بقلم شيماء رضوان
هيحصله
ثم اخرج هاتفه وقال اجهزوا عندنا عمليتين واحده يوم الفرح وواحده بعده علشان ميلحقوش يفوقوا اغلق الهاتف واردف فى نفسه هم السبب فى مۏت اخويا وانا مستحيل اسيبهم يعيشوا مبسوطين ابدا
انتهت الخطوبه وغادر الجميع
محسن..ممكن افهم بقى فرح ايه اللى بعد خمس ايام هنلحق نعمل حاجه
حامد..انا اللى متكفل بتجهيز الشقتين ملكوش دعوه
ادم..حبيبى يا حمايا مفيش زيك ابدا
كانت اسماء واسراء ينظران اليهما بغيظ هما بالتاكيد فرحين لان كل واحده ستتزوج بمن اختاره قلبها وتوغل عشقه بداخلها ولكن سيعملون مهما كانت الاسباب والعقبات
فى اليوم التالى جهزت بسمه حقيبتها ولم تودع محمود حتى نظرت له بحزن واخذت حقيبتها وذهبت الى المطار صعدت بسمه وجلست فى مكانها ولكن تفاجات بمحمود يجلس بجانبها
نظر لها بلا مبالاه وقال.. ما تمشي ومتفكريش انى مسافر علشانك انا مسافر عندى شغل هناك فى القريه واسكتى بقى عايز انام
اغمض محمود عينيه ولكن يعلم انه كاذب فقد تاكد انه يحبها لم يستطع الجلوس لوحده ويجعلها تسافر اقتنع انه يحبها ولم يحب هايدى يوما تاكد ان شعوره ناحيه هايدى لم يكن الا وهما ليس اكثر ولكن بالتاكيد يعشق الفتاه التى تجلس بجانبه وسوف يعمل على اصلاح علاقته بها سوف يتركها تتقبل حبه وسيظل بجانبها ويبقى امانها وحمايتها ولا ينكر ايضا انه لم يكن يتركها تسافر وتعمل مع سعد النصار بمفردها وقلق ايضا من اختفاء هايدى فلم يرد تركها تسافر بمفردها اما هى سعيده انه لم يتركها تسافر بمفردها حتى لو لم يكن يسافر لاجلها ولكن يكفيها انه بجانبها ولكن يجب ان تجعله يحبها ويتعلم عدم ايذاءها بكلماته سوف تربيه من جديد ويكون عاشق لها كما تعشقه هى وصلوا الى القريه السياحيه التابعه للشاذلى وحجز غرفه واحده له وهى معه وصعدوا الى الغرفه ليرتاحوا قليلا ذهب محمود الى السرير وتمدد عليه لينام فراته بسمه واردفت بغيظ.. انت هتنام هنا ولا ايه
بسمه پغضب ..وانا هنام فين
اردف محمود بسهوله وبراءه..هنا جمبى على السرير ده انتى زى مراتى يعنى
نظرت له بغيظ واخذت وساده وذهبت تجاه الاريكه وتمددت عليها لتنام واغمضت عيونها وفجاه وجدت نفسها على ذراع محمود يحملها كشوال البطاطا والقاها باهمال عل السرير وقال..هو حد قالك انى هسيب مراتى تنام على الكنبه وانا انام على السرير ولا ايه انا هنام وانتى هتنامى جمبى ومش عايز اسمعلك نفس ونامى خل ليلتك تعدى
فى اليوم التالى كانت نور قد جهزت الافطار وجلست فى الصاله فى انتظار حازم ليفيق استيقظ حازم ووجدها قد
حضرت الطعام للافطار فلم يرد ان يظل غاضب منها كثيرا فهى من تربعت على عرش قلبه فجلس امامها وقال.. صباح الخير
ثم اخذت نفس عميق واردفت..حازم انا اسفه اوى على اللى حصل
نظر لها وقال.. مفيش حاجه خلاص يا نور اللى حصل حصل ولو عايزانى اسامحك تتعشى معايا بره النهارده
اومات له بالموافقه وجهزت نفسها وانتظرته بالاسفل لكى تذهب معه الى العمل ابتسم حازم لها فبادلته ابتسامته وصعدت معه الى السياره
جاءه الرد وقال..خلص عليه زى ما خلصت على خالد فى اول فرصه تجيلك علشان تبان انها حاډثه عاديه
كانت اسراء بمنزل عمها رافت تجلس مع هناء واسماء وخرج ادم من الداخل وابتسم لها لكنها لم تبادله ابتسامته وغادرت الشقه على الفور مما اغضبه وجاء ليذهب وراءها الا ان يد والدته امتدت ومنعته وهتفت پحده..سيبها مترحش وراها اسماء قالتلى على اللى حصل وانا شايفه انك انت ومحمد مكبرين الموضوع فيها ايه لما يشتغلوا
ادم..انا مش هخلى مراتى تشتغل قوليلها ان ده اخر كلام عندى يا اسماء وقوليلها مسيرك تقعى تحت ايدى
فى الغردقه كانت بسمه ومحمود بالاسفل بانتظار سعد النصار فجاء اليهم مهندس تابع لسعد وقال..انا اسف اوى بس سعد باشا مش هيقدر يجى عنده شغل مهم وهو بيبلغكم اعتذاره وبعتنى انا مكانه
اومات بسمه له بالموافقه وقالت..مفيش مشكله المهم ان الشغل يمشي زى ما احنا عايزين اتفضل معايا علشان نروح الموقع
غادر محمود والمهندس معها والذى يدعى على توفيق
بدأت بسمه تشرح له كل شيء متعلق بالمشروع وانه ان انجزوا عملهم لن يضطروا الى البقاء لاربعه ايام راقبها على بانبهار وسط نظرات محمود الحارقه والغاضبه وقال..برافوا يا انسه بسمه حلو اوى شغلك شركه الشاذلى محظوظه بمهندسه شاطرة زيك
نظرت بسمه لمحمود الذى يراقب على پغضب وعلى وشك الفتك به فى حين اردف على .. رحتى فين يا انسه