تم التعديل لو علمتي ان اصلي من الج#ن هل ستعيشي معي (كاملة)
عشتار: الرحمة أرجوك لم أكن أعلم أن هذا ماؤك سامحيني أرجوك أنا آسفة
السعلاة: لااااااا
لاينفع الندم الآن ستدفعين حياتك ثمنًا لحماقتك وجرأتك
وأخذت تخنقها
السعلاة: إن كان مائي قد روى عطشك فجسمك النحيل سيسكن جوعي
واخذتها تخنقها بشدة حتى كادت عشتار ان تموت
عشتار: أرجوك اتركيني أعيش أنا أمٌ لطفلتان ولدي زوجٌ مريض
ضحكت السعلاة ضحكًا شديدًا وقالت: هل تظنين أني سأرثي لحالك.. يالك من غبية
السعلاة: ليس لديك شيء يمكن أن استفيد منه سوى ان تكوني وجبة غدائي هه
عشتار: سأطعمك إن تركتيني أعيش متى ماحضرتي لعالم الإنس سأعطيك كل مالذ وطاب كل يوم سأكون لك خادمة
السعلاة: لا أريد طعامك أو خدمتك لكن إن كنت تريدين الحياة سأتركك تعيشين بشرط واحد
أنزلتها على الأرض أخيرًا
أخذت عشتار تلتقط أنفاسها واضعةً يديها على حلقها من الألم وأحست بقليل من الأمل
السعلاة: هل انت متأكدة؟؟
عشتار: نعم بالطبع سمي ماشئت فقط اتركيني اعيش
السعلاة: لا أظن أنك ستوافقين على شرطي من الافضل ان آكلك
عشتار: لا لا أرجوك لقد وافقت على شرطك قبل ان اسمعه فقط سمي ماشئت
السعلاة: هل هذا وعد؟؟
عشتار: نعم أعدك أن أنفذ ماتطلبيني أرجوك أخبريني بشرطك
السعلاة: حسنًا مادمتي قد قطعتي وعدًا سأعلمك بطلبي ومبتغاي لكن أحذرك إن اخلفتي بهذا الوعد لن يستطيع أحدٌ من الإنس أوالجن مساعدتك سنلتزم بالاتفاق نحن الاثنتان ولن تتجرأ إحدانا على النكث به
عشتار: حسنًا أعدك
السعلاة: جميل جدًا
طلبي وشرطي ومبتغاي أن أشاركك في زوجك
انصعقت عشتار من طلب هذه الجنية
إلا أن السعلاة اردفت: في كل شهر عند اكتمال القمر اتلبسك واشاركك زوجك ليلةً واحدةً فقط
انتم معشر نساء البشر دائمًا تقولون أن المoت أهون لديكن من أن تتشاركين زوجك مع أحدهم فهل تفضلين المشاركة أو المoت الآن قرري وتذكري أنك وافقت وعاهدتيني ولن يستطيع أحدٌ من الإنس أو الجن التدخل في هذا الاتفاق ومساعدتك.. ماتقولين؟؟
” لا أريد أن يشاركني أحدٌ في زوجي ويستحيل أن أشارك هذه الجنية الشمطاء ولكن مالعمل ليس هناك حيلة أما أن أوافق أو أموت”
ونزلت دمعةُ حرقةٍ من عينيها ما إنه لابتزازٌ صعب
السعلاة: تبا لك أيتها الإنسية هل توافقي أو تموتي هيا بسرعة
حين سمعت عشتار هذه الكلمات لمعت فكرةٌ في عقلها إن نجحت ستكون قد نجت بحياتها وتخلصت من هذه العجوز للأبد
عشتار: حسنًا.. أوافق على أن أشاركك في زوجي ” الإنسي” للأبد مرةً في كل شهر تتلبسيني وهذا بيني وبينك لن يعلم أحدٌ به
ولايحق لإحدانا الإخلال بهذا الشرط
السعلاة بفرح شديد: كرري ماقلتي ثلاث مرات
كررت عشتار ماقالت ثلاث مرات ونظرت للسعلاة التي كانت فرحةً جدًا بانتصارها
