مراته ازاي؟ انا ازاي لسه.. وورق الطلاق فين..
دوقناه..
نظر أيهم لزين الصامت يستمع لحديثهم بۏجع...
فالدنيا لا تريح احدا..
قام معتز بصمت وترك لهم المكان..وعيونه بها ۏجع العالم أجمع..
اقترب زين من ايهم الصامت بحزن..قائلا..
انت عملت الصح ياصاحبي..أخوك حته منك..
اوعي تفرط فيه...
رفع ايهم عينيه قائلا...معتز ميستهلش كدا...خاېف أكون بظلمه...خاېف عليه..
اغتصب زين بسمه علي وجهه قائلا..
متقلقش...النصيب غلااب ياصاحبي اسألني انا...
ضحك أيهم متذكرا نصيبه الذي جمعه بمن عشقتها روحه بعد ثلاثون عام...
فالنصيب غلاب..
خرج معتز..پقهر وقاد عربته باتجاه منزلها...مني التي خطفته من اول نظره...
حينما تواجدت مع أيهم.. تدلي بشهادتها...
بحث عنها وتحري وعلم الكثير ولكن خبر حملها
ملامحها الحزينه
ولاول مره يلمح وزنها الذي ازداد..
قليلا...
كم سهر ليالي يتخيل أولاده منها كيف سيكونو..
كل شئ ټحطم الان...
هو يعلم بأنها ضحيه..
ولكن كيف سيتقبلها المجتمع..
لو كانو بمجتمع أخر وعلي دين أخر لحارب الدنيا من أجلها..
ولكن كيف له أن يمنع طفل صغير ..من حقه في الحياه والنسب..
سيودعها هنا في هذه اللحظه..
ولو كان مكتوب عليهم ان تجتمع دروبهم يوما...
سيجتمعون....
وعلي نغمات أغنيه خالد سليم...
رحل متمنيا لها حياه سعيده...
مع السلامه ياحبيب قلبي..
وسلاااام.
ياريت..تشوفني كل ليله في المنااام..
ليلا...
اقترب مازن من سامي...قائلا..
يالا بينا نتحرك دلوقت...
أومأ سامي بالموافقه...وذهبوا باتجاه تسليم الشحنه...
كانت يترأسهم ماجد صديق معتز..وذهب معتز في مهمه القبض علي فايز والد أيهم...
بينما أيهم وزين ويجاورهم خالد ومينا جالسون بانتظار انتهاء المعركه...
اقترب مازن من الرجل الذي يقف بعنجهيه ينظر له من تحت لفوق بغل واضح..
قال الرجل بالانجليزيه..
لقد أتيت لي بقدمك أيها الغبي...
ماكس شقيق كريس.. ورئيس العصابه..
الرجل الكبير..
مازن بتفاخر وكأنه يصنع انجازا...
أهلا وسهلا بك سيد ماكس.. أتمني ان يعجبك التعاون بيننا...
ماكس بمكر كالثعلب..اقترب من أذنه وقال..
لي الشرف سيد مازن...
اتمني انا أيضا ان تعجبك ضيافتنا..
بعد نصف ساعه من الكلام..
اقترب مازن من العربه التي تحمل الفتيات والاطفال..
وقال لماكس وهو يشير له بأن يتقدمه..
تقدم ماكس أمامه..
ووضع يديه علي جيبه...مستعدا لشيئ ما..
واقترب من العربه مفتحا بابها فوجد العديد من الفتيات والاطفال والرجال..نائمون بسلام من أثر
المخدر..
أشار ماجد بيديه للقوات بالاستعاد..وفي ثواني واثناء نقل البضاعه كانت القوات تحاوطهم من كل جانب..
ماجد وهو يضع مسدسه علي رأس ماكس..
قائلا...
وأخيرا وقعت سيد ماكس..لقد أتعبتنا كثيرا يارجل..
ضحك ماكس وقال بنبره خاليه من الحياه..
ليس قبل أن اخذ حقي ممن قتلوا أختي...
لم يمهلهم أكثر وأخرج مسدسه..
وثواني وقد أفرغ جميع رصاصته برأس مازن..
الذي أصبحت رأسه أشلاء..
