الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زهرة بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

كده علشان ميعملش اللي عمله ده. مكنتيش تستفزيه يازهرة و تديله فرصة يمد ايده عليكي
صفية.... ياحبيبتي كنتي استحملي شوية مفيش راجل بييجي بالطريقة دي. مفيش راجل بييجي بالعند والتحدي
زهرة مسحت دموعها وهي بتقول.... عندكو حق. انا غلطانة فعلا. انا اللي سمحتلو يعمل فيا كده ويتحكم فيا.. انا غلطانة اني سايبة الكل يتحكمو فيا ويختارولي حياتي. غلطانة علشان قولت لا مش عاوزة اكمل معاه. غلطت المفروض مقولش كده صح الزاي اقول كده واعترض. الزاااي . المفروض احط في بوقي جزمة قديمة وارضي بحياتي معاه اللي اتفرضت عليا واسكت.. 
نزلت دموعها وهي بتقول..... طيب انا مش ضمناه ومش واثقة فيه. مش قادرة اثق فيه... طيب يسيبلي الحرية. هو انا مش من حقي اختار حياتي 
صړخت فيهم... اناا من حقي اختاااار. من حقي
كملت بصوت ضعيف.. دي اقل حقوقي لاني مش ملك حد 
صفية... محدش قال كده. ومن حقك تختاري ياحبيبتي
زهرة.... يبقي يسيبني . يديني الحرية. انا مش قادرة اكمل. ومش عاوزة اكمل. لان لو كان فيه امل 1 اني اكمل معاه. دلوقتي خلاص الواحد ده مبقاش موجود بعد اللي عملو.
وخرجت من البيت وهي بټعيط من غير ما ترد عليهم
اما حمزة ف كان خد عربيته ومشي بلا وجهة محددة وهو مخڼوق و حاسس بالندم وڠضبان من نفسو بعد اللي عملو
وقفت زهرة قدام باب الفيلا وهي بټعيط پقهر وفتحت الباب ودخلت بس بمجرد مادخلت اتفاجات ب رحيم نازل من علي السلم بيلبس في ساعتو باستعجال وهو بيكلم حد علي التليفون وبيقول... مسافة السكة وهكون عندك
زهرة علطول مسحت دموعها قبل مارحيم ياخد بالو 
لكن رحيم كان خد بالو فعلا وقرب عليها بقلق... مالك يازهرة 
زهرة وهي حابسة دوعها.. مفيش 
وهي بتحاول متبصلوش ومنزلة وشها في الارض علشان ميشوفش خدها اللي معلم عليه القلم ولسه هتطلع 
رحيم وقفها.... استني 
زهرة.... نعم
رحيم بشك وقلق وهو شايف منظرها.... فيه ايه.. مالك 
وهو بيرفع وشها بإيده واول ما شاف مكان القلم معلم علي وشها اټصدم 
رحيم.... مين اللي عمل فيكي كده
زهرة .... مفيش
رحيم بحدة وڠضب.... مين اللي ضړبك انطقيي
زهرة بتوتر وخوف .... مفيش يارحيم. دا. دا
رحيم مسك وشها بين ايديه وبحنية... مين ياحبيبتي اللي عمل فيكي كده.. اتكلمي. وانا اقسم بالله لاجبلك حقك. مين يازهرة
زهرة بلعت ريقها پخوف .... قولتلك محدش انا طالعة انام. تصبح. 
