الأحد 24 نوفمبر 2024

اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم من الحلقه 1 الى 4

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


بتأكيد.
عارف يا أدهم وعشان كدا طلبت ان أشوفك قبل ما أموت
تحدث أدهم بلهفه وخوف.
ماتقولش كدا انا هسفرك برا مصر وهوديك أكبر مستشفى في العالم وان شاءالله هتخف وتبقى كويس
ابتسم استاذ مصطفى بتعب ثم تحدث بتأكيد.
خلاص يا أدهم أنا مشواري في الحياه انتهى وعارف ان انا في اخر ايام حياتي
ربت أدهم على يديه بحزن قائلا.

متقولش كدا حضرتك ان شاءالله هتخف وهتبقى كويس
تحدث أستاذ مصطفى بتعب.
أنا طلبتك يا أدهم عشان اقولك وصيتي قبل ما أموت وعارف يابني ان انت راجل وهتكون اد الوصيه دي
نظر إليه أدهم بحزن قائلا.
انا تحت امر حضرتك وهنفذ اي حاجه تطلبها مني بس بلاش سيرة المۏت دي حضرتك ان شاءالله هتخف وهتبقى كويس
تحدث أستاذ مصطفى بتعب.
انا يا أدهم مليش حد في الدنيا دي غير بنتي فيروز وهي ملهاش حد في الدنيا غيري بعد ۏفاة والدتها من سنتين ولو انا مت فيروز هتكون لوحدها في الدنيا وهي لسه صغيره ولسه بتدرس وانا خاېف عليها ومليش حد غيرك اوصيه عليها
نظر أدهم الي الملاك النائمه بجوار والدها ثم تحدث بهدوء.
دي فيروز 
نظر إليها والدها قائلا بابتسامه.
ايوا هي وانا خاېف عليها من الدنيا ومن الناس الا فيها وعشان كدا عايز اوصيك عليها وليا عندك طلب عشان اموت وانا مرتاح
تحدث أدهم بحزن.
أنا تحت امر حضرتك في اي طلب
نظر استاذ مصطفي الي ابنته ثم نظر الي أدهم قائلا برجاء.
تتجوزها
فتحت فيروز عينيها بفزع علي هذه الكلمه واعتدلت في جلستها سريعا ونظرت الي والدها پصدمه ثم تحدثت بذهول.
بابا ايه الا حضرتك بتقوله ده !!!!
تأملها أدهم بدهشه عندم علم انها كانت تستمع إلى حديثهم.
تحدث أستاذ مصطفى مع أبنته برجاء.
فيروز انتي وعدتيني انك تعملي الا اطلبه منك وجوازك من أدهم دا اخر طلب هطلبه منك في حياتي
نظرت إليه پصدمه وانسالت الدموع من عينيها.
نظر والدها الي أدهم قائلا.
قولت ايه يا أدهم 
نظر إليه أدهم للحظات بتفكير ثم نظر الي فيروز قائلا.
الا حضرتك طلبته هيتنفذ حالا
ايه رأيكم في أول حلقه منتظره رأيكم في الكومنتات عايزه تفاعل قوى جدا عشان انزل كل يوم لان لو مفيش تفاعل مش هكم

أدهم أشتري حالا واكتب عليه أسم أستاذ مصطفي عشان فيه ..لازم نكرمه في زي ما كرمنا في حياته
هز له عمار رأسه بتأكيد وذهب سريعا ليفعل ما طلبه منه
وقف أدهم وهو ينظر أمامه بحزن وهو يشعر باليتم الحقيقي بعد ان فقد اكثر شخصا يحبه في هذه الحياه

