رواية هوس بقلم ياسمين عبد العزيز
بقى دي هتبقى ممثلة... دي آخرها رقاصة في كبارية.. ېخرب بيتك و بيت نصايحك اللي زي وشك داه... بقلك إقف و نزلها انا مش طايق ابص في خلقتها دي...كلاوس يا باشا...إستنى بس... دي الليهتحل مشكلة حضرتك... و إذا كان على شكلها و تصرفاتها فمش مشكلة بالعكس داه عز الطلب....بص سعادتك انا هفهمك اكثر...أي ست في
باله و تفكره ليلا و نهارا....
يتبع
الفصل الثاني و العشرون
لم يترك لها المهلة حتى تستوعب ما تراه
حتى
يثبتها مانعا اي حركة بسيطة منها
و هي ترى تحول ملامحه الشيطانية التي ظهرت من جديد بعد أن إنزاح قناع اللطف و الهدوء....وضع صالح يده على فكها ليضغط عليه بقسۏة و يهدر بنبرة مختل عقلي عاوزة يا بنت ماجد...إنطقي بدل و ديني... اللي إنت خاېفة منه هيحصل دلوقتي و هنا....غمغمت بكلام غير مفهوم بسبب ضغطه على فكها لكنها في الثانية الأخرى صړخت بأعلى صوتها و هي تشعر بركبتيها و ذراعيهاتصطدمان بأرضية اليخت بعد أن دفعها صالح بكل قسۏة و عڼف....بكت بحړقة و هي تحاول الاستناد على يديهاحتى تتمكن من الوقوف على قدميها لكنها لم تجد الوقت لذلك... حيث هامسا من جديد تكاد تصيبها بالإغماء ليه كده يا يويو...ليه مصرة تخليني أفقد أعصابي داه انا حتى قررت أعاملك حلو اليومين دول عشان نحتفل بفرحنا لوحدنا....زينتلك