رواية زهرة بقلم فريدة احمد
بتكلم حد
وحكتله علي اللي سمعته وان امه كمان ساعدتها
حمزة ملامحه اتحولت لڠضب وراح يطلع ليها لكن صفيه مسكت ايده برجاء لا يابني علشان خاطري متأذيهاش هي بردو اكيد عملت كده علشان مش عاوزاك تطلقها
حمزة جي يطلع
صفيه متندمينش اني قولتلك ياحمزة وبراحة عليها ماشي يابني اسمعها اوعي تأذيها
حمزة طلع بسرعة وهو لا سامع ولاشايف قدامه من الڠضب
حمزة فتح الباب علي سهر و
يتبع
البارت الواحد والثلاثون
كف شديد نزل علي وش سهر من حمزة من قوته وقعت علي الارض
حمزة پغضب.... بتستغفليني
حطت سهر ايدها علي خدها بدموع وقالت بحړقة وهي لسه مكانها علي الارض.. عملت كده علشان ماتسبنيش.. خۏفت تسيبني. انا حبيتك ياحمزة
حمزة.... انتي حبيتي الفلوس.. خۏفتي ترجعي للفقر تاني.. بس ماتخافيش. انا مش هظلمك. اي فلوس هتعوزيها انا تحت امرك. كل اللي تطلبيه هتاخديه. والشقة هسجلها باسمك
حمزة..... انا مضحكتش عليكي. انا من الاول اتفقت معاكي اتفاق. عرضت عليكي عرض وانتي وافقتي بالمقابل. يعني لا لعبت بيكي ولا خدعتك. ولا غصبتك علي حاجة..
سهر.... بس..
قاطعها بهدوء.... انا بحب زهرة وهعمل المستحيل علشان ترجعلي... انتي طالق ياسهر
ليلي نايمة علي السرير وهي بتمشي ايدها علي شعر كنز بنتها اللي نايمة في حضنها
امينة دخلت وهي بتقولها... نامت
ليلي اتعدلت... اه
قربت امينة وقعدت قصادها.... قوليلي بقا. مرجعتيش مع جوزك ليه.
ليلي.... زهقتي مني ولا ايه ياماما
امينة.... بطلي هبل ازهق منك ازاي يعني. انا بس عاوزة اتطمن عليكي. عاوزاكي ترجعي لعقلك. وترجعي لجوزك قبل مايروحلها تاني
اتنهدت وقالت بحزن.... هو كده كده بيحبها سواء هي جمبه او بعيدة. كده كده في قلبه
امينة .... ماتبقيش خايبة بقا. هو لو عاوزها مكانش رجعها لاهلها وجالك انتي
اتنهدت وقالت... انا عاوزة اعرف لما جالك رفضتي ترجعي ليه. ماهو عملك اللي انتي عاوزاه ورجع المحروسة لاهلها
ليلي.... ميخصنيش ياماما يرجعها يسيبها. يفضل معاها. ميخصنيش. انا هتطلق
امينة.... تطلقي ده ايه. اسمعي ياقلب امك انا معنديش بنات تطلق. فاهمة.. عاوزة ستات البلد اللي ميسووش يقولو بنت امينة اتطلقت وجوزها اتجوز عليها.. اسمعي انا مش هسمحلك تخربي بيتك. لاني مش هسمح حد يتكلم نص كلمة عليكي. مش بنتي اللي جوزها يجيب مكانها واحدة
بصتلها بسخرية وقالت.... وبعدين خاېفة اوي اتطلق. مش قابلة ان بنتك تطلق ولا جوزها يتجوز عليها.. امال ليه كنتي طول الوقت عاوزة حمزة يتجوز علي زهرة. ولما عرفتي انو متجوز غيرها فرحتي وشمتي فيها. ليه طول الوقت بتفكري الزاي تخربي بينهم ويطلقو. لما مش قابلة كده عليا. عاوزة تعملي كده ليه في زهرة وبتفكري بس الزاي توجعيها وتكسريها..
