصارحني بال حصل او تقولي حتي، اي كان اي مبرراتها بس حقيقي مريم هتتعاقب، وعقاب شديد كمان
نزلت تحت وسبتها زي م هي بتبكي، وانا نازل قابلت عمها منصور، اول م شافني نداني،
روحت وانا مش طايق المكان ولا طايق ابنه، بس الراجل محترم مشوفتش منه حاجه حقيقي
اول م وصلت طلب مني ندخل المكتب بتاعه، دخلت وانا بحاول اهدي واتمالك اعصابي
اتكلم وهو ببقعد ع الكرسي وشاورلي اقعد ع الكرسي ال قدامه
_ الف سلامه ع ال حصلك، لسه عارف من دجايج
= الله يسلم حضرتك محصلش حاجه
_ بس عنيد انت، ال يخليك تلعب مع الحصان ده يبينلي انك عنيد
= مش مسأله عنيد بس انا مبحبش حاجه توقف قدامي
_ امممم، عتحب التحدي
= يعني، شخصيتي بقا
_ امم، وعشان اكده اتجوزت مريم
= انا اتجوزت مريم عشان بحبهاا، انا م اخدتهاش تحدي عشان حضرتك تقول كده
_ لو مكانتش عمتها چت، كنت هتتچوزها برضه؟
= حوار عمتها هو ال سرع الجواز مش أكتر، جوازي من مريم كان امر مسلم بيه وكان هيحصل
_ عتحبها؟
= ومين يعرفها وميحبهاش، انا حبيتها من اول مره شوفتها فيها تقريبًا
_ ومش خايف اني اصدق كلام ولد عمتها بعد كلامك ده؟
= وحتي لو حضرتم صدقته ميهمنيش والله، انا ال يهمني مراتي مش اكتر
_ اممم، تعرف انه عاچبني وجوفك چمبها، طب عايزين نحددوا معاد الفرح
= طب شوف الميعاد ال ينسابكوا هنا
_ بعد أسبوع منيح؟
= تمام مفيش مشكله
وف وسط م احنا بنتكلم لمحت مريم وهي خارجه برا، مش صعب اني اعرف انها مازالت بتبكي، بس حقيقي معنديش اي كلام اوتسيها بيه
قيل م اكمل كلام مع عمها لقيت محمود ابنه طالع وراها وهو بيتسحب وراها وهو بيبصلها بغموض، وابتسامه مقرفه مرسومه ع وشه
يدوب استاذنت من عمها وخرجت وراه بدون م يحس، لقيته متجه لاسبطل الخيل وراها، وقفت بدون م حد فيهم يلاحظ، وهي وقفت تبكي قدام الخيل بدون م تلاحظ اي حد فينا
اتكلم ابن عمها وهو بيبتسم ببغض
_ اي ي مريم، اتوحشتك والله
لفت بصدم#مه وهي بترجع ورا بضهرها بخوف
= انت.. انت اي ال جابك
_ وه، عتساليني چيت بيتي لي، مش اصول دي يبت عمي
= ااا.. ابعد عني
_ كيف يعني وانتي ال چيالي برچلك
= ابعد عني بدل م اصرخ والله العظيم
_ وفيها اي يعني لما تصرخي، هجول ان انتي ال جيلالي نتجابل اهنه
= يي.. يوسف مش هيصدقك
_ عتهدديني بچوزك ولا اي
= أيوه، والله لو جيت جمبي يوسف مش هيرحمك
_ حلو وانا عايز اشوف ده بنفسي
خلص كلام وقرب عليها، قبل م يوصلها كنت وصلتله انا، شديته من جلابيته بعنف فبصلي
اتكلم بسخريه وهو بيبص لمريم ال اتنفست براحه اول م شافتي
_ هو ده بقا چوزك ال هتهدديني بيه
بصلي وهو مازال مبتسم ببغض، عتعمل ايه يعني
رديت وانا ببتسم ببرود وبسددله اول لكمه عشان تلف وشه وتخليه يدوخ حرفيا
= هتشوف هعمل اي؟
ضربته بغل متحوش ف قلبي، غل مقدرتش اوقفه وانا شايفه تحت ايدي، غل بيزيد كل م افتكر ال عمله ف مريم، بيزيد كل م افتكر الخوف ال كانت فيه بسببه وبسبب قذارته
غل بيحرق قلبي كل م اشوفه او حتي افتكره، غل نساني اني ضلعي مكسور والمفروض متحركش
غل محسسنيش بالوجع ال حسيته نتيجه كسر ضلعي، وال وجعه اشتد عليا نتيجه ضربي فيه
فوقت من ضربي فيه لما لقيت مريم بتشدني وهي بتبكي بصوت عالي، بصيت عليه لقيته مش قادر ياخد نفسه
اتكلمت وهي بتبكي وبتشد فيا بتعب
_ كفايه ي يوسف، كفايه عشان خاطري
