قصة جديدة كامله
منصف بصوت منخفض ثم قال
الغبية أنا بحبها يا يونس واللى حصل وموضوع اخوها مش فارق معايا اللى يهمنى هايا نفسها وزى ماهى شايفة انها قليلة عليا هى متعرفش اصلا ولا ادتنى فرصة اقولها أن اللى حصل لاخوها أنا السبب فيه
اضيقت عينان يونس بعدم فهم فظل منصف يقص عليه كل شئ وكيف تم كشف أنس عن طريقه هز يونس رأسه بتفهم فتابع منصف قائلا
هز يونس رأسه نافيا ثم قال
معتقدش ابدا أن ده هيبقى تفكيرها أنا شخصيا حاولت أبلغ عن أنس لما عرفت ومتأكد مليون المية لو كانت هايا مكانك كانت عملت نفس الشئ
أنا ممكن اتكلم معاها و
قاطعه يونس قائلا
غلط إياك تتكلم معاها الفترة دى نهائى خليها تصدق إنك بعدت عنها فعلا ويوم جوازى منها اللى هو بعد الأربعين عاوزك تيجى وقوفك قدامها فى اللحظة دى هيفوقها كتيير خصوصا بعدم الحاحك
قالها يونس وهو يبتسم فقال منصف بغيظ شديد
ده أنا أدفنك فيها
يبقى نفذ اللى بقولك عليه ومش بعيد بدل ما أكتب عليها أنا تكتب عليها أنت
قالها ثم غمز له بمشاكسة فهز منصف رأسه بتفهم ثم قال
أنت سايبها لوحدها
من ساعة مۏت انس مش بسيبها خاېف تعمل فى نفسها حاجة بس النهاردة صاحبتها جتلها فاستغليت الفرصة
فى ذلك الوقت أوصل فاروق برنسيس إلى منزلها وترجلا سويا من سيارة الآجرة وقبل أن تدلف داخل منزلها قال فاروق
برنسيس
إلتفت لترى ماذا يريد فأستمعت إلى نبرة صوته النادمة وهو يقول
انا آسف
هزت رأسها نافية ونزلت الدموع من عينيها ثم قالت
مش متقبلة آسفك عارف ليه عشان انت حسستنى إنى مش مالية قلبك زى مانت مالى قلبى مش حسستنى إنك بتحترمنى أنت بتتساهل كتيير مع البنات يا فاروق لإنى ببساطة مش مالية عينك كمان
بعد أن جلست أصالة مع هايا وشعرت هايا أن أصالة لا يهمها ما حدث وأن غيابها عنها لم يكن سوى لصډمتها هى الآخرى فهى أيضا كانت مغرمة ب أنس ومعذورة لبعدها عنها فى ذلك الوقت فهى بحاجة لمن يطيب خاطرها أيضا حاولت أصالة أن تدعى القوة كى تعطى ل هايا بعض الشجاعة على تقبل الأمر وكل تلك الحياة كما إنها سئلتها عن منصف فقصت هايا عليها كل شئ حدث بينها وبين منصف وبأنها تريد الزواج من يونس صدمت أصالة مما سمعت وقالت پغضب شديد
أنتى مچنونة يا
هايا ازاى تعملى كده مادام هو تفهم الوضع ومش مضايق ملوش لازمة اللى أنتى بتعمليه بتعذبى نفسك وبتعذبى منصف و يونس اصلا مش بيحبك تعذبيه هو كمان ليه يعنى مش هيجى يوم و يونس هو كمان يبقى عاوز يستقر ويتجوز هيبقى وضعك ايه يا هايا
معرفش كل اللى اعرفه أن منصف يستاهل حد أحسن منى
بطلى كلام الشعارات ده والأفلام ده منصف إنسان مثقف ومحترم مش معقول خالص هيجى اليوم اللى يعايرك فيه زى مانتى بتفكرى حاولى تفكرى تانى فى موضوع يونس ده مش عدل ليكوا أنتوا ال 3 ابدا
هزت هايا رأسها بالإيجاب بينما نظرت أصالة ل هبة كى ينصرفوا ووعدت هايا انها
ستأتى
يوميا لزيارتها كما كانت تفعل من قبل
فى المساء
جلس فاروق بمنزله وهو يشتاق كثيرا ل برنسيس فقرر فتح صفحتها الخاصة على موقع الفيس بوك كى يشاهد صورها ولكنه تفاجئ بعدم وجود أى صورة لها تذكر حينما طلب منها مسح صورها فأبعد الهاتف عنه بضجر هاهى تنفذ كل ما يقوله بها وتحرجه أكثر وأكثر وضع رأسه بين كفين يده ولكن سرعان ما امسك الهاتف مرة أخرى وأرسل لها
كل يوم بتحسسينى اد ايه أنا مستهلكيش ولا استاهز حتى واحدة فى برائتك انا آسف يا برنسيس
ارجوكى سامحينى وبشروطك اللى أنتى عاوزها
قرأت برنسيس الرسالة ولكنها لم تجيب عليه فمازالت تشعر بالحزن بسببه علم إنها قد رأت الرسالة ولم تجيب فركل قدمه فى الأرض پغضب
فى ذلك الوقت سمعت برنسيس صوت أحدهم يطرق باب غرفتها فقالت
أدخل
دلفت آسيا بالداخل وكان يبدو على وجهها إتها تبكى صدمت برنسيس مما رأته فنادرا عندما تبكى آسيا فأسرعت نحوها وقالت
حصل أيه
مسحت آسيا دموعها ثم سحبتها نحو الفراش ليجلسا سويا وقالت بهدوء
عاوزة أخد رأيك فى حاجة
قولى
ظلت آسيا تقص عليها كل شئ حدث بينها وبين يونس منذ أن ضړبته فى الجامعة حتى تلك اللحظة وأسبابها فى الاڼتقام منها وكلامه الچارح لها دوما حتى إهانته لها اليوم كانت جارحة للغاية استمعت برنسيس بأهتمام لحديث شقيقتها ثم قالت
أحنا متعودين إننا صرحة مع بعض مش كده
هزت آسيا رأسها بالإيجاب فتابعت برنسيس
انتى غلطتى فيه كتييير اووى ومفيش إنسان يستحمل اللى استحمله منك
وهو هو مأهنش أنوثتى
آسيا أنتى اللى بتهينى إنوثتك مش هو أنتى اللى مش مهتمة بنفسك ولا بجمالك هو كان صريح معاكى صحيح هو قليل الذوق وقليل الادب كمان بس هو مخدعكيش يا آسيا كان بيكلم من وراكى زى قدامك لكن تعالى بصى لغلطتك أنتى مثلتى عليه الحب وخدعتيه مش بس كده خلتيه يحس أنك مش شايفاه راجل من أصله وكمان هو أنقذ حياتك وفضل جنبك وبيحبك ووقت ما بتحتاجيه بتلاقيه وفوق ده كله لما هو غار عليكى استفزتيه بشغلك هو صحيح مقعد بنت خالته معاه فى شقته بس هيوديها فين دى بنت يا آسيا هيرميها فى الشارع يعنى عشان حضرتك بتغيرى عليه مثلا ولا يعمل أيه أه الوضع مش صح بس مش صح برده أن يرمى شرفه فى الشارع لأى راجل يأذيها ساعتها بجد مش هيبقى راجل زى ما قولتليه
خلاص بقيت أنا الۏحشة يعنى