السعلاة: حسنًا لقد تم الأمر، لقد شاركتك في زوجك الإنسي للأبد اذهبي الآن وحين اكتمال القمر من كل شهر سأجدك أينما كنت
عشتار: حسنًا ياشريكتي الوداع الآن لكن هل يمكنني استعارة قليلًا من الماء لأروي عطشي
السعلاة: خذي هذه القارورة ستعينك في سفرك
عشتار: أشكرك
السعلاة: اغربي عن وجهي الآن وتذكري موعدنا عند اكتمال القمر اتلبسك واشاركك في زوجك
مشت عشتار وهي تهم الخطا بسرور ونصف ابتسامة ونشوة انتصار، لم يخطر ببالها أن تخدع جني من قبل وصلت للنسر وحملته على عنقها واكملت مسيرها حتى ابتعدت واختفت عن السعلاة
في هذه الأثناء دخل كبير الوزراء سامد على الملك عيقم الذي كان جالسًا وحده بعد الاجتماع
عيقم: مايشغل بالك؟
سامد: مايشغل بالك
عيقم: هل تعتقد أنه يستطيع مجابهة تلك العينين مرةً أخرى؟
سامد: عندي اقتراح إن سمح لي مولاي
عيقم: تفضل ياصديقي
سامد: إنه ابنك وولي عهدك وقائد جيشك اعتقد أنه من المخاطرة وضعه في اختبار كهذا
عيقم: أنت تعرف طنطل عنيد جدًا ولن يتنازل عن مطلبه سيقحم نفسه في اختبارٍ هو مهلكه
سامد: لهذا جئتك يامولاي. ماذا لو جعلنا إحدى الجنيات تتشكل على صورة عشتار ونجعله يقتل@ها بهذا نكون قد عززنا ثقته بنفسه وأنه أثبت كفاءته والأهم من ذلك نوهمه أنه تغلب على عشقها ونحن بدورنا نقوم بقتل عشتار
عيقم: كيف ستقت@لها والخاتم
سامد: في الوقت الذي سنشن في هجمتنا سأضع جائزةً لمن يأتيني برأسها له نصف ما أملك وسأرسل لها أكثر من جني لتحتد المنافسة فحين تخور قوى جلجامش في المعركة عندها نعطيهم الإشارة بالهجوم على عشتار وقتلها وبهذا نقوم بتشيت قوة جلجامش واضعافه أكثر ليتسنى لنا التغلب عليه بسهولة، يقتلوها دون أن ينظروا في عينيها وعلينا أن نعد العدة لهذه المعركة يجب أن تكون قاضية
عيقم: يالك من صديق وفي أتهب نصف ثروتك فداء لي
سامد: أهب حياتي فداء لك مولاي
عيقم: لكن ماذا لو فشلت الخطة سيكون تأثيرها سلبي على طنطل لاشك، أعني فيما لو قام طنطل بقتل عشتار المزيفة وفشلت خطتك في قتل عشتار الحقيقية واكتشف طنطل أنها ماتزال على قيد الحياة
سامد: لاضير في ذلك، إذ أنه يعتقدها ساحرة
عيقم: الحق ماتقول
بعد عناءٍ طويل في حر الصحراء وصلت عشتار أخيرًا لوادٍ به عدة شجيرات لكن لايوجد ماء هنا إذ كانت الأشجار يابسة وسكونٌ غريب يحف بالوادي
أخذت تمشي بحذرٍ وخوفٍ وترقب المجهول إذ أنها أيقنت أنه لابد من وجود تحدٍ جديد هذه المرة
أخذت تبكي من الخوف وتقول” متى سأصل أرض الجن المزعومة لقد خارت قواي وعقلي لم يعد بإمكانه الصمود أمام جنيٍ آخر
ياترى هل أنا على الطريق الصحيح وهل توجد أرضٌ للجن أصلًا”
فجأة سمعت صوت رفرفةٍ تبعه صوتٌ يستنجد
“ساعدوني النجدة أنقذوني من هذا الشرير”
أخذت تبحث عن الصوت ولكن لم تجد شيئًا