قصة جديدة كامله
يكمل حديثه بإهتمام فتابع هو
يعنى اسلوبى كان غلط معاكى مينفعش اجبرك ع الخطوبة انا فعلا حاسس أن فى حاجة جواكى مش مظبوطة بس اليوم اللى هتيجى تقوليلى فيه ع كل شئ أو حتى تقولى انك متقبلانى او متقبلة حبى هو اليوم اللى هتقدملك فيه لكن مش عاوز اجبرك ع شئ انتى مش عاوزه
لم تكن تعلم برنسيس لما شعرت بالضيق هكذا من حديثه فهى بالفعل قد اقتنعت بأنه غير الرجال التى قابلتهم فنظرته لها مختلفة ولكن لا تستطيع أن تقول شئ هى فقط تشعر بذلك إنما حب ومشاعر مثلما يحبها فاروق لا تعرف أن كانت تكن له تلك المشاعر أم لا لذا قالت ببرود
نظر فاروق فى عينها فهو ينتظر منها أن تقول له أى شئ أو تلمح ولو تلميحا بسيطا بأنها تتقبله لكنه وجدها تنظر للأتجاه الآخر غير عابئة بوجوده اخذ نفس عميق ثم حدث نفسه قائلا
لو هموووت عليكى مش هغصبك ع شئ انتى مش عاوزه ولو اضطريت اجوزك لواحد تانى حتى
ثم نهض من على مقعده وابتعد عنها بعيدا شعرت هى بأنه قد رحل فصمتت وظلت تفكر فى حديثه
لذا فتحت موقع الفيس بوك للتواصل الأجتماعى فوجدت طلب صداقة فتحته لتجده من منصف زمت شفتاها بضيق قليلا وظلت تفكر قليلا لكن بالنهاية قبلته فوجدت رسالة قد وصلت على الفور قامت بفتح الرسالة وظلت تقرأها مرارا وتكرارا ووجدت نفسها تبتسم لا اردايا وعلمت انه قد ارسلها مساءا فأرسلت له رسالة هى الآخرى
ابتسمت وهى تلعب فى خصلة شعرها ثم قالت محدثة نفسها
وهفكر فى الفستان
بينما كان يونس بمكتبه يفكر هل أتت آسيا اليوم للعمل أم لا قرر أن يذهب لمكتب أنس وقبل ان يدلف للداخل وقعت عيناه على آسيا وهى جالسة على مكتبها وتعمل شعر بشعور جديد عليه شعور لم يشعر به قط لذا دلف للداخل ثم جلس على المقعد المقابل لمكتبها ووضع يده اسفل وجنته وقال مسبلا عيناه
رفعت هى نظرها له وزمت شفتاها وقالت بضيق
وبعدين معاك يا يونس
شعر بصفير فى أذنه فتلك المرة الأولى التى تقول له اسمه فدوما تخاطبه ب أنت لكن ان يستمع لموسيقى ولحن اسمه منها لم يحدث فوضع يده على قلبه وقال بطريقة تمثيلية
انتى قلتى ايه يونس يا خراابى
ابتسمت آسيا على أسلوبه ذاك ثم قالت
انت مچنون
طب ما تقوليلى واحدة يا كابو
عاوز ايه سبنى اشتغل واشوف شغلى
طب جربى كده قوليلى يا كابو
وبعدييين
خلاص يا ستى طب واحدة تانية يا يونس
انت ايه حكايتك
مش عارف
نظرت له وهى لا تفهم شئ ثم قالت
امشى من هنا شوف انت رايح فين
نهض يونس ودلف لمكتب أنس بينما وضعت آسيا القلم الذى تكتب به فى فمها بتفكير وقالت
صمتت قليلا ثم قالت
يكونش
ثم هزت رأسها نافية تلك الفكرة السخيفة من رأسها وهى تقول
لالا مش معقول
ظلت تعمل وجدته بعد دقائق قد خرج من مكتب أنس وهو يقف خلف باب مكتب أنس لاحظت آسيا نظراته تلك فرفعت رأسها وجدته ينظر لها هائما ضيقت عينيها بعدم فهم ولكنها نظرت مرة آخرى للملف الذى أمامه فأتجه يونس نحو باب المكتب ليخرج فقررت هى اختباره قليلا وقالت بصوت رقيق
يونس
وجدته عاد مسرعا وجلس أمامها وهو يقول
يا نعم
ابتسمت قليلا وقد تأكدت من شكوكها أن كان يحبها أم لا فهذا لا يشكل فارق معها ولكنه على الأقل مهتم بها مهتم