ضميتها ليا بصمت وانا ببصله بغضب، قبل م اداريها ورايا لما لقيته مطلع مسدس بيصوبه ناحيتنا
لحظه ولقيت طلقه خرجت فعلا منه، بس مش موجه لحد فينا، هو ضربها ف الهوا، عشان لحظه واستوعب انه عمل كده عشان يجمع اهله حوالينا بحكم انه مش قادر يتكلم او ينادي
لحظه ولقينا اهل البيت كلهم تقريبًا جم علينا، ولاد عمه اول م شافوه جريوا عليه عشان يسندوه وكذلك اعمامه، والستات وقفت تبص بصدم#مه من بعيد، ومريم مازالت ورا ضهري ماسكه فيه بخوف ومازالت بتبكي
اتكلم والده ببرود وهو بينقل نظراته بيني انا وهو وبين مريم ال سحبتها من ورا ضهري عشان تبقى ف حضني
_ اي ال حوصل؟
اتكلم بكذب وهو بيبص لوالده بخوف ورجاء انه يصدقه
= مريم ي أبوي، طلبت اننا نتجابل اهنيه من غير م حد يعرف، ولما چيت ع اساس انها محتاچه مني حاچه زي اخوها يعني، لجيتها بتجرب عليا وجه چوزها وفكرني هعمل فيها حاچه وضربني
بعد طبعًا المسرحيه السخيفه ال هو قدامها لقيت مريم بتتشبث فيا اكتر وهي بتبكي بعنف، ده غير طبعًا الهمهمات الكتير ال ظهرت
الشباب بصوا لمحمود بسخريه ومتكلموش وده شيء احترمته فيهم
البنات بصوا لمريم وفضلوا يتكلموا بهمس وهي تزيد ف البكا اكتر
شديت ع حضنها وانا بتكلم بعصبيه وصوت عالي
_ أقسم بالله العظيم ال هيتكلم ع مراتي نص كلمه، م هعمل اي اعتبار لأني ف بيتكوا، وف ثانيه واحده هخليها دمار ع الكل
سكتوا كلهم بخوف وهما بيبصولي بتوتر وانا مازلت ضامم مريم
شويه ولقيت عمها قرب علينا وهو بيبصلنا بغموض وبيرفع ايده لفوق
قبل م امسك ايده بعنف لقيته بيوجهها ناحيه محمود
اتكلم بعصبيه وهو مازال بيضرب فيه
_ مكفاكش ال عملته زمان، مكفاكش انت
= وانا عملت اي ي ابوي
_ فكرك معرفش اخوي اخد مرته وبته ومشيو ع مصر ليه، لا ي ولدي والله كت عارف، بس قولت عيل اصغير يمكن يعجل، اتاري انت الوساخه فيك معتنضفش
= ي أبوي..
_ اخرس مسمعش حسك، تاخد هدومك وتغور من اهنيه، انا معنديش ولد اسمه محمود
= عتطردني عشانها ي ابوي
_ عشان لحم اخوي ال فرطت فيه زمان عشان كلب زيك، غور
سند نفسه وهو بيمشي بصعوبه بعد م ولاد عمه سابوه لوحده، مشي وهو بيبصلي بغل وانا ببصله بابتسامه بارده، اينعم ال عملته فيه مكافنيش، بس هدي ناري شويه
ولاد عمها قربوا عليا وهما بيتعذرولي بهدوء، لما حد من الستات قرب عشان يطمن ع مريم بعدتهم وانا ببصلهم بعصبيه بدون م اتكلم، بصلوا بتوتر وهما بيرجعوا تاني
شيلتها وهي خبت نفسها فيا وطلعنا، مازالت بتبكي زي م هي، والحقيقه مش عارف بتبكي من اي بالظبط، عشان ال حصل ولا عشان انا عرفت
دخلت اوضتنا وقفلت الباب برجلي وانا مازلت شايلها، حطيتها ع السرير بهدوء من غير م اتكلم
رقدتها وبعدين سبتها وقومت، فضلت اسمع صوت شهقاتها بدون م اخد اي رد فعل ع بكاها، ع عكس اي مره بكت فيها
قعدت ع الكرسي ال ف الاوضه وغمضت عيني وانا بحاول احارب الألم ال ف صدري نتيجه ال حصل، قلعت التيشرت وانا بحاول اسيطر ع الألم ال انتشر ف جسمي كله
شويه وحسيت بيها تحت رجلي، بصتلي وهي بتبكي وانا مازلت مغمض زي مانا
دقيقه وحسيت بيها جايبه العلاج وهي بتطبطب ع صدري مكان الألم، والله لو بايدي كنت بعدتها بي خوفت عليها يجرالها حاجه من رده فعلي دي
اتكلمت وهي بتبكي ومازالت بتبطبطب ع صدري مكان قلبي، قلبي ال فيه نار قايده من كل حاجه واولهم هي
اتكلمت ببكا وصوت متعب من اثر ال حصل تحت
_ يوسف
يتبع…
فضلت حاطط ايدي ع عيني بدون م ارد عليها او ابينلها اني سمعتها اصلا
شدت ايدي وهي بتبكي وبتنادي عليا
_ يوسف بالله عليك بصلي
شديت ايدي منها بعنف وانا ببصلها بغضب بدون م ارد
اتكلمت تاني وهي بتبكي زي م هي
_ طب انا اسفه
اتكلمت بسخريه وانا ببصلها بسخريه اشد
= أسفه ع اي ي مريم
ردت بخوف وهي بتبصلي بتوتر من طريقه ردي
_ اسفه عشان مقولتلكش
رديت ببرود وانا بحط ايدي ع عيني وبغمضهم تاني بجمود
= لا ولا يهمك
_ يوسف بالله عليك
= قومي من هنا ي مريم، حالا
_ يوسف
قاطعتها وانا بزعق بصوت عالي
= قولت قومي
بكت وهي بتبصلي برجاء
_ طب هعملك العلاج بس
= مش عايز، قومي من هنا قولت
_ يوسف والله
سبتها وقومت انا من ع الكرسي بعصبيه عشان متعصبش عليه واخد اي رد فعل مش هسامح نفسي عليه، بصتلها بغضب وانا بتكلم
= هو انا مش بقول قومي، مش عايزه تفهمي حاجه زي دي لي؟ انا مش عايز اشوفك ف اي مكان انا فيه ي مريم
ردت بصدم#مه وهي بتبكي اكتر
_ يوسف انا عارفه اني غلطت بس والله…
قاطعتها = مش عايز اسمع اي مبررات منك، اقولك، انا سايبلك الاوضه وغاير ف داهيه
سكتت وهي تقريبا بتستوعب ان احنا دلوقتي وصلنا لحيطه سد، قبل م اخرج من الاوضه فعلا لقيتها بتنادي عليا وهي مازالت بتبكي
_ يوسف
وقفت مكاني بدون م ارد وانا بتنهد بصوت عالي، وقفت قدامي وهي بتمد ايديها ليا بالتيشرت البسه قبل م اخرج وانا نصي العلوي عريان
شديته من ايدها بعنف بدون م ابصلها وبدون م اقف دقيقه، لبسته ف الطريق ونزلت
نلزت اتوضيت تحت وصليت القيام برضه تحت وبعدين خرجت برا
قعدت ف الجنينه ال تحت وانا بتنهد بعنف، مش متخيل لو مكنتش موجود وشوفته وهو بيتحرك وراها كان اي ال هيحصل، مش متخيل غبائها ال يخليها تنزل لوحدها ف وقت زي ده اصلا
غمصت عيني ف محاوله اني انام او حتي اهدي تفكيري، وقبل م عيني تروح ف النوم فعلا حسيت بحاجه سقعه بتتمد لمكان الوجع من تحت التيشرت
فتحت عيني بسرعه وانا بمسك الايد دي لقيتها مريم، ال ماسكه التيشرت بايد وماسكه التلج بايد التانيه وهي بتتعامل براحه عشان مصحاش، وال اتفزعت اول م شافتني صاحي، كأنها كانت مفكراني نايم
قبل م اتكلم وازعق لقيتها هي بتتكلم وهي بتبكي وبتبصلي برجاء
_ والله مش هعمل حاجه، هحط بس التلج عشان الوجع يهدي، بالله عليك ي يوسف، والله مش مستحمله فكره انك تتوجع
خلصت كلامها وبكت بصوت أعلي
اتنهدت بصوت عالي وانا بسيب ايديها بدون م اتكلم، سندت راسي ع الكرسي تاني وانا بغمض عيني بدون م اوجه ليها اي كلام، وبدون م اسمع اي حاجه الا صوت بكاها، ال بيغرز سكاكين ف قلبي بس للأسف مش قادر اعملها حاجه،
شويه وروحت ف النوم بدون م احس،
معرفش نمت امتي ولا نمت اد اي، بس صحيت ع الوجع ال زاد لدرجه متحملتهاش، وع صوت اذان الفجر
وانا بتعدل عشان اقوم لقيت حاجه بتمنعني غير الوجع، ببص لقيت مريم نايمه ع بطني وكيس التلج واقع من ايديها، كان نفسي اشيل النقاب واتملي من ملامحها، ملامحها ال وحشتني اوي، بس مقدرتش عشان احنا مش لوحدنا، وكمان مش ضامن ممكن حد يجي او لا
اتكلمت بجمود حاولت اخفي بيه شوقي ليها وانا بصحيها
_ مريم، مريم قومي
اتملمت بهدوء بعدين صحت بلهفه بعد م سمعت صوتي وهي بتبصلي بخوف
= يوسف انت كويس، ف حاجه بتوجعك