مراته ازاي؟ انا ازاي لسه.. وورق الطلاق فين..
أخر...
وضړب كفيه قائلا...
منك لله ياخالد انت وعيالك..
بوظتلي مخ الواد وامه...
وتركهم ذاهبا للاعلي...
يتمتم...بغيظ...ال 100ناقه قال..
ان موريتك ياخالد انت وولادك...مابقاش زين...
يمهل ولا يهمل...
نظر مالك لوالدته بغيظ...وقال...
عاجبك في ايه دا...هااا..
سيلا پصدمه...مالك..!
أشاح مالك بيديه قائلا...
ياشيخه بلا مالك..بلا زفت..بقي..
ديالا ومينا...حكايه رأس السنه..استنوني...
في جزيره شيااام.. العشق المحرم
بس تحبوا أكتبها فصحي ولا زي ما احنا ماشييين
رأيكو في النهايه...
ومتنسوش التصووويت
الخاتمه...
سلسله نساء مقهورات..
الجزء الثاني..
روايهمازلت طفله
ينظر لها بغيظ من أفعالها...
مجنونه وستجننه معها..يشد علي شعره كل دقيقه...
رجال الاعمال..
تتحكم به زوجته الطفله..كما يلقبها..
نظر لها وجدها غطت بالنوم بسلام وكأنها لم تفعل شئ..
رجع بنظره للمرأه وجد ابنه يغطس في بحور من العسل هنيئا مرتاحا...
لم يشعر من الاساس بحمله ولا استقلاله السياره..
فزوجته المصونه..أرادت أكل الموز من المزرعه...
وكالعاده تتحجج بابنتها...
رفض في البدأ فالساعه كانت التاسعه مساء وهو مرهق من العمل..وضغط الشغل عليه...
وخصوصا بعدما دمجوا شركاتهم معا...
تنهد يلوم نفسه....
لانه يقع صريعا لنظراتها المترجيه..يعشق نظرتها له
و فكره
أنه هو رجلها والوحيد..تشعره بالكمال..
زوجته الشقيه..كالورده النديه..
حرصه علي سعادتها واهتمامه بها
جعلها كالورده تتفتح يوما بعد يوما..
تنهد وهو يتذكر أول مره لهم معا...علي هذا الطريق..
هو يعشق هذا الطريق لانه..كان طريق السعاده بالنسبه له..
هناك بهذه المزرعه عاش معها..أجمل وأسعد أيام حياته..
زوجته الحبيبه..عشق الروح..يعشقها لحد الهوس والجنون...
متملك هو فيها...يريدها لنفسه..يغير عليها من ابنهما..
يكفي أن تنظر له بعينيها وتؤشر باصبعها..
وسيضع الكون تحت قدميها..
ان كان حبه تملك..فهو يعشق تملكها..
يطيعها كطفل صغير...
يعترض..فتتذمر..وتتدلل..وتنظر لعينيه بنظره ماكره...
فيوافقها بشرود وينهل من شهد الحياه معها...
حينما يفوق من سكرته..يضحك علي نفسه..
اااااه عميقه...خرجت من صدره..وهو يضحك بسعاده...
داعيا..الله بقلبه..أن تظل عيونها اللامعه..تضحك له بسعاده...
توقف حينما لمح بعينيه تجمهر..
ومن الواضح أن هناك حاډثه ما علي الطريق..
أفاقت سيلا علي صوت توقف المحرك بقوه..
قالت بخضه..حبيبي في ايه..
وقفت هنا ليه..
رفعت نظرها فوجدت تجمهر كبير..
سيلا...حبيبي ايه دا الطريق واقف...
دي حاډثه ولا ايه..ياساتر يارب...
زين...أيوا اظاهر حاډثه جامده...
وكمان الاسعاف مش موجوده...
استفاقت ونفضت عنها الكسل..فهي لم تأخذ شهاده الطب..
لتجلس تنظر هكذا من بعيد..
نظر زين لها قائلا...في ايه ياسيلا راحه فين..
نظرت له بحسم لاول مره يراه بعينيها...
قائله...هشوف شغلي...
نظر لها پصدمه قائلا..شغل ايه دا...
لم تدعه يكمل ونزلت مسرعه من السياره واتجهت للخلف وأمرته بفتح السياره من الخلف..