تتناثر في كل مكان...
أغمض الجميع عينه..بقرف من منظره...
وتم القبض علي ماكس ومن معه...
وانتهي مازن للابد...
اما سامي قد أخذ شاهدا ملكا...
بعد اسبوع...
اخيرا ياأخي الواحد خرج كنت حاسس اني مخڼوق جوا...
مفيش احلي من الحريه..
خالد بتهكم..اللي يشوفك ياأخي يقول كنت مسجون حقيقي..
مكنتش قاعد في فندق خمس نجوم..
نظر له زين پحده وقال...
اش فهمك انت ياخالد بيه..وانت قايم نايم في حضن مراتك...
خمس خالد بوجهه وقال...
قل أعوذ برب الفلق...ايه يابني القر دا...
اهو قرك دا..اللي جيبني ورا...هلاقيها منك ولا من سيف افندي..
ولا من ستي اللي قاعده
علي قلبي ليل نهار..
قااال ايه...بت ولدي تعبانه مهياش حملك...
.وانت كيف الطور الهايج...
ضحك زين حتي ادمعت عيناه قائلا...
والله معاها حق..نفسي اعرف بتعملها ازاي...
نظر له بغيظ..وقال..
هيا ايه دي
زين بمكر وهو يلاعب له حواجبه...
التوأم ياحبيبي هيكون ايه..
أزاحه خالد پحده قائلا..
اوعي ياأخي كدا...دي قدرات خاصه يابابا..اش فهمك انت...
ورحل الصديقان كل الي منزله التي يفصلهم عن بعضهم بجدار واحد..
هم زين ان يدخل..الا ان صوتا مرحا أتي من الخلف قائلا...
أهلا...بأعز الحبايب...
نظر له زين پحده...قائلا...أهلا بالجيره الۏسخه...
اقترب خالد مره أخري قبل ان يدخل حينما استمع لصوت مينا..
وقال...لا لا...ملكش حق كده يازين..دا مينا دا عسل...
ضم مينا فمه كالاطفال وقال..
معلش دلوقتي اما تشوف مفاجئتي تيجي تشكرني...
ربت أيهم القادم من فيلته..
التي تجاور فيلا مينا وعائلته...
علي كتف مينا وقال...
وانت بردو بيجي وراك مفاجات والله أشك...
نظر لهم مينا بغيظ وقال...
ماشي...اثبتوا علي كلامكو دا...
سي يووو ياحلوين...عشان واخد البت ديالا في رحله..
باي باي يابشر...
زين بصوت مرتفع..خد يالا...متستندلش..
ولا... .. يا... مينا...ولا حياه لمن تناااادي...
نظر لايهم وخالد...قائلا...
عجبكو كدا...اهو سابني وخلع...
نظر أيهم وخالد لبعضهم بمكر وتركوه وذهبوا كل لزوجته.....
نظر زين لهم بغيظ قائلا...
ياولاد...ال...ماشي..
دخل زين الي الفيلا وذهب باتجاه غرفه نومه....
خلع جاكت بدلته...وجلس بجانب السرير واضعا يديه علي رأسه مفكرا بها...
لن يستطيع الانتظار أكثر قبل أن يراها...
يريد احتضانها بشده..يريد أن يخبرها أن كابوسهم انتهي الي الابد...أن يبكي عمرا أضاعه بعيدا عن أحضانها...
اليوم فقط يشعر بأن روحه طائره كالفراشه..
يشعر بالحريه وكأن هناك شيئا كان يجسم فوق صدره وانزاح...
تنهد..براحه قبل أن يستفيق من شروده..علي لمسات يدين يعرفهما جيدا...
تخلل أصابعها بين شعره...
سيلا برقه...زيني...
زين پصدمه رفع نظره لها.. يتأكد من ما سمعه هل صحيحا ام من وهم خياله..
نفض رأسه قائلا...
لا أكيد بحلم..
ضحكت بغنج وازاحت يديه وجلست علي قدميه..
واقتربت تقبله بخفه..
وابتعدت فزمجر مطالبا بالمزيد..
فضحكت ومررت يديها
بخفه علي وجهه وقالت وهو مازال علي نفس صډمته..