في المساء.
دخل أدهم المشفى هو وعمار بعد ان كرموا أستاذهم في .
نظر عمار إلى أدهم ثم تحدث بتعب.
هنعمل إيه دلوقتي هنرجع ولا نشوف اوتيل ننام فيه للصبح 
تحدث أدهم بحزن.
هنرجع دلوقتي يا عمار مبقاش لينا حد هنا خلاص
حرك عمار رأسه بتفهم قائلا.
تمام انا هكلم المطار يجهزوا الطيارة
ثم تحدث بفضول.
طب وبنت أستاذ مصطفى هنعمل معاها إيه يعني هتعيش فين 
نظر إليه أدهم قائلا بقوة.
systemcodeadautoads
بنت أستاذ مصطفى تبقى مراتي دلوقتي يا عمار وهتعيش في المكان إلا انا هعيش فيه
تحدث عمار بدهشه.
وتفتكر هي هتوافق تسافر معاك !
نظر أدهم امامه بشرود قائلا.
انا اصلا مش هقدملها اختيارات هي لازم تسافر معايا وتعيش معايا في إيطاليا لحد ما تخلص السنه الا فضله لها وتتخرج
تحدث عمار بفضول.
طب لو رفضت تسافر 
تحدث أدهم وهو يتجه إلى غرفة فيروز.
 هي اصلا مش هترفض ولا هتقبل هي هتصحى من النوم تلاقي نفسها في بيتي في إيطاليا
نظر إليه عمار بدهشه وتابع دخوله إلى غرفة فيروز.
بعد قليل خرج أدهم وهو يحمل فيروز بين يديه وهي نائمه تحت تأثير ثم اقترب من عمار يتحدث معه بقوة.
يلا وكلم المطار واحنا في الطريق
وقف عمار مكانه ينظر إليه بصدممه ثم تحرك خلفه وهو يفكر في رد فعل فيروز عندما تستيقظ وتجد نفسها بعالم اخر
بعد عدة ساعات بداخل الطائرة الخاصه المتجه إلى إيطاليا.
اغلق أدهم حاسوبه ونظر الي ساعة يديه وعلم بأنهم علي وشك الهبوط بالطائره ثم نظر الي النائمه بجواره وهي لا تشعر بأي شئ.
بعد دقائق هبطت الطائرة ووقفت على ارض ايطاليا.
وقف عمار ثم اقترب من أدهم ينظر إلى النائمه بجواره بقلق ثم تحدث بهدوء.
أدهم هتعمل ايه !
نظر إليه أدهم بدهشه قائلا.
مش فاهم ! يعني ايه هعمل ايه !
تحدث عمار بقلق.
قصدي يعني لما تصحى وتلاقي نفسها هنا في ايطاليا 
وقف أدهم ثم تحدث بجمود.
متقلقش انا هتصرف
ثم اقترب من فيروز وحملها بين ذراعيه واتجه بها إلى خارج الطائرة.
وقف إلياس يستند على مقدمة السيارة في انتظار قدوم أدهم وعمار.
systemcodeadautoads
اعتدل في وقفته سريعا عندما رائ أدهم يقترب منه وهو يحمل فتاة بين ذراعيه وعمار يأتي خلفه.
نظر إليه الياس بدهشه قائلا.
أدهم هو في ايه ومين دي !
شاور أدهم بعينيه ان يفتح له باب السيارة فتح له الباب الخلفي سريعا ودخل أدهم وهو يحمل فيروز ويضمها إليه.
اغلق إلياس باب السيارة ثم نظر إلى عمار قائلا بهمس.
مين دي !
تحدث عمار بصوت منخفض.
مراته
ارتفع صوت إلياس بصدممه قائلا.
نععم امتى دا وازاى !!
تحدث أدهم من داخل السيارة بصوت قوي صارم.
هنفضل واقفين كده كتير 
نظروا إليه بتوتر ثم اتجه إلياس سريعا الي مكان القياده واتجه عمار الي جانبه وتحرك إلياس سريعا بالسيارة.
تأملها أدهم بعمق وهي نائمه بداخل حضنه ولأول مرة يشعر بأن هناك شئ ېخاف عليه بهذه الحياة ويشعر بالمسؤوليه اتجاهها وكأنها ابنته وهو اصبح والدها وعليه تأمين لها حياة كريمه حتى تحصل على شهادتها الجامعيه ثم يختار لها الزوج المناسب الذي يحافظ عليها ويجعلها سعيده وتعيش معه حياة كريمه وهكذا يرتاح والدها ويرد له
 

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات