رواية من رحم الألم بقلم ولاء عمر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ليكم علشان إحنا المفروض عيالكم أنتو مكنتوش هتفكروا تيجوا أصلا.
_ أنا ء.
_ حضرتك على عيني وعلى رأسي يا بابا جدي مربانيش إني أعلي صوتي على اللي أكبر مني.
متوقعتش إن الموضوع هيتلم بسهولة بس حمدت ربنا وفي نفس الوقت زعلت من موقفهم وانهم مقدروش حاجة.
عدى الفرح في وسط أجواء سعيدة ودا علشان أدهم بذل جهد أكتر من اللازم علشان يطلع ساجد من عكننة مزاجه أنا بحب علاقة الصحاب اللي زي علاقة أدهم وساجد لو واحد منهم هيقع التاني بيسنده تحس إن الكوبليه اللي كان بيقول
يوم مرهق ومتعب غيرت ولبست عباية واسعة ولبست خمار تيتا ونزلت قعدت قدام البيت كان أدهم قاعد بما إن بيوتنا في وش بعض كان قاعد بيشغل مفرش كالعادة في وقت الفراغ بتاعه.
_ غريبة
يعني منمتش على طول.
إتكلم وهو عينه على الخيوط وحاطط كل تركيزه فيها عادي في حاجة شاغلة دماغي ومش عارف أنام وكدا كدا مش رايح الشغل بكرا واخد إجازة.
_ أنا يا ستي بحب واحدة وهي مش مدياني وش.
..أبدأ أتعلق بيه من هنا وهو يقولي بيحب واحدة من هنا جاه أوا تبا.
_ وبعدين
_ ولا قبلين تفتكري أعمل ايه علشان اخليها تأخد
بالها.
_ أنت ليه ما إتقدمتلهاش.
_ خاېف أترفص كان نفسي تبقى واخده بالها بجد.
.. هو بيلمح ولا أنا اللي تعلقي بيه خلاني أحس بكدا
_ بقولك أنا صريح ومليش في اللف والدوران بصي بقى يا بنت الناس أنا رايدك.
.. أنا يعني هو بيحبني طيب أنا أستاهل طيب هقدر
_ فرحه فوقي من توهتك أنا عارف اللي في تفكيرك دلوقتي بس أنت تستحقي تفرحي تستحقي تأخدي نصيبك الحلو من الدنيا.
_ بس أنا خاېفه.
_ وأنا هطمنك.
_ وكل حالاتك.
.. ظننت أني ذاك الغريق الذي لم يجد المرسى لكني لم أكن أعلم أنك المرسى أنك ذاك الوطن ذاك الأمان الذي بحثت عنه ولم أرى أنه كان أم عيني.
تمت