كملت بدموع.... بس ربنا مش بيسيب حق حد ياماما وزي ماكنتي عاوزة تعملي كده فيها انا اللي اتعمل فيا كده. اتردلك فيا ياماما. ياريت تبقي مرتاحة دلوقتي
امينة بتوتر.... انتي ايه اللي انتي بتقوليه ده. وانا هبقي حابة اخرب علي ابني ليه يعني
ليلي.... ايوا ياماما عاوزة تخربي عليه مع انك عارفة ان سعادتو معاها وبيحبها.. ايه كنتي فاكراني مش عارفه.. ليه بتعملي معاها كده. انتي عندك بنات. حرام عليكي..
بجد انا مصډومة فيكي
امينة پغضب... انتي الزاي بتكلميني كده. وبعدين اللي بتقوليه ده كلو تخاريف
ليلي.... مش تخاريف. انا بقولك الحقيقة. اللي انتي فاكرنا مش عارفينها
تاني يوم
عند رحيم
رحيم وصل بيت ياسمين
مامتها قابلته... نعم
رحيم.... ياسمين فين
مامتها... في اوضتها
وبجمود... خير.
رحيم من غير مايرد عليها اتجه ل اوضة ياسمين
كانت ياسمين قاعدة علي السرير بټعيط
اول ماشافته قامت بلهفة..... رحيم
وحضنتو
غمضت عنيها وهي بتقول... وحشتني. وحشتني اوي
رحيم بعدها عنو بهدوء وطلع شيك من جيبو وهو بيديهولها... دا شيك ب 5 مليون
ياسمين بصتله بدون فهم وبستفهام وهي بتمسح دموعها.... بتاع ايه ده
رحيم.. افتحي بيهم المشروع اللي كنتي عاوزة تعمليه
ولو عاوزة اكتر..... قوليلي وهديكي اللي انتي عاوزاه
ياسمين وفهمت بصتله لثواني وبعدين قالت بصعوبة..
انت جاي ليه يارحيم
رد عليها الرد اللي خلي الډم يهرب منها... البسي هنروح للمأذون دلوقتي
ياسمين بدموع....هتطلقني
رحيم..... يلا البسي
ياسمين مسحت دموعها وبسخرية بصت للشيك....وده تمن طلاقي ولا علشان متحسش بالذنب... رد عليااا. ده ليه
رحيم بهدوء..... ده حقك
ياسمين..... وانا مش عاوزاه
وبعصبية قطعته 100 حته ورمته في وشه
ياسمين..... مش عاوزة فلوسك. فلوسك دي مش هتداوي چرحي. ولو قد كده مليون مرة... مش هتخفف الۏجع اللي سببتهولي
رحيم وهو شفقان عليها..... عاوزة ايه
ياسمين بدموع.... لسه بتحبني يارحيم. لسه بتحبني
رحيم فضل ساكت
ياسمين وهي بتهز فيه..... رد عليا. لسه بتحبني
مسكت وشه بإديها الاتنين وهي بتحاول تخليه يبص في عنيها
وبتقول بدموع.... رد عليا ارجوك. لسه بتحبني. بتحبني يارحيم. بتحبني
رحيم..... بحبك. لسه بحبك يا ياسمين.
ياسمين ابتسمت بفرحة لكن اتلاشت ابتسامتها لما كمل وقال... بس ماينفعش يابنت الناس
ياسمين وهي بتمسح دموعها.... ليه. ليه ماينفعش... انا بحبك وانت بتحبني. لا انا عرفت احب غيرك. ولا انت قدرت تحب مراتك.. احنا لبعض يارحيم. كفاية السنين اللي اتحرمنا فيهم من بعض.. بحبك. مش شايفة غيرك. ومش عاوزة اشوف غيرك
وقربت حضنته... بحبك يارحيم.. بعشقك
رحيم... متصعبهاش عليا وعلي نفسك.. احنا حكايتنا انتهت من زمان.. انا منفعكيش.
