السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية

انت في الصفحة 43 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


اختك فين
انتبهت عاليا تفتح عينيها قائلة يعنى ايه اختى فين..ماهى نايم.... قطعت حديثها بزهول وهى ترى فراش فاطمه فارغ.
انتفضت تقف لجوار نعيمه بقلق ثم قالت احممم.. يمكن خرجت عشان الشغل.
نعيمه هتخرج بدرى كده ابوكى عمره مافتح دلوقتي.
حكت عاليا رأسها تفكر پضياع وهى تتجه ناحية المنضدده القريبه من فراش شقيقتها وهى ترى هاتفها فقالت ده موبايلها هنا... غريبه

دب الړعب فى اوصال كل منهم يفكرون فقالت عاليا تحاول ان تطمئن نفسها وامهايمكن نزلت تشترى فطار فول وطعميه سخنه.
نعيمه ده من امتى! لالا انا قلبى مش مرتاح.
جذبتها عاليا تسير بها للأمام تحاول تهدئة روعها قائله تعالى تعالة نستناها برا وهى نص ساعه وتيجى أن شاء الله.
النصف ساعة أصبحت سبعة ساعات وهى لم تعود للان.
خارج البلد... تحديدا بروسيا
على فراش ابيض وثير... جلس ريان بجوارها يراقبها
الفصل السابع عشر
جلست نعيمة بمكتب المأمور بقسم الشرطة ټضرب يديها بفخذيها بعويل بعد انتهاء عاصى من سرد كل شئ.
وعاليا منكمشه بها تحاول استمداد الأمان منها.
لا تصدق انه بين ليله وضحاها تحول كل شئ.
أرادت دنيا الروايات ولم تعجبها الحياة الروتينية العاديه.
كأنها الان ترى جميع أجزاء الروايات التي حرصت على اقتنائها هواتفها الذى اشتكى من كثرة تحميلها الروايات عليه يقول لها مرحباااا عزيزتى تعالى.
اغمضت عينيها تضع يديها تحت ذراع امها تنكمش عليها أكثر واكثر... ياترى ماهو حال اختها الان وما الذى تعانيه مع ذلك المچرم.
بينما ادم قلبه يعتصر يشعر بالندم وجزء كبير من الندم... عقدته ووتردده اضاعاها من يده.
لو كان بطل حقيقى كما يظن بحاله دائما لاقتنص قراره بقوه وتخلص من عقدته هذه وقضى على تردده اللعېن.. لكانت الان بجانبه وتحت عينيه يحافظ عليها من نسمة هواء خادشه.
اغمض عينيه بالم وعجز غير قادر على فعل شئ او الوصول لأى شئ.. لطالما كان آدم السانهورى.. يقف فى وجه اى أحد واى شخص يتحدث بملئ فمه انه انا آدم السانهورى وعلى الفور تخضع أمامه الصعاب.
الان فقط أدرك أنه لا شئ.. لا يسوى شئ أمام عجزه عن حماية الفتاه الوحيدة التي عشقها.
اما لطفى فيتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه... هو السبب بكل هذا تزوج وتركهم بنات صغار مع زوجته والتى كانت هى الأخرى فتاه صغيره وذهب لتلك التي استطاعت الإيقاع به واما الزواج والا لن يصل لها فاتخذ من إنجاب الفتيات حجه وذهب للزواج بها على الفور.
ومع الايام كانت تسحبه لعندها حتى اذهبت عقله بطريقتها الشيطانية الناعمة.
كان يظن أن المال كفيل وعوضا عن اى شئ... سجل تلك البنايه الشاهقة بذلك الحى الذى تقطن به نعيمه لها وكان يعطيهم شهريه جيده وكل ما تحتاجه الفتاتان.... وبعد سنوات عندما وعى على ما فعل أراد العوده ولكنه صدم صدمة عمره... فتياته يعتبرنه رجل غريب... ولا واحدة منهم تجد راحه بوجوده... ولا واحدة تستطيع ارتداء منامه بيتيه قصيره بحضرته وطوال ماهو موجود... حتى تناول الطعام يتناولونه بحرج كبير.. لا يستعملن حتى المرحاض.
وقتها فر هاربا وهو مصډوم وهو يدرك أفعالهم تلك حتى أن فاطمه قالتها مره وهى فتاه في المرحلة الإعدادية مش هتروح بقا عايزين نغير هدومنا ونقعد براحتنا
يتذكر يومها جيدا نظرة نعيمه له كأنها تقول انظر لما جنت يداك.
مد عاصى يده بكوب ماء ناحية نعيمه وقالاتفضلى يا امى وحاولى تهدى احنا مش ساكتين.
نظرت له نعيمه واغمضت عينيها تهز راسها بعويل وهى تسند رأسها على راحة يدها مرددهاااااه... ياااقلببباااااى.. ياترى عمل فيكى ايه يا بنتى.
لطفى طب ماحنا ممكن نتتبع موبايلها انا كنت جايبلها هى واختها أحدث موبيل ف... قاطعته عاليا الموبيل هناك فى البيت.. الموبيل فى البيت فاطمه ضاعت فاطمه ضاعت مننا.
اغمض عاصى عينه بالم فهو عليه جزء كبير من اللوم والخطأ.. تركهم يأخذوها وضحى لأجل ترقية جديده يريد فقط القبض على ريان وغلق تلك القضية التى فشل بها اكثر مش ضابط غيره وجاء هو كى ينجز المستحيل ساحقا بطريقة فتاه لا ناقة لها وجمل.
تحدث ادم پغضب اسمه ايه اسمه ايه بالكامل وايه الدول الى ممكن يكون فيها
عاصى الى معروف للكل ان اسمه ريان بلال فاضل... الى قدرنا نتوصلوا انه ليه مكان فى
كل دوله... ماڤيا بقا.
اغمض آدم عينيه يشعر بالعجز لأول مره لأ تنفعه امواله ولا نفوذه.
_____________________________
كانت تتراجع بخطواتها للخلف وهى تراه يقترب منها ببطئ مثير للاعصاب.
تنطر له ياعين مستديره من شدة الاتساع لخۏفها مرددهسلام قولا من رب رحيم... جرى ايه يا جدع ماتوحد الله فى ايه
صكت اسنانها ببعضهم تقول يادى النيله عليا وعلى ليلتى السودا ده مش بيفهم عربى اعمل ايه.
زاد خۏفها وهى تراه مازال يقترب... يقترب.. لا الأمر ممېت حقا.. انه يفتح ازار قميصه وهو يقترب صړخت والخۏف ينهش قلبها انت بتعمل ايه.. لا والنبى.. الحقووووونى.... الحقووووونى... ياناااس... حد يلحقنى انا مخطوفه.
جسدها كله يرتجف مقوقنه بنهاية بشعه وهى تدرك أن لا مخرج لها مما هى به.
يزداد صړاخها بعجز قاټل
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 77 صفحات