زيني..يرضيك كدا..
زين بتوهان...لا ميرضنيش ياعيون زينك..
ضحكت عليه وقالت..
بمكر بجانب أذنه...يرضيك يازيني معرفش انام من يوم ماسبتني..
كل يوم بالليل أحاول أنام معرفش.. من ابنك ولا بنتك..
هز رأسه قائلا..لا ياقلب زينك ميرضنيش...
ملهمش حق.
لازم يتربوا...
عبست بوجهها وقالت...زين..
زين بتوهان..سيلا ياقلبي..
سيلا بمكر علي حالته.....امممممم.
زين..هو انتي هنا بجد...
سيلا..بمكر..اتأكد بنفسك..
لم يمهلها أكثر وفي كل دقيقه يسالها..هل حقا هنا..
أم مازال يتخيل
منتصف الليل...
تقلب يمينا ويسارا..وجد السرير خاليا...
زين پصدمه...هو انا كنت بحلم فعلا...يعني سيلا مكنتش هنا...
وخبط بيديه علي رأسه..انا شكلي اټجننت..
لمح بعينيه مئزرها فانفرجت أساريره ببسمه مرتاااحه..
قائلا...
دي هنا فعلا وقام مرتديا ملابسه مسرعا..
يبحث عنها...
كانت تقف بالمطبخ تكاد تبكي تحاول عبثا صنع شيئا تأكله ولكن لا فائده..
بحث عنها فوجدها تقف
بالمطبخ مرتديه قميصا
يكشف عن ساقيها ببزخ..
مكشوف الذراعين..
فتأوه بصمت من منظرها المهلك..قائلا..
جننتي امي يابنت عمي..
أعمل فيكي ايه...
انتبه لها تقدمت وجلست علي المنضده بحزن ورفعت رأسها له
وقالت بغيظ..هتفضل تبصلي كدا..
انا جعانه جدا..ومش لاقيه حاجه أكلها..ومش عارفه أعمل حاجه..
قولتلك علمني..
ضحك بمرح واقترب منها مسرعا وقال...
سيلا حبيبتي انتي بجد هنا
زفرت بغيظ منه...وقالت..يوووه يازين دي المره الالف..
ايوا هنا..والله هنا..واقتربت بغنج منه وأحاطت رقبته..وقالت..
تحب أثبتلك ازززاي...
زين بمكر
أحاط خصرها ونظر لعينيها...وقال..
قربي مني أكثر..وانا أقولك ازاي..
أطاعته كالمغيبه وثواني
مؤكدا لنفسه انها هنا بين يديه..
بعد ساعه كان يضع أمامها الطعام.. قائلا..
أحلي بيتزا..لاحلي سيلا..
ايه رأيك بقي...
ضحكت بسعاده..وقالت..اللي يشوفك يقول انك عملتها بايديك..
مش طالبها دليفري..
اغتاظ منها واخذها قائلا...خلاص هاكلها لوحدي..
صدح صوت طفولي من خلفهم..
يقووول..
انتو عمالين تحبوا في بعض هنا...
وسايبني انا لوحدي..
ايه مفيش نظر..
طب راعوا مشاعري شويه.
واقترب من والده قائلا...
بذمتك انت اب انت...
نظر له زين بذهول..قائلا...دا انا...ليه انشالله..
مالك بطفوله..
عشان مبتقفشي جنبي.
زين..باستنكار..أنا
اومأ مالك وعبس بشفتيه قائلا...أيوا..
قلتلك جوزني أيراام..وانت مش راضي..
وسايبني لسيف يلعب بيا الكوره...
يقولي هاتلي 100 بقره وانا أجوزك أختي...
رحت قلت لجدي...قالي موافق..
خلاص علي خيره الله..
رجعت عشان أقول لسيف الزفت..
...قالي لا..عاوز 100 ناقه...
أجيبهم منين بقي انا...
وجلس يضع يديه علي خده بحزن...
نظر زين پصدمه لسيلا...
التي عبست هيا الاخري
وكادت أن تبكي وقالت...
اصرف يازين والا والمصحف اخد ابني وامشي..
انت كدا هتعقدلي الواد...
كان ينظر لهم كانهم من كوكب