تكملة قصة صديقتي والسائق (كاملة) من هنا
نغم: شكرًا لك مرة تانية مش عاوزه نعذبك أكتر..
أحمد: لا ولو نحنا بالخدمة دائمًا..سلام.
استغربت من اهتمامه وإصراره إني اكلمو اذا احتجت لتكسي..كتير كان محترم معي وعمري ماحسيت حد بيسأل عني بهذه الطريقة..
بعد يومين كنا معزومين على حفلة خطبة رفيقتنا.. تمكيجنا ولبسنا فساتين سهرة وقبل ما نطلع..
سمر: ايه رأيك نتصل بأحمد يجي يوصلنا.
نغم: لااا..مش عاوزه يقول مهتمين لأمره
سمر: انتى ليه معقدة الموضوع بيوصلنا ببلاش هههههه
نغم: انا مش عاوزه اتصل باحمد.. امشي نطلع وناخد أيا تكسي..
سمر: خلاص اسكتى انا اتصل بيه... مرحبا سيد أحمد
أحمد: أهلًا آنسة سمر..بتؤمري بشي؟
سمر: محتاجين توصيلة هههه
أحمد: اي تكرمو دقيقتين وبكون عندكن..
طلعنا معه بالسيارة وطول الطريق وعيونه ما شالهم عني ويحكي معنا ويسألنا عن أحوالنا وسمر ترد وتستلم الحديث
أحمد: كتير انتى حلوة آنسة نغم
نغم: شكرا ده من ذوقك
احمد: وهو وصلنا..لما تخلصو كلمونى إرجع وصلكم علي البيت
سمر: ماشي..سلام
دخلنا الحفلة وطول الوقت انا ماغاب أحمد من بالي وكنت مبسوطة إنو هو اللي وصلنا وهيرجع ياخدنا..كنت فرحانة اني هارجع اشوفو ونطلع معاه...
سمر: مالك ياحلوه.. شاردة بحبيب القلب؟ههه
نغم: بتقولي ايه انتي
سمر: يعني ما شفتيه أحمد كيف ما شال عيونه عنك وتغزل بجمالك؟ وحتى انتي كنت خجلانة ودلوقتى شاردة وأكيد مبسوطة عشان هيرجع لنا ونرجع معاه؟
نغم: .. بعد ما خلصت الحفلة..سمر اتصلت بأحمد ورجعنا معه علي البيت وقبل ما انزل..
أحمد: آنسة نغم؟
نغم: نعم يا أحمد