تكملة..مش ناوي تخطب بقي يابني عايزه البس فستان..من هنا
-انا دلوقتي نسيت نوح خلاص
-فعلا ولا مجرد كلام وخلاص
رديت بصدق:
-لا فعلا انا كان لازم أنساه لانه ميستحقش الحب ده كله
-بالظبط انتي بالنسباله كنتي سد خانه،كنتي حد بيسد بيه الفراغ العاطفي اللي عنده واول ما ظهر حد جديد مبقتيش موجوده في يومه خلاص !
وفي الحقيقه كانت كل كلمه بتقولها صح قدرت اقتنع بيها مع الوقت
-طب انا اعمل ايه دلوقتي اوافق علي عمرو ده ولا اعمل ايه
-فيها ايه لو تجربي لو هو حد كويس
-بس انا معرفش أن كان بيحور ولا هو فعلا عايز يرتبط بيا !
-احنا هنقول لماما وهي تقولنا نعمل ايه
-تمام
وفعلا روحنا حكينا لماما كل حاجه وهي قاعده تسمعنا بكل هدوء وتفاهم
-طيب قبل اي حاجه كده أنتي لسه بتفكري في نوح؟
هزيت راسي بنفي:
-خلاص ياماما نوح انتهي من حياتي
-عن اقتناع ؟
-بكل اقتناع صدقيني
-تمام،انتي دلوقتي هتردي علي عمرو ده هتقوليله انك حكتيلي
-تمام وبعدين ؟
-وبعدين لو عايز يتعرف عليكي باب بيتنا مفتوح احنا مش بنرتبط غير رسمي
-طب افرضي قالي أنه محتاج يتعرف عليا قبل ما نرتبط مش يمكن منتفاهمش!
-مفيش مشكله يدخل البيت من بابه ويقولنا الكلام ده واحنا نديله فرصه يتعرف عليكي والله عجبه الوضع كان بها معجبهوش يبقي كل شيئ قسمه ونصيب
-انا كنت غلط من البدايه لما سمحتلك تتكلمي مع نوح وتديله مشاعرك بدون اي مقابل منه ودلوقتي بندفع التمن
انتي مش عارفه ترجعي زي زمان ولا قادره تبعدي ولا قادره تقربي
مش هسمحلك تدخلي حد تاني حياتك ويدمرها بالشكل ده
اترميت في حضنها من غير ما انطق حرف والدموع بتلمع في عيني
وبصراحه مكانش حد قادر يفهمني ولا يحتوي حزني ويقدره غيرها هي واختي
-انا هكلم عمرو واقوله
-تمام يلا
فتحت الواتس ولقيته باعتلي علامه استفهام..
اخدت نفس عميق ورديت عليه
-بص ياعمرو انا معنديش مشكله نتعرف علي بعض بس لو تدخل البيت من بابه وقدام اهلي في النور لاني مبحبش اعمل حاجه في السر أبدًا
-ولما انت مش جاهز عايز ترتبط بيا أزاي؟
-انا كنت حابب لو نتعرف علي بعض. فتره معينه وفي خلال الفتره دي اكون كونت نفسي وهاجي اتقدم
-يعني عايزني ارتبط بيك من غير اي حاجه رسمي
-صدقيني انا مش داخل العب بيكي انا فعلا معجب بيكي ونفسي لو تكوني من نصيبي
اخدت نفس طويل ورديت بعصبيه:
-وانا مش برتبط غير رسمي عايز تتقدم بيتي مفتوح يا استاذ عمرو
انا مش للتسليه لو علي التسليه في الف بنت غيري
-ياتاج انتي ليه بتقفشي انا مقولتش كده ابدًا وانا مش بتسلي بيكي صدقيني
-سوري ياعمرو بس انا اعرفك منين عشان اثق فيك ؟
-طب ايه اللي يرضيكي وانا هعمله
-انا قولتلك ياعمرو عايز ترتبط بيا يبقي رسمي قدام اهلي وأهلك وكل الناس
-وانا دلوقتي لو دخلت لأهلك هقولهم ايه،انا مش معايا اي حاجه لسه
-والله اللي عايز حد وبيتمناه من ربنا فعلا بيعمل ايه حاجه عشانه
مش بيجي من ورا أهله يقوله انا عايز ارتبط بيك وهو مش عارف أمتي ممكن يكون نفسه
وبعدين متزعلش مني انا معرفكش،معرفش ان كنت جد ولا داخل تتسلي يومين وتمشي،انا مشاعري مش لعبه
وبصراحه مضمنش حتي لو وقفت جنبك تيجي تتقدم ولا هتقولي لا أصل ماما مش موافقه لا اصل بابا جايبلي بنت عمي وعايزني أخطبها
انا بشوف بلاوي ياعمرو،بشوف مشاكل تخليني مثقش في حد
وبصراحه مريت بتجربه استنزفت مني مشاعري وطاقتي وكل ما املك
مش حمل ادخل في تجربه تانيه معرفش نهايتها هتكون ايه،اظن كلامي ميزعلش أبدًا
شاف الماسدج ورد عليها بجمله خلتني اضحك بسخريه:
– تمام ربنا يوفقك ويسعدك
-يارب
قفلت المحادثه وانا ببص قدامي وبيتنهد براحه
اصل في الحقيقه لو مكنتش عملت كده كنت هرجع لنقطه الصفر بعد ما بدأت انسي !
كنت هستنزف طاقتي ومشاعري مع شخص مش مضمون
تجربتي الاولي علمتني مثقش في حد ولا في كلامه ولا نظراته ولا حتي تلميحاته
الكلام والنظرات والمشاعر كلها اشياء ممكن تتزيف