تكملة حكايتي مع غرام الاكابر (كاملة)
يصل يوسف ولؤي ورغد فيلا يوسف..
يوسف تعالى يا رغد اعرفك اوضتك علشان تستريحى انتى طول اليوم واقفه على رجليكى...
اخذها يوسف..واختار لها حجرة بالقرب من حجرته...
وتركها كى تستريح..
جلست رغد على السرير تبكى لفقدانها والدتها إلى أن راحت فى النوم..
طرق لؤى الباب
يوسف: ادخل
لؤى: مالك يا يوسف.شايفك مهموم
انا عارف أن وفاة والدة غرام سبب..بس انت شكلك مشغول بحاجه
يوسف: الحقيقه مش عارف انا اتسرعت ولا لا
لؤى: تقصد رغد
يوسف: ايوا
لؤى: بس هى بالرغم من حزنها ظاهر فى عينيها حبها ليك...وعموما الوقت كفيل يأكد ليك مشاعرك
وانا لو مكانك كنت هعمل زيك..حرام تسيبها لوحدها..يلا اسيبك بقي تستريح انت كمان..تصبح على خير
يوسف وانت من اهل الخير..
قام يوسف باستبدال ملابسه وارتدى شورت فقط وذهب إلى النوم...مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد..
انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها.....يتبع
بعد يوم عصيب وشاق على ابطالنا..ذهب الجميع كى يناموا..
ارتدى يوسف شورت فقط وذهب إلى النوم..مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد..انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها منهارة وتصرخ بشده..وهى نائمه..
أضاء النور وامسك بيدها يهزها كى تستيقظ فكانت تحلم بكابوس..
يوسف: رغد اصحى يا رغد..
استيقظت رغد وجسدها يرتجف ودرجه حرارتها مرتفعه...
يوسف: ايديكى سخنه اوووى ووضع يده على جبينها ثم أحضر الترمومتر لقياس درجه حرارتها
يوسف: ياه يا رغد حرارتك مرتفعه جدا 40 درجه
احضر بعض الادويه الخافضه للحرارة وجلس بجانبها في السرير ليضع لها كمادات لخفض درجه حرارتها فكانت تهلوس بكلمات غير مترابطة..تتحدث عن والدتها وتصرخ..ثم تتحدث عن يوسف وحبها له..كان يوسف يستمع ويتأمل ملامحها..فلأول مرة ينظر لها بإعجاب فهى فتاة رائعه الجمال وطيبه..ولكنه لا يريد أن يتسرع بمشاعره مرة أخرى..كما حدث مع غرام..وقرر الاعتناء بها فقط...
ظل يضع لها الكمادات حتى انخفضت حرارتها.لم يشعر بنفسه هو الآخر فكان منهك للغايه فنام بجوارها دون أن يشعر....
عند عاصم
استيقظ عاصم على صوت هاتفه
استغرب فكان المتصل رقم غريب
رد عاصم:الو مين معايا
الطرف الآخر: معقول نسيت صوتى يا عاصم
انتفض عاصم من مكانه مستحيل دا صوت سما
عاصم: انتى ليكى عين تتصلى عليا يا بجاحتك
سما: عارفه انك مش طايق تسمع صوتى وبتكرهنى لكن أنا لسه بحبك يا عاصم..عدى 3 سنين عمرى ما نسيتك لحظه........
عاصم بضحكه كلها سخريه: برافو على التمثيليه الجديده والمفروض أنا المغفل اللى هيصدقك..
سما: كان غصب عني كان خاطف امى واختى وهددنى بقتلهم لو ما نفذتش كلامه..ارجوك يا عاصم ادينى فرصه تانيه لازم اقابلك وهحكيلك..
عاصم: وانا مش عايز اعرف حاجه واغلق الهاتف..
كررت اتصالها عده مرات ولكنه لم يرد..
انهت غرام صلاتها فكانت تصلى صلاة الصبح
غرام: مالك يا حبيبي.شكلك متضايق..كنت بتكلم مين..
عاصم وقلبه يعتصر الما لتذكره الماضي وكم كان يعشق سما ولكنها خانته وخانت ثقته..لم ينتبه إلى حديث غرام..وتركها ونزل للاسفل لحجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته الملاكمه ويده اليسرى تؤلمه ولكنه لم يبالى من شده الغضب...
استغربت غرام موقفه..ونزلت للاسفل تبحث عنه
عند رغد
استيقظت رغد لتجد نفسها فى حضن يوسف
رغد بشهقه: انت هنا بتعمل ايه..
يوسف بخضه وفزع قام بسرعه
لتجده رغد يرتدى فقط الشورت وضعت يديها على وجهها
يوسف: انتبه لنفسه
ذهب لحجرته بسرعه.وارتدى ملابسه
وعاد إليها وجدها تبكى
يوسف: أهدى يا رغد انتى امبارح تعبتى اوووى ودرجه حرارتك مرتفعه جدا
كنت بعمل ليكى كمادات بس من تعبي نمت انا كمان..من غير ما احس