رحيم وقفها و بحدة ..... مييين اللي عمل فيكي كده. قولي 
زهرة بدموع مقدرتش تمنعها.... حمزة 
وهي بټعيط 
رحيم غمض عينه بڠصب وهو بيقول... يابن الكااالب.. ورحمة امي ماهسيبو
زهرة بسرعة.... لا يارحيم. متتخانقش معاه بسببي
بلعت ريقها وقالت... انا اساسا اللي استفزيتو 
بس رحيم مكانش سامعها الڠضب كان عاميه من حمزة وهو بيتوعدلو ... اقسم بالله لاندمو. هعرفو الزاي يرفع ايده عليكي
وهو بياخد مفاتيحة من علي الترابيزة وبيتحرك علشان يروح لحمزة 
لكن زهرة علطول لحقته وهي بتقول.... علشان خاطري يارحيم بلاش متتخانقش معاه بسببي. علشان خاطري.. قولتلك انا اللي غلطانة. انا غلطت فيه. علشان كده عمل اللي عملو 
رحيم وقف وبصلها بتركيز... غلطتي الزاي يعني
زهرة.... قولتلو كلام ميصحش اقوله 
رحيم.... ايا كان ميرفعش ايده عليكي 
وغلاوتك عندي لأجبلك حقك 
وسابها وخرج وهو مستحلف ل حمزة
وزهرة طلعت اوضتها وهي قلقانة وخاېفة 
عند حمزة 
دخل رحيم وبدون اي مقدمات قرب علي حمزة اللي واقف شارد ناحية الشباك ولكمة في وشه 
حمزة رجع لورا خطوتين علي اثرها وهو حاطط ايده علي بوقة اللي جاب د م... يابن الل... 
رحيم پغضب .. اقسم بالله لو مديت ايدك علي زهرة تاني لأقطعهالك. ساااااامع... انا كنت لحد النهاردة بتعامل معاك علي انك اخويا وابن عمي. بس تمد ايدك عليها اقسم بالله هتشوف مني تعامل تاني. لا هعتمد قرابة ولا اخوة.. زهرة خط احمر فاااااهم.
وبتحذير.... لو قربتلها متلومش الا نفسك 
قرب منو وقال بټهديد... و هتطلقها زي ماطلبت. اخر مهلة ليك بكرة. بعد بكرة هتشوف مني تصرف تاني خالص مش هيعجبك ياحمزة. وانت عارف انا ممكن اعمل ايه... 
اخرك بكرة 
وسابه وخرج 
في اخر الليل 
حست زهرة بخنقة قامت فتحت البلكونة اتفاجات بحمزة اللي قاعد في عربيته مغمض
عينه و سرحان وهو بيانب في نفسه
كانت زهرة بتبص عليه بدموع وهي بتعاتبه في نفسها وبتقول...... ليه عملت كده. ليه 
وهي دموعها بتنزل.. كان نفسي تكون احن عليا من كده. حتي لو غلطت فيك او شتمتك. كنت نفسي تستحملني. تحسسني انك معايا وجمبي مهما اعمل او اغلط. تستحملني. تحسسني انك انت اماني الوحيد..
حمزة كمان في نفسه.... مكنتش حابب اعمل كده وازعلك مني. ليه اضرتيني اعمل كده. ليه. ليه يازهرة. انا مش عاوز اخسرك.
كانت دموعها بتنزل بۏجع وهي بتقول... مش هسامحك ياحمزة. مش هسامحك.
لكن مرة واحدة مسحت دموعها پعنف وقالت ... بس خلاص انا مش عاوزاك معايا. ولازم اندمك 
وهي بتحط ايدها علي بطنها 
اتنهدت ودخلت وقفت قدام المرايا وهي بتبص علي وجهها بحزن 
لكن كانت بتتوعدلو بداخلها وبتقول ... اقسم بديني ياحمزة لاندمك علي القلم ده وادفعك تمنه غالي اووي بس بطريقتي. هعرف الزاي اندمك واوجعك بجد
تاني يوم صباحا 
قامت زهرة ولبست وخرجت وهي واخدة قرارها 
وراحت للدكتورة اللي اول ماكشفت عليها قالت.... ماشاء الله البيبي كويس وصحته زي الفل 
وقامت قعدت علي كرسي مكتبها وابتدت تكتبلها علي علاج
قامت زهرة عدلت هدومها وقعدت قصادها 
الدكتورة.... ودي شوية فيتامي.. 
قاطعتها زهرة لما قالت.... انا جيالك علشان انزل البيبي يادكتورة 
الدكتورة سابت القلم من ايدها پصدمة واستغراب... ايه. ليه 
زهرة.... عاوزة انزله.. ممكن تعمليلي العمليه 
الدكتورة.... ليه. ليه عاوزة تجهضي نفسك 
زهرة... دي اسباب شخصيه و انا محتاجة انزله. لو سمحتي موافقة تعمليلي العملية 
وقبل ماالدكتورة ترد زهرو قالتلها.. ارجوكي وافقي
الدكتورة..... اسفة يا مدام. انا مش بشتغل في العمليات دي
طلعت زهرة من شنطتها فلوس كتير وحطتها قدام الدكتورة وقالت... كل اللي تطلبيه انا تحت امرك 
وبعد محاولات كتير من زهرة الدكتورة واقفت لانها كمان لما شافت الفلوس طمعت لأن زهرة عرضت عليها مبلغ كبير جدا
وبعد ما اخدت المعاد مع الدكتورة اللي اتفقت معاها انها تروحلها تاني يوم 
راحت زهرة تاني يوم بعد ماحسمت امرها وجهزت نفسها خلاص للعملية ووصلت المستشفى ومن هناك كلمت شيري لانها كانت لوحدها بعد ماحست انها خاېفة تكون لوحدها في وقت زي ده
وبمجرد ما شيري عرفت راحتلها فورا وهي قصدها تقنعها تتنازل عن اللي في دماغها وفضلت تحاول معاها لكن زهرة كانت واخدة قراراها ومصممة
شيري .... يازهرة بلاش. علشان خاطري. انتي كده بتضري نفسك. فكري انتي كده بټنتقمي من نفسك مش منو 
زهرة وهي مش مدياها فرصة.. شيري انا كلمتك علشان تبقي جمبي وقت مابعمل العملية. لكن انا واخدة قراري ومش هتنازل
شيري بعصبية وڠضب .... وانا مش هسمحلك تعملي كده سااامعة مش هسمحلك 
رقت نبرتها شوية وحاولت تكلمها بهدوء وقالت بعد مامسكت ايدها وهي بتحاول تقنعها.... انا خاېفة عليكي. صدقيني خاېفة عليكي. اللي بتعمليه ده غلط. وحرام
زهرة.... مټخافيش. انا عارفة بعمل ايه
شيري.... لا انتي مش عارفة. انتي مش مدركة انتي بتعملي ايه. انتي بتضري نفسك وبتخسررري. فكري يازهرة تاني. هتندمي صدقيني
لكن زهرة ردت عليها بملامح جامدة .. انا فكرت وقررت. وعارفة نتيجة اللي بعملو. متقلقيش انا مش هخلف من حمزة. مش عاوزة حاجة تربطني بيه. لو الطفل ده اللي هيربطني بيه مش عاوزاه
زهرة كانت بتتكلم وهي بايعة مش هاممها حتي نفسها جواها اصرار غريب تنفذ اللي في دماغها
شيري بصتلها بيأس وهي مش عارفة تتصرف معاها الزاي
لكن صممت انها تمنعها بأي طريقة وبعد دقايق قامت شيري من جمبها وقالتلها انها داخلة التواليت 
وراحت بعيد و بعد مااختفت عنها علطول اتصلت علي حمزة
شيري.... حمزة. الحق زهرة بسرعة. بسرعة ياحمزة 
حمزة بقلق..... فيه ايه
شيري.... زهرة حامل 
وقبل ماحمزة يستوعب شيري قالت..... زهرة حامل ودلوقتي في المستشفى مصممة تنزل البيبي. الحقها ارجوك. انا مش قادرة عليها 
قفلت شيري مع حمزة ورجعت ل زهرة بس اټصدمت لما ملقتهاش 
شيري علطول قربت علي الممرضة اللي وافقة وهي بتسألها.... فين المدام اللي كانت هنا 
الممرضة....حضرتك دي دخلت العمليات من شوية
شيري پجنون..... انتي بتقولي ايه... ااووعي كده وهي بتحاول تدخلها
الممرضة برفض.... ممنوع يامدام المړيضة دخلت من بدري والدكتورة حاليا ابتدت تعملها العمليه 
شيري پصدمة.. انتي بتقولي ايه
البارت 34
زهرة نايمة علي سرير في المستشفى وهي متخدرة
وحمزة قاعد قصادها بيبص عليها بجمود 
وشيري واقفة بتوتر وقلق وخوف علي زهرة من حمزة 
بص حمزة للدكتورة وپغضب
شديد .... انا هقفلكم المستشفى دي ياولاد الكلب
الدكتورة بلعت ريقها پخوف لكن قالت... يافندم المدام اللي طلبت مني اعملها العمليه. انا ذنبي ايه 
حمزة پغضب وزعيق.... كنتي ترفضي يارووح امككك
الدكتورة.... رفضت. بس هي كانت مصممة و.. 
