تكملة قصة طعنة من اقرب الناس لي (كاملة)
جاه على صوت الهبد اللى فى المطبخ سليم وهنادى وأنا نزلت الم اللى اتكسر قبل ما سليم ياخد باله من توهانى وأنا نازله عشان الم اللى اتكسر نزل يزن معايا وبص فى عيونى وهو بيلم الازاز المكسور وبيلمس أيدى بطريقة قذرة وتخوف
يزن: حسك عينك يا شاطرة تجيبى سيرة الحوار اللى حصل بينا ده وكأنى مقولتش حاجه ولا أعرف
بس مش عارف ازاى جوزك راضى أنك تفضلى فى بيته ثانية بعد اللى أكتشفه مش عارف أي الراجل ده أنا لو منه ارميكى فى الشارع لكلاب السكك تنهش فى لحمك
عيونى مقدرتش تتمالك دموعها ونزلت من عينيا من غير ما أخد بالى سليم جرى عليا
سليم: مالك يا روحى
بصيت لسليم بعيون مكسورة وقولتله وأنا بمسح دموعى قبل ما ياخد باله: ولا حاجه بس اتكعبلت فى السجادة بس الحمد لله يزن ساعدنى ولحقنى قبل ما أقع
سليم بص ليزن: تشكر يا يزن مش عارف لو مكنتش استئذانت عشان تروح الحمام كان هنا ممكن يحصلها إيه شكرًا !!!؟؟؟؟
يزن: ولا حاجه كلنا أسباب فى حياة بعض !!!؟؟؟
خرجنا وكملنا قعدتنا فضلوا كتير قوى عندنا بين ضحك وهزار من سليم وهنادى لكن أنا
أنا ايه بقى أنا ضيعت على الآخر
يارب أنت اللى عالم بحالى أنت اللى قادر تخرجنى وأنت اللى قادر على كل شئ أرحم ضعفى
كان ده الكلام والدعوات إللى كنت بردد بيها طول القعده
بس اكتر حاجه وجعتنى هى هنادى مش زى بقيت الاخوات أبدا فضلت تضحك ببرود ومردتش عليا فأى حاجه حتى على سؤالى على حالها وحياتها مع يزن كأنى مش بتكلم
هى مش مركزة طول القعده غير مع سليم وكأن هو محور القعده وهو بس اللى بتتلكم معه وعنه أما أنا ماليش مكان فى قلبها بعد اللى حصل!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
فلاش باك
هنادى اتغيرت قوى بعد اليوم ده ولا يمكن أنسى رده فعلها ولا كلامها وهو يوم ما اتقدملى سليم فى تالتة جامعة جاه البيت وقال لبابا
سليم: أنا جاى اطلب أيد هنا وليا الشرف وصدقنى هاخد بالى منها كأنها روحى وكأنها الأكسجين اللى لا يمكن أعيش من غيره أنا بقولك الكلام ده عشان ما تقولش أنى يتيم ومش متربى على الود ولا مزروع فى قلبى الحنان من أمى ولا الحفاظ على البيت من أبويا بس أنا حبيت أنى اقولك أن فاقد الشئ يعطيه بكثرة والله وأنا مش هديها الحب والحنان وبس ده أنا اديها نفسى بابا بعد الكلام ده وافق بس كان على موافقته نهاية علاقتى بأختى هنادى
للأسف هنادى كانت بتحب سليم قوى يمكن اكتر منى كانت رسمه معه كل حاجه وأنه هيكون ليها مش عارفه هى ليه حست أنه ليها يمكن من كتر حبها ليه بس يوم قرأية الفاتحة كان كابوس بالنسبالي كان نذير شؤؤم على حياتى مش عارفه هنادى يومها فضلت تصرخ فيا وتقولى يا خطافة الرجالة وتضرب فيا بغباء وقالتلى كلام يقتل
هنادى: أنتى ليه كل حاجه نفسى فيها بتاخديها ليه أنتى لعنة فى حياتى أنا بكرهك يا هنا ياريت تموتى يارب خدها وريحنى أنتى كابوس !!!!؟؟؟
وربى ما تتهنى !!!!!؟؟؟؟؟
سيبتها تكمل اللى بدأته من غير معارضه سيبتها تضرب وتعنف وتأذى فيا وفى روحى بس المهم تتطلع كل اللى جواها أعمل ايه دى حتة منى
مكنش قصدى يا هنادى القلب مش بيميز
كانت دى كلمة قولتها لما طلعت من الأوضة بتاعتى بعد ما فرغت كل حاجه جواها
من يومها مش بكلم أو عينى بتيجى فى عينها خلاص أنا بقيت ميته فى نظرها وبقيت لعنة فى حياتها
اند فلاش باك
بعد ما مشيت هنادى ويزن وودعونا ببرود طالع من قلوبهم وأرواحهم وحتى أجسامهم كانت باردة من كتر قلة المشاعر والحب اللى جواهم
هااااا قولتلها أنك عرفت أنها مش بنت
وكانت الصد@مة !!!!!!!؟؟
البارت طويل أهو عايزة تفاعل جامد بقى
الفصل السابع 7
طعنةُ من قريب
البارت 7
هااااا قولتلها أنك عرفت أنها مش بنت
وكانت فعلًا صد@مة
طعنة ملهاش قومه!!؟؟؟؟
هنادى أختى وتؤامى رفيقة أيام وسنين وعمر حتة منى قطعة من روحى طعنت فيا بدم بارد وقسوة ما تتطلعش غير من آلد الأعداء
أبتسم ليها يزن بخبث: أومال إيه قولتلها طبعًا كنت هموت وتشوفى صدمتها لما قولتلها كانت هتموت من الرعب
فضلت هنادى تتضحك هى ويزن خطيبها
فى بيتى أنا وسليم طفلى
بعد ما مشيت هنادى ويزن روحت اتوضيت وصليت وفضلت أبكى قوى وأنا بين ايدين ربى فضلت اعيط وأنا بكتم شهقات عياطى لأجل أن سليم ما يسمعش
رفعت أيدى لربى وأنا فى قمة ضعفى وهوانى على نفسى وقولتله
: يارب أنا خايفه قوى مش عارفه اقول لسليم على اللى يزن عرفه ولا استر على نفسى خايفه على سليم مش هيسكت لو عرف أن يزن عارف أنى مش بنت !!!؟؟
طب هو عرف أزاى بس !!؟؟
يارب أنا عارفه أنه إختبار من عندك وأنك جيبت الإختبار ده فى طريقى عشان عارف أنى قده وأنه خير ليا وأنا واثقة فى عدلك ورضاك وعفوك واثقة أنك هتريح بالى وبال زوجى سليم يارب ارحم ضعفى وضعف قلب زوجى سجدت على المصليه عشان احمد ربى على كل شئ وبعياط وصوت يدل على كم وجع رهيب: يارب يارب يارب ما تخلينيش أخسر المرادى أنا معملتش حاجه والله والله وغلاوة اغلى حاجه عندى ما فكره نور بصرتى يارب
قومت من سجدتِ على سليم وهو قاعد قصادى وبيعيط ودموعه نزله بغزارة على حالى وضعفى
خلصت صلاة وقربت منه شوية وقولتله:مالك يا روح بنوتك بتعيط ليه دموعك غالية على قلبى
شدينى لحضنه اكتر واكتر وكأنه عايز يدخلنى بين ضلوعه
خرجنى بعد فترة وهو بيبص فى عيونى
سليم: ما قولتليش ليه على اللى حصل بينك وبين يزن فى المطبخ
اتخبيت فى حضنه وعيطت قوى وقولتله: كنت هقولك والله والله كنت هقولك بس كنت خايفه عليك يا سليم خايفه اخسرك يا روح هنا خايفه عليك أوى
سليم وهو بيطلعنى بقسوة من حضنه: خايفه ليه ومن إيه أنا بسألك على أنك وقعتى ويزن لحقك قبل ما تقعى بنوتى طول عمرها بتقولى على كل حاجه بتحصل معها حتى لو صغيرة ليه ما جتيش حكيتلى كل حاجه ليه بعد ما مشيوا
مسحت دموعى وبدأت أرسم ضحكة خفيفة مبهمه على شفايفى: اه هاااا لا كنت هقولك بس نسيت الموضوع عادى يعنى مش محتاج كلام كتير ولا شرح
اتكعبلت فى سجادة المطبخ وأنا خارجة يزن مسك أيدى قبل ما أقع بس للاسف الكوبايات وقعت دى لسه جديدة والله يا سليم تعرف أنى نزلت اشتريت طقم الكوبايات ده مع ماما كنت حبه شكله قوى عشان كده طلعته عشان أقدم فيه لأى حد يجلنا بعد الجواز بس الظاهر أن كل حاجه بنتمنها مش بتحصل
أخدنى سليم فى حضنه أكتر
سليم: كل حاجه حلمنا وبنحلم بيها هنحققها يا نور عين سليم
ردفت وأنا فى حضنه بكلمة قطعت كل الكلام اللى اتقال قبل كده: سليم طلقنى !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