رواية هوس بقلم ياسمين عبد العزيز
اليخت شوفي البلالين...بالألوان اللي إنت بتحبيها... و كمان جبتلك هدايا....تحدث كالمختل و هو يشير نحو الدرج... في نفس الأوضة اللي خبيتي فيها هدايا كثير علشانك...بس إنت.... إنت.... بووووم بوزتي كل حاجة... شفتي.. شفتي مش انا اللي بعاملك وحش تؤ... إنت اللي بتخليني كده....حركت رأسها ببطئ شديد حتى لا يؤلمها شعرهاأكثر و هي تترجاه بصوت باكيأنا آسفة...سامحني.... إنت معاك حق انا غبية و بوزت كل حاجة بس...كنت خاېفة منك...صالح بصوت يشبه فحيح الافاعي و هو يشد أكثر على شعرها ليزدادنحيبها و هي ترفع تلقائيا يدها لتخفف من قبضته عليها و مخفتيش ليه زمان لما تجرأتي إنك تستغفليني و بتمثلي إنك بتحبيني...و بسببك عملت حاډثة
مارجعت من امريكا ما شفتش عيلتي غير مرتين ثلاثة....أنا عمري ماكنت كده....عارفة سيف إبن عمي هو أكثر واحد ساعدني لما كنت في
أمريكا و لغاية دلوقتي لسه بيحميني انا و فريد من عمي و مراته عشان عاوزين يتخلصوا منناعشان الورث.....ههههه مسكين مش عارف إنيباشارة وحدة مني أقدر أوديهم ورا الشمس...أجابته و هي تدعو داخلها متى ينتهي هذا
إحنا دلوقتي في شهر عسلنا صحيح هما يومين بس اوعدك قريب جدا إني هعوضك و هاخذك على مكان عمرك ما شفتي زيه في حياتك..أغمضت عينيها بيأس
بعمله داه من حقي يا قلبي...و إلا إنت عاوزة نكمل حكاية...إبتلعت يارا ريقها بصعوبة و هي تلمح إبتسامته
الهادئة المخيفة لتومئ له بالنفي..
مټخافيش مش هأذيكي....أنا... وعدتك...
لما تكوني مطيعة و بتسمعي الكلام... انا
مش هأذيكي