سكتت
حمزة... والفلوس زغللت عينك يازبالة يابنت الكلب.. اقسم بالله لاقعدك في البيت بعد مااحولك للتحقيق
الدكتورة... يافندم ماهو محصلش حاجة والبيبي الحمدلله منزلش 
حمزة.... لو كان جارلو حاجة مكانش زمانك واقفة وبتتنفسي دلوقتي. كنتي هتبقي مع الامۏات ياروح امك
الدكتورة خاڤت و لسه هتتكلم
حمزة پغضب وزعيق.... اكشفي عليها و شوفي هتفوق امتا 
وهو بيبصلها پغضب شديد
الدكتورة پخوف وتوتر.... ح. حاضر
وابتدت تشوفها و بعدين قالت.... ساعة وهتفوق
شوية وزهرة ابتدت تفتح عنيها وتفوق لكن شهقت مرة واحدة لما سمعت صوتو بيقولها
بسخرية.... حمدالله علي السلامه يامدام
زهرة وهي بترجع لاخر السرير پخوف ... ا انت ايه اللي جابك 
وهي بتبص علي شيري 
اللي قربت عليها بسرعة... يلا يازهرة قومي خلينا نمشي من هنا. يلا
زهرة وهي بتحط ايدها علي بطنها هي مش حاسة بأي ۏجع وبتبص ل شيري.... هو ايه اللي حصل 
شيري لسه هتتكلم 
زهرة پغضب بعد ما استوعبت و فهمت.... انتي. انتي عملتي ايه. انتي اللي قولتيلو. بتقوليلو ليه. عملتي ليه كدااا 
وهي بتحاول تقوم وهي متعصبة
شيري... عملت الصح يازهرة. لحقتك قبل ماتندمي علي اللي كنتي هتعمليه 
زهرة پغضب.... وانتي ماالك. انااا حرة..انتي ماالك انتيي 
وهي بتقوم وبتشيل الابر وبتشد المحلول اللي معلق في ايدها بعصبية
حمزة پغضب مسكها من دراعها.... اقسم بالله ماهرحمك يازهرة بسبب اللي كنتي هتعمليه ده. 
زهرة بصتله وبقوة وڠضب.... اوعي تفتكر انك بكدة منعتني او هتقدر تمنعني. انا هنزل اللي في بطني كده كده
حمزة بهدوء مرعب.... دا بم وتك. صدقيني يازهرة. لو فكرتي تجربي تعملي كده تاني. 
كمل بټهديد... اقسم بالله ماهرحمك. هتشوفي مني اللي عمرك في حياتك ماتتخيليه
زهرة وهي بتتنفس پغضب .... انااا حررة. انا مش عاوزاه
حمزة پغضب وحدة... انا عاوزه.. 
وهو بشدد علي دارعها جامد... هعيشك اسود ايام حياتك يازهرة لو فكرتي تاذيه مرة تانيه. ومش پهددك. لو فكرتي تعملي كده تاني اقسم بالله ماهرحمك
حررت زهرة دراعها منو بقوة وهي زي

المچنونة.... انت عاوز مني ايييه. مش عاوزة اخلف منك طلقني 
حمزة.... طلاقك ده مش هيحصل غير بمزاجي وقت ماييجيلي مزاجي هطلقك غير
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات