تكملة قصة طعنة من اقرب الناس لي (كاملة)
اتحولت بقيت على طبيعتى فجأة مسحت دموعى وبدأت اضحك واضرب سليم على ضهره بهزار وضحك عشان يبطل الكلام اللى هو ببقوله لماما: أنت اتهطلت يا سومى دى ماما وبعدين بتطمئن على بنتها أنت أش ادخلك عصبى بس بحبك يا قرة عينى قربت من ودنه أكتر وبابا وماما واقفين وقولتله: بدوب فيك عيونى دمعت وأنا بقوله كده
وهو كمان عيونه خانته وتمردت منها حبات لؤلؤ غالية قوى عليا وعلى قلبى
مسحتله دموعه بعشق ومسكنا أيد بعض وخرجنا وبابا وماما كانوا سابقونا على الصالون
قدمتلهم الضيافة وفضلنا قاعدين مع بعض شوية نضحك ونهزر سوا
رجوع للماضى أو فلاش باك زى ما بتقولوا🌚🌚
أصل سليم جارى ابن الجيران زى ما بتقولوا وبعد مoت أمه وأبوه بقى يجى عندنا كتير البيت عشان ماما كانت بتعمله أكل وتغسله هدومه كانت ماما بتقوم بكل حاجه ناقصة وسليم حب ماما قوى لدرجة أنه كان بيجبلها هدية فى عيد الأم وكان دايما بي@بوس أيدها خلاص بقوا الناس يقولولها يا أم سليم عشان أنا آخر العنقود وسكر معقود وكده وماليش غير أخت واحدة بس إسمها هنادى !!!؟؟؟؟؟
كان فى وقتها سليم شاب صغير لسه داخل جامعة وأنا كنت لسه فى ثانوي
عودة للحاضر أند فلاش باك زى ما بتقولوا🌚🌚🌚
بعد ما قدمت الضيافة ليهم وفضلوا شوية قاعدين معايا أنا وسليم بعد شوية استئذنوا عشان يمشوا حضنتهم قوى
ووصلتهم أنا وسليم لحد باب الشقة وودعناهم بحفاوة
سليم قفل الباب وأنا بمجرد ما الباب اتقفل جريت عليه وحضنته قوى واتعلقت فى رقبته وردفت جنب ودنه بعشق
: أنا بعشقك يا طفلى
سليم خرجنى من حضنه بخفة وبص فى عيونى بتوهان عاشق وبصوت واطئ وحنين
سليم: ما تفرحيش قوى كده
كل ده كان تمثيل أنتى مش عذر١ء يا هنا
الدموع بدأت تتجمع فى عيونى وجسمى رجع يضعف تانى
سليم أول ما شافنى هرجع لحالتى ودموعى تانى قالى: هو مش أنا قولت ما تعيطيش ولا أنا كلمتى مش بتتسمع
دموعى زادت قوى ووقعت على الأرض من كتر الضعف وأنا ببكى بشهقات عالية
: طب أزاى يا سليم والدم ده جاه منين وأنت عاملتينى كده ليه ورجعت حنين تانى أزاى أنا هتتجنن!!!!؟؟؟
وليه قولت كده قدمهم !!!؟؟؟
ما أنت كنت هتودينى بيت أهلى امبارح فرقت ايه يعنى فى كلتا الحالتين هيعرفوا !!!!!!؟؟؟؟
ركع قصادى على الأرض وجذب وشى ناحية وشه لدرجة أن أنفاسه العاشقة لفحت وشى
سليم وهو بيمسح دموعى بأنمله زى الأطفال: أمسحى دموعك يا ملكة قلبى
أنتى اه مش بنت وموضوع الدم اللى كان على المنديل ده أنتى كنتى مجروحة امبارح فى إيدك بس كان الجرح بسيط جدًا لدرجة أنى ما اخدتش بالى منه غير وأنا بغيريلك امبارح كنتى بتحاولى تموتى نفسك وأنا هتسبينى لمين هروح لمين من بعدك ما أنت عارفه أنى ماليش فى الدنيا غيرك.بس وربى لأعرف مين اتجرى يعمل فيكى كده !!؟؟؟
قرب اكتر منى واتكلم بصوت مبحوح أثر عشقه: لو فكره حاجه قولى لطفلك !!!؟؟؟
رديت عليه بصوت مهزوز ومليان عشق ووجع: وغلاوة قلبك ما اعرف وحياة كل دقيقة وثانية عيشتها معاك وحبيتك فيها ما فكره
سليم مااستحملش كم العشق اللى طالع من عيونا وشالنى بعشق وراح بيا لحد السرير وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف: هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
هى لسه زعلانه مننا !!!!!؟؟؟؟؟
بجد أنا بكيت قوى امبارح على التفاعل اللى مكنتش متوقعة والله
الفصل الخامس 5
وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف: هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!؟؟
هى لسه زعلانه مننا !!!!!؟؟؟
نزلنى على طرف السرير وركع قصادى على الأرض وأخد وشى بين أيديه وبص فى عيونى قوى
سليم: إحنا معملناش حاجه غلط فى حق حد
أنا وأنتى حبينا بعض ووصلنا لبيتنا
مسكت أيده اللى محاوطه وشى وقولتله:بس يا سليم اللى حصل ده مكنش متوقع منها دى اختى وقبل ما كمل جملتى قطعنى سليم بحدة
سليم: بلاش نجيب سيرة الموضوع ده خلاص انتهى كل حاجه قسمة ونصيب وكل واحد خد نصيبه المهم أنتى عندى وبس أنت الهدى يا روح قلب سليم
عدل من جلستى ونمنا كالعادة فى حضن بعض من غير ولا ذرة خوف وقلق وكأن الأمان والعشق خيم على قلبى وحياتى بعد ما حبيته
فلاش باك
هنادى دى تبقى اختى التؤام كنا قريبين من بعض قوى لدرجة أنتوا متتخيلوهاش بس من ساعة ما جاه سليم على حياتنا وشافت سليم بدأ يتقرب منى وهى متغيره معايا فى كل حاجه حتى طريقة معاملتها اتغيرت وكأنها بقيت حد تانى أنا معرفوش بدأت السنين تعدى لغاية ما سليم خلص جامعة وأنا داخلت الجامعة كمان واتعودت على الأجواء في الجامعة وتأقلمت وكل ما اتعود على الحياة الجديدة هنادى أختى كانت بتبعد عنى وكأن راحتى بالنسبالها تعب لغاية ما جاه اليوم اللى مقدرش أنساه أو امحيه من ذاكرتي محفور حفر جواه روحى وقلبى!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أند فلاش باك
صحيت من النوم على دقات قلب سليم اللى بعشقها دقات قلب سليمى مميزة فتحت عيونى على وشه وملامحه اللى عشقتها وهفضل أعشقها لغاية آخر نفس فيا ايديا اتمردت وحسست على ملامحه بشغف وأنا مغمضه عيونى بحنان
كان على إثر حركاتى أنه قام من النوم وفتح عيونه البُنيه اللى بدوب فيها وردف بعشق وهو بيضحك
سليم: وحشتك ملامحى يا روح سليم
هزيت رأسى بغفلة وعشق
أندثر سليم اكتر فى أحض@انى وأنا فضلت اقربه اكتر عايزه ادخله جوايا مش عارفه ازاى بس هو ده كان احساسى
بعد فترة طويلة خرج من أحض@انى وراحنا المطبخ عشان نعمل فطار
فطرنا وبعد ما خلصنا فطار لاقينا جرس الباب بيرن
سليم راح يفتح لاقاها هنادى أختى وخطيبها يزن اللى مش بطيقه بكرهه قوى مش عارفه ليه !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
خرجت حضنتها بشوق وكأنها غايبه عنى سنين بعشقها المهم بدلتنى حضنى ببرود وسلمت على يزن ببرود وسليم رفقهم للصالون وأنا داخلت المطبخ عشان أعملهم حاجه يشربوها كنت فرحانه أنها جات قوى ولسه بشيل الصينية عشان اطلع بيها لاقيت صوت عارفاه كويس قوى بيقولى بأستهزاء
: إيه عرفتى أنك مش بنت صح يا هنا !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
الفصل السادس 6
بشيل الصينية عشان اطلع بيها لاقيت صوت عارفاه كويس قوى بيقولى بأستهزاء:
إيه عرفتى أنك مش بنت صح يا هنا !!؟؟؟؟؟
بصيت بصد@مة وقلب صعقته ماس كهرباء من كتر الصد@مة لاقيته حد مش متوقعة منه الكلمة دى حد بعيد عن فكرى وآخر حد اتوقع منه الجملة دى
قرب عليا اكتر وكان هو اه يزن خطيب هنادى اختى قرب أكتر لغاية ما ضحك فى وشى ضحكة شريرة قوى وخبيثة
يزن: إيه هزيتك كلمتى صح
ده لسه البداية يا قلب يزن !!!!!؟؟؟؟؟
الصينية وقعت من أيدى من كتر الرعشة اللى احتلت جسمى وروحى وقلبى حتى قلبى كان بيرتعش وكأنه مش قادر ينبض من كتر الصد@مة وقفت اتشنجت جسمى بقى عبارة عن قطعة ثلج