بوجودها فى حياته كأنثى لذا قالت
ابقى قول للأوفيس بوى يجبلى قهوة ممكن
هز رأسه بالإيجاب ثم اتجه نحو الخارج فأبتسمت هى بمكر وهى تضع القلم بفمها ثم قالت
شكلها هتحلو وهعرفك قيمتك كويس يا يونس يا ابن علام هاخد حقى منك تالت ومتلت
استيقظ منصف بعد الظهيرة وذهب إلى المطبخ لكى يعد
له كوب من القهوة ثم دلف إلى شرفة غرفته لكى يشتم رائحة الهواء ولكنه أستمع إلى صوت هاتفه فذهب كى يرى من يتصل به الآن اخذ الهاتف ليرى أن صديقه يتصل به فأجاب مسرعا
وحشنى يا زياد عامل ايه
انت فين يا ندل مش قلنا هنتقابل اول ما ترجع
انا لسه راجع امبارح وبايت عند اختى
اهااا ماشى يا سيدى خلاص نخرج النهاردة انا وانت مازن فى المطعم إياه
تمام اووى بعد المغرب نتقابل
أغلق الهاتف معه ووجد رسالة على تطبيق الفيس بوك ففتحها ليتفاجئ بأسم هايا النجار ووجد انه قد أرسل رسالة لها وقد بعث لها طلب صداقة اتسعت عيناه بعدم تصديق ثم جز على أسنانه وهو يقول
منصصصصصف إما وريتك يا كلب
ولكنه جلس على مقعد بالشرفة وظل يشاهد صورها الشخصية على صفحتها وهو هائما وضع يده أسفل وجنته حتى وجد صورة لها من ذلك الشاب الذى كانت ترقص معه شعر بضيق شديد وإلقى بالهاتف على المنضدة التى أمامه بضجر شديد ونظر مرة اخرى وهو جالس على حديقة المنزل حتى استمع إلى صوت رسالة ففتحها ليجدها من هايا
مساء الخير
ارسل هو رسالة وهو يشعر بالضيق منها
مساء النور
نظرت هايا لتلك الرسالة على الجهة الآخرى وقد شعرت بالضيق لانه لم يبدء معها أى حديث لذا قررت ان تبدء هى وأرسلت
انا عاوزة اقولك ع حاجة
خير
انا فعلا بفكر فى الفستان من ساعة الرسالة
كويس
شعرت بأن ردوده بها خطب ما فأرسلت له
انت اضايقت عشان كلمتك
اعاد هو النظر سريعا إلى المحادثة وشعر بأنه جاف معها لذا أرسل
لا ابدا بس ممكن اسئلك سؤال وطبعا ليكى الحرية تردى او مترديش
اه ممكن اتفضل اسئل
مين الشاب اللى كنتى بترقصى معاه يوم عيد ميلادك اللى يعنى اعتقد انتى معجبة بيه
قرئت هايا الرسالة وشعرت بالضيق لتذكرها ل يونس ومعاملته الجافة لها لم تكن تعرف بماذا عليها أن تجيب شعر منصف بأنه تدخل فيما لا يعنيه فأرسل لها مسرعا
واضح انى أدخلت فى شئ ميخصنيش بعفيكى من الأجابة
ابتسمت هايا على اجابته تلك فأرسلت له
عارف انا بحس لما بتكلم معاك انى بتكلم مع شاب
چانتى كده يتقال عليه عمر الشريف او مثلا كمال الشناوى ليه كبرت الموضوع كده
تقصدى انى قديم واسلوبى قديم
الشاب ده يبقى ابن خالتى ومتربى معانا مش هكدب عليك اه كنت بحبه ولسه فى جوايا مشاعر ليه بس هو اتكلم معايا وقالى اننا اخوات ومستحيل نرتبط ببعض
بالمناسبة اسلوبك القديم ده انا حباه 3
قرأ منصف الرسالة جيدا شعر بمشاعر مختلطة هو سعيد لأن ذلك الابله لا يكن مشاعر ل هايا ولكنها مازالت تحبه ولكن كونها قد صارحته بما فى قلبها فهذا مؤشر جيد ذلك القلب الأحمر الذى أرسلته له بجانب انه يعجبها اسلوبه جعل قلبه يدق كثيرا وقبل انا يجيب وجدها تكتب رسالة آخرى
معلش لازم اقفل دلوقتى الدكتور دخل القاعة وعليا محاضر
بااااى 3
ابتسم مرة آخرى ودق قلبه مرة ثانية ثم أرسل لها
مع السلامة
وظل يفكر فى تلك المچنونة