نفذ طلبها..ونزل خلفها مسرعا...
قائلا..
حينما وجدها تأخذ الحقبيبه الخاص بها..
فهي دايما تضعها بسيارته فهو من يقلها لشغلها يوميا
ذهابا وايابا...
سيلا احنا معانا مالك..مينفعش..
نظرت له پحده وقالت...مينفعش ايه اللي مينفعش..
الناس بټموت ومحتاجه مساعده...
زين متجننيش...اقعد مع مالك انت وانا هشوف شغلي...
كل مايراه منها جديد عليه...هو يعلم سمعتها كطبيبه...
تطلب بالاسم من جميع مشافي العالم..ولكنه ولاول مره يراها هكذا..
مصډوم وسعيد لرؤيته هذا الجانب بها..
فخور هو بها حينما يقترن اسمها باسمه..
ولكنه خائڤا عليها ليس الا...
لن يستطيع تركها وسط هذا الحشد من الناس..
استفاق علي هرولتها لمكان الحاډث...
أحكم غلق السياره فهي من الاساس صنعت بمهاره..
حيث
لايري من بالخارج من بالداخل أغلق علي طفله قائلا يناجي ربه...
يارب انت عالم ان نيتنا خير فاحفظه لينا يارب..
وتركه وذهب خلفها...
صاحت بالحشد قائله...
ابعدوا كلكوا وسعولي سكه..انا دكتوره هنا خلوني أشوف في ايه...
افسحوا لها المجال علي الفور....
نظرت فوجدت سياره محطمه وبداخلها سيده تعاني من اصابات حاده بجميع أنحاء جسدها.
وبجانبها رجل حالته أسوأ..
كان اقترب منها ورأي ما تفعله...
جلس بجانبها علي الارض يساعدها بفتح معداتها...
زين...حبيبتي اهدي وخدي نفس...
نظرت له بامتنان قائله...
خليك جنبي وانا هبقي تمام..
اومأ لها..واقتربت مسرعه تتفحص حاله الرجل...
حالته خطره جدا..وعلي وشك لفظ أنفاسه الاخيره...
لن تستطع فعل شئ له...قامت باعطاءه بعض الحقن التي تحملها لحالته....
وامرتهم بالاسراع بطلب الاسعاف...
علمت أن الرجل سيفارق الحياه لا محاله..
فستولي اعتنائها بتلك السيده..
بعد الكشف عليها...المرأه كانت بحاله مزريه ولن تستطع ان تبقي هي الاخري علي قيد الحياه كثيرا وخصوصا وهي تحمل جنينا برحمها وتعاني من ڼزيف رحمي حاد...
صړخت بهم بطلب الاسعاف ولكن لا جديد...
طلبوها ولم تأتي الي الان...
هذا حال بلدنا الحبيب....
اقتربت مسرعه تخبر زين...
سيلا...زين الست دي خلاص هتروح مننا...لازم تولد حالا والاسعاف اتأخر...
عاوزاك تبعد الرجاله دي وعاوزه الستات بس...
اومأ لها وفهم عليها... سيساندنها بروحه...هو يثق بها..
فعل ما أمرته به وبالفعل الناس انصتوا لها...
اقتربت منها فتاه...قائله...
يادكتوره انا ممرضه وممكن أساعد....
نظرت لها سيلا بفرحه...بجد...طب تمام يالا بسرعه ساعديني...
بعد دقائق كان الرجال يصنعون ساتر علي السيدات بأجسامهم...
وافترشو الارض بملاءات كانت تحملهم أخري...
أعطت المريضه بعض المخدر وبدأت بالفعل بولادتها قيصريا...
بعد ربع ساعه..كانت صرخات الطفل تملأ المكان..
مع اقتراب زاموره الاسعاف...
أعطته لاحداهن التي قامت بلفه باحدي قطع الملابس. الخاصه بابنها....
أقترب المسعفون
وحينما علمو هويتها...ساعدوها باخاطه الچرح وقامو بحملها لعربه الاسعاف وبجانبها ابنها وزوجها...
صعدت سيلا بجانبها تكمل مابدأته تحت دعوات الجميع لها...