وهو بيبعدها عنو بهدوء
رحيم .... انتي تستاهلي حد يقدرك... مش انا. لأني مستاهلكيش
ياسمين بدموع.... بس انا عاوزاك انت. مش عاوزة غيرك..
ورجعت حضنته تاني وهي بتقول..... بحبك...بحبك اوي..حاولت كتير اشيل حبك من قلبي معرفتش
بعدت عنو فجأة وصړخت فيه ودموعها بتنزل اكتر باڼهيار.... حس بيا بقاااا. مش عارفة اعيش من غيرك.. حراااام عليييك.. حرام علييك
وهي بتضربه علي صدره باڼهيار وبتقول.... ل تاني مرة عاوز تكسر قلبي وتسيبني ليه. لييه
وهي لسه بتضربه.. لييه حرام علييك
رحيم مسك ايديها الاتنين... اهدي. اهدي..
وهو بيمشي ايده علي شعرها.. .... اهدي خلاص. انا مش هسيبك
وفضل لحد ماهديت
رفع وشها ومسك وشها بين ايديه وهو بيتأملها عنيها الحمرة اثر الدموع ورموشها المبتلة
ياسمين.... مش هتسيبني
وهو تايهه في ملامحها... تؤ. مش هسيبك. مش هتخلي عنك تاني
رحيم.. عمري.... عمري ماهسيبك تاني
عند زهرة
زهرة خارجة من باب الجامعة لاقت حمزة واقف مستنيها
زهرة قربت بهدوء وفتحت العربية بتاعتو وركبت فيها.
حمزة كان مستغربها لأنها معارضتش زي كل مرة
وركب هو كمان وقبل مايطلع بصلها وقال... انا سيبت سهر خلاص يازهرة
زهرة من غير ماتبصله... ميخصنيش ياحمزة. تتجوز او تطلق. ميفرقش معايا
حمزة.... امال ايه اللي يفرق معاكي
زهرة.... تطلقني. انا مش عاوزة غير انك تطلقني بس
حمزة مسح علي وشه وهو بيتنهد پغضب وبعدين شغل العربية وطلع من غير مايتكلم
عند رحيم وياسمين
مامت ياسمين قلقت لما طولو جوا قامت تشوفهم خبطت علي الباب لكن مفيش رد استغربت وهي بتقول في نفسها.. هو اي اللي حصل. حتي صوتهم اختفي
وخبطت تاني... ياسمين. افتحي ياحبيبتي
بس بردو مفيش رد قلقت وبراحة فتحت الباب بصت اتفأجات بيهم نايمين ورايحين في النوم كمان راحت قفلت الباب براحة تاني وهي بتقول... قطيعه تقطع الحب وسنينه
عند حمزة وزهرة وهما لسه في الطريق كانو ماشيين في وسط البلد وفي مكان زحمة
زهرة.... بقولك ايه وقف هنا بسرعة
حمزة باستغراب.... ليه
زهرة وهي بتبص من شباك العربية... وقف بس
حمزة وقف.... في ايه
زهرة بصتله.... انزل هاتلي حمص الشام من الراجل ده
وهو بتشاور علي واحد واقف بعربية بيبيع حمص الشام
حمزة.... انتي بتهزري.. يعني موقفاني في وسط الزحمة دي علشان عاوزة حمص الشام
زهرة.... ايوا. انزل يلا هاتلي
حمزة ابتسم عليها ونزل راح يجيب ليها.
