الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم داليا الكومى

انت في الصفحة 38 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


من بابا الله يرحمه اخر حاجه اتوقعها ان ملياردير زيك عمره في التلاتينات
ادهم عينيه اتسعت من الصدممه 
ادهم انا لما شفتك اټصدمت من سنك اټصدمت لانى اكتشفت ان السواق اللي انا اعتبرته سواق يوم المستشفي هو انت
ادهم هز رأسه بمرارة واضحه طبعا اتصدمتى لدرجة انك رجعتى رجعتى كل اللي في معدتك لما شفتينى هبه عندك فكرة عن الالم اللي انا حسيته يومها لما عرفت انك قرفانه من العجوز اللي اتجوزك يومها الدنيا اسودت في وشي كنت علي استعداد انى اتخلي عن ملياراتى كلها في مقابل انى اكسب حبك عشان كده قررت اسيبك في حالك وارحمك منى

لكن لما عملتى العمليه ورحتلك المستشفي وشفتك وانتى لسه في التخدير قربت منك ولاول مرة في حياتى باخدك في حضنى عرفت انى مقدرش ابعدك عنى تانى
هبه مشاعرها جياشه الكلمات خانتها التعبير بالكلمات اقل من الموقف حب ادهم واضح في كلامه في المه في دموعه
ومعدلك حاولت ان تتكلم دورها الان في الكلام ادهم 
ادهم اكمل باستسلام وكأنه لم يسمعها تناديه خلاص يا هبه انتى شفتى اڼهياري الكامل اخر حاجه كنت اتمناها انك تشوفينى بالضعف ده بس لازم اتمسك بأخر امل لو فعلا موجود 
انتى رجعتى عشان الحاجات دى ايه بالنسبه ليكى 
انا ايه بالنسبة ليكى ياهبه سجانك العجوز ولا جوزك وحبيبك
هبه قالت بحب واضح انا غبيه وعنيده زيك بالظبط
ادهم ضمھا بقوة لدرجة انها شعرت ان عظامها سوف تتكسر هبه ارحمينى انا مش حمل سخريتك منى
هبه منعته يكمل كلامه ادهم انا بحبك
قولي فعلا انت اللي كنت في حلمى في المستشفي انت كنت موجود ده مكنش حلم مش كده 
ادهم شدد من ضغطه عليها الامان الذي احسته في حضنه يساوى كل الدنيا ايوه يا هبه انا كنت هناك وكانت اول مرة اخدك في حضنى انا كنت في المستشفي من لحظة وصولك ولو كنت اقدراستحمل اشوفك وانتى في العملية كنت كمان دخلت معاكى العمليات بس للاسف مقدرتش هبه فكرت بفرحة غامرة الحمد لله مكنتش وحيده يوم العملية طمعها زاد فسألته بجراءه ادهم انت بتحبنى من امتى 
ادهم شعر بقوة ضغطه عليها فخفف ضغطه قليلا حاول ان يحررها من قبضته هبه اعترضت بتذمر وتمسكت به بقوة 
ادهم اخيرا
ضحك ثم قال اصبري بس كده هتخلينى معرفش اركز في اللي هقوله واللي عندى مهم ولازم تسمعيه هبه وافقت تحت ضغط ادهم اخذها بحنان طاغى واوصلها لاريكة مريحة في التراس ادهم اخذها مرة اخري في حضنه 
هبه انتظرت ادهم يكمل بلهفه اخيرا سوف تسمع منه الكلمة التى انتظرتها طويلا ادهم صفي صوته استجمع شجاعتة اخيرا وقال هبدأ معاكى من البدايه مرة من 4 سنين دخلت مطبخ مكتبى اطلب حاجه من عم سلطان هناك مشفتش عم سلطان لكن شفت ملاك ملاك صغيرلابس فستان المنظر اللي شفته جمدنى في مكانى
شفتك قاعده علي كرسي ورجليك الجميلة بترتاح علي كرسي تانى ايدك بتلعب في شعرك بحرية في حياتى عمري ماشفت حاجة بالجمال ده فضلت اراقبك دقايق زى المتخدر كنتى مشغوله بمزاكرتك لدرجة انك ملاحظتيش وجودى
رجعت مكتبي طلبت سلطان من نفسه قالي عن بنته
الجميله هبه هبه اللي خاېف عليها من البلط جية تصدقينى لو قلتلك انى حبيتك من لحظة ما شوفتك حسيت بالخۏف عليكى بالړعب ان ممكن حد يقربلك او يؤذيكى عشان كده عفيته من شغل الفترة المسائية وعرفت مدرستك كنت بروح اراقبك من بعيد زى المراهقين 
كنت مستعد اقتل لما في يوم من الايام سلطان قالي عن البلطجى اللي اتحرش بيكى علي السلم اقسم بالله كنت رايح اقتله يومها لكن لما هديت فكرت افضل البلطجى انا اتصرفت معاه تصرف عمره ما هينساه في حياته ولحد النهارده مرمى في السچن 
عرضت علي سلطان تنتقلوا شقة الزمالك سلطان خاف منى اكتر من البلط جية تخيلي خاف عليكى منى 
اكيد حس في كلامى انى مهتم بيكى حس بلهفتى في صوتى شاف اعجابي في عيونى خاف عليكى منى لدرجة الړعب طبعا انا
كنت محرج من نفسي ومكسوف ازاي انا وانا عمري سنة احب طفله من نظرة واحدة لدرجة الجنون
شهقة صدمة من هبه منعته يكمل كلامه ادهم امرها بلطف هش اسمعينى للاخر
ازاي هفهم سلطان انى بحبك وخاېف عليكى سلطان كان كله كبرياء وكرامه رمى عرضي في وشي وتقريبا شتمنى وصمم يسيب الشغل وقالي اللي خلقنا مش هينسانا وهو قادر يساعدنى احافظ عليها
وقتها الحل الوحيد ادامى كان انى اطلب منه ايدك ړعب سلطان زاد
اضعاف من طلبي غالبا اعتبرنى معتوه حاولت اقنعه ان ده لمصلحتك وانى مستعد اديله كل الضمانات اللي يطلبها بانى مش هقرب منك غير لما تكبري واتفقنا علي عمر 20 سنة انه مناسب لكن سلطان برده فضل متردد وهو اللي اقترح انك متعرفيش اي حاجه لحد ماهو يقرر الفلوس وقتها فتحت كل السكك وكتبنا الكتاب بدون علمك
هبه عجزت اذانها عن التصديق المفاجأت كثيره
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 40 صفحات