طالبتهم بجهاز الصدمات وأخذت تنعش قلب المړيض ولكن كان قد فارق الحياه...رفعت عينيها لزين الذي ينظر لها بفخر ونظرت له بنظره حزينه لانها لم تستطع انقاذه
كان يقف حاملا مالك التي استيقظ ينظر لامه وماتفعله بذهول...
نظر لها بنظره تشجيعيه...واشار لها بلا بأس...
ففهمت واقتربت من المرأه التي علي وشك فقدان الحياه...
وحاولت جاهده ابقائها علي قيد الحياه من أجل هذا الطفل المسكين...
أخبرت زين أنها سترافقها للمشفي بسياره الاسعاف فوافقها زين مشجعا وسيلحقها بسيارته..
بعد فتره كانت تقف بغرفه العمليات تحدث مريضتها...يالا...لازم تقومي..عشان ابنك...ساعدي نفسك..يالا...
يالا...متستسلميش.....كلما تتذكر كلمات تلك المرأه حينما اتت للمشفي..تعود لانعاش قلبها أقوي بجهاز الصدمات...ولكن لا فائده..نزلت دموع القهر من عينيها حينما توقف القلب وأعلن الطبيب ساعه الوفاء...
استندت بالحائط تنزل عليه ببطءالي ان جلست بتعب
ودموعها تنزل پقهر...
لم تستطع انقاذها...
جلست تتذكر كلمات تلك السيده...بدموع..
..flash back..
حينما دخلت غرفه العمليات..وجدت تلك المرأه تمسك يديها قائله...
انتي اللي انقذتي ابني مش كدا...
أمسكت يديها قائله..أيوا...وهنقذك انتي كمان بس ثقي بالله..وانشالله هتقومي لابنك بالسلامه...
نظرت المرأه لها بضعف شديد قائله...
جوزي ماټ صح...
نظرت سيلا لها بأسف...فقالت المرأه بتعب تخرج الكلمات بصعوبه...قائله..
انا عارفه شيفاه بيشاورلي...بيقولي تعالي...
..نظرت لها وأكملت...
انا ضحيت بأهلي وخسړت كل حاجه عشانه..
انا مقدرش أعيش من غيره...
أسكتتها سيلا قائله...بلاش كلام..لازم ندخل غرفه العمليات..حالتك بتسوء أوعدك ترجعي لابنك بالسلامه..
رفضت المرأه بشده قائله بكلمات
متقطعه...
أرجوكي يادكتوره اسمعيني مفيش وقت...
انا... هربانه من أهلي واتجوزت جوزي من وراهم وابني ملوش حد بعدي واهلي مش هيقبلو بيه..بعرفهم اللي تعمل عملتي...
متستهلش الا المۏت هي ونسلها...
أرجوكي...خلي بالك من ابني...ابني أمانتك ولو في يوم عرف أهله..
ابقي خلي ديالا تسامحني..قوليلها...
كانت بتحبه أوووي..
ومقدرتش..
وأمسكت يديها برجاء قائله...ابني امانتك..كل حاجه تخصنا في شنطتي بالعربيه...
وغابت عن الوعي...
back...
انتفضت علي زين الذي اختطفها من عالارض مسرعا لاحضانه
فحينما خرج الجميع عدااها..
سأل عليها أخبروه بجلستها وبشرودها...
لم يتمالك نفسه وذهب لها مسرعا غير عابئا بالمكان ولا بالزمان وجد عينيها تزرف الدموع وشارده بعالم أخري...
ناداها فلم تجب..فاقترب وانتزعها من علي الارض وزرعها بأحضانه...
فعلت شهقاتها پبكاء حاد..بينما هو يمسد ظهرها بحب...
قائلا..بس اهدي ياقلب زين الاعمار بيد الله...
كانت تبكي باڼهيار...
بعد دقائق كان أخذها لغرفه حجزها بالمشفي لها ولطفله للراحه قليلا قبل الذهاب...
كان يحتضنها بحب...نظر لعينيها وقال..ها هديتي..
أومأت بصمت واستقامت قائله زين في حاجه لازم تعرفها الست دي قالتهالي قبل ماتموت..
نظر لها باستفهام قائلا...
حاجه ايه ياسيلا...قولي ياحبيبتي...
نظرت له