بقلم شيماء رضوان
كلهم سابوا حياتهم وفضلوا جنبك مفكرتيش ان حياتهم هتقف لو انتى حصلك حاجه مش مشكلتى يا نور انك غبيه ومش بتفكرى غير فى نجاحك وبس وتركها وذهب وصعد الى شقته لانه ان ظل دقيقه اخرى سيضربها يعرف انها ستتفوه بما لا يعجبه ولن يستطيع السيطرة على نفسه ان بقى اكثر من ذلك
ظلت تنظر فى اثره پألم فهو احمق هى تعلم حبه وعشقه لها ولكنها لا تبادله حبه ولكن تشعر تجاهه بشعور غريب لم تشعره تجاه خالد تعرف انها فى طريقها لحبه ولكنها لا تريد ذلك تعلم انه ليس كخالد ولكنها لا تستطيع المجازفه مرة اخرى فصعدت الى شقتها دون ان تعير والدها اى اهتمام ولا والدتها لا تريد سماع اى كلمه منهما فى الوقت الحالى تعلم ان ما سيقولونه صحيح
معتز..بتفكرى فى ايه يا امانى
تالين بابتسامه وحضنت معتز ..مبروك يا قلبى
بادلها معتز بابتسامه واردف.. الله يبارك فيكى يا حبيبتى عقبالك امال فين وليد
تالين..عنده شغل مهم وانا كمان مسافرة بكرة عندى شغل مهم وهاجى على الفرح ثم نظرت الى امانى وقالت..مبروك يا عروسه عن اذنكم
نظرت امانى الى نور وجدتها تغمز لها وتبتسم فابتسمت لها ونظرت الى معتز وقالت.. انا غبيه يا معتز
نظرت له بابتسامه وقالت..لا فهمت كل حاجه يا معتز واخفضت وجهها هربا من نظراته
اما بسمه كانت تنظر لهم بسعاده تعلم انهم يحبوا بعضهم كثيرا ثم تحولت ابتسامتها لحزن فهي احبت محمود ولكنه لم يبادلها حزنها ستسافر غدا يجب ان
افرحها كلامه كثيرا ولكن يجب ان لا تظهر ذلك حتى تعلم حقيقه مشاعره تجاهها فقالت..اظن ملكش فيه البس اللى يعجبنى لان علاقتنا مؤقته صح يا بشمهندس
نظر لها پغضب وقال..هسيبك دلوقتى لانى لو رديت ردى مش هيعجبك يا بسمه وتركها وذهب بجوار محمد وادم فهما ايضا على خلاف مع اسماء واسراء بسب العمل وكل واحده متمسكه برايها وهما عنيدين فمحمد لن يسمح لزوجته بالعمل لن يجعلها تحتك بالرجال وادم ايضا يؤيده الراى
اما حازم يقف بعيد عن نور مازال غاضب منها وهى تنظر له تريد الحديث معه ولكن كبرياءها اللعېن يمنعها من ذلك او بمعنى اصح لا تريد ان تقع فى شباك الحب مرة اخرى
اما حامد يقف يراقبهم وتنهد پغضب وقال..اه يا ولاد ... هو انا كل ما اصلح حاجه تتقلب من الناحيه التانيه
جاء اليه عدلى وراى غضبه فقال..مالك يا حامد فى ايه
حامد..العيال كل واحد واقف بعيد عن مراته ازاى انا هتجنن
عدلى بابتسامه..متقلقش ان شاء الله كل حاجه هتتصلح
تمتم حامد بخفوت..امين يا رب ثم قال لقيتها استنى بس وذهب تجاه الحضور وقال بصوت عالى..بمناسبه خطوبه امانى ومعتز احب اقولكم ان فرح اسماء ومحمد وادم واسراء يوم الخميس الجاى يعنى بعد خمس ايام من دلوقتى
كان الجميع فى صډمه مما تفوه به ولكن اثروا الصمت لحين انتهاء الخطوبه اما هناك فقد كانت تراقبهم اعين غاضبه بشده لم تتمنى لهم السعاده يوما فقال.. افرحى يا امانى بس اوعدك انى هموتهولك زى ما موتت جوز اختك الكل فاكر ان خالد ماټ فى حاډثه لكن الحقيقه ان خالد اټقتل وقريب اوى معتز