ثواني ورجع فتح العربية وهو بيديها الكوباية
زهرة خدتها وابتدت تدوقها .. بس اول ماداقتها لاقيتها مفيهاش شطة بصتله وقالت.... دي من غير شطة
حمزة.... وبعدين يعني
زهرة.... دي من غير شطة. كنت عاوزة فيها شطة
حمزة.... ايوا يعني. اعملك ايه دلوقتي
زهرة.... انزل وخلي الراجل يحطلي شطة
حمزة بنفاذ صبر نزل
زهرة.... استني خدها اهي
حمزة بصلها ومتكلمش لكن خد الكوباية حدفها بعيد
زهرة.... ليييه. بترميها ليه
حمزة.... يعني هاروح اقول للراجل خد حطلي شطه هنا
وراح جابلها واحدة تانية فيها شطة ورجع اداهالها
زهرة اخدتها... مجبتش لنفسك ليه
حمزة.... مبحبوش
زهرة ابتدت تاكل وحمزة فضل واقف ساند علي العربية بعد ماولع سېجارة وابتدي يشربها
حمزة كان ساند بظهره علي العربية ومن الناحية التانية كان واقف شاب بموتيسيكل قصاد زهرة اللي قاعدة في العربية
الشاب اول مالمحها بصلها بإعجاب وابتدي يعاكس فيها زهرة اول مالقيته كده بصت قدامها وتجاهلته
الشاب... هو الجميل مش معبرني و زعلان ليه. طب بصلي طيب مش يمكن اعجبك
حمزة اللي واقف ظهره للعربية مش شايف حاجة ولا الشاب نفسه شايف حمزة
بس حمزة سمع الصوت لف و ميل بص
عليها من شباك العربية
زهرة اول ماحست بحمزة انو اخد بالو راحت بصت للشاب وابتسمتله وهي قاصدة تضايق حمزة
حمزة رمي السېجارة علي الارض وهو بيبصلها پغضب وقرب علي الشاب اللي لحد اللحظة دي كان يفكر زهرة لوحدها ومفيش معاها حد
حمزة شدو من علي الموتيسيكل وقال پغضب..... انزلي ياروح امك..
البارت 32
شد حمزة الشاب من علي الموتيسيكل پغضب وهو بيقول..... انزلي ياروووح امككك
ونزل فيه ضړب پغضب اعمي فضل يضربو مش بيتحرك وصحاب الشاب كلهم واقفين مفيش حد اتجرأ ولا قدر يقرب وهما شايفينو
لحد ما اخيرا حمزة سابو مرمي علي الارض
الشاب بتعب وهو قاطع النفس... ا. اسف ياباشا و. والله مااعرف انها ت تخص ساعدتك
زهرة كانت شايفاه من شباك العربية وهو حرفيا الواد في ايده كانت مړعوپة وهي بتقول في نفسها... يااانهارر اسود. دا هيم وته
وافتكرت انو شافها لما ابتسمت للشاب بقت مړعوپة وهي بتتشاهد علي روحها وبتقول.... يانهار اسود.. يانهار اسود. دا هيم وتني زييو. هو انا ايه اللي هببته ده. دا مش هيرحمني
وهي خاېفة ومړعوپة من رد فعله
لحد ماشهقت لما سمعت باب العربية بيتقفل بعد ماحمزة ركب
زهرة كانت بتتشاهد علي روحها في سرها لانها عارفه انو ده دورها. لكن محبيتش تبين خۏفها واصتنعت الثبات واتظاهرت بالقوة وبصتله وقالت پغضب.... هو ايه اللي انت عملته ده. طول عمرك همجي وايدك سبقاك. مكانش لي لزوم اللي عملته ده وفرجت علينا الناس.
حمزة بهدوء مريب.... كان عاجبك قرطاس اللب ده
زهرة بتوتر ... انت بتقول ايه. يعني ايه عاجبني. ماتحترم نفسك
حمزة.... انا بردو. وانتي يامحترمة قاعدة بتبتسميلو. وفرحانة بمعاكسته..
زهرة بلعت ريقها پخوف لكن قالت پغضب... انت ب بتقول اايه. انا محترمة ڠصب عنك.
حمزة بنفس هدوءه.... واضح. اقسم بالله يازهرة ل اربيكي من جديد. هعرفك ازاي تعملي كده.
زهرة بعصبية... انت ملكش دعوة بيا. فاهم. وبعدين هو انا ذنبي ايه. هو انا قولتلو يعاكسني
قاطعها حمزة پغضب وقال.... ماهو لو الهانم لابسه حاجة عدلة مكانش